العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية > مقالات الأستاذ المهتدي عبد الملك الشافعي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-04-13, 01:36 PM   رقم المشاركة : 1
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


وفق مفهوم المشتق:دلالة آية إمامة إبراهيم على عصمتهم قطعية يستدل بها أو ظنية يستدل لها

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فلا يخفى على المتتبع عقيدة الإمامية بوجوب عصمة الإمام من الذنوب مدى الحياة أي من الولادة إلى الموت ، والتي صرح بها الكثير من علمائهم ، ومنها للمثال لا للحصر:
1- يقول علامتهم ابن المطهر الحلي في كتابه ( نهج الحق ) ص 164 :[ ذهبت الإمامية إلى أن الأئمة كالأنبياء ، في وجوب عصمتهم عن جميع القبائح والفواحش ، من الصغر إلى الموت ، عمدا وسهوا ، لأنهم حفظة الشرع ، والقوامون به ، حالهم في ذلك كحال النبي ].

2- يقول علامتهم محمد باقر المجلسي في رسالته ( عقائد الإسلام ) ص 55 :[ ثم لا بد أن تعتقد في النبي ( ص ) والأئمة (ع) بأنهم معصومون من أول العمر إلى آخره من صغائر الذنوب وكبائرها ].

3- يقول علامتهم محمد رضا المظفر في كتابه ( عقائد الإمامية ) ص 104 :[ ونعتقد أن الإمام يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل والفواحش ما ظهر منها وما بطن ، من سنّ الطفولة إلى الموت ، عمداً وسهواً ، كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان ].

فهذه عقيدة الإمامية بوجوب عصمة الإمام مدى الحياة - من الولادة إلى الموت - والتي رأيتهم يحاولون إثباتها من كتاب الله تعالى بقوله تعالى ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ).
وخصوصا المقطع الأخير منها ( لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) مدعين أن من يرتكب الظلم ولو في الماضي ممنوع من تقلد منصب الإمامة ...


مع أن المعنى المتبادر من الظالم هو من تلبس بالظلم وقت تصديه للإمامة ، وعليه يكون المعنى الذي ذهب إليه علماء الإمامية هو خلاف ظاهر اللفظ الوارد في الآية ..

ولا شك أن مسلكهم هذا فيه ليٌ لعنق النص ومحاولة مكشوفة للإلتفاف عليه بحمل اللفظ على معنى بعيد عن الظاهر المتبادر منه وهو بحد ذاته طامة وجناية ..

ولكن الطامة الأكبر والجناية الأعظم ليست في هذا التلاعب ، بل في دعواهم أن هذه الآية تدل بكل وضوح على وجوب عصمة مدى الحياة ، وعدوها من أهم وأبرز الأدلة القرآنية التي استقوا منها عصمة الإمام مدى الحياة !!!




فممن صرح بذلك من مراجعهم هما:
1- مرجعهم الكبير وآيتهم العظمى كاظم الحائري حيث قال في كتابه ( الإمامة وقيادة المجتمع ) ما نصه:[ فالآية الشريفة - اذن - تدل بوضوح على عصمة كل من ينال مقام الإمامة منذ اليوم الأول ، ولا بدّ وأن يكون الإمام معصوماً من قَبل الإمامة وبعدها ].
2- يقول مرجعهم وآيتهم العظمى جعفر سبحاني في رده على موضوعي ( إلى صناديد الإمامية .. ) المنشور في موقعه:[ ومن الآيات التي استنتجوا منها عصمة الإمام هي آية إمامة إبراهيم عليه السلام فقد استفادوا من الحوار الدائر بين الله سبحانه وخليله بأن اللائق للإمامة هو الطاهر طول حياته. فلو كان هناك فضل وكرامة فإنما ترجع إلى الحوار وبالتالي إلى الله سبحانه وإلى خليله عليه السلام فحوارهما بمنزلة كلام المعلم والمستفيدون بمنزلة المتعلم ].

فكانت دعواهم تلك - بكون دلالة الآية واضحة على العصمة مدى الحياة وأنها من أبرز الآيات التي صرحت بتلك العقيدة - هي الباعث لي على كتابة هذا الموضوع الذي سأبين فيه أن دلالة هذه الآية على العصمة المطلقة ليست قطعية - كما زعموا - كي يستدلوا بها ، بل ظنية حتى راحوا يستدلوا لها ..

ومدار الموضوع حول مفهوم المشتق الوارد في الآية ( الظالمين ) وهل أنه يدل على من اتصف بالظلم وقت التصدي للإمامة أي من متلبس به وقت التصدي ليبطل استدلالهم بها على العصمة مدى الحياة ؟

أم أن المراد به من كان ظالماً في الماضي وإن لم يتلبس به وقت التصدي للإمامة ؟




وعليه فإني سأسعى في مناقشات موضوعي هذا لإثبات نقطتين هما:
1- أن دلالة هذه الآية ظنية تحتاج أن يستدل لها ، وليست قطعية كما زعم مرجعهم كاظم الحائري وجعفر السبحاني ، وتكون العقيدة التي أثبتوها قائمة على الظن وليس القطع واليقين.
2- أن المعنى الظاهر والمتبادر من لفظة ( الظالمين ) هو من تلبس بالظلم وقت التصدي وليس قبله ، وعليه فإن ما حاولوا إثباته هو ظن بعيد يخالف المعنى الظاهر من الآية.


فإن كان ما أثبتوه هو مجرد ظن وليس قطع فهو لوحده كافٍ لإثبات خيبتهم وإفلاسهم من هذه الآية ..

فكيف إذا أثبتنا زيادة عليه بأنه ظن بعيد مرجوح يخالف ظاهر الآية والمعنى المتبادر منها ؟!!!





وإليكم بيان ذلك الإفلاس بعدة مناقشات وكما يلي:

المناقشة الأولى:أن أرضية استدلالهم وهي عموم المشتق وقع النزاع فيها ولم يحصل اتفاقهم عليها
بمعنى أنهم لم يتفقوا على كون المراد من الظالم من كان ظالماً وإنما ذهب إليه بعضهم كما بيَّن ذلك علم هداهم المرتضى في كتابه ( الشافي في الإمامة ) ( 3 / 138-139 ) في معرض رده على اعتراض وجهه إليه القاضي عبد الجبار المعتزلي وإليكم نص الاعتراض وجواب المرتضى عنه:[ قال : " وهذا لا يمكن الاعتماد عليه لأن ظاهر الآية إنما يقتضي أن عهده لا ينال الظالم ، ومن كفر ثم تاب أو فسق ثم تاب وصلحت أحواله لا يكون ظالما ، فيجب بحكم الآية أن لا يمتنع أن يناله العهد ، وليس المراد أن الظالمين لا ينالون العهد وإن خرجوا من أن يكونوا ظالمين ، وإنما المراد في حال ظلمهم كما إنه تعالى لما قال : ( وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا ) فالمراد بذلك في حال إيمانهم.
يقال له : قد اعتمد بهذه الآية التي ذكرتها قوم من أصحابنا والاستدلال بها مبني على القول بالعموم ، وأن له صيغة يقتضي ظاهرها الاستغراق ، فمن لا يذهب إلى ذلك من أصحابنا لا يصح له الاستدلال بهذه الآية في هذا الموضع ، ومن ذهب إلى العموم منهم صح له ذلك ].

فتأمل كيف اعترف بأن بعض الإمامية ذهب إلى أن المراد بالظالم من وقع منه ظلم في الماضي ، بينما خالفه البعض الآخر بكون المراد به من كان ظالماً وقت التصدي وليس قبله ، فبناءاً على رأي الفريق الأخير - وهو الموافق لظاهر الآية - لا يصح الاستدلال بها على وجوب عصمة الإمام من الظلم مدى الحياة.

وهذا يثبت بكل وضوح أن أصل الاستدلال قائم على مسألة اختلف فيها علماء الإمامية فضلاً عن غيرهم ليعطي دليلاً صارخاً بأن كل ما بنوه من فهمٍ للآية هو ظني مُتنازَعٌ فيه بين علماء الإمامية !!! ليثبت صحة كلامي بأن دلالة الآية ظنية يستدل لها وليست قطعية يستدل بها كما زعم ذلك مرجعهم الحائري والسبحاني.


وسأعرض باقي المناقشات عن المشتق تباعاً إن شاء الله تعالى.





ملاحظة مهمة:
نقاشي للآية فقط من جانب مفهوم المشتق ولذا لن أتطرق إلى نقاش الآية من جميع جوانبها كالمراد بالإمامة والظلم وغيرها من جوانب.






