الشيخ ماهر حمود: الأسير جبان وأضعف من أن يخوض معركة عسكرية

[مطيري]

قال الشيخ ماهر حمود ان التأزم الامني في صيدا لا يمكن ان ينتهي طالما ان الشيخ احمد الاسير "مستمر في جنونه وفي خلق اجواء معارك وهمية بين انصاره الذين يدعوهم للبقاء على جهوزية تامة".

وأضاف حمود لـ"النهار" أن "موقف الجيش يظهر بأنه حسم أمره والمطلوب الآن من كافة الجهات السياسية في المدينة ان تحسم امرها بدورها، وأن لا تقول في السر شيئاً عن الأسير وفي العلن شيئاً آخر".

وطالب حمود "مشايخ السلفية بأن يتخذوا موقفاً واضحاً من ظاهرة الأسير، فهم يقرون في ما بينهم أن الأسير لا يستمع الى أحد كما أنه يشوه الفكرة السلفية".

واستبعد حمود امكان حصول تقاتل سني سني في صيدا فـ"المشاكل التي يثيرها الأسير لا تستأهل سقوط نقطة دم واحدة" متهماً الأسير بأنه "جبان وأضعف من أن يجرؤ على خوض معركة عسكرية".

وأبدى حمود ارتياحه للوضع الامني في صيدا متوقعاً ان تبقى الامور في حيز التأزم السياسي.

تعليقي

عميل حزب الشيطان بامتياز الخائن المرتشي من باع اهله ودينه . اللهم العن من خان السنة واستبدل دينه بعرض من الدنيا

[مطيري]

شن امام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود هجوما عنيفا على احمد الاسير واتباعه ووصفهم بالمتخلفين والاغبياء والمجانين الذين يريدون شق الجيش اللبناني الوطني من اجل بندقية سحبت او من اجل اوهام يعيشها هؤلاء المتمذهبين الذين يحسبون كل صيحة عليهم كالمنافقين

كلام الشيخ حمود جاء خلال احتفال تأبيني في بلدة الصرفند في منطقة الزهراني وقال من يستطيع ان يهين اهل السنة ومن يستطيع ان يحاصرهم او ان يقضم من دورهم ومن يستطيع ان يغير من ديموغرافية العالم الاسلامي هذه اوهامهم وترهاتهم التي يغذيها الدولار الامريكي والريال القطري والسعودي وكل التخلف المرتبط بالادارة الامريكية حتى النخاع العظمي. واشار انه لا حزب الله ولا ايران تسيء لاهل السنة والجماعة وانما هذه النماذج المتخلفه هي التي تزور هوية اهل السنة والجماعة تزور الاسلام والحقائق. واضاف يقولون الجهاد واجب ويدخلون الى الزواريب ويقولون واعتصموا بحبل الله ويعتصمون بالحبل الاميركي وتسال ماذا قدم هؤلاء للامة الذين ينتقدون المقاومة التي وصلت الى غزة غير الكلام الفارغ والكذب على الله ورسوله وتوجه الشيخ حمود الى الاسير بالقول لا تقف في وجه المقاومة ولا تجعل نفسك في الخانة الاسرائيلية التي من الواضح انك ستنتمي اليها

والقى زاهر الخطيب كلمة بالمناسبة اعتبر فيها ان ظاهرة الاسير دون ان يسميها تمهد لاندلاع حرب اهلية ولذلك فان لبنان يعيش في وضع امني خطير وتوجه بنداء يحمل مناشدة لكل العلماء والعقلاء والحكماء من اهل السنة للعمل معا لمحاصرة هذا اللهيب وللنزول الى الساح لمواجهة هذه الظاهرة التي تضبط ايقاع تحركها مع ادوات منتشرة على المستوى اللبناني بتحريك من اسيادهم في الخارج مطمئنا اللبنانيين ان الاكثرية من اهل السنة ترفض اي فتنة سنية - شيعية واذا كان بعض الموتورين يعملون على ذلك فان ذاكرة اللبنانيين واغلبية اهل السنة ووجود الجيش اللبناني وموازين القوى لا تسمح بالعودة الى الوراء.

[ابويزن القصيمي]

اكد الداعية الشيخ عمر بكري المقيم في طرابلس والذي لا يتوجه الى بيروت "لاسباب امنية" على حد قوله ان "التيار السلفي الجهادي في لبنان لا يريد توتير الاجواء لان التركيز يحصل اليوم في اتجاه سوريا لان زوال النظام السوري والقضاء على نظام بشار الاسد يصب في مصلحة اهل السنة في لبنان والمنطقة".
وردا على سؤال يقول ان "السلفية الجهادية في لبنان هي في استراحة المحارب وهي لا تريد ان تحرك ساكنا وان لا علاقة لها في حال الهلع التي يعمل البعض على زرعها في طرابلس وغيرها من المناطق اللبنانية".
ويضيف ان "التيار السلفي كان مظلوما، ويتعرض افراده للسجن والتضييق في اكثر من دولة".
ويؤيد بكري حركة الشيخ احمد الاسير وسائر الشخصيات الاسلامية "وان ما يقوم به الاسير هو ردة فعل على التهميش الذي اصاب اهل السنة ويهددهم. والحالة الاسيرية موجودة في طرابلس ومجدل عنجر ومناطق عدة واذا حضر الى المدينة يكون بين اهله ومع الشيخين داعي الاسلام الشهال وسالم الرافعي وغيرهم على الرغم من الاختلافات الموجودة بين البعض لكن الجميع يتفق ويجتمع ضد نظام الاسد ونصرة الشعب السوري المظلوم".
وكان بكري قد اصدر قبل اشهر فتوى تكفر كل من يوالي النظام السوري من سنّة وشيعة. لم يوفر في فتواه الشيخ ماهر حمود "وحزب الشيطان" وهو يقصد "حزب الله".
ويكفر "كل من يمد الدعم للنظام السوري سواء بالكلمة او بالرصاصة او الموقف. ويقول ان "ماهر حمود وقع في الردة، والكلام نفسه اوجهه الى نصر الله وسواه من الاسماء التي اعلنت عن دعمها لنظام بشار".
ويختم ان "حزب الله تخلى عن قضيتي في المحكمة العسكرية وان (النائب نوار) الساحلي لم يعد يسأل عني ويرفض التنازل الى محام آخر والقضية لا تزال معلّقة".


النهار