: الشيخ الرفاعي مفتي الديار العراقية يبحث إصدار فتوى بتحريم شراء وبيع والتعامل بالبضا
عاجل: الشيخ الرفاعي مفتي الديار العراقية يبحث إصدار فتوى بتحريم شراء وبيع والتعامل بالبضاعة الايرانية..!
2013-02-17 :: مراسل الرابطة العراقية من ساحات الاعتصام في سامراء ::
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الكرام في الرابطة العراقية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعلن يوم امس الجمعة وبعد صلاة جمعة (بغداد صبرا) ومن ميدان الحق في سامراء وخلال اتصال المتحدث بأسم المعتصمين في سامراء الاستاذ ناجح الميزان بفضيلة الشيخ الدكتور رافع الرفاعي مفتي الديار العراقية حول امكانية اصدار فتوى شرعية بتحريم بيع او شراء او تداول البضائع الايرانية كافة.
وقد وعد فضيلة المفتي انه سوف يقوم بدراسة الموضوع وامكانية اصدار مثل هذه الفتوى اذ لا يمكن ان نشتري البضائع الايرانية وبثمنها نذبح حيث ان ايران ما انفكت تدعم المليشيات الصفوية المجرمة وتصدر لنا كل انواع القتل.
ونحن بأنتظار اصدار هذه الفتوى وبذلك نهيب بكل تاجر شريف وغيور على بلده ان يتوقف عن استيراد البضائع الايرانية وكذلك نطالب اصحاب المحال التجارية تصريف بضائعهم الايرانية قبل اصدار هذه الفتوى..
وجدير بالذكر أن سلاح (الفتوى) هو من أسلحة الثورة السلمية الفتاكة عندما يستعمل بحكمة ووعي، ولعلها المرة الأولى في تاريخ العراق أن يكون للفتوى أثرها البالغ في مقارعة العدو الفارسي الذي يدفع جميع العراقيين سنة وشيعة ثمنا غاليا لتدخلاته الوقحة في الشأن العراقي.
كما نود أن نذكر أن [فتوى] أطلقها علماء الشيعة في العشرينيات من القرن الماضي في إيران بتحريم تعاطي (التبغ) أدى الى قمع مخطط استعماري بريطاني كان يقوم على (إحتكار) التبغ وشرعنة التدخل الاستعماري في شؤون الدول الضعيفة.. كما كان لفتوى علماء الجزائر عندما كانت تحت الاحتلال الفرنسي الأثر الأعظم في انضمام كافة الشعب الجزائري في حرب التحرير التي أنقذتهم من مخالب الاستعمار الفرنسي المتوحش.
وفي الدول الغربية، أدت المقاطعة الاقتصادية التي نفذها جمهور أوروبي واسع بحق البضائع والمنتجات من جنوب أفريقيا الى تهاوي نظام الفصل العنصري الى غير رجعة.. وفي القرن الثامن عشر قام الشعب البريطاني بالتوقف عن استعمال السكر الذي كان منشأه حقول قصب السكر في أفريقيا التي كانت تشغل الآلاف من الأفارقة باستعبادهم.. وكان نتيجة تلك المقاطعة توقف (تجارة العبيد) ثم صدور تشريعات بتحريم الاستعباد.
إن سلاح المقاطعة الاقتصادية هو سلاح سلمي مدمر ومؤثر للغاية، ويبلغ حجم الصادرات الايرانية التي تغزو الأسواق العراقية عشرات المليارات من الدولارات سنويا، وهي فضلا عن كونها بضاعة رديئة بل وثبت في حالات عديدة خطرها على الصحة والبيئة، فهي تساهم في إنقاذ نظام الملالي الفارسي الطائفي من الانهيار الاقتصادي المحتم وتمنحهم قدرات التدخل المتواصل في شأننا الداخلي.. وقد آن الأوان لنقول كلمتنا ونثبت قدراتنا على التحدي واتخاذ القرارت المصيرية..
تذكر .. إن كل دولار تدفعه لجارة الشر يعود بشكل أسلحة وميليشيات لتفتك لك وبكل المنطقة.. فلا تساهم في قتل شعبك واختراق وطنك.. توقف من الآن عن التعامل مع كافة البضاعة الايرانية، واستعض عنها بالبدائل المتاحة ولو كانت أغلى ثمنا.. فمالك أمانة فلا تمنحه لأعدائك.. !!