العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع الأباضية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-01-13, 03:57 PM   رقم المشاركة : 1
بو عمر العنزي
محب أهل الحديث







بو عمر العنزي غير متصل

بو عمر العنزي is on a distinguished road


Post الصواعق السلفية على الخوارج الإباضية -1


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أله وأصحابه ومن والاه أما بعد :-

لا يستنكف أهل البدع على مر العصور والأيام من الطعن في صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم
حتى أصبحوا وأمسوا يظهرون خباثة سريرتهم على العلن .. وهذا دأب أهل البدع حينما يخرجون رؤوسهم من جحورهم فيأتيها أهل الحق فيقطعونها ولله الحمد والمنَّة ولنا وقفة مع أحدهم حيث يقول أحد أهل البدع من الخوارج :-


" موقف الإباضية المعتمد من الصحابة الكرام

تنبيه هام:
لا ننكر خوض البعض من أصحابنا في فتنة الصحابة والقول فيمن أخطأ منهم ولسنا أول من خاض في هذه الفتنة فقد اختلفت الأمة فيها كلها بل كان أول من خاض فيها الصحابة أنفسهم حينما ثاروا على عثمان وقتل في مأمنه على مسمع من أهل المدينة ولم يحرك أحد ساكنا فلو كان الصحابة راضين عنه لقاموا لنصرته كيف وقد حوصر في بيته شهرا، وما تبع الفتنة من اقتتال بين الصحابة شيء عظيم لا يستهان به فلما العتب على السادة الإباضية فحسب مع أن موقفهم لم يعدو إلا اعتقادا في القلب فقط، وهناك علماء آخرين من كل المذاهب تكلموا في هذه الفتنة وحللوها.

وعلى كل نقول إن هذا لا يمثل الموقف المعتمد الذي عليه جمهور المذهب فهو رأي يمثله صاحبه، وعلى أي حال فإنا نجد لهم مسوغات في ذلك تحكمها ظروف ذلك الوقت، فمن ظهرت له أدلة يقينية توجب تخطأتهم فله الحق في ذلك فهم ليسوا معصومين من الخطأ، وإن تتبعنا جميع كتب السادة الإباضية لرأينا أن تلك الأقوال تمثل نسبة العشر من المائة فهم قلة بينما نرى مؤلفات ورسائل كثيرة ألفت في التاريخ والعقيدة ولم تتعرض لتلك الفتنة وما جرى فيها، بل يخالف البعض ذلك القول ويترضى عليهم وما ذكرناه في السطور السابقة خير دليل على ذلك.
وكل مذهب يمر بمراحل متدرجة في فكره و معتقداته على مر العصور حتى يستتب على أمر، وليس من الإنصاف أن يأتي شخص بنص من كتاب قد ألف منذ قرون وينشره لعامة الناس ويقول لهم انظروا ما يعتقده جميع السادة الإباضية وما يسطرونه من براءة للصحابة، بخبث طوية رغبة في صرف الناس عن أهل الحق، وإنما منهجنا اليوم هو منهج المدرسة الإباضية المؤسسة فنلتزم الوقوف عن تلك الفتنة وعدم الخوض فيها وتلك أمة لها أعمالها وهي "دماء طهر الله منها أسنتنا أفلا نطهر منها ألسنتنا" .

ولو شرق هذا المدعي وغرب لن يجد في كتبنا سبا للصحابة ووصفا بالصفات البذيئة فليس يعدو الأمر مجرد براءة بالقلب لأشخاص معدودين نتيجة لموقف سياسي معين وأخطاء لا ينكرها المخالف لأن العصمة متعذرة فيهم، وإن كان بعض أصحابنا قد تبرأ من بعض الصحابة وهم قلة قليلة لا تذكر فإن ذلك لا يعد شيئا في مقابل ما تلوث به غيرهم بدماءهم الطاهرة فما فعله المنتسبون لبني أمية وغيرهم من بغي وعدوان وقتل للصحابة وسبي لنسائهم في موقعة الحرة وغيرها أفظع جرما وأشد خطرا فلم لا يحاسب أولئك على فعائلهم الشنيعة وينتقد جرمهم، بل تجد الحكم متناقضا باعتبارهم مجتهدين في ذلك ولهم الأجر ويجب الترضي عليهم رغم ما حدث منهم، وفي المقابل لا يعذر أهل النهروان ومن قفى أثرهم بما يضمروه في قلوبهم فقط ويعتبر اجتهادهم خطأ وضلالا مع أن هناك مجموعة من الصحابة قد وافقوهم في رأيهم فأي ميزان هذا؟ " انتهى!.


والجواب على هذا الافتراء والتضليل يكون بوجوه:-

الوجه الأول : معرفة ما حقيقة عقيدة الإباضية اتجاه بعض الصحابة .
الوجه الثاني : بطلان قول الخارجي أن الصحابة رضوا بمقتل عثمان رضي الله عنه!
الوجه الثالث : عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة .

والله المسؤول أن يوفقنا لإقامة الحجة وبيان المحجة بهذا الرد المختصر !

الوجه الأول
[ حقيقة عقيدة الخوارج الإباضية اتجاه بعض الصحابة ]

تمهيد
يرى الخوارج الإباضية عموم جميع المسلمين الذين ليسوا على عقيدتهم الإباضية أنهم كفار كفر نعمة , وكافر النعمة عندهم في الآخرة مخلد في نار جهنم خالدًا فيها أبدا .. إلا من تاب ودخل الإباضية وطبعًا الصحابة رضي الله عنهم لا شك أنهم داخلين في كفر النعمة هذه و بالآخرة يخلدون في جهنم , لأن عقيدة الصحابة ليست كعقيدة هؤلاء الخوارج الإباضية .. والدليل على أن جميع مخالفي الإباضية كفار نعمة :-

كما في كتاب " لباب الآثار " تأليف مهنا بن خلفان بن محمد البوسعيدي
( طبعة وزارة التراث العمانية )
ونقله سعيد بن بشير الصبحي في كتاب " الجامع الكبير "

مسألة:
عن الشيخ أحمد بن مداد – رحمه الله -: ما تقول في جميع أهل المذاهب سوى الإباضي؟ هل يجوز تخطئتهم وتضليلهم؟ ويجوز أن يلعنوا ولا ينتقض وضوء من فعله واعتقده أم لا؟

فأجاب :
قال: نعم جائز ذلك، ولا ينتقض وضوء من فعل ذلك، إذ هو قال الحق، والصواب والصدق، لأن جميع مخالفينا من المذاهب هم عندنا هالكون، محدثون في الدين مبتدعون، كافرون كفر نعمة، منافقون ظالمون، يشهد بذلك كتاب الله، وسنة رسوله محمد – صلى الله عليه وسلم – وإجماع المسلمين.

وندين لله تعالى ونعتقد أن دين الأباضي، هو دين الله تعالى، ودين رسوله، وإن من خالف الدين الإباضي فهو في النار قطعا، بذلك نشهد وندين لله تعالى، وإن من مات على الدين الأباضي فهو في الجنة قطعا بذلك ندين، وأن من شك في الدين الأباضي وزعم أن الحق في غير الدين الأباضي فهو عندنا كافر كفر نعمة فاسق، منافق مبتدع، محدث في الدين. ولو حلف أحد بطلاق نسائه أن من مات على غير الدين الأباضي فهو في النار فلا طلاق عليه، وكذلك لا حنث لأنه حلف على يقين وعلم، وليس هذا غيبًا. والله أعلم" انتهى


وقال أبو بكر بن عبد الله الكندي في (الجوهر المقتصر) ، في " باب بيان الدرجة الثالثة والكفر في أهل القبلة " (ص121) :

" وأما الدرجة الثالثة من درجات أهل الكفر فهي درجة الخارجين من الحق بعدولهم عن الصواب وسوء تأويلهم للسنة والكتاب مع إقرارهم بالدين وتصديقهم بنبوة نبينا محمد خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم أجمعين.
وهؤلاء هم فرق أهل القبلة الجاري عليهم حكم الملة ، وهم اثنان وسبعون فرقة ، إلا من كاد منهم أن يلحق بأهل الدرجة الثانية. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (ستفترق أمتى على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة واحدة ).

قال أصحابنا: ونحن تلك الفرقة، والحق عندنا غير دارس ولا مجهول ، ولأهل هذه الدرجة مقالات معروفة ومذاهب موصوفة يطول بذكرها الكتاب ويتسع باستيعاب شرحها الخطاب. ونحن نشهد لمن مات من هؤلاء مصرا على خلاف ما دانت به الإباضية بالخزي والصغار والخلود في النار " انتهى

وجاء في كتاب " لباب الآثار الورادة على الأولين والمتأخرين الأخيار"
لمهنا بن خلفان ( 1/278- 275 ) :
مسألة :
سئل الشيخ جاعد بن خميس بن مبارك الخروصي - رحمه الله - عن : ناشئ نشأ في طاعة الله تعالى ، وهو من أهل الخلاف، إلا أنه لم يرتكب حرمة من محارم الله قط ،وكان طول عمره زاهدا ناسكا ، وفي ثواب الله راغبا ،ولم يدع شيئا من أوامر الله تعالى إلا ائتمر به ،ولا محجورا في دين الله إلا انتهى عنه ، إلا أنه يدين بخلاف دين الإباضية قولا ، وعملا ،ونية ، واعتقادا ، ما حاله يكون إن مات على ذلك ؟

فأجاب :
قال : لا يكون على طاعة رب العالمين ، من كان على خلاف الحق المبين ، ضالا عن سبيل المؤمنين المحسنين .

وأهل الخلاف لدين المسلمين المحقين على ضروب متفرقة ،وأحزاب غير متفقة ،كل فرقة تدعي أنها على الصواب ، وتزعم أن في يدها فصل الخطاب ، وتشهد على الأخرى بأنها على مخالفة السنة والكتاب ،وصار كل حزب بما لديهم فرحون ، يغدون على ذلك ويروحون ،ويحسبون أنهم المؤمنون حقا ،والمحسنون صدقا ،وليس الأمر كما يقولون ، وعلى ما يظنون ،بل القول الحق: إن الحق في واحدة لا في الجميع .." .

إلى أن قال :

" فإني لأقسم بالله قسم من بر في يمينه فلا حنث :إن [من] مات على الدين الإباضي الصحيح غير ناكث بما عاهد الله عليه من قبل ولا مغير حقيقته ، كلا ، ولا مبدل طريقته أنه من السعداء ، ومن أهل الجنة مع الأنبياء والأولياء .وإن من مات على خلافه فليس له في الآخرة إلا النار وبئس المصير ، لأنه الحق ، وماذا بعد الحق إلا الضلال ، فأنى تصرفون .على هذا إن شاء الله أحيا وأموت ،وعليه ألقى الله رب العالمين. والله أعلم " .انتهى

فماذا بعد الحق إلا الضلال !


أما بعد :

أما موقف الإباضية الخوارج من الصحابة فدونك ما دونه علمائهم


ذكر الخارجي محمد بن إبراهيم الكندي في سيرته " بيان الشرع "
قول أبو الفضل عيسى بن نوري
( ونبرأ من عدو الله إبليس – لعنه الله – وأتباعه من الفراعنة وغيرهم من أئمة الكفر ، وأتباع أهل الطاغوت من لدن آدم إلى يوما هذا … وبرئنا بعد النبي – صلى الله عليه وسلم – من أهل القبلة الذين هم من أهل القبلة ، عثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وطلحة ، والزبير ، ومعاوية بن أبي سفيان ، وعمرو بن العاص ، وأبو موسى الأشعري ، وجميع من رضي بحكومة الحكمين ، وترك حكم الله إلى حكومة عبد الملك بن مروان وعبيد الله بن زياد والحجاج بن يوسف وأبي جعفر والمهدي وهارون وعبدالله بن هارون ، وأتباعهم وأشياعهم ، ومن تولاهم على كفرهم وجورهم من أهل البدع وأصحاب الهوى ، لقول الله تعالى : ( ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ، إن الله لا يهدي القــوم الظالمين ) [ سورة القصص الآية 50] .

وقد تعقب المحققان لمعتقد الإباضية الخوارج ابن محبوب وابن سعيد ووافقوه على هذه البراءة والتكفير !

قال أبو عبد الله محمد بن محبوب – رحمهم الله - : نوافقـهم على هذا والبراءة ممن سماه .

قال أبو سعيد محمد بن سعيد – رضي الله عنه - : نوافقهم على البراءة ممن سمى على الشريطة بما سماهم من الكفر )أ.هـ ( بيان الشرع 3/ 280-281 ) .
ثم قال الخارجي : ( وبرئنا من المعتزلة بما وقفوا [ أي لم يبرئوا ولم يتولوا ] عن عثمان بن عفان ، وعلي بن أبي طالب ، وطلحة ، والزبير ، وغيره من أهل القبلة وأهل الكفر … قال أبو عبد الله [ أي محمد بن محبوب ] : أما البراءة فنوافقهم .. )
( بيان الشرع 3/284-285 ) .

ثم قال الخارجي في آخر السيرة : (هذا دين الله ، ودين ملائكته ، وأنبيائه ، ودين أوليائه ، إليه ندعو ، وبه نرضى ، وعليه نحيا ، وعليه نموت ، ولا حكم إلا لله يقص الحق وهو خير الفاصلين ..) أ.هـ من بيان الشرع (3/293) .



يقول مؤسس عقيدة الإباضية والذي إليه ينسبون عبد الله بن إباض :

" فمن يتول عثمان ومن معه فإنا نشهد الله، وملائكته، وكتبه، ورسله، بأنا منهم براء، ولهم أعداء، بأيدينا، وألسنتنا، وقلوبنا، نعيش على ذلك ما عشنا ونموت عليه إذا متنا، ونبعث عليه إذا بعثنا، نحاسب بذلك عند الله"

وليس كما قال الخارجي صاحب هذا الكلام أنهم " فلما العتب على السادة الإباضية فحسب مع أن موقفهم لم يعدو إلا اعتقادا في القلب فقط "

بل البراءة بالأيدي والألسن والقلوب ..

ولنا هنا وقفة لابد منها :-
#إن كان الإباضية يترضون على الصحابة كما زعم هذا المفتري وأن معتقدهم لا يؤاخذ بما قاله المتقدمون .. فما هو قول المتأخرين مثلًا في عثمان وعلي وطلحة والزبير , والصحابة الذين كانوا في الجيشان ؟!
أهم من المؤمنين أم من كفار النعمة عندهم ..




الوجه الثاني
[ بطلان قول الخارجي أن الصحابة رضوا بمقتل عثمان رضي الله عنه ]


وأما قوله " ولسنا أول من خاض في هذه الفتنة فقد اختلفت الأمة فيها كلها بل كان أول من خاض فيها الصحابة أنفسهم حينما ثاروا على عثمان وقتل في مأمنه على مسمع من أهل المدينة ولم يحرك أحد ساكنا فلو كان الصحابة راضين عنه لقاموا لنصرته كيف وقد حوصر في بيته شهرا .. " اهـ

فهذا جهل منه وهو يهرف بما لا يعرف
وأنا أنقل هنا بعض النقول الصحيحة في موقف الصحابة فيما حدث لعثمان رضي الله عنه :-

قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه : " لم أكن أظن الناس يجترئون هذه الجرأة ولا يطلبون دمه " تاريخ الطبري

وهؤلاء الخوارج الذين خرجوا على عثمان رضي الله عنه اغتنموا غيبة الكثير من أهل المدينة أيام الحج وفي الثغور وفي الأقاليم ,وقد كان موقف عثمان رضي الله عنه من الفتنة واضحًا وجلي ,, حيث أنه منع أن يهراق دم مسلم بسببه فمنعهم من من رفع السلاح وهذه بعض المرويات التي تثبت ذلك :-

* قال شداد بن أوس النجاري الأنصاري : رأيت عليًا خارجًا من بيته معتمًا بعمامة رسول الله صل الله عليه وسلم متقلدًا سيفه , أمامه الحسن وابن عمر في نفر من المهاجرين والأنصار حتى حملوا على الناس وفرقوهم , ثم دخل على الخليفة عثمان رضي الله عنه فقال له :" السلام عليك يا أمير المؤمنين : إن رسول الله صل الله عليه وسلم لم يلحق هذا الأمر حتى ضرب بالمقبل المدبر وإني والله لا أرى القوم إلا قاتلوك , فمرنا فلنقاتل , فقال عثمان : أنشد الله رجلًا رأى لله حقًا وأقر أن لي عليه حقًا , أن يهريق في سبيلي ملء محجمة من دم أو يهريق دمه فيَّ , فأعاد عليه القول , فأجابه بمثل ما أجابه .
قال : فرأيت عليًا خارجًا من الباب وهو يقول " اللهم إنك تعلم أنا بذلنا المجهود " المحب الطبري / الرياض النضرة.

* وعن جابر بن عبد الله الأنصاري , أن عليًا رضي الله عنه أرسل إليه – إلى عثمان رضي الله عنه – إن معي خمسمئة دارع , فأذن لي فأمنعك من القوم , فإنك لم تُحدث شيئًا يُستحل به دمك , قال : جُزِيت خيرًا ما أُحب أن يهراق دم في سببي " ابن عساكر , تاريخ دمشق .

* قال ابو هريرة رضي الله عنه : دخلت على عثمان يوم الدار فقلت : يا أمير المؤمنين , اليوم طاب الضرب معك , فقال : يا أبا هريرة , أيسرك أن تقتل الناس جميعًا وإياي ؟ قال : قلت : لا .
قال : فإنك والله إن قتلت رجلًا واحدًا فكأنما قتلت الناس جميعًا , قال : فرجعت ولم أقاتل " ابن سعد , الطبقات .

* وروى أحمد رحمه الله في فضائل الصحابة بسنده "
عن أبي حبيبة ، وهو جد موسى أبو أمه ، قال : بعثني الزبير إلى عثمان ، وهو محصور ، فدخلت عليه في يوم صائف ، وهو على فرش ذي ظهر ، وعنده الحسن بن علي ، وأبو هريرة ، وعبد الله بن عمر ، وعبد الله بن الزبير ، وبين يديه مراكن ماء مملوءة ، ورياط مطرحة ، فقلت : بعثني إليك الزبير وهو يقرئك السلام ويقول : إني على طاعتك لم أبدل ولم أنكث ، فإن شئت دخلت الدار معك ، فكنت رجلا من القوم ، وإن شئت أقمت ، وإن بني عمرو بن عوف وعدوني أن يصبحوا على بابي ، ثم يمضوا لما آمرهم به ، فلما سمع الرسالة قال : الله أكبر ، الحمد لله الذي عصم أخي ، أقرئه السلام وقل له أن يدخل الدار لا يكون إلا رجلا من القوم ، فمكانك أحب إلي ، وعسى أن يدفع الله بك عني ، فلما سمع الرسالة أبو هريرة قام فقال : ألا أخبركم بما سمعت أذناي من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا : بلى يا أبا هريرة ، قال : أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « تكون بعدي فتن وأمور وأحداث » ، قلنا : فأين المنجا منها يا رسول الله ؟ قال : « إلى الأمين وحزبه » وأشار إلى عثمان بن عفان ، فقام الناس فقالوا : قد أمكتنا البصائر ، فائذن لنا في الجهاد ، فقال عثمان : عزمت على من كانت لي عليه طاعة ألا يقاتل ، قال : فبادر الذين قتلوا عثمان ميعاد بني عمرو بن عوف ، فقتلوه رضي الله عنه " أحمد , فضائل الصحابة .

وموقف الصحابة من ذلك أدلته كثيرة اكتفي بالتالي :-

* لما قتل عثمان رضي الله عنه ذُهل أبو هريرة وكان يقول وله ظفيرتان وهو ممسك بهما : "اضربوا عنقي , قُتل والله عثمان على غير وجه حق " ابن شبة , تاريخ المدينة .

* قال علي رضي الله عنه للحسن والحسين رضي الله عنهما :" اذهبا بسيفيكما حتى تقفا على باب عثمان ولا تدعا أحدًا يصل إليه , وبعث الزبير ابنه , وبعث طلحة ابنه , وبعث عدة من كبار الصحابة أبناءهم , يمنعون الناس أن يدخلوا على عثمان , ورماه الناس بالسهام حتى خُضب الحسن بالدماء وتخضب محمد بن طلحة وشُج قنبر مولى علي " ابن حبان , الثقات / الذهبي , تاريخ .

*وقال علي للحسن رضي الله عنهما وهما في الكوفة : " تركنا ابن عمنا وابن عمتنا حتى قتل , ثم صرنا أضيافًا على الناس يحكم فينا دوان العرب , كان الرأي ألا يقتل عثمان رضي الله عنه " ابن شبة , تاريخ المدينة.

* رؤي عبد الله بن سلام يوم قتل الخليفة وهو يبكي ويقول :" اليوم هلكت العرب " ابن شبة . تاريخ المدينة .

* وقال أبو بكرة نفيع رضي الله عنه :" لئن أخرَّ من هذه السحابة , فأتقطع أحبُّ إليَّ من أن أكون شَركت في دم عثمان " ابن شبة , تاريخ المدينة / ابن كثير , البداية والنهاية .

* ولما منعت الخوارج الماء عن الخليفة قال عمار بن ياسر رضي الله عنهما :" سبحان الله ! قد اشترى بئر رومة وتمنعوه ماءها ؟! " المحب الطبري , الرياض النضرة .

* لما بلغ أبا حميد الساعدي الأنصاري وهو من أهل بدر , مقتل عثمان قال : " اللهم إن لك علي أن لا أفعل كذا وكذا ولا أضحك حتى ألقاك " ابن كثير , البداية والنهاية .

وعن حماد بن زيد قال وعيناه تدمعان : "رحم الله أمير المؤمنين ! حوصر نيفًا وأربعين ليلة لم يبدُ منه كلمة لمبتدع فيها حجة " تاريخ دمشق لابن عساكر

وقال الحسن رضي الله عنه : " عمل عثمان اثنتي عشرة سنة ما ينكرون من إمارته شيئًا " وهي مدة خلافته رضي الله عنه .

لما قتل عثمان رضي الله عنه ذُهل أبو هريرة وكان يقول وله ظفيرتان وهو ممسك بهما : "اضربوا عنقي , قُتل والله عثمان على غير وجه حق " ابن شبة , تاريخ المدينة .

والأثار كثيرة لا أريد الإطالة , لكن يبقى السؤال من هم الذين خرجوا على عثمان رضي الله عنه ؟!

الجواب :-
قال مليح بن عوف السلمي للزبير رضي الله عنه : يا أبا عبد الله ما هذا ؟ - يسأل عن مقتل عثمان رضي الله عنه – قال : عُديَ على أمير المؤمنين فقُتل بلا ترة ولا عذر , قال ومَنْ ؟ قال : الغوغاء من الأمصار ونُزاع القبائل وظاهرهم الأعراب والعبيد " تاريخ الطبري ..


فالخلاصة , أن الصحابة رضي الله عنهم لم يمتنعوا من الدفاع عن عثمان رضي الله عنه كما يلبس هذا الجاهل الخارجي على العوام المغترين به , بل هُمْ همّوا للدفاع عنه وأرسلوا ابناءهم ومواليهم لكن عثمان رضي الله عنه أمتنع أن يهريق من أجله دم وحاول منع الفتنة بقدر المستطاع , وقد تظاهر الخوارج الذين خرجوا عليه أنهم يطالبون ببعض الحقوق ولم يظن الصحابة أنه سيصل إلى أن يتسوروا عليه البيت ويقتلوه كما قال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه :" لم أكن أظن الناس يجترئون هذه الجرأة ولا يطلبون دمه " الطبري , تاريخه .

وكان قدر الله مقدورا ولا حول ولا قوة إلا بالله وكتبوا على لسان بعض الصحابة كذبًا وزورا وتناقلوه فيما بينهم مع أن عثمان رضي الله عنه برئ مما نسب إليه حتى قال كعب بن مالك رضي الله عنه

ما قاتلوه على ذنبٍ ألمَّ به ** إلا الذي نَطَقُوا زورًا ولم يَكُنِ


والذين خرجوا على عثمان رضي الله عنه رأسهم عبد الله بن سبأ اليهودي وأعوانه
وليس فيهم صحابي واحد فقد سُئل الحسن البصري رحمه الله : " أكان فيمن قتل عثمان أحد من المهاجرين والأنصار ؟ قال : لا , كانوا أعلاجًا من مصر " تاريخ ابن خياط .

فلنا سؤال .. أين الأدلة أن الصحابة خرجوا عليه ؟! وأين الأدلة أنهم كانوا راضين عن ذلك ؟!
إنما هذا بهتان يتقوله مرضى القلوب .


الوجه الثالث
[ عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة ]

أما عقيدة أهل السنة والجماعة اتجاه الصحابة عليهم الرضوان والرحمة فإنما هم يدخلون في قوله جل وعلا "
وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ " الحشر 10

فنؤمن أن الصحابة رضي الله عنهم لهم فضل الصحبة والنصرة لله ولرسول الله صل الله عليه واله وسلم , وفضلهم في نشر هذا الدين وفتحهم البلاد وهداية الكثير من الخلق على أيديهم .. وقد تقع منهم زلات لكنهم سرعان ما يتوبون إلى الله جل وعلا , وزلاتهم مطمورة بحسناتهم .. وقد اوعدهم الله بالجنان في أكثر من اية وتكفي هذه الأية ليعقل العاقلون أن منزلة الصحابة وفضلهم عند الله عظيم حيث يقول جل وعلا "
وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ " الحديد 10

والحسنى هي الجنة وقد استدل بها العلماء على أن جميع الصحابة من أهل الجنة , والمقصود بالصحابة هم الذين لقوا النبي صل الله عليه واله وسلم وأمنوا به وماتوا على ذلك , ولا يشمل المرتدين الذين انقلبوا على أعقابهم ....

قال الإمام الصابوني رحمه الله في كتابه عقيدة السلف وأصحاب الحديث:- " ويرون الكف عما شجر بين أصحاب رسول الله صل الله عليه وأله وسلم وتظهير الألسنة عن ذكر ما يتضمن عيبًا لهم ونقصًا فيهم ويرون الترحم على جميعهم والموالاة لكافتهم " اهـ

وأما الخوارج والرافضة فقد أكثروا فيهم التكفير واللعن .

قال ابن تيمية رحمه الله في العقيدة الواسطية :" ومن أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما وصفهم الله به في قوله تعالى : { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم } ، وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : « لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه » .
ويقبلون ما جاء به الكتاب والسنة والإجماع من فضائلهم ومراتبهم . ويفضلون من أنفق من قبل الفتح وهو صلح الحديبية وقاتل على من أنفق من بعد وقاتل ، ويقدمون المهاجرين على الأنصار .
ويؤمنون بأن الله قال لأهل بدر وكانوا ثلاث مائة وبضعة عشر : ( اعملوا ما شئتم ، فقد غفرت لكم ) .
وبأنه لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة ؛ كما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ، بل لقد رضي الله عنهم ورضوا عنه ، وكانوا أكثر من ألف وأربع مائة .
ويشهدون بالجنة لمن شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كالعشرة ، وثابت بن قيس بن شماس ، وغيرهم من الصحابة .

فهذه عقيدة أهل القلوب السليمة في أصحابة رسول الله صل الله عليه وأله وسلم .
فالحمد لله الذي وفقنا إليها وأضل غيرنا عنها .
والله أعلم
وصل الله وسلم على رسوله وعلى أصحابه وأله المرضيين الأطهار.

كتبه أحمد ال عنزي
غفر الله له ولوالديه وللمؤمنين والمؤمنات .










التوقيع :
أهل الحديث هم اهل النبي وإن .......لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا
سلامي على أهل الحديث فإنني ....نشأت على حب الأحاديث من مهد
أهلا وسهلا بالذين أحبهم .... وأجلهم في الله ذي الآلاء .
أهلا بقوم صالحين ذوي تقى .... غر الوجوه وزين كل ملاء
يا طالبي علم النبي محمد ... ما أنتم وسواكمُ بسواء.


قال الإمام الشافعي رحمه الله :-
( عليكم بأصحاب الحديث فإنهم أكثر الناس صوابا )
السير 10/ 70

*****

منتدى العلوم الشرعية
من مواضيعي في المنتدى
»» الأتصال الثاني مع المقبالي حول مسألة التجسيم
»» إلى الأخوة من أهل السنة .
»» رد العنزي على سخافة الرافضي الاشتري ( التحريف )-1
»» عقيدة الإباضية في المخالف
»» الذب الأحمد عن الشيخ ابو العباس احمد.
 
قديم 09-01-13, 04:20 PM   رقم المشاركة : 2
دخيل التميمي
عضو ماسي






دخيل التميمي غير متصل

دخيل التميمي is on a distinguished road


وانا لرسولنا عليه وعلى آله وصحبه وتابعيهم باحسان أفضل الصلاة والتسليم تابعون محبون نسأل الله تعالى ان يجمعنا بهم واياكم وكل الأخوة والأخوات في جنات النعيم






التوقيع :
اللهم اغفرلوالدي وارحمهم واسكنهم فسيح جناتك، اللهم أجزل لهم المثوبة والأجر . اللهم آنسهم في وحدتهم واجعل قبورهم روضة من رياض الجنة وأفسح لهم بها مدّ ابصارهم ، اللهم انزلهم منزلاً مباركا وأنت خير المنزلين، اللهم انزلهم منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا آمين
من مواضيعي في المنتدى
»» كيف نحافظ ونحفظ الصور والافلام للرجوع اليها وقت الحاجة
»» المجلسي يشرب الحشيش وهو صائم والكليني يفتي بقتل شارب الخمر
»» بعد إعلان الجهاد في سوريا
»» الصفار: المتطرفون يهدفون إلى بث اليأس والإحباط في نفوس دعاة الوحدة والتقريب
»» كتاب زاد الخطيب ـ خطب الجمعة للشيخ عيسى سعود العلي رحمه الله
 
قديم 09-01-13, 08:08 PM   رقم المشاركة : 3
بو عمر العنزي
محب أهل الحديث







بو عمر العنزي غير متصل

بو عمر العنزي is on a distinguished road


اللهم أمين أمين ..







التوقيع :
أهل الحديث هم اهل النبي وإن .......لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا
سلامي على أهل الحديث فإنني ....نشأت على حب الأحاديث من مهد
أهلا وسهلا بالذين أحبهم .... وأجلهم في الله ذي الآلاء .
أهلا بقوم صالحين ذوي تقى .... غر الوجوه وزين كل ملاء
يا طالبي علم النبي محمد ... ما أنتم وسواكمُ بسواء.


قال الإمام الشافعي رحمه الله :-
( عليكم بأصحاب الحديث فإنهم أكثر الناس صوابا )
السير 10/ 70

*****

منتدى العلوم الشرعية
من مواضيعي في المنتدى
»» الرد القوي على الخليلي الغوي
»» الرد لملجم على القنوبي المجرم
»» الذب الأحمد عن الشيخ ابو العباس احمد.
»» شبهة إباضي سفيه : الله يقرأ سورة طه ويس
»» الرد الملجم على القنوبي المجرم .. محرر
 
قديم 09-01-13, 09:25 PM   رقم المشاركة : 4
متبع لا مبتدع
عضو ماسي






متبع لا مبتدع غير متصل

متبع لا مبتدع is on a distinguished road


بورك فيك وياليت انة كان العنوان بأسم

الصواعق الحارقة على الاباضية المارقة







التوقيع :
لعنة الله على من لعن ابابكر وعمر وعائشة

رضى الله عنهم وارضاهم
من مواضيعي في المنتدى
»» اخر ابداعات داعش تحذير الفيديو ليس لضعاف القلوب
»» الى الاخ الزميل هشام السني ,,,
»» توقع تأجيل الاتحاد الخليجى فى قمة الكويت ،،
»» مشاركة للجميع ،،
»» الله المستعان ،،
 
قديم 09-01-13, 09:43 PM   رقم المشاركة : 5
ابو راشد عماني
عضو ذهبي








ابو راشد عماني غير متصل

ابو راشد عماني is on a distinguished road


[بو عمر العنزي;


ولنا هنا وقفة لابد منها :-
#إن كان الإباضية يترضون على الصحابة كما زعم هذا المفتري وأن معتقدهم لا يؤاخذ بما قاله المتقدمون .. فما هو قول المتأخرين مثلًا في عثمان وعلي وطلحة والزبير , والصحابة الذين كانوا في الجيشان ؟!
أهم من المؤمنين أم من كفار النعمة عندهم .. [/size]
[/center]
[




جزيت خيرا اخي

اما بالنسبة لقول المتأخرين في عثمان وعلي ومعاويه وغيرهم من الصحابه رضوان الله عليهم ,تجده في كتيبات ...
فيصل بن عامر بن حمود الرواحي (إمام وخطيب جامع السيد ناصر البوسعيدي) رسالة إلى الأمة الاسلاميه (سفينة النجاة)1 ,3 (النور الوهاج في عدل المنهاج)

وكتب بنهاية الكتيبات.. بادر أخي الكريم في شراء وتوزيع هذه المجموعه لأجل تواصل الاجر بعد الموت لأن نشر مثل هذه الكتيبات يعد صدقه جارية..!! قلت بين قوسين هههه (بادر أخي الضال في شراء وتوزيع هذه المجموعه الضاله من الكتيبات لنشر الفتنه والضلال بين المسلمين )

وقلوبهم متشابهه .. اقوالهم نفس اقوال متأخريهم .. حسبي الله عليهم







 
قديم 09-01-13, 10:08 PM   رقم المشاركة : 6
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


أخي بو عمر العنزي بارك الله فيك ونفع الله بعلمك
موضوع يستحق التثبيت






 
قديم 10-01-13, 10:00 PM   رقم المشاركة : 7
مدفع
مشترك جديد






مدفع غير متصل

مدفع is on a distinguished road


تعلم الأدب في ردودك
وإن كنت ضعيف الحجة فاكتف بالقراءة ولست ملزما بالرد

منهج السالكين







 
قديم 10-01-13, 10:41 PM   رقم المشاركة : 8
تلميذ ذوالنورين
عضو فضي






تلميذ ذوالنورين غير متصل

تلميذ ذوالنورين is on a distinguished road


بدأت العاطفة الإباضية ..., الله المستعان ..







 
قديم 24-01-13, 11:23 PM   رقم المشاركة : 9
يا رب عفوك
عضو نشيط








يا رب عفوك غير متصل

يا رب عفوك is on a distinguished road


سددالله رميكم
نسأل الله لهم الهداية







 
قديم 26-01-13, 10:50 PM   رقم المشاركة : 10
تلميذ ذوالنورين
عضو فضي






تلميذ ذوالنورين غير متصل

تلميذ ذوالنورين is on a distinguished road


اللهم آمين ...







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:11 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "