العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-02-13, 05:31 PM   رقم المشاركة : 1
الغاضب لصحابة محمد
عضو






الغاضب لصحابة محمد غير متصل

الغاضب لصحابة محمد is on a distinguished road


قالوا عن سكرات الموت

قالوا عن سكرات الموت :
روى البخاري في صحيحه أن عائشة رضي الله عنها قالت:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بين يديه علبة فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه ويقول: (لا إله إلا الله، إن للموت لسكرات) ثم نصب يديه فجعل يقول: (إلى الرفيق الأعلى) حتى قبض.
ودخل النبي صلى الله عليه وسلم على مريض فقال:
(إني لأعلم ما يلقى، ما فيه عرق إلا وهو يألم بالموت على حدته).
لما نزل الموت بعمرو بن العاص رضي الله عنه قال له ابنه:
يا أبتي وقد كنت تقول: إنني لأعجب من رجل نزل به الموت ومعه عقله ولسانه كيف لا يصفه؟ فقال: يا بني: الموت أعظم من أن يوصف، لكن سأصف لك منه شيئاً، والله لكأن على كتفي جبال رضوى وتهامة، وكأني أتنفس من سم إبرة، ولكأن في جوفي شوكة عوسج، ولكأن السماء أطبقت على الأرض وأنا بينهما.
قال كعب رضي الله عنه عن الموت:
هو كغصن كثير الشوك أُدخل في جوف رجل، فأخذت كل شوكة بعرق ثم جذبه رجل شديد الجذب، فأخذ ما أخذ وأبقى ما أبقى.
قال علي رضي الله عنه:
والذي نفس محمد بيده لألف ضربة بالسيف أهون من موت على فراش.
قال شديد بن أوس:
الموت أشد من نشر بالمناشير وقرض بالمقاريض وغلي في القدور.
-قيل - لما مات إبراهيم عليه السلام :
قال الله عز وجل: كيف وجدت الموت؟
قال الخليل: كسفود جعل في صوف رطب ثم جذب، فقال الله عز وجل: أما إنا قد هوّنا عليك.
وعن موسى عليه السلام أنه لما صارت روحه إلى الله عز وجل قال له الله:
يا موسى: كيف وجدت الموت؟
قال: وجدت نفسي كشاة حية بيد القصاب تسلخ.
هكذا إذن!!! .. بعد كل هذا العذاب.. تصعد الروح! .. وفي لحظة واحدة يُطوى الكتاب! .. وفي لحظة واحدة ينطق جميع الحاضرين: يرحمه الله .. وفي لحظة واحدة يجد المرء نفسه في عالم آخر! .. بين المفاجأة والذهول! .. بين الحقيقة.. والخيال! .. وليس ثمة إلا طريق واحد مظلم – كأشد ما تكون الظلمة- يسير فيه المرء بعينين مغمضتين! ..لا يؤنس وحشته إلا عمل قد قضى عمره له فهو يمشي الآن بجواره .. إلى الله
مع الشافعي رحمه الله:
يروى عن المزني أنه قال: دخلت على الشافعي في علته التي مات فيها فقلت له: كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت من الدنيا راحلاً وللإخوان مفارقاً ولكأس المنية شارباً ولسوء عملي ملاقياً، وعلم الله وارداً، فلا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها أم إلى النار فأعزيها، ثم بكى وأنشأ يقول:
ولما قسى قلبي وضاقت مذاهبي........... جعلت الرجا مني لعفوك سلماً
تعاظمني ذنبي فلما قرنته....................... بعفوك ربي كان عفوك أعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل.................. تجود وتعفو منّة وتكرما
فلولاك لم ينج من إبليس عابد............. وكيف وقد أغوى صفيك آدما






من مواضيعي في المنتدى
»» سوء الخاتمة يتبولون على قبره
»» زعم الرافضة لعنهم الله وأخزاهم أن الصحابة ارتدوا
»» الروافض واتهام المسلمين بل وتكفيرهم
»» ناس ماتوا.. وما زالت الآثام تأتيهم !!!
»» نهاية عاص تحدى الله
 
قديم 22-03-14, 09:43 AM   رقم المشاركة : 3
Talghmdi
عضو







Talghmdi غير متصل

Talghmdi is on a distinguished road


نسأل الله أن يلطف بنا ويرحمنا برحمته ..






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» العقبة
»» فيديو: تشكيل فرقة الغضب العلوي في سوريا للدفاع عن العراق
»» سؤال أتمنى الاجابه عليه ..
»» إحدى طوام الابتعاث .. فتاه تسجن والدها !!
»» أعظم حديث في الرجاء .. أين نحن من هذا الخير العظيم !
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:18 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "