العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-03-13, 05:24 PM   رقم المشاركة : 1
سارة الخفاجي
مهتديه






سارة الخفاجي غير متصل

سارة الخفاجي is on a distinguished road


الامامة في القران ((نقاش مع الشيعة في ما يزعمون من انه ادلة قرانية على عقيدة الامامة

استدل الشيعة الامامية على عقيدتهم في الامامة ببعض الادلة من كتاب الله سبحانه عز وجل والادلة التي استدلوا بها بعيدة كل البعد عن تلك العقيدة بل ان عقيدة الامامة لا وجود لها في كتاب الله سبحانه ولا في سنة رسوله انما هي فرضية كلامية
وقبل الدخول في مناقشة مثل تلك الادلة القرانية على عقيدة الامامة يجب ان نعرف اولا ما هي عقيدة الامامة عند الشيعة الاثني عشرية
الامامة عند الشيعة الاثناعشرية تعني الايمان بوجود الحجة المعصوم في كل زمان الذي تجب طاعته كما تجب طاعة الرسول صلى الله عليه واله
والامام له حق التشريع اي ان قوله وفعله وتقريره كفعل وقول وتقرير الرسول
فهل هناك وجود لمثل تلك الامامة في كتاب الله سبحانه
هل توجد اية مباركة واحدة في كتاب تدل على وجود حجة معصوم تجب طاعته كطاعة الرسول صلى الله عليه واله ويكون بيانه واقواله وافعاله من الشرع المبين
ندخل في مدعى الشيعة في وجود مثل تلك الايات المباركة

الاية الأولى :- اية امامة ابراهيم عليه السلام
قال تعالى (( واذا ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين )) سورة البقرة

والنقاش في دلالة الاية على الامامة ضمن عدة محاور
المحور الأول :- الزعم بان الاية قد دلت على ان الامامة اعلى مقاما من النبوة والرسالة بحجة ان ابراهيم عليه السلام انما جعل اماما بعد ان كان نبيا ورسولا وفي وقت متاخر عن نبوته بعد رزقه الذرية
ونسال الشيعة هنا ان الامامة عندكم هو الحجة المعصوم الواجب الطاعة فهل كان ابراهيم عليه السلام في زمن نبوته فاقد للعصمة والحجية ووجوب الطاعة ومن ثم اكتسبها بعد ان كان اماما
ومن ثم ان المتدبر في كتاب الله سبحانه يجد ان القران قد ذكر الامامة في كتابه بمعنى امامة الاقتداء اي الشخص المقتدى به سواء كان برا او فاجرا بل انه اطلق الامام على الكتاب ايضا
وجعل ابراهيم اماما اي انه قدوة للناس اجمع في الدعوة الى التوحيد والى عبادة الله سبحانه
وبذلك تتشرف كل الاديان السماوية اليوم بان تتنسب لأبراهيم عليه السلام
بل ان سيد الانبياء صلى الله عليه واله والاسلام الذي هو سيد الاديان هو على ملة ابراهيم عليه السلام
هذة هي امامة ابراهيم عليه السلام الواردة في القران
ومن ثم لو سلمنا جدلا بذلك فان امامة ابراهيم عليه السلام اعلى من جهة نبوته ورسالته وليس ذلك في الكل
كما يقول الطبطبائي متاثرا ببعض الصوفية ان امامة كل نبي اعلى من نبوته ورسالته وليس الامامة مطلقا اعلى من النبوة والرسالة
يتبع ان شاء الله
وارجوا التثبيت وفقنا الله واياكم






 
قديم 15-03-13, 05:38 PM   رقم المشاركة : 2
شرف
مشترك جديد







شرف غير متصل

شرف is on a distinguished road


لا اله الا الله

متابع لك أختي بارك الله فيك

الله ينفعك بما تكتبين ويجري الحق على يديك وينفع به غيرك






 
قديم 15-03-13, 07:20 PM   رقم المشاركة : 3
أبو سند
مشرف








أبو سند غير متصل

أبو سند is on a distinguished road


بارك الله فيكِ أختنا

يثبت ان شاء الله






التوقيع :
معضلة التقية في دين الإمامية
جواب , لماذا أهل البيت وليس أهل البيوت ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» آية التطهير والمراد بالرجس
»» شيعي حقاني / تفضل بخصوص الولاية التكوينية
»» الأخ سيد من العراق يعلن هدايته على قناة وصال ويقول ان اكثر متابعي وصال من الشيعه
»» إيران تسحب جوازات علماء سنة لمنعهم من أداء فريضة الحج
»» رافضي يجيز رؤية المخطوبه بملابس شفافه !!
 
قديم 15-03-13, 11:47 PM   رقم المشاركة : 4
سارة الخفاجي
مهتديه






سارة الخفاجي غير متصل

سارة الخفاجي is on a distinguished road


المحور الثاني :- اقتران لفظ الامام بالجعل في القران (( اني جاعلك للناس اماما )) حيث يفسرون الجعل هنا بالنص والنصب والتعيين من قبل الله تعالى .
ونقول هنا :-
اولا :- ان الاية الشريفة تتحدث عن جعل ابراهيم اماما وما علاقة ذلك بامامة سيدنا علي وولده .
ثانيا :- ان القران لم يستعمل لفظ الامام في الحاكم او المتولي للأمر وانما اطلق لفظ الامام بمعنى المقتدى والمؤتم به والدليل هنا ان الله قد اخبر عن جعل ابراهيم اماما مع ان سيدنا ابراهيم عليه وعلى نبينا السلام لم يتولى الحكم كما هو واضح
ثالثا :- ان لفظ الجعل لا يعني النصب والتعيين الالهي ابدا
والدليل واضح وبين وجلي من كتاب الله سبحانه فالله تعالى يقول (( وجعلناهم ائمة يدعون الى النار ويوم القيامة لا ينصرون ))
فهل ان الله سبحانه قد نصب ائمة الكفر دعاة الى النار
بل ان الله سبحانه قد علمنا في كتابه ان نطلب الامامة في دعائنا
(( والذين يقولون ربنا هب لنا من من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما ))
فاذا كانت الامامة بالنص والتعيين محددة في اشخاص معينين من ولد علي فما معنى الطلب من الله سبحانه وتعالى ان يهبها للشخص فهل يصح للشخص ان يقول اللهم اجعلني نبيا .
رابعا :- ان الله سبحانه لم يجعل احدا من الائمة الذين تدعي الشيعة امامتهم متوليا او حاكما سوى سيدنا علي رضي الله عنه وسيدنا الحسن بن علي رضي الله عنه في فترة قصيرة من حياته
فكيف يدعى ان الله سبحانه قد جعلهم ائمة !!!
خامسا :- ان الشيعة يدعون الجعل التكويني للأئمة عليهم السلام اي ان الله قد جعلهم ائمة تكوينا
فكيف يمكن ان يتاخر عن الامامة من قد جعله الله تكوينا اماما وهل يستطيع البشر ان يحول بين نفاذ الجعل التكويني لله سبحانه جل شانه
يتبع بحول الله وقوته







