العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-13, 08:58 PM   رقم المشاركة : 1
فتح روما
عضو ذهبي






فتح روما غير متصل

فتح روما is on a distinguished road


الطائفيــــة في ســــــورية من جـــهة واحـــدة !! لماذا؟!!

الطائفية في سورية من جهة واحدة !! لماذا؟!!
د. حامـد الخلـيفة– 19/2/1434هـ 1/1/2013م
عاشت الطوائف في سورية آمنة تحت ظلال أُمّة السنّة ولم يعرض أحد لهم بسوء لكن طائفة النُصيرية سجّل عليها التاريخ أنها هي العدو في الداخل فلا يأتي غزو عسكري أو أخلاقي أو فكري إلا وكانوا هم شركاء مع عتاته وقد ثبت عليهم هذا الغدر مع الغزو المغولي والصليبي والتيموري والفرنسي وأخيرا الغزو الإيراني الرافضي الفكري الممزوج بالصبغة الإرهابية التي فرضت على أهل السنة في سورية احتلالا فكريا عقائديا ثقافيا أسود قذرا ماكراً مبيراً يبدأ من شتم الرب جلّ في علاه والنّبي صلى الله عليه وسلم وأمهات المؤمنين والصحابة رضي الله عنهم إلى شتم العرض ومنع الصلاة ونشر الرذيلة والبذاءة والغدر والنميمة والرشوة والشذوذ ونزع الحياء ...الخ في هجمة نُصيرية متواصلة محمية من الغرب والشرق ترمي إلى اجتثاث قيم الأمة وعقيدتها!
وبعد أن أحست الأمة في هذا العصر بما حلّ بها من الهوان وحاولت الخلاص من هذا الاحتلال المقيت بوسائلها الحضارية واجهها النظام الطائفي بأقسى أنواع الإرهاب والخطف والقتل والاستباحة، والمريب في الموقف الدولي أنه لم ينكر على هذا الطاغية ما فعله من جرائم مخالفة لجميع القوانين الدولية! مما ينبي عن شراكة عدوانية قديمة بين هذه الطائفة وبين أعداء الشام والإسلام منذ القدم! ومع كل ما ارتكبه نظام الطائفة من جرائم فإن أحدا من الطائفة لم يقل كفى نحن شركاء في الوطن ولم نسمع من نصيري معتبرًا أنه أبدى أسفا على ما يحل بشركاء الوطن من أهل السنة والجماعة الذين يمثلون الأمة التي حمتهم على مدى قرون في سورية لا يوجد مثل هذا في الجوانب السياسية حين هيمن النصيرية، وبغباء مطلق على كل الوسائل السياسية ولم يقبلوا بينهم إلا تابعاً بائعاً للدين متبرئاً من السنة وكذلك في الجيش حتى صارت كل مفاصل قيادته بأيدي النصيرية وكذلك البعثات العلمية والسياسية والعسكرية ومثل هذا في الشركات والبقالات والمطاعم وشرطة المرور والمحاكم ومخافر الشرطة والجمارك وإدارات المدارس وباعة المجلات والسماسرة والباعة المتجولين وغير ذلك مما يكون سبباً في ابتزاز أموال السوريين أو التجسس عليهم!!
وهذه الأصناف التي تخلّقت بأخلاقيات الطائفة المبنية على الغدر والمكر ونشر الرذيلة ومحاربة العفاف والتوحيد والطهر والصدق! حاربت الأمة في سورية من منطلق طائفي بقيمها وعقيدتها وموروثها الحضاري مستغلة الخوف والذعر الذي انتشر في سورية على إثر الإجرام الطائفي الذي نال فتيان السنة وأخيارها ودعاتها بلا سبب ولا ذنب حتى أتيح المجال أمام الأدعياء والمنافقين ليصفقوا لطاغية الطائفة ويخدعوا الأمة بقبول طاعته وزعامته وهم يعلمون أن الإسلام بكتابه وسنته وعلوم فقهائه لا يجيزون لنصيري أن يحكم المسلمين لأنه عدو لهم ولدينهم وهذا يعلمه البوطي وحسّون ومن ركب معهم أمواج الردة من المنتفعين!! لكل هذا صار ثمن الحرية في سورية باهظا لأننا ندفع ثمن التضليل الداخلي من المحسوبين على السنّة فالمتابع لشأن الثورة السورية يجد الطائفة أعلنت الحرب على الأمّة من أول يوم تولت فيه الحكم في سورية! لكن الخوف والتضليل وضعف الغيرة على السنّة مكّن لهذه الطائفة من رقاب السوريين ولا زلنا ندفع أكبر الأثمان لتهاون الدعاة وعلماء أهل السنة في تربية أبنائهم على حب السنة والبراءة من أعدائها ومن هذا أننا وبعد عامين من الثورة السورية نجد أكثر من نصف جيش الطاغية من أبناء السنة يقتلون أهلهم ويدمرون بلادهم ويعذبون إخوانهم من أجل مُلك الطائفة فحين تكون مخابرات الطائفة تقاتلنا بأبنائنا وإعلام الطائفة يشوه سمعتنا بكتابات أبنائنا وخطباء السوء يضللون أبنائنا حتى أضاعوا هويتهم وأسقطوا رايتهم فصاروا يقتلون أهلهم ويخربون بيوتهم بأيديهم خدمة للعدو الذي يقتل أبناء السنة الموالين له والمعادين له! فمن المسؤول عن هذه الحال؟ هل هم علماء الدين؟ أم المثقفون؟ أم المعارضة السياسية؟ أم الجهل؟ أم تدخلات القوى الخارجية؟ أم كل هذا؟
وبناء على ما سبق نقول إن الحرب في سورية طائفية لكنها من جهة واحدة فالطائفة هي التي أعلنت الحرب على الأمة بكل الوسائل والأمة لم ترد على هذه الحرب بالمثل! والدليل على هذا ما ذكرنا من أن الكثير من أبناء السنة لا زالوا يقاتلون مع الطاغية ضد أهلهم فلو كانوا طائفيين لما فعلوا هذا الفعل الجنوني لكن الكثير من أهل السنّة ومنذ زمن يخيفون أبناءهم من عقيدة البراءة منعدوهم الباطني حتى صار الكثير منهم بلا هوية ولا راية! ولم يعد يميز بين عدوه من صديقه وهذا إجرام ثقافي هائل على الرغم من كل ما يقال حوله من ترقيعات لا حجة لها في الشرع ولا في العقل ولا في السياسة ولا في التجربة، فمن يحذر من ثقافة الولاء للسنّة والبراءة من أعدائها سيصطدم بحديث الصحيح الذي يثبت أنّ النّبي صلى الله عليه وسلم تبرأ ممن يختار منهجاً غير منهجه حين قال: (من رغب عن سنتي فليس مني!) البخاري.
فإلى متى يعيش الكثير من أهل السنّة في هاوية التبعية بعيداً عن راية السنّة والجماعة؟ وإلى متى يبقى أهل السنّة في العالم يدفعون ثمن هذه الرؤية القاصرة المنحرفة؟ التي ثبت ضررها وتطاير شررها على الكثير من الأقطار؟ فمن يتدارك الأمّة ويعيد إليها عزّ السنّة؟ ويبعث فيها روح الولاء والبراء؟ لتعود إلى مكانتها بين الأمم، ولتمارس دورها في مواجهة الظلم والبغي! ونشر العدل والأمن والاستقرار في الأرض؟ إنّ عودة أهل السنّة إلى ممارسة دورهم الحضاري الرائد تحت راية السنّة أصبح فريضة لا مفرّ منها؛ ولاسيما بعد أن انحازت المؤسسات الدولية والمنظمات العالمية إلى مصالحها وأديانها وأهملت القوانين والاتفاقيات التي نشرتها ودعت إلى العمل بها، فداهنت الصهيونية والصفوية وأباحت لهما العبث في الأمن العالمي والاستقرار الدولي فدفع أهل السنّة الثمن في فلسطين وسورية والعراق وإيران ولبنان واليمن وغير ذلك.
وبعد كلّ هذا هل يراجع أهل السنّة ثقافتهم ويبنون هويتهم على أساس من الولاء للسنّة والبراءة من أعدائها والتعامل مع الآخرين على قواعد حسن الجوار والاحترام المتبادل؟ ومن ثم توحيد صفهم لمواجهة العدوان الصفوي والصهيوني والنصيري وغيره؟ أم أنهم يبقون تحت وطأة الثقافات الفاسدة والمشبوهة: التي تدعو إلى إغلاق باب الولاء للسنّة، وفتح أبواب النفاق للغرب والشرق متجاهلين أن الأمة ذاقت الويلات من هذه السياسة الفاسدة! فهذا المجتمع الدولي يتجاهل ما يحل بالمسلمين في كل مكان! في حين يبيح للنصيرية والصهيونية والصفوية الحوثية أن تفعل كل ما تريد من العبث والقتل وممارسة الإرهاب بكل ألوانه ضد أهل السنّة! فلماذا ننكر هويتنا؟ إنّ الولاء للسنّة والبناء على وحدتها هو باب النصر الأول وكل تجمعات أو مجالس أو ائتلافات لا تدعو للسنّة ووحدة أهلها في سورية فهي مع النصيريين المخربين! ومتواطئة مع الغزو العسكري والثقافي والديني والعقلي النصيري والخارجي، فالسُنّة هي مفتاح الوحدة والنصر والتقدم والاستقرار، وهذا التاريخ بيننا فليُرنا من ينكر هذه الحقيقة حقبة واحدة عاشت فيها الأمة عزيزة مرفهة آمنة موحدة سوى العصور التي رفعت فيها راية السنة ودافعت عنها واعتزت بالانتساب إليها؟! قال تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي اْلآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.






 
قديم 02-01-13, 03:49 PM   رقم المشاركة : 2
فتح روما
عضو ذهبي






فتح روما غير متصل

فتح روما is on a distinguished road


السني هو الذي يبرأ من الرافضة الشيعة والنصيرية ومن يواليهم من الناس
وكل من تعامل مع هؤلاء الزنادقة فهو منهم وإن كان يحسب على السنة فقد أسقط نسبه السني وأصبح بتعامله مع النصيرية عدو للسنة وموالي لأعدائها
!!!!!






 
قديم 02-01-13, 03:55 PM   رقم المشاركة : 3
فتح روما
عضو ذهبي






فتح روما غير متصل

فتح روما is on a distinguished road


كل شيعي ونصيري أرهابي وعميل وعدو للعرب والمسلمين
وهم كلاب للمجوس واللصهاينة ومن لا يبرأ منهم فهو منهم

انظر عتقال الشــــــــيعة المجـــــــوس لنساء أهل السنة في ا لعراق

http://www.dd-sunnah.net/news/view/a...view/id/13028/







 
قديم 02-01-13, 06:58 PM   رقم المشاركة : 4
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اعتقال النساء في العراق مشاهد تستفز الرجولة - فيديو

http://www.youtube.com/watch?v=7TX5oxJ3q9U







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» علماء الأزهر ايران وراء الحوثين و مايحدث ضد السلفيين في اليمن
»» دليل ان لسيدنا ابابكر بيت ملاصق للمسجد النبوي
»» الإثبات العملي لتحريف الشيعة للقرآن
»» روسيا تخاف من حكم 'السنة' بسوريا
»» رسالة من العراق : مساعدات الحكومة الكويتية تُسلم للجمعيات والمبرات الشيعية فقط
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:09 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "