العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-03-13, 06:26 AM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


و يكون الدين كله لله / الشيخ سليمان الماجد



ويكون الدين كله لله

الشيخ سليمان الماجد

يكون المرء عبدا لله وحده حين تكون مرضاته وتقديم مراداته نصب عينيه دائما ؛ فإن نام كانت حلمَه ، وإن تعار من الليل كانت فواتحَ ذكره بعد ذكر الله ، وإن خرج من بيته كانت ديدنه وهجيراه ، وإن وضع رأسه مرة أخرى على وسادته كانت تفكيرا وهما ملازمين :
قال الله تعالى : “قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين” .
وقال جل شأنه : “إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين آلا لله الدين الخالص” .
وبقدر تضخم مطالب النفس الأخرى بقدر ما تتضخم مزاحمتها للمراد الأسمى والقصد الأعظم : مرضات الله تعالى وحده .
وما وقعت الانحرافات العقدية والمنهجية والسلوكية ، والخروج عن منهج النبوات على مر التاريخ البشري إلا حين قُدمت حظوظ النفس على مقاصد الشريعة .
فهاهي بدأت مع إبليس حين نظر إلى حظوظ نفسه ؛ فتكبر عن التزام أمر الله بالسجود لآدم عليه السلام ؛ فكانت عليه لعنة الباري إلى يوم الدين ، مرورا بأكل آدم من الشجرة وقتل قابيل أخاه هابيل ، ثم تتالي المعاصي والآثام التي مردها إلى شهوات النفس .
وكانت لذة الألفة ومنافع الرئاسة وشبكة المصالح الاجتماعية هي التي حملت قوم إبراهيم على التمسك بما يعرفون بطلانه ، قال الله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام : “وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا” الآية ، أي رضيتم بعبادة غير الله ؛ لأجل دوام المودة وبقاء الألفة .
وكان نحو هذا في مشركي العرب ؛ فقد قال الله تعالى : “وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم أهم يقسمون رحمة ربك” الآية .
وصارت حظوظ النفس فتنة لازمة تعلن أن هذه الدنيا إنما هي دار ابتلاء وامتحان ، ينشأ على محبتها الوليد ، ويهرم عليها الصغير ، وفي الحديث الصحيح : “لا يزال قلب الكبير شابا في اثنتين : في حب الدنيا وطول الأمل” .
ولهذا قال الحسن بن يسار البصري : (حب الدنيا رأس كل خطيئة) .
وصار من أسباب الذل الجاثم على أمتنا هذا الداء الوبيل : غلبة حب الدنيا على محبوبات الله ، قال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم : “يوشك الأمم أن تداعى عليكم ، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير ، و لكنكم غثاء كغثاء السيل ، و لينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، و ليقذفن الله في قلوبكم الوهن ، فقال قائل : يا رسول الله و ما الوهن ؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت” .
ها هو الركام الضخم من أخطائنا السلوكية والمنهجية تعوق الحركة ، وتؤخر المسيرة :
في مجال المناشط الخيرية : قد يبحث البعض عن الأسهل ، أو الأكثر ذكرا ، وإن لم يكن الأكثر نفعا وثوابا ؛ فيحصل الإثم بالرياء ، ويفوت الأجر بترك الأكثر نفعا .
وإذا اختار البعض مجال عمله الخيري تراه إنما ينافس الآخر ويطاوله ؛ كمن يطلب العلم في فن معين ، بينما يعلم أن نفعه للأمة في غيره ، ولكنه اختار هذا لحاجة في نفس يعقوب .
وحين يطلب العلم غير الواجب (فرض الكفاية) مع عدم القدرة للتصدي لمهماته ونوازله ، وإنما هي منافسة لقرين أو مطاولة لصديق ، وكان له في مهمات الاحتساب أو الدعوة ما هو أصلح للدين وأنفع للأمة ؛ فإن العلم ما طُلب إلا لإصلاح القلب والمجتمع ؛ فلمَ يقضي البعض عمره في طلب علم غير واجب ويدع مقاصد العلم الكبرى ومرادات الباري العظمى : صلاح القلب وإصلاح الناس ؟
وحين يكرر بعضنا نسخا من أعمال غيره في قناة أو موقع أو مؤسسة لا يجدد فيها ولا يبدع ، ويترك بذلك دربا مهجورا : يمكنه أن يغيث فيه ملهوفا أو يعلم فيه جاهلا .. لا لشيء إلا لأنها الأقرب إلى مكاسب عاجلة لا تضحية فيها : “وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم” .
وحين يؤلف كتابا لا يقدم فيه جديدا ولا نحقق فيه مفيدا ربما كان ذلك : ليقال ، وربما : ترك فيه ما يحتاج إليه من العلوم ، وفي الظل من الأجور بنشر الكتب المؤلفة وإعادة طباعتها ما يحتاج إلى نفس حازمة تؤثر الباقي على الفاني .
وحين تُترك بعض المواضع الملتهبة التي يكون في دخولها وتجليتها الأثر الكبير في إصلاح أحوال الأمة لا يتركها لأمر إلا لأن السلامة (الشخصية) عنده لا يعدلها شيء ، وإذا رأى في الطريق شهيدا للحق ملقى على قارعته مضرجا بدمائه قال : “لو أطاعونا ما ماتوا وما قتلوا” ، وإنما فرح بلعاعة من الدنيا استبقاها : “أفرأيت إن متعناهم سنين ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون” . ولم يقل أقل ما يمكن من النصرة : (أما هذا فقد قضى ما عليه) .
وحين يتمسك بالرأي وإن ظهر الحق في خلافه ، أو يدع مراجعة أدلته خوفا من الوصول إلى نتيجة ذات شوكة .. هذا كله تقديمٌ لمحبوبات النفس على محبوب الله ، وهو خوفٌ من جماهير معها حراب تلكز بها كل من راجع قوله عبودية لله حتى يعود إلى ما ألفته .
وحين يتحول بعضنا عن قول وإن كان القول المتروك أرجح دليلا وتعليلا من القول الجديد ما تحول إلا طربا لصوت مادح أو أُنْسا بقرع نعل في الأعقاب ، أو ميلا إلى شهرة زائلة فقد فُتن .
ولهذا تكون الفتنة في البقاء على القول كما تكون في التحول عنه ولا فرق .
ولكن ربما كانت الفتنة في الأول أعظم ؛ لكونها خفية ؛ حيث إن صاحبها في سكون لا تظهر له حركة ، ولا يُدرى عن تغيره ؛ ولأن فتنته في الترك لا في الفعل ، أما الثاني ففتنته حركة وتغيير ؛ فتكون تحت رقابة الحواس الخمس ؛ فحينئذ يسمع منتقدا ويحس مستدركا ويرى ناصحا ؛ فإن كان مخطئا فربما انتفع به بخلاف الثاني .
وحين يميل المرء إلى رابطة ترابية من وطن أو قرابة أو قبيلة أو عرق أو إقليم أو حزب ؛ فيكون رضاه وسخطه وحبه وكرهه ونصحه وحدبه ومدحه وقدحه إنما يدور على هذه الرابطة ، أو أن يكون لها مساحة مؤثرة في جوارحه لاسيما عند المشاحة والتعارض فهي بداية انحراف ؛ لأن الدين عنده ليس لله وحده ، وإنما كله أو بعضه لمعنى ترابي وضيع ، ويزداد سقوطا إذا اعتذر عن ذلك بأنه يرى الآخرين يتمسكون بترابيتهم .
قال الله تعالى : “قل إن كان أباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين” .
فإن قدمت هذه المحبوبات تأخر النصر ودامت الذلة : قال الله تعالى : ” وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ”
اللهم اهد قلوبنا إلى مرضاتك واختم لنا بجناتك .

=======================


أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ )) خمس فوائد من آية الزمر .

------------------------

{ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ } الزمر ( 3 ) .

الفائدة الأولى : قال ابن العربي: هذه الآية دليل على وجوب النية في كل عمل، وأعظمه الوضوء الذي هو شطر الإيمان، خلافا لأبي حنيفة والوليد بن مسلم عن مالك اللذين يقولان أن الوضوء يكفي من غير نية، وما كان ليكون من الإيمان شطرا ولا ليخرج الخطايا من بين الأظافر والشعر بغير نية. .

الفائدة الثانية : { مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى } قال قتادة: كانوا إذا قيل لهم من ربكم وخالقكم؟ ومن خلق السماوات والأرض وأنزل من السماء ماء؟ قالوا الله، فيقال لهم ما معنى عبادتكم الأصنام؟ قالوا ليقربونا إلى الله زلفى، ويشفعوا لنا عنده. قال الكلبي: جواب هذا الكلام في الأحقاف { فَلَوْلا نَصَرَهُمُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ قُرْبَاناً آلِهَةً } والزلفى القربة؛ أي ليقربونا إليه تقريبا .

الفائدة الثالثة :{ أَلا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ } قال قتادة: شهادة أن لا إله إلا الله. وقيل: [لا يستحق الدين الخالص إلا الله وقيل: الدين الخالص من الشرك هو لله].

الفائدة الرابعة : قال الإمام ابن القيّم : قال المشركون منهم: لا سبيل لنا إلى الوصول إلى جلاله إلا بالوسائط. فالواجب علينا أن نتقرب إليه بتوسطات الروحانيات القريبة منه. وهم الروحانيون المقربون المقدسون عن المواد الجسمانية، وعن القوى الجسدانية، بل قد جبلوا على الطهارة، فنحن نتقرب إليهم، ونتقرب بهم إليه، فهم أربابنا وآلهتنا وشفعاؤنا عند رب الأرباب وإله الآلهة. فما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى. فالواجب علينا أن نطهر نفوسنا عن الشهوات الطبيعية، ونهذب أخلاقنا عن علائق القوى، الغضبية حتى تحصل المناسبة بيننا وبين الروحانيات، وتتصل أرواحنا بهم، فحينئذ نسأل حاجتنا منهم، ونعرض أحوالنا عليهم، ونصبوا فى جميع أمورنا إليهم، فيشفعون لنا إلى إلهنا وإلههم.قالوا : والأنبياء أمثالنا فى النوع وشركاؤنا فى المادة، وأشكالنا فى الصورة، يأكلونمما نأكل ويشربون مما نشرب، وما هم إلا بشر مثلنا يريدون أن يتفضلوا علينا.والمقصود: أن هؤلاء كفروا بالأصلين اللذين جاءت بهما جميع الرسل والأنبياء، من أولهم إلى آخرهم. ( عبادة الله وحده , الإيمان برسله ).


الفائدة الخامسة : قال القصّاب رحمه الله : هذه الآية دليل على أن المؤمن هداه الله إلى إيمانه . وهو حجة على المعتزلة في أشياء : فمنها :
1ـ مايزعمون : أن الله ـ جل جلاله ـ ليس له في فعل العبد صنع بمعونة ولا غيرها ، وقد أخبر ـ نصا ها هنا ـ أن الكافر محتاج إلى هداية الله إياه ـ والمؤمن به اهتدى .




2 ـ ما يلزمهم في ادعاء العدل ـ الذي لا يعقلونه ـ من مطالبة الكافر بالإيمان ، وعقوبته على الكفر ، وليس يقدر على ما أمر به إلا بهداية آمره ، كما ترى .



3ـ يزعمون : أن إخراج أهل الكبائر من النار لا يجوز على الله ، من جهة أنه خُلْف ( الخُلْف بضم الخاء وسكون اللام من الخلف في الوعد ) ، وقد قال ـ نصا ها هنا ـ : { إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ }الزمر3 وقد هدى من الكفار من لا يحصى . أفليس بينا ـ لمن تدبره ـ أن الموعد بالعقوبة ، إذا تركت له فهو من تاركه كرم ، لا خلف وأن من قال : لا يهديه من الكفار ، والكذابين ، إما أن يكون خصوصا في قوم بأعيانهم ، حتم أن لا يهديهم ؛ لما سبق في قضائه من شقوتهم ، أو يكون بمعنى لا يهديهم طريق الجنة ، إذا ماتوا على كفرهم وكذبهم ؛ كما قال : { إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً }النساء48 ، فهو لمن مات على شركه . ( نكت القرآن ) .







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» تشبيه علي استغفر الله بالله تبارك و تعالى بكتب الشيعة
»» مذهب آل البيت بين السنة و الشيعة الرافضة
»» جرائم حزب الله ضد اهل السنة في لبنان و الكويت
»» :«البلطجية» بالبحرين تنتجهم الطائفية المدعومة إيرانياً وأمريكياً عكس العالم / سلوى
»» العصمة الشيعية وموقف أهل السنة منها الزيدية الإمامية الإسماعيلية
 
قديم 05-03-13, 06:27 AM   رقم المشاركة : 2
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


{مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ ٱللاَّئِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَآءَكُمْ أَبْنَآءَكُمْ ذَٰلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَٱللَّهُ يَقُولُ ٱلْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي ٱلسَّبِيلَ }


ترتبط هذه الآية بالآيات قبلها، فقد ذكر الله تعالى معسكرين: معسكراً يحب أنْ يُطاع، فقال تعالى لرسوله
{ يَٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ ٱتَّقِ ٱللَّهَ... }
[الأحزاب: 1] وقال:
{ وَٱتَّبِعْ مَا يُوحَىٰ إِلَـيْكَ مِن رَبِّكَ... }
[الأحزاب: 2] وبينهما معسكر آخر نُهِي رسول الله عن طاعته
{ وَلاَ تُطِعِ ٱلْكَافِرِينَ وَٱلْمُنَافِقِينَ... }
[الأحزاب: 1]

إذن: نحن هنا أمام معسكرين: واحد يمثل الحق في أجلي معانيه وصوره، وآخر يمثل الباطل، وللقلب هنا دَوْر لا يقبل المواربة، إما أنْ ينحاز ويغلب صاحب الحق، وإما أنْ يغلب جانب الباطل، وما دمت أنت أمام أمرين متناقضين لا يمكن أنْ يجتمعا، فلا بُدَّ أن تُغلِّب الحق؛ لأن الله تعالى: { مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ.. } [الأحزاب: 4] إما الحق وإما الباطل، ولا يمكن أن تتقي الله وتطيع الكافرين والمنافقين؛ لأن القلب الذي يميل ويغلب قلب واحد.

ومعلوم أن القلب هو أهم عضو في الجسم البشري فإذا أصيب الإنسان بمرض مثلاً يصف له الطبيب دواءً، الدواء يُؤخذ عن طريق الفم ويمرُّ بالجهاز الهضمي، ويحتاج إلى وقت ليتمثل في الجسم، فإنْ كانت الحالة أشدَّ يصف حقنة في العضل، فيصبُّ الدواء في الجسم مباشرة، فإنْ كان المرض أشد يُعْطَى حقنة في الوريد لماذا؟

ليصل الدواء المطلوب جاهزاً إلى الدم مباشرة، ليضخه القلب إلى جميع الأعضاء في أسرع وقت. إذن: فالدم هو الذي يحمل خصائص الشفاء والعافية إلى البدن كله، والقلب هو (الموتور) الذي يؤدي هذه المهمة؛ لذلك عليك أنْ تحتفظ به في حالة جيدة، بأن تملأه بالحق حتى لا يفسده الباطل.

وسبق أنْ أوضحنا أن الحيز الواحد لا يمكن أنْ يسع شيئين في وقت واحد فما بالك إنْ كانا متناقضين؟ وقد مثَّلْنا هذه العملية بالزجاجة الفارغة إنْ أردتَ أن تملأها بالماء لا بُدَّ أنْ يخرج منها الهواء أولاً ليدخل مكانه الماء.

كذلك الحال في المعاني، فلا يجتمع حق وباطل في قلب واحد أبداً، وليس لك أنْ تجعل قلباً للحق وقلباً للباطل؛ لأن الخالق جعل لك قلباً واحداً، وجعله محدوداً لا يسع إلا إيمانك بربك، فلا تزاحمه بشيء آخر.

ويُرْوَى أنه كان في العرب رجل اسمه جميل بن أسد الفهري وكان مشهوراً باللسَنِ والذكاء، فكان يقول: إن لي قلبين، أعقل بواحد منهما مثل ما يعقل محمد، فشاء الله أنْ يراه أبو سفيان وهو منهزم بعد بدر، فيقول له: يا جميل، ما فعل القوم؟ قال: منهم مقتول ومنهم هارب، قال: وما لي أراك هكذا؟ قال: مالي؟ قال: نعل في كفِّك، ونعل في رِجْلك، قال: والله لقد ظننتهما في رجلي، فضحك أبو سفيان وقال له: فأين قلباك؟

وإذا كان القلب هو المضخة التي تضخ الدم إلى كل الجوارح والأعضاء حاملاً معه الغذاء والشفاء والعافية، كذلك حين تستقر عقائد الخير في القلب، يحملها الدم كذلك إلى الجوارح والأعضاء، فتتجه جميعها إلى طاعة الله، فالرِّجْل تسعى إلى الخير، والعين لا تنظر إلا إلى الحلال، والأذن تسمع القول فتتبع أحسنه، واللسان لا ينطق إلا حقاً.







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» سورة الكهف - صفحة واحدة فضل فرائتها يوم الجمعة
»» الرافضي ياسر الحبيب و تكفير ام المؤمنين عائشة
»» حديث باطل إذا بلغ بنو العاص ثلاثين رجلاً
»» علماء الأزهر ايران وراء الحوثين و مايحدث ضد السلفيين في اليمن
»» صورة لعزاء رافضي عراقي قتله الابطال في سوريا اللهم زدهم
 
قديم 05-03-13, 06:32 AM   رقم المشاركة : 3
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road







شروط شهادة أن لا إله إلا الله التي لا تنفع قائلها إلا باجتماعها فيه ؟

ج: شروطها سبعة:
الأول: العلم بمعناها نفيا وإثباتا
والثاني: استيقان القلب بها
الثالث: الانقياد لها ظاهرا وباطنا
الرابع: القبول لها فلا يرد شيئا من لوازمها ومقتضياتها
الخامس: الإخلاص فيها
السادس: الصدق من صميم القلب لا باللسان فقط
السابع: المحبة لها ولأهلها, والموالاة والمعاداة لأجلها.

س20: ما دليل اشتراط العلم من الكتاب والسنة ؟

ج: قول الله تعالى( إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ ) أي بلا إله إلا الله(وَهُمْ يَعْلَمُونَ) [الزخرف: 86] بقلوبهم معنى ما نطقوا به بألسنتهم.
و قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم " من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة "

س21: ما دليل اشتراط اليقين من الكتاب والسنة ؟

ج: قول الله عز وجل(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا) إلى قوله (أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ) [الحجرات: 15]
وقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم " أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة "
و قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم لأبي هريرة " من لقيت وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة " كلاهما في الصحيح .

س22: ما دليل اشتراط الانقياد من الكتاب والسنة ؟

ج: قال الله تعالى(وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى )[لقمان: 22]
وقال النبي صلى الله عليه و آله وسلم " لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ".(1)

1- ضعيف


س 23: ما دليل اشتراط القبول من الكتاب والسنة ؟

ج: قال الله تعالى في شأن من لم يقبلها(احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ ) إلى قوله
(إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ)[الصافات: 22-36]الآيات.
وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله سلم " مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت
الكلأ والعشب الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله به الناس فشربوا وسقوا وزرعوا, وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك
ماء ولا تنبت كلأ, فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ,ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به"

س 24: ما دليل اشتراط الإخلاص من الكتاب والسنة ؟

ج: قال الله تعالى(أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ) [الزمر: 3]وقال تعالى (فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ) [الزمر: 2]
وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم " أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه "
وقال صلى الله عليه وعلى آله و سلم " إن الله تعالى حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبغي بذلك وجه الله ".


س 25: ما دليل الصدق من الكتاب والسنة ؟

ج: قال الله تعالى(الم. أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ) [العنكبوت: 1-3] إلى آخر الآيات.
وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله و سلم " ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار "
وقال للأعرابي الذي علمه شرائع الإسلام إلى أن قال والله لا أزيد عليها ولا أنقص منها فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم " أفلح إن صدق ".

س26: ما دليل اشتراط المحبة من الكتاب والسنة ؟

ج: قال الله تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) [المائدة: 54]
وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم " ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما
سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار "

200 سؤال وجواب في العقيدة (1) من كتاب الشيخ حافظ الحكمي رحمه الله

http://www.eltwhed.com/vb/showthread...177#post106177

====

شرح الشيخ المنجد

شروط لاإله إلا الله
أرجوا توضيح شروط لا إله إلا الله (العلم واليقين ...الخ) .


الحمد لله
قال الشيخ حافظ الحكمي في منظومته سلم الوصول :

العلم واليقين والقبـــــول ***** والانقيـاد فادر ما أقول

والصـدق والإخلاص والمحبة ***** وفقك الله لما أحبــــه

الشرط الأول : (العلم ) بمعناها المراد منها نفياً وإثباتاً المنافي للجهل بذلك ، قال الله تعالى : "فاعلم أنه لاإله إلا الله " وقال تعالى : " إلا من شهد بالحق " أي بلا إله إلا الله " وهم يعلمون " بقلوبهم معنى ما نطقوا به بألسنتهم . وفي الصحيح عن عثمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من مات وهو يعلم أنه لا إله إلا الله دخل الجنة " .

الشرط الثاني ( اليقين ) بأن يكون قائلها مستيقناً بمدلول هذه الكلمة يقيناً جازماً ، فإن الإيمان لا يغني فيه إلا علم اليقين لا علم الظن ، فكيف إذا دخله الشك ، قال الله عز وجل : " إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون " فاشترط في صدق إيمانهم بالله ورسوله كونهم لم يرتابوا ، أي لم يشكوا ، فأما المرتاب فهو من المنافقين . وفي الصحيح من حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أشهد ألا إله إلا الله وأني رسول الله ، لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما إلا دخل الجنة " وفي رواية لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيهما فيُحجب عن الجنة ". وفيه عنه رضي الله عنه من حديث طويل أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه بنعليه فقال " من لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقناً بها قلبه فبشره بالجنة " الحديث ، فاشترط في دخول قائلها الجنة أن يكون مستيقناً بها قلبه غير شاك فيها ، وإذا انتفى الشرط انتفى المشروط .

الشرط الثالث (القبول ) لما اقتضته هذه الكلمة بقلبه ولسانه ، وقد قص الله عز وجل علينا من أنباء ما قد سبق من إنجاء من قَبِلها وانتقامه ممن ردها وأباها قال تعالى : ( احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم إلى صراط الجحيم ، وقفوهم إنهم مسؤلون) إلى قوله ( إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ويقولون أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون ) فجعل الله علة تعذيبهم وسببه هو استكبارهم عن قول لا إله إلا الله ، وتكذيبهم من جاء بها ، فلم ينفوا ما نفته ولم يثبتوا ما أثبتته ، بل قالوا إنكاراًً واستكباراً ( أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيءٌ عجاب . وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على ألهتكم إن هذا لشيءٌ يُراد . ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق ) فكذبهم الله عز وجل ورد ذلك عليهم على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم فقال ( بل جاء بالحق وصدق المرسلين ) ... ثم قال في شأن من قبلها ( إلا عباد الله المخلصين . أولئك لهم رزقٌ معلوم . فواكه وهم مكرمون . في جنات النعيم ) وفي الصحيح عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضاً فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير . وأصاب منها طائفة أُخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تُنبت كلأً ، فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه مابعثني الله به فعلم وعلّم ، ومثل من لم يرفع بذللك رأساً ولم يقبل هدى الله الذي أُرسلت به " .

الشرط الرابع ( الانقياد ) لما دلت عليه المنافي لترك ذلك ، قال الله عز وجل ( ومن يُسلم وجهه لله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى ) أي بلا إله إلا الله ( وإلى الله عاقبة الأُمور ) ومعنى يُسلم وجهه أي ينقاد ، وهو محسن موحد ، ومن لم يسلم وجهه إلى الله ولم يك محسناً فإنه لم يستمسك بالعروة الوثقى ، وهو المعني بقوله عز وجل بعد ذلك ( ومن كفر فلا يحزنك كفره ، إلينا مرجعهم فننبؤهم بما عملوا ) وفي حديث صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا يُؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جِئت به" وهذا هو تمام الانقياد وغايته .

والخامس (الصدق ) فيها المنافي للكذب ، وهو أن يقولها صدقاً من قلبه يواطىء قلبه لسانه ، قال الله عز وجل ( الم أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا أمنا وهم لا يُفتنون . ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) وقال في شأن المنافقين الذين قالوها كذباً ( ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين . يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون . في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون )

وفي الصحيحين من حديث معاذ بن جبل رضي لله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم " ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله صدقاً من قلبه إلا حرمه الله على النار".

والسادس( الإخلاص) وهوتصفية العمل عن جميع شوائب الشرك قال تبارك وتعالى : ( ألا لله الدين الخالص ) وقال ( قل الله أعبد مخلصاً له ديني ) وفي الصحيح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أسعد الناس بشفاعتي من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه أو نفسه " ...

والسابع (المحبة ) لهذه الكلمه ولما اقتضته ودلت عليه ولأهلها العاملين بها الملتزمين لشروطها وبغض ما ناقض ذلك ، قال الله تعالى ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حباً لله ) فأخبر الله تعالى أن الذين آمنوا أشد حباً لله ؛ وذلك لأنهم لم يشركوا معه في محبته أحدا كما فعل مدعوا محبته من المشركين الذين اتخذوا من دونه أنداداً يحبونهم كحبه ، وفي الصحيحين من حديث أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين " .

والله أعلم ، وصلى الله على نبينا محمد .



الشيخ محمد صالح المنجد

http://www.islam-qa.com/ar/ref/12295

============
ملف بعض اقوال العلماء عن الادلة العقلية البراهين اليقينية و النقلية

http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=15053







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» نسخ القرآن بالسنة / العلامة ابن عثيمين
»» الي الطائفي المالكي اطلاق سراح المعتقلين لؤد الفتنة
»» تجربة
»» «السُّنية الأحوازية» حذرت السلطات المصرية.. من السياحة الإيرانية
»» الرد على الشيعي حين يقول عن رواية من كتبه انها ضعيفة
 
قديم 25-06-13, 12:21 AM   رقم المشاركة : 4
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


الذين يقولون يا علي ويدعون الأئمة مشركين

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...C7%E1%D4%D1%DF


فقط بثلاثة مقاطع من القرآن تقصم المذاهب الضالة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=160663







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» تناقض الشيعة يؤيدون هدم مساجد السنة في الكويت و يلطمون على مساجد الشيعة في البحرين
»» اسقاط نظام بشار الاسد افول الهلال الشيعي
»» بيروت أوبزرفر يكشف عن لائحة بأسماء مطاعم وشركات في الكويت يملكها لبنانيون شيعيون
»» ملف طامات المدعو طارق سويدان
»» عندما تكون الصهيونية شماعة لكل من يكشف جرائم ايران و اذنابها الشيعة
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:43 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "