مليشيات"المالكي " تعتقل أئمة المساجد .. و"السعدي" يفتي بأن المشاركة في المظاهرات جهاد

[بعيد المسافات]

مليشيات"المالكي " تعتقل أئمة المساجد .. و"السعدي" يفتي بأن المشاركة في المظاهرات جهاد في سيبل الله

مظاهرات جمعة العراق او المالكي
بغداد - أحمد محمد
أفتي العلامة الشيخ عبد الملك السعدي احد ابرز علماء أهل السنة والجماعة في العراق بان المشاركة في المظاهرات هو جهاد في سبيل لله ودعا عبد الملك السعدي في بيان له اليوم المتظاهرين إلى الثباتِ وسماع ِ كلمةِ العقلاء

وفي سياق متصل قال جيش العراق السني الالكتروني ان ميليشيات رئيس الوزراء المدعوم من إيران نوري ا لمالكي حاصرت عدة مساجد واعتقلت أئمتها بعد المظاهرات الحاشدة التي شهدتها المحافظات والمدن العراقية في جمعة"المالكي أو العراق"
وقال الجيش السني عبر صفحته علي الفيس بوك ان المئات من قوات الجيش اقتحمت مسجد العباس في العامرية عقب انتهاء الصلاة واعتقلت إمام المسجد
وقامت ميلشيات المالكي أيضا باعتقال مؤذن مسجد الرسول الرحمة في منطقة السلاميات بقضاء ابوغريب في العاصمة بغداد
كما اعتقلت مليشيات رئيس الوزراء موذن مسجد الجبار في حي الخضراء بالعاصمة بغداد لكنها أفرجت عنها بعد ساعات من اعتقاله
وكانت مليشيات "المالكي" قد فرضت اجراءات أمنية مشددة في جميع المدن العراقية وفرضت حصارا علي المساجد وقامت بنشر الجواسيس فوق أسطحها وأسطح البنايات القريبة
وشهدت محافظات ومدن العراق يوما مشهودا من التظاهرات المنددة بحكم رئيس الوزراء المدعوم من إيران "نوري المالكي "
شارك الآلاف من العراقيين في المظاهرات الحاشدة التي شهدنها المدن العراقية اليوم تحت شعار جمعة " العراق أو المالكي " بينما قتل 7 من عناصر الصحوة في هجوم مسلح ليل الخميس.
وقاد المظاهرات التي انطلقت بعد أداء صلاة مئات من رجال الدين وزعماء العشائر السنية في مدن الموصل والأنبار وصلاح الدين وسامراء وكركوك وأحياء في ضواحي بغداد الغربية للمطالبة بتلبية المطالب المشروعة للآف من المتظاهرين.
وقالت وكالات الأنباء العالمية ان أكثر من 100 ألف من أهل السنة والجماعة ، المظاهرات والمسيرات التي نددت برئيس الوزراء المدعوم من إيران نوري المالكي
وقالت سكاي نيوز ان المتظاهرين حملوا أعلام العراق ونسخا من القرآن الكريم وهتفوا بشعارات تندد بمواقف الحكومة العراقية في عدم التعامل بجدية مع مطالبهم رغم مرور شهرين على انطلاق المظاهرات السلمية.
وطالب المتظاهرون أيضا بضمان منح حقوق التقاعد لآلاف من الموظفين المدنيين والعسكريين الذين طردوا من مناصبهم بعد الغزو الأميركي للعراق عام 2003 وحتى الآن.
وتعهد المتظاهرون بعدم ترك أماكن الاعتصام أو المظاهرات ما لم تلب الحكومة مطالبهم المشروعة وأنصاف المظلومين.
وأحيطت المظاهرات بإجراءات أمنية مشددة وانتشار كثيف من قوات الجيش والشرطة وأجهزة الأمن التي انتشرت في الطرق الخارجية والداخلية وفي محيط المساجد وساحات الاعتصام.
وفي سياق متصل قتل 7 من عناصر "الصحوة" في هجوم مسلح استهدف، ، نقطة تفتيش أقامتها قوات الصحوة التي تقاتل تنظيم القاعدة في العراق قرب ناحية طوز خورماتو شمالي بغداد، حسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.
وقال ضابط في الشرطة برتبة مقدم إن "مسلحين مجهولين يرتدون زيا عسكريا اقتحموا نقطة تفتيش للصحوة عند قرية الحليوات قرب ناحية طوز خورماتوا (175 كلم شمالي بغداد)، واقتادوهم إلى منطقة قريبة وقاموا بإعدامهم بالرصاص، ولاذوا بالفرار".