التوقيع :
حسابي في تويتر / المهتدي عبد الملك الشافعي / alshafei2019
رابط جميع مواضيع المهتدي من التشيع .. عبد الملك الشافعي :

وأرجو ممن ينتفع من مواضيعي أن يدعو لي بالتسديد والقبول وسكنى الحرم
من مواضيعي في المنتدى
»» تصرف مريب: الخوئي يؤخر البيان عن وقت الحاجة في قضية تحريف القرآن !!!
»» سبُّ الخلفاء الراشدين والنيل منهم أبرز معالم التشيع الإمامي حال قوته وتمكينه
»» تناقض موقف علماء الإمامية من محمد بن عبد الله بن الحسن ( ذو النفس الزكية )
»» عزائي للإمامية:الإمامة أدنى من النبوة .. حقائق وتقريرات تم النبش عنها في بطون مصادرهم
»» تساؤل عقائدي: كيف تفرض الصلاة المهمة في مكة ويؤخر فرض الإمامة الأهم إلى الغدير ؟!!!
  رد مع اقتباس
قديم 24-06-13, 03:45 PM   رقم المشاركة : 2
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم

المناقشة الثانية: شواهد اعترفوا فيها بكون المشتق يصدق على المتلبس وليس من انقضى عنه

وقد وقفت على عدة شواهد اعترفوا بها بأن المشتق لا يصدق على من كان متصفاً به ثم زال عنه الوصف بل يصدق على المتلبس به والمتصف به بالحال ، وإليكم بعضاً من تلك الشواهد:

الشاهد الأول: لا يقُال لمن زنت أمه ثم تابت يا ابن الزانية
وهذا الشاهد قد نقله الكثير من علماء الإمامية بعدم جواز إطلاق الزانية على من زال عنها الزنا وتابت منه ، بمعنى أن الوصف ( المشتق ) يصدق عليها عند تلبسها به ، ولا يصدق عليها بعد انقضائه عنها وزواله بالتوبة ..
وإليكم بعض تلك النقولات:
1- يقول شيخهم ابن إدريس الحلي في كتابه ( السرائر ) ( 3 / 521 ) :[ فإن قال له يا بن الزانية ، وكانت أمه قد تابت وأظهرت التوبة ، كان عليه الحد تاما ، لأنها بعد توبتها صارت محصنة عفيفة ].
2- قال عالمهم يحيى بن سعيد الحلي في كتابه ( الجامع للشرائع ) ص 565 :[ فإن قيل لولدها : يا ولد الزنا لم يحد القاذف وعزر ، فإن كانت قد تابت فقيل له : يا ابن الزانية حد لها ، وإن لم تكن تابت لم يحد ].
3- قال علامتهم ابن المطهر الحلي في كتابه ( قواعد الأحكام ) ( 3 / 545 ) :[ ولو قال لابن الملاعنة : يا ابن الزانية حد ، وكذا لابن الزانية بعد توبتها ، لا قبلها ].
4- يقول علامتهم الملقب بالشهيد الثاني في كتابه ( مسالك الأفهام ) ( 14 / 430 ) :[ ولو قال لابن الملاعنة : يا ابن الزانية ، فعليه الحد . ولو قال لابن المحدودة قبل التوبة ، لم يجب به الحد ، وبعد التوبة يثبت الحد ].
5- وأخيرا يقول مرجعهم محمد رضا في كتابه ( در المنضود ) ( 2 / 132-133 ) :[ قذف المحدودة قبل التوبة أو بعدها قال المحقق : ولو قال لابن المحدودة قبل التوبة لم يجب به الحد وبعد التوبة يثبت الحد .
أقول : إذا زنت امرأة وأقيم عليها الحد ثم نسبت إلى الزنا بلا واسطة كما إذا قال الرامي لها : يا زانية أو بواسطة ولدها بأن قال له : يا بن الزانية فلا يخلو عن أنه قال بذلك قبل أن تتوب أو بعد ذلك فعلى الاول لا حد على القاذف وعلى الثاني يجب حد القذف عليه أما الاول فللاصل ولأنه لا فرية هنا لأن المفروض قيام البينة على زناها ، وثبوت الزنا بذلك وحدت عقيب ذلك وهي لم تتب بعد فقد خرجت عن المحصنات فلا تشملها آية الرمي الواردة في قذف المحصنات العفيفات وعليه فلا يترتب على قذفها شئ وأما الثاني فلأنه وإن أقيمت الشهادة على زناها وقد ثبت ذلك بشهادة الاربع وحدت لكنها قد تابت من عملها الشنيع وصارت بذلك محصنة فيكون قذفها قذف المحصنات الموجب للحد .. ثم إنه قد اتضح مما تقدم ، الفرق بين الملاعنة والمحدودة قبل التوبة ووجه الحكم بثبوت حد القذف في الاولى دون الثانية فإن اللعان ليس طريقا لثبوت الزنا بل هو سبب لسقوط الحد فهي بعد لم تخرج عن كونها محصنة وهذا بخلاف المحدودة غير التائبة فإنها خرجت عن كونها محصنة بإقامة الشهود الشهادة على زناءها ، و إجراء الحد عليها مع عدم توبتها فلا يوجب قذفها حدا لأنها ليست من المحصنات والحال هذه ].

فتأملوا معي كيف أقروا بهذا الشاهد بأن وصف ( المشتق ) الزاني لا يصح على من كان زانياً ثم تاب منه !!!

وقارنه فيما نحن فيه سيقودك حتماً إلى أن وصف ( المشتق ) الظالم لا يصح على من كان ظالماً ثم تاب منه ، والحمد لله رب العالمين





الشاهد الثاني: إقرارهم بفساد مذهب المعتزلة في إطلاق المشتق على من انقضى عنه المبدأ

وهذه التصريحات قد نطق بها علماء الإمامية ومنهم:
1- يقول شيخهم وآيتهم في المذهب علي كاشف الغطاء في كتابه ( النور الساطع في الفقه النافع ) ( 2 / 122- 123 ) :[ ( المقام الثاني ) إن العمل بالأركان من فعل الواجبات وترك المحرمات داخل في الإيمان أم لا والحق عدم دخوله لقوله تعالى * ( طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما ) * . فإنه أثبت الإيمان لمرتكب المعصية وهو القتل ودعوى أن تسميتهم بالمؤمنين باعتبار ما كانوا كما هو مذهب المعتزلة في المشتق ( فاسدة ) لأن المشتق ليس كذلك ].
2- يقول آيتهم العظمى جعفر السبحاني في كتابه ( الإيمان والكفر ) ص 18 :[ وقال سبحانه : * ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ إلى أمر الله ) * ( الحجرات - 9 ) ترى أنه سبحانه أطلق المؤمن على الطائفة العاصية وقال ما هذا مثاله : فإن بغت إحدى الطائفتين من المؤمنين على الطائفة الأخرى منهم ، والظاهر أن الإطلاق بلحاظ كونهم مؤمنين حال البغي لا بلحاظ ما سبق وانقضى ، أي بمعنى أنهم كانوا مؤمنين ].
3- يقول علامتهم الملقب بالشهيد الثاني في كتابه ( حقائق الإيمان ) ص 70-71 ) :[ ولهم أن يجيبوا عن ذلك بمنع تحقق الإيمان حالة ارتكاب المنهي ، وكون تسميتهم بالمؤمنين باعتبار ما كانوا عليه وخصوصا على مذهب المعتزلة ، فإنهم لا يشترطون في صدق المشتق على شئ حقيقة بقاء المعنى المشتق منه .
ويمكن دفعه بأن الشارع قد منع من جواز إطلاق المؤمن على من تحقق كفره وعكسه ، والكلام في خطاب الشارع ، فلا نسلم لهم الجواب ].


فهذا الشاهد الثاني من اعترافات علماء الإمامية بفساد مذهب المعتزلة الذاهبين من خلال تقريرهم بأن المشتق ( المؤمن ) يطلق على من كان متلبساً به حين الإطلاق وليس من زال عنه

وهو بعينه ينطبق على موضوعنا في إطلاق المشتق ( الظالم ) على المتلبس به وقت الإطلاق وليس من زال عنه ، والحمد لله رب العالمين.



وسأتبعه بباقي المناقشات بتوفيق الله تعالى وتسديده ، وشكري لا ينقطع لله سبحانه وتعالى أولاً ثم للمشرف الحبيب الغالي " abo sanad-10 " الذي لا يكل من تقديم يد العون والمتابعة معي في كتاباتي فجزاه الله خيرا.









التوقيع :
حسابي في تويتر / المهتدي عبد الملك الشافعي / alshafei2019
رابط جميع مواضيع المهتدي من التشيع .. عبد الملك الشافعي :

وأرجو ممن ينتفع من مواضيعي أن يدعو لي بالتسديد والقبول وسكنى الحرم
من مواضيعي في المنتدى
»» مصرع الإمامة: المرتضى والطوسي يُسقطان عنا وجوب طاعة الإمام وتمكينه والانقياد له !!!
»» معاقبة علي ( رض ) للغلاة بالتحريق – دون غيره - ثبتّهم على ضلالهم وزادهم يقينا بباطلهم
»» كارثة عقائدية تحريف كتاب الله هو القربان الذي افتدى به الإمام المعصوم نفسه
»» القراءة المبتورة بين الخوارج والإمامية (1):المُبعدون عن الحوض هم من آل بيت النبي (ص)
»» خاطرة (68)/تطابق وصف بغداد وخرابها في ظل الغزو المغولي القديم والصفوي الخميني الجديد
  رد مع اقتباس
قديم 25-06-13, 10:01 AM   رقم المشاركة : 3
شمري طي
عضو ماسي







شمري طي غير متصل

شمري طي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الملك الشافعي مشاهدة المشاركة
   وسأتبعه بباقي المناقشات بتوفيق الله تعالى وتسديده ، وشكري لا ينقطع لله سبحانه وتعالى أولاً ثم للمشرف الحبيب الغالي " abo sanad-10 " الذي لا يكل من تقديم يد العون والمتابعة معي في كتاباتي فجزاه الله خيرا.

بارك الله بكما وجزاكم الله كل خير .






التوقيع :
الــــــــــرفــــــضُ داءٌ بأمتنا أعراضهُ الجهلُ والتكفيرُ = دوائهُ قرآننا وصحيح سنتنآ والعقل بلسمهُ مع التفكيرُ
من مواضيعي في المنتدى
»» ضجت الملائكة !! فماذا قالت ؟!
»» أقوى الأدلة لصحة دين الأذلة
»» ( علي والكعبة ) من الذي تشرف بالولادة ؟
»» ومن شيخ إسلامهم ( وصفة من 3 سطور ) تبين حالهم .
»» لئن شكرتم لأزيدنكم .
  رد مع اقتباس
قديم 25-06-13, 02:40 PM   رقم المشاركة : 4
عبد الملك الشافعي
شيعي مهتدي






عبد الملك الشافعي غير متصل

عبد الملك الشافعي is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم

المناقشة الثالثة: آيتهم العظمى الروحاني يثبت بأن المشتق يصدق على المتلبس دون المنقضي عنه وهو الظاهر من آية إمامة إبراهيم عليه السلام
إن مرجعهم وآيتهم العظمى محمد صادق الروحاني يؤكد بأن ظاهر الآية هو نفي الإمامة عمن تلبس بالظلم وقت تصديه للإمامة وليس قبلها ..
وهذا ضربة موجعة جداً لمن يستدلون بالآية على كون الإمام معصوماً من الظلم مدى الحياة ،
لأنه لو قال بظنية الآية على مدعاهم لكان كافياً في نسف بنيانهم بالآية ، فكيف وهو قد زاد على ذلك بكون الظاهر المتبادر من الآية هو خلاف ما ذهبوا إليه !!!
وإليك نتف من أقواله التي أوردها في كتابه ( زبدة الأصول ) ( 1 / 143-146 ) :
أ- قال:[ وفيه : ان الظاهر من اطلاق المشتق ان التلبس حاصل حال النسبة لا قبلها ، وبعبارة أخرى ان الظاهر اتحاد زماني التلبس والنسبة الحملية أو اسناد الحكم إليه فالظاهر من الآية عدم نيل الخلافة في حال الظلم ].
ب- قال:[ ويرده أنه مجرد استحسان لا يصلح أن يكون صارفا عما هو المستفاد من ظاهر الآية].
ج- قال:[ وكفاية التلبس بالظلم آنا ما في عدم النيل بالخلافة خلاف الظاهر ].
د- قال:[ كما ظهر ان الحق المشتق حقيقة في خصوص المتلبس بالمبدأ ].


فتأمل كيف يستدل الإمامية بآية ليست ظنية فحسب ، بل ظاهرها هو بخلاف ما يذهبون إليه كما نطق بذلك أحد كبار مراجعهم المعاصرين ، والحمد لله رب العالمين.




المناقشة الرابعة: مرجعهم السبحاني يعترف بظنية الآية مما اضطره للإتيان بشواهد من خارج عن الآية لإثبات مدعاه

وهذه هي القاصمة الأخيرة والتي قام بها مرجعهم المعاصر جعفر السبحاني ، وذلك حينما تعرض للآية وأراد بيان مراد الله تعالى بالظلم المانع للإمامة ، فجعله بين احتمالين هما:

الأول:
أن يكون وقت التصدي للإمامة فقط فلا يضره إن صدر قبل ذلك.


الثاني:
أن يكون الظلم مانع من الإمامة حتى لو صدر في الماضي قبل تصديه للإمامة .


وبما أن السبحاني أراد إثبات الاحتمال الثاني من الآية - كغيره من الإمامية فيما ذهبوا إليه - اصطدم بصخرة صلدة وهي أن الآية ليس فيها تصريح بذلك ، مما جعله يأتي بشواهد من خارج الآية والمتمثلة بتحليلات كلامية وتقسيمات عقلية ليثبت ما يذهب إليه من الآية !!!

فلو كانت دلالة الآية واضحة وصريحة على مراده لما وجد نفسه مضطراً للإتيان بتلك الشواهد من خارج الآية ليثبت مذهبه منها !!!




وإليكم تقريراته في كتابه ( مفاهيم القرآن ) ( 5 / 413-414 ) :[ نعم ، المهم في المقام إثبات انّ الموضوع في الآية من قبيل القسم الثاني لا القسم الأوّل ، فما لم يثبت كونه منه لا يفيد تقسيم العنوان إلى قسمين.
وبعبارة أُخرى : اللازم إثبات أنّ المتلبّس بالظلم ولو آناً ما ، ولو فترة يسيرة من عمره لا يصلح للإمامة في كل عمره وإن تاب من الذنب ، ويمكن إثبات ذلك من طريقين :
الأوّل: طريق العقل .. الثاني: طريق النقل .. ].


فلو كانت الآية واضحة وصريحة ومحكمة في دلالتها لما احتاج إلى إيراد أدلة وشواهد من خارج الآية بكون المراد منها هو الاحتمال الثاني دون الأول ، والحمد لله رب العالمين.






التوقيع :
حسابي في تويتر / المهتدي عبد الملك الشافعي / alshafei2019
رابط جميع مواضيع المهتدي من التشيع .. عبد الملك الشافعي :

وأرجو ممن ينتفع من مواضيعي أن يدعو لي بالتسديد والقبول وسكنى الحرم
من مواضيعي في المنتدى
»» باؤنا لا تجرّ: التأويل للفاروق يوم الحديبية ممنوع، ولزرارة شكِّه بصدق المعصوم مشروع!
»» تقديم شبكة الدفاع عن السنة لمقالات المهتدي عبد الملك الشافعي
»» خاطرة (59) للمهتدي عبد الملك الشافعي
»» القراءة المبتورة بين الخوارج والإمامية (2):علي يوافق عمر في اجتهاده بمنع كتابة الكتاب
»» قاصعة للسبحاني:الملك للأنبياء مفسدة عند علي –رض– وتشريف عند السبحاني لكونه هو الإمامة
  رد مع اقتباس
قديم 26-06-13, 11:03 AM   رقم المشاركة : 5
أبو سند
مشرف








أبو سند غير متصل

أبو سند is on a distinguished road


جزاك الله خير استاذي الحبيب
بل الشكر لك على هذه الاطروحات التي استفيد منها ولا تخلو من حواراتي مع الرافضه
واخيك احد المهتمين بهذه الاطروحات التي أذهبت اصول دين الرافضة من جذوره
فجزاك الله عنا كل خير







التوقيع :
معضلة التقية في دين الإمامية
جواب , لماذا أهل البيت وليس أهل البيوت ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» اضطراب مفجع في مفهوم الولاية أوقع علماء الشيعة في الشرك الأكبر بشهادة بعضهم .
»» الى المكرم أنتيل تفضل
»» الإعجاز القرآني والرد على الزنديق المغالي (صولة الزندقة)
»» الزميل تاروت / اسأل عن أصل من أصول دينكم
»» هل اخطأ نبي الله نوح أم أصاب في سؤاله / حوار حول العصمة المطلقه
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:07 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "