قوات المالكي تعتقل آلاف العراقيين وتحتجز عدد كبير في مطار بغداد بذريعة منعهم من المشا

[سيوف العـز]

قوات المالكي تعتقل آلاف العراقيين وتحتجز عدد كبير في مطار بغداد بذريعة منعهم من المشاركة في جمعة الأعظمية..!
2013-02-12 :: وكالة الاستقلال للاخبار ::


أقدمت السلطات الامنية في مطار بغداد الدولي باعتقال الاف المواطنين بحجة منعهم من المشاركة في المظاهرات التي ستنطلق يوم الجمعة المقبل في بغداد.

واكد حميد عادل يزدين النائب عن التحالف الكوردستاني في مجلس النواب العراقي في تصريح خاص لموقع حزب بارزاني : ان حكومة المالكي اعتقلت عدد كبير من اهالي محافظة الانبار في مطار بغداد الدولي دون التفريق بين احد من سكان المحافظة.

وقال يزدين : ان السلطات العراقية في مطار بغداد الدولي قامت باعتقال جميع الاشخاص القادمين من محافظة الانبار خوف من مشاركتهم في مظاهرات التي من المقرر ان تنطلق في بغداد يوم الجمعة المقبل واضاف :ان القوات الامنية تستخدم اساليب غير قانونية وتعسفية ضد القادمين الى بغداد من محافظة الانبار ولا تفرق بين مريض وشيخ و رجل وامراة وطفل.

وقال التحالف (الوطنيّ) الذي يترأسه ابراهيم الاشيقر الجعفري ان الدعوة إلى نقل التظاهرات إلى بغداد ستكون لها تداعيات خطيرة على الوضع الأمنيِّ العامّ ليس في بغداد فقط وإنما في بقية المحافظات العراقية الأخرى..!!

الاجتماع الذي حضره نوري المالكيّ ليلة أمس واستمر حتى الفجر وشارك به ايضا خضير الخزاعي نائب رئيس الجمهورية واحمد الجلبي وحيدر العبادي وبهاء الاعرجي من التيار الصدري وهادي العامري رئيس فيلق بدر وعمار طعمة ممثلا عن حزب الفضيلة الذي ينتمي اليه وزير العدل العراقي الوضع السياسيَّ الراهن، و قرر نوري المالكي القائد العام للقوات المسلحة اليوم الثلاثاء حال خروجه من الاجتماع بغلق جميع مداخل ومخارج منطقة الاعظمية، ببغداد، ومنع الخروج والدخول منها واليها باستثناء الحالات الإنسانية.

وجاء قرار المالكي الذي قام بتنفيذه سعدون الدليمي وزير الدفاع وكالة ووزير الداخلية وكالة عدنان الاسدي الذي اجتمع اليوم مع محافظ الانبار لكي يتدخل في ايقاف توجه المصلين الى الاعظميه رافقه بها مستاره لشؤون العشائر عبد الحسين مارد الذي لديه علاقات مع بعض رؤساء العشار بالانبار وفاروق الاعرجي مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة وقيادة عمليات بغداد وفاضل برواري قائد الفرقة الذهبية للتدخل السريع خشية الصلاة الموحدة في جامع ابي حنيفة بالاعظمية.

وتقرر ان تكون قيادة عمليات دجلة مسؤولة عن منع المصلين من المجيء من ديالى والتأميم وقيادة عمليات سامراء تقطع طريق بغداد صلاح الدين ونينوى فيما يقوم لواء 23 في ابي غريب بقطع الطريق على المصلين من الانبار بينما تتولى قيادة عمليات الفرات الاوسط بتقديم الاسناد للقوات المتواجدة في المحمودية واليوسفية.

فيما تتولى مستشارية الامن الوطني التي يترأسها فالح الفياض القيادي في حركة ابراهيم الجعفري الذي غادر الى لندن في يوم قرار الصلاة بالاعظمية وعاد واجتمع فورا بالمالكي في مكتب الاخير يوم أمس ان تجمع المعلومات عن تحركات المصلين في الانبار من خلال بعض الاشخاص الذين يعارضون طلبات المعتصمين.

كما تم الاتفاق مع القياديين في التيار الصدري بعدم المشاركة في الصلاة، على أن يكون عناصر لواء اليوم الموعود الذي قرر مقتدى الصدر فصلهم من جيش المهدي ومتطوعي جيش المختار بقيادة واثق البطاط الذي ذكرت مصادر خاصة انه لم يغادر الى سوريا بل داخل الاراضي العراقية قريبا من مسجد ابي حنيفة وان يتمركزون في منطقة الكسرة وحي الشعب والكريعات، وتكون عناصر اخرى في منطقة الكاظمية وامام بوابات مديرية الاستخبارات العسكرية وجاهزة للعبور على جسر الاعظمية للتوجه للمسجد في حالة صدور أوامر لها بذلك..!