 
قديم 16-03-13, 01:23 PM   رقم المشاركة : 5
سارة الخفاجي
مهتديه






سارة الخفاجي غير متصل

سارة الخفاجي is on a distinguished road


المحور الثالث :- دلالة قوله تعالى (( قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين )) على استمرار الامامة في ذرية ابراهيم عليه السلام بعد ان حرم منها الظالم واستدلوا بمنع الظالم عن الامامة على عصمة الامام .
والجواب :-
ان ذرية ابراهيم عليه السلام اعم من علي واولاده رضي الله عنهم فهل يمكن القول ان علي وولده المخصوصين بالامامة عند الشيعة هم وحدهم ذرية ابراهيم عليه السلام
والله سبحانه قد استجاب دعاء ابرهيم عليه السلام بان جعل الائمة القادة الى دين الله والهداة الى التوحيد بأمره من الانبياء والمرسلين فكما نعرف ان كل الانبياء من بعد ابراهيم عليه السلام الى يوم القيامة هم من ذريته عليه السلام وفي ذلك تحقق استجابة دعوة خليل الله ابراهيم عليه السلام قال تعالى
(( ووهبنا له اسحق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صلحين ,وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا وواوحينا اليهم فعل الخيرات واقام الصلاة وايتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين ))
وان كانت الامامة بمعنى الحكم وتولي السلطة وهي لم ترد بهذا المعنى في القران فتحققت في نبي الله داود وولده سليمان عليهما السلام وكذلك ان جميع من تولى الخلافة بعد الرسول صلى الله عليه واله من الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم والخلفاء الامويين والخلفاء العباسيين كلهم من ذرية ابراهيم عليه السلام .
اما ادعاء دلالة قوله تعالى (( لا ينال عهدي الظالمين )) على العصمة فغريب جدا
فأن نفي الظلم يعني العدالة ولا يعني العصمة ابدا
اما القول بان المعنى من لم يظلم في حياته ولا مرة واحدة فمن الواضح عند علماء الاصول حتى من نفس الشيعة بان المشتق انما هو حقيقة في من تلبس بالمبدأ في الحال وليس من انقضى عنه التلبس وان قلنا ان لفظ المشتق يدل على من انقضى عنه التلبس سنقع في مفاسد كثيرة فيصح عندها اطلاق لفظ الكافر على من اسلم وترك الكفر واطلاق لفظ العاصي على التائب وما الى ذلك
وتنبه المرجع محمد سعيد الحكيم وهو ثاني من يسمى اليوم بالمراجع الاربعة في النجف عند الشيعة الى هذا الامر وقال ان قوله تعالى (( لاينال عهدي الظالمين )) لا يدل على العصمة بل يدل على العدالة لان المشتق لا يستخدم في من انقضى عنه التلبس كما في كتابه المحكم في اصول الفقه
بينما يقول اصفي محسني في كتاب مشرعة بحار الانوار (( ان القدر المتيقن من قوله تعالى لا ينال عهدي الظالمين العدالة وليس العصمة ))
ومن الطريف ان الطبطبائي في تفسير الميزان
ان الذرية التي طلب لها الامامة لا تعدوا ان تكون نسبة الظلم اليهم الاصناف التالية :-

من لم يسبق له الظلم في بداية حياته وختمها بالظلم
من يقي ظالما الى نهاية حياته
من كان في بداية حياته ظالما ثم تاب منه وتركه
ولا يعقل ان يطلب الامامة للصنففين الاولين فيكون قد طلبها للقسم الثالث ونفى القران الامامة عنه فتتعين الامامة في من لم يظلم ولو مرة واحدة في حياته
انتهى كلامه بتصرف وليس بالنص
وهذا الكلام قد سيق بتوهم ان العهد المشار اليه في الاية المباركة هو الامامة مع ان هناك اقوال متعددة للمفسرين في تفسير العهد لا تفسره بالامامة
واذا كان اشتراط العصمة في الامامة قد ثبت بدليل العقل قبل النقل كما يقولون هم فهل خفي هذا الدليل العقلي على خليل الرحمن حتى طلب الامامة لغير المعصوم خصوصا وانهم يقولون ان ابراهيم قد نال الامامة بعد النبوة والرسالة وهي مرتبة اعلى منهما فكيف يطلبها ابراهيم لغير المعصوم
والظلم كما هو معروف له درجات متعددة منها ظلم النفس ومنها ظلم الغير واقتراف المعصية وارتكاب الخطأ نوع من انواع الظلم للنفس ومع ذلك فأننا نجد القران قد نسب مثل هذا النوع من الظلم لواحد من انبياء الله سبحانه ومن اولي العزم وهو كليم الله موسى
(( فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان انه عدو مضل مبين قال اني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له انه هو الغفور الرحيم ))
فهل حرم موسى عليه السلام من الامامة لانه كان في دور من حياته ظالما بمعنى من المعاني كما نص على ذلك القران الكريم
فالعصمة التي يدعيها هولاء لاوجود لها الأ في اذهانهم ولم تتحق في احد من انبياء الله بل حتى في افظلهم وسيدهم وخاتمهم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
يتبع






 
قديم 17-03-13, 05:12 PM   رقم المشاركة : 6
سارة الخفاجي
مهتديه






سارة الخفاجي غير متصل

سارة الخفاجي is on a distinguished road


الاية الثانية :-قوله تعالى
(( انما وليكم الله ورسوله والذين امنو الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) سورة المائدة .
حيث يزعم الشيعة ان الاية قد نزلت في سيدنا علي رضي الله عنه لما تصدق بخاتمه وهو راكع .
وان الولاية المذكورة في الاية الشريفة هي بمعنى الاحق بالتصرف وهي تحصر الولاية بالله تعالى والرسول والامام علي رضي الله عنه .
ويمكن النقاش مع الشيعة في دلالة الاية على الامامة بالمحاور الاتية :-
المحور الأول :- ان الايات المباركة التي يستدل بها على ثبوت عقيدة ما كاصل من اصول الدين التي لا يتم الايمان الا بها كما يزعم الشيعة في الامامة يجب ان تكون محكمة تامة الدلالة ونص صريحا ظاهرا لا يحتاج الى اوراد الروايات التي تفسر تلك الاية .
اي ان تكون الاية بقوة قوله تعالى (( شهد الله انه الا اله الاهو والملائكة واولو العلم قائما بالقسط وهو العزيز الحكيم ))
وبقوة قوله تعالى (( وما محمد الأ رسول قد خلت من قبله الرسل ))
او (( مالك لوم الدين )) (( وبالاخرة هم يوقنون ))
وما ذكر لا يتم في الاية المباركة موضع النقاش والبحث فالاستشهاد انما يكون بضم الروايات الواردة في تصدق علي بخاتمه وهو راكع في الصلاة وفي مثلها لا يكون الاستدلال بالكتاب وحده بل بالروايات المفسرة لتلك الاية .
ثم اننا لو عرضنا المفهوم الشيعي للأمامة على الاية المباركة لا يكون في تلك الاية اي دلالة عليه الأ بنحو من التمحل والتأويل .

ثانيا :- ان السياق الذي وردت به الاية المباركة انما يتحدث عن ترك موالاة اليهود والنصارى وذمها مما يدل على ان الولاية في الاية بدليل السياق الذي هو حجة في فهم معاني اي الذكر الحكيم بمعنى المحبة والنصرة وليست في الولاية بمعنى الحكم والسلطنة .
وهذا هو السياق الذي وردت به الاية
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِم يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ
أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلاَءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لاَئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ إِنَّمَا وَلِيُّكُمْ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ)) [المائدة:51-57].
فالاية الشريفة تتحدث عن نوعين من الوالاية احداهما مذمومة وهي ولاية اليهود والنصارى زالاخرى ممدوحة وهي تولي المؤمنين وليست للولاية في الاية اي علاقة بموضوع السلطة والحكم

بل ان القران الكريم لم يستخدم كلمة الولي بمعنى الحاكم او الامام فتدبر استعمالات الولي في القران



قوله تعالى عن زكريا عليه السلام: ((فهب لي من لدنك ولياً)) [مريم:5].
((فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ)) [البقرة:282].
((وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ)) [الإسراء:33].
وقوله عن الرهط الذين بيتوا قتل النبي صالح عليه السلام: ((لَنُبَيتَنهُ وَأَهْلَهُ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ)) [النمل:49]. وليس معنى (وليه) (إمامه) قطعاً؛ فإن صالحاً عليه السلام نبي. فهو الإمام بكل الاعتبارات.
((وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيراً)) [النساء:45].
((وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِداً)) [الكهف:17].


((وَمَنْ يَتَّخِذْ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبيناً)) [النساء:119].
((وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنْ الذُّلِّ)) [الإسراء:111].
((اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا)) [البقرة:257].

فكيف اصبح الولي بمعنى الامام لا ادري !!!
المحور الثالث :- ان ما ذكر من تصدق سيدنا علي رضي الله عنه بخاتمه وهو راكع في الصلاة ونزول الاية في حقه لم يثبت ابدا فضلا على ان يدعى الاجماع على ذلك ولقد اجمع ائمة التفسير على ان القصة الواردة في ذلك من الموضوعات اما ما ذكر في تفسير الثعلبي فقد اجمع اهل العلم على ان الثعلبي قد روى طائفة من الموضوعات مثل احاديث فضائل السور وخصوصا وان سيدنا علي رضي الله عنه لم يكن يعرف عنه لبس الخاتم في ذلك الوقت لانه كان فقيرا .
والصحيح الوارد في سبب نزول الاية هو


روى ابن جرير الطبري، والبيهقي. وكذلك ابن إسحاق في السيرة عن الوليد بن عبادة بن الصامت قال: لما حاربت بنو قينقاع رسول الله صلى الله عليه وسلم تشبث بأمرهم عبد الله بن أُبي وقام دونهم. ومشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان أحد بني عوف بن الخزرج، له من حلفهم مثل الذي لعبد الله بن أبي فجعلهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . وتبرأ إلى الله ورسوله من حلفهم. وقال: يا رسول الله إني أبرأ إلى الله ورسوله من حلفهم. وأتولى الله ورسوله والمؤمنين. وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم.
ففيه وفي عبد الله بن أُبي نزلت الآية: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ - إلى قوله - وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمْ الْغَالِبُونَ)).
المحور الرابع :- ان قوله تعالى (( وهم راكعون )) ليست جملة حالية بل هي جملة وصف او نعت والمراد ليس ايتاء الزكاة في حالة الركوع بل المقصود انهم في جميع احوالهم خاضعون لله سبحانه وتعالى لانه لم يرد في ايتاء الزكاة في حال الركوع نص يدل على الاستحباب ولقد ورد ان في الصلاة لشغلا ونحن نجل سيدنا علي رضي الله عنه الذي كان من سادة الخاشعين ان يلتفت في صلاته للسائل .
يتبع ان شاء الله


















 
قديم 18-03-13, 04:51 PM   رقم المشاركة : 7
شاكر77
موقوف






شاكر77 غير متصل

شاكر77


بسم الله الرحمن الرحيم

الزميلة في بداية الامر اشكالاتها كانت تدور في مسألة التوسل و الاستغاثة
وبعد ذلك في عدالة الصحابة ، و ان لم تجد الاجابة على هذا الفرعين لاستمرت
بقبول الامامة و تفسير هذه الاية كما فسرها علمائنا
لكن بعد ان تبين لها الحق في مشاركات قليلة على استحياء ، فُتحت لها ابواب السماء
وعرفت من خلال عدالة الصحابة و التوسل بان معنى الامامة باطل ، وحاولت ابطال الامام
باسطر اكثر مما كتبتها في حوارها في البحث كما زعمت .
فاما ان مسألة الامامة كانت محسومة لها فيما سبق وهذا واضح من مشاركتها ، فبها تكون انها دخلت
المنتدى وهي سنية .
واما انها كشفت حقيقة بطلان الامامة من خلال مسألة التوسل و عدالة الصحابة ، وهذا القول اشبه الى
تلطيف الاجواء .

المهم

لقد تطرقتي الى نقاط عدة في موضوعك وكل نقطة تحتاج الى حوار مطول .

لكن قبل الخوض في النقطة الاولى ، اود ان اسألك سؤال و تجيبيني عليه حتى نبني
الحوار على سؤالك و اجابتك على سؤالي .

السؤال

لو تكرمتي و بينت لنا رأيك في تفسير الامامة في الاية الكريمة
حتى نناقش الرأيين ، قولكم و قولنا و نرى ايهما الاصح ومن ثم نناقش باقي النقاط
انك انكرت بان يكون معنى (جاعلك للناس اماما) هو معنى منفك عن النبوة .
هلا لو بينت لنا المعنى المراد من الامامة هنا حتى نشرع في البحث و الحوار







 
قديم 18-03-13, 08:48 PM   رقم المشاركة : 8
المودة فى القربى
عضو






المودة فى القربى غير متصل

المودة فى القربى is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر77 مشاهدة المشاركة
   ب

لكن قبل الخوض في النقطة الاولى ، اود ان اسألك سؤال و تجيبيني عليه حتى نبني
الحوار على سؤالك و اجابتك على سؤالي .

السؤال

لو تكرمتي و بينت لنا رأيك في تفسير الامامة في الاية الكريمة
حتى نناقش الرأيين ، قولكم و قولنا و نرى ايهما الاصح ومن ثم نناقش باقي النقاط
انك انكرت بان يكون معنى (جاعلك للناس اماما) هو معنى منفك عن النبوة .
هلا لو بينت لنا المعنى المراد من الامامة هنا حتى نشرع في البحث و الحوار

الجواب ذكرته الاخت انها ثبت انها امام الاقتداء اي الامامه الدينيه


لانه امامة ابراهيم نالها يعقوب عليه السلام كما نصة الايه قال تعالى

وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلا جَعَلْنَا صَالِحِينَ (73) وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ


ومع ذلك يوسف الذى جاء فى عهد ابيه هو المتسيد فى الارض حتى جاء بابيه يعقوب من البدو ليعيش فى كنف سلطانه

قال تعالى

(وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاء نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِيعُ )


فهنا اما انه للامامه معنى اخر غير الذي يفهمه الشيعه من السياده والزعامه فى امور الدنيا او ان الله والعياذ بالله يغتصب الامامه التى جعلها فى يعقوب وينصب ابنه ويجعل يعقوب يعيش فى كنف سلطان ابنه رغم انه جعله الله امام

وبتالى الزاما ان تكون الامامه هنا لا تعنى الامامه السياسيه بل الدينيه فقط حتى لا يكون هنالك تناقض لان من جعل يوسف يتسيد فى الارض هو الله (وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاء نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاء وَلاَ نُضِيعُ )



فبتالى الزاما ان يكون معنى الامامه فى ابراهيم هى الاقتداء

قال تعالى


( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم )


وقال تعالى
(ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم )


وبتالى هى امامة الاقتداء الديني وليس الزعامه وسلطه الدنيويه











 
قديم 18-03-13, 11:14 PM   رقم المشاركة : 9
شاكر77
موقوف






شاكر77 غير متصل

شاكر77


اقتباس:
الجواب ذكرته الاخت انها ثبت انها امام الاقتداء اي الامامه الدينيه

بما انك تقدمت للحوار معي فسأقبله منك واتمنى لو تكون عند حسن الظن وهذا ما

رأيته منك في مشاركتك الاولى , و اهلا و مرحبا بك .

اما هنا قبل الرد احب ان نضع النقاط على الحروف .

انت قلت بان الامامة تعني الاقتداء الديني .

لدي سؤال ثاني

متى اصبح النبي ابراهيم اماما ؟ يعني متى جعله الله مقتدى دينيا في هذه الاية

هل في اوائل حياته ام اواخرها ؟

بمعنى اخر , هل هذه الاية تعني بعثته للرسالة ام ان هذا الكلام بعد ما كان نبيا ؟






 
قديم 18-03-13, 11:37 PM   رقم المشاركة : 10
سارة الخفاجي
مهتديه






سارة الخفاجي غير متصل

سارة الخفاجي is on a distinguished road


الاخ العزيز
انت ترى ان الامامة مقام الهي سامي فوق مقام النبوة والرسالة ....
وهنا اود ان اسالك كما قد بينت ذلك في البحث
اذا كانت الامامة بمعنى الحجية ونفوذ القول وجوب الطاعة
فهل كان خليل الرحمن عليه السلام فاقد للحجية ووجوب الطاعة عندما كان نبيا رسولا
ومن ثم منح مثل هذا المقام عندما اصبح اماما
ان الرجوع في تفسير كلمات القران يرجع به الى لغة العرب
فماهو مفاد كلمات اللغويين في معنى الامام لغويا
ولوكنت من هواة النسخ واللصق لجئتك باقوال اللغويين
ولكن راجعها انت كلها ترجع الى الاقتداء
فالامامة المجعولة لابراهيم انه اصبح قدوة لكل الموحدين من الانبياء وغيرهم
حتى ان النبي صلى الله عليه واله امر ان يكون على ملة ابراهيم
فاي امامة اعظم من هذة
وانت المطالب بان توضح لنا مدى انطباق ما تومن به من الامامة على الامامة المجعولة لأبراهيم عليه السلام في هذة الاية
مع الامامة التي انت تؤمن بها وهي محل النزاع






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:36 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "