(بياع الزطي) الحقيقي.. الفطحي منكر إمامة الكاظم.. والزطي الآخر المغالي الملعون..

[الغضنفر]

إن الجريمة التي اقترفها الصحابة رضي الله عنهم عند الشيعة هي انحرافهم عن ولاية علي رضي الله عنهم وعدم التسليم له بالخلافة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فتصرفهم هذا أسقط عدالتهم عند الشيعة وهنا يقرون بأن أجلة عـلمائهم من الفـطيحة الذين اعتقدوا بإمامة عبد الله بن جعـفر الأفـطح بعد أبيه جعفر الصادق وبعضهم واقفه أنكروا إمامة الرضا والأئمة من بعده فالسبب الذي من أجله أسقطوا عدالة الصحابة هو موجود في رواتهم فما كان منهم إلا أن أعرضوا وأغمضوا أعينهم منهم أهل أهواء جمعوا بين الكذب والنفاق أضف إلى هذا أنهم وقعوا في أسر نزعاتهم الخبـيثة التي تبيح لهم الكذب والتضليل وخداع الغير والتكتم على المذهب نصرة له .

فما بال من جحد إمامة أحدهم أو اتخذ اماما غير الاثني عشر الذين نص عليهم دين الرافضة.. ومنهم بياعا الزطي التي تزخر بها كتب الرافضة المعتبرة.. أحدهم أنكر إمام زمانه, ثم تم تلميعه ليقال أنه عاد, والآخر أعترف علماءهم أنه كان مغاليا, جاء في كتاب الغيبة للنعماني في باب: "ما روي فيمن ادعى الامامة, ومن أنه امام وليس بامام":
- أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن المفضل بن إبراهيم الاشعري، قال: حدثني محمد بن عبدالله بن زرارة، عن مرزبان القمي، عن عمران الاشعري، عن جعفر بن محمد(عليهما السلام) أنه قال: " ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة و لا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من زعم أنه إمام وليس بإمام، ومن زعم في أمام حق أنه ليس بإمام وهو إمام، ومن زعم أن لهما في الاسلام نصيبا"

الأول هو:- علي بن أسباط بن سالم بياع الزطي أبو الحسن المقري :قالوا : كان فطحيا فرجع وروى الكشي انه لم يرجع .قال هاشم معروف الحسيني : ( كان من القائلين بإمامة عبد الله الملقب بالأفطح ابن الإمام جعفر بن محمد الصادق عده المؤلفون في الرجال من الضعفاء).

وجاء في ترجمته في كتاب الرجال...لابن داوود 647 ه -707 هـ:-

- علي بن أسباط أبوالحسن المقري الكوفي (كش) ضا، د فطحي (جش) أنه جرى بينه وبين علي بن مهزيار رسائل في ذلك رجعوا بهاإلى أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، قال: فرجع علي بن أسباط عن ذلك المذهب وتركه، وروى عن الرضاعليه السلام قبل ذلك وكان من أوثق الناس وأصدقهم لهجة (كش) أن الرسالة التي عملهاعلي بن مهزيارلم ينجع ذلك فيه ومات على مذهبه أقول: والاشهر ما قال النجاشي لان ذلك شاع بين أصحابنا وذاع فلايجوز بعدذلك الحكم بأنه مات (على) المذهب الاول والله أعلم بحقيقة الامر.


ومن خراريفه المثبتة في كتاب الكافي بتاع الكليني:

أحمد بن مهران، عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني، عن ابن أبي عمير قال: أخبرني أسباط بياع الزطي (1) قال: كنت عند أبي عبدالله (عليه السلام) فساله رجل عن قول الله عزوجل: " ان في ذلك لآيات للمتوسمين * وإنها لبسبيل مقيم (2) " قال: فقال:نحن المتوسمون والسبيل فينا مقيم.
الكافي ج 1 ص. 219


وهناك زطي آخر مأبون مأفون ملعون من ائمته وأبناء ملته ذكره ابن داود في نفس كتابه:-

- عبدالله بن أيوب راشد الزهري، بياع الزطي ق (جش) ثقة وفيه تخليط (غض) ذكره الغلاة وروواعنه لانعرفه.

هذه القطعة مهداة إلى الدعي "الزطي" الموجود في منتدى السرداب..

ولسان حاله سيقول: وااااااااااااااعجبيييييييييييييييييييييييييييي يي يي منكم يا سنانوة.. فضحتونا