بسم الله الرحمن الرحيم
(نداء لاهل السنه وجموعهم المعتصمه الباسله)
يا اهل السنة في العراق يا ابناء اقليم العراق الغربي
يا ابناء محافظات الانبار وصلاح الدين ونينوى وديالى وكركوك
لقد أزفت ساعة اعلان الاقليم ، واقبلت ايام الشرف والكرامه
واشرقت ثورة اهل السنه وهذا يومها
لقد حاول اعدائكم من ابناء ولاية الفقيه الوثنيه واذنابها الاشرار في العراق وبسلوك عدواني لئيم للنيل منكم بشتى الوسائل والاساليب ، وحدى بهم حقدهم وعدوانهم الى المسارعه باستهدافكم من خلال اعتداءات غاشمه على قياداتكم التي تمثلكم في السلطه الحاليه الحاكمه للعراق ، وكما عرفتم أعدائكم فقد سلكوا طريقا عدوانيا متطرفا ظالماً ومن اول يوم ظهرت فيه ولاية الفقيه الايرانيه الظالمه فقد اتبعوا (ستراتيجية الهجوم خير وسيله للدفاع) ، فهم دائما في وضع المهاجم لتكون لهم الغلبة على خصومهم ، فتمكنوا من مسك الساحه العراقيه وتحكموا بها من خلال عناصر القوه والقهر والاستبداد والظلم والطغيان التي يملكونها ، واقدموا على تحريك ملف أعدوه مسبقاً لوزير الماليه العيساوي وتم تفعيله في هذه الفترة بالتحديد والتي تسبق سقوط الحكم العلوي في سوريا لأضعاف اهل السنه والحيلوله دون وصولهم لموقفهم سياسي وتعبوي قوي جدا بعد سقوط (بشار العلوي) ضناً منهم أن استهداف العيساوي سيتيح لهم تحقيق نجاحاً اكبر في اضعاف اهل السنه وقادتهم السسياسيين ، ووفق تخطيطهم الخطير للعراق والمنطقه ، والذي سينقلب وبالاً عليهم باذن الله .
ونظرا للحالة التي مر بها رئيس الدوله الطالباني وموته السريري ، وقرب سقوط نظام بشار العلوي اتاح للمالكي استغلال الموقف لأضعاف الساحه السنيه في العراق واضعافها اكثر من ذي قبل ، فبادر لتحريك ملف الدكتور العيساوي في هذا الوقت الحرج الذي يمر به العراق اضافة لأزماته المستمره الاخرى والتي خلقها نفس الطرف الحاكم للعراق وتحالفه الشيعي الطائفي العدواني المتطرف
وهناك ملفات كثيره سيقوم هذا المتهور والمجرم الارعن نوري المالكي بتحريكها قبيل سقوط بشار وبعد سقوطه ، لذا على اهل السنه التعامل وبقوه وبساله لحسم الملفات التي سيتهاوي المزيد منها عليهم من قبل ولاية الفقيه وممثلها المالكي ، فقد دخل ملف العراق ومصير اهل السنه فيه بمرحلة الحسم ، والتي اقترنت بملف سوريا ونهاية حكم بشار الاسد العلوي حاكم ولاية الفقيه الايرانيه في سوريا
ان اهم عامل قوه بعد التوكل على الله ، هو وحدة اهل السنه ، ووحدة موقفهم في ادارة الازمه باتجاه يخدم قضيتهم ويضع حد لكافة التجاوزات والمظالم والاعتداءات التي يواجهونها يوميا ، واستعادة حقوقهم ودورهم ومكانتهم في بلدهم العراق
واول خطوه تحقق ذلك تكمن في اعلان وقيام الاقاليم ، والذي اصبح احب شيء ينتظره اهل السنه في العراق
ربما هناك فسحة من الامل ، ليكون الحل سلميا في هذه المرحلة بدلا من اراقة الدماء التي ربما ستحصل ان لم يكن التحرك سريع وفوري لأعلان وقيام الاقاليم ، وذلك ما حذرنا من حصوله سابقا قيادات اهل السنه وبشكل ملح ومن نتائجه الخطيره التي اهمها ما اشرنا اليه بالوصول لحالة الاقتتال والمواجهه الواسعه مع القوات الحكوميه ومليشياتها الرافضه للاقاليم ، ولكن لم نجد تحركا كافيا من اهل السنه لدعم اعلان الاقاليم
نعم هناك امل بأن يتم التحول الان في محافظاتنا الى اقاليم وبدون اراقة دماء ونزاع طائفي لذا يجب العمل وبسرعة وبخطط متقنه لادارة الازمه الحاليه والوصول لاعلان الاقاليم بشكل سلمي
نقترح ان يقوم مجلس محافظة الانبار وبالتنسيق مع (أئتلاف متحدون) والذي يضم (رافع العيساوي واسامه النجيفي واحمد المساري وعبدالكريم السامرائي واحمد ابو ريشه وعمار اليوسف وارشد الصالحي وسليم الجبوري) بتخويل رافع العيساوي مع مجلس محافظة الانبار لاعلان اقليم الانبار برئاسة رافع العيساوي وينتخب مجلس محافظة الانبار حكومه مؤقته لادارة الاقليم لحين اجراء انتخابات برلمان الاقليم
وعلى اهل السنه جميعا مؤازرة هذه الخطه وبكل الامكانيات والوسائل والتضحية من اجل تحقيقها فهي الفرصه المهمه والاخيره قبل تقسيم العراق الى ثلاث دول ويصاحبها حرب ضروس قاسيه ربما تحرق الجميع ويذوق الجميع مرارتها
لذا ومن منطلق حرصنا على الامن والسلم في بلدنا والمنطقه وحرصنا على عدم اعطاء فرصة للاقتتال والصراع الطافي ومن اجل حقن دماء العراقيين ومن اجل تطبيق الدستور ورفع الظلم واحقاق العدل والانصاف ، فاننا نلتمس في الاطراف الاخرى وعيا كافيا واصغاءاً لنداء الحق والصواب والاحتكام للدستور والقانون الذي اقر نظام الاقاليم كاساس لبناء عراق ديمقراطي اتحادي ، وتجنبا للخطر القادم ، لذا على الجميع الاتفاق على قيام الاقاليم ، وعدم السماح للاطراف الخارجيه وبالتحديد ايران بالاقدام على احراق الساحه العراقيه دفاعا عن ايران وقبيل اقتراب موعد محاسبتها دوليا على مشروعها النووي
نعم ايها الرجال الشجعان الابطال ، ان الموت افضل من حياة الذل والقهر والعار في حككومة ودولة الزور والعدوان والبهتان والظلم والغدر المالكيه
نعم ايها الاخوه ، ان جهادكم وصبركم واعتصامكم سيكون له ثمره ، ولن نعود بعد اليوم الا احراراً منتصرين ولكافة مطالبنا وحقوقنا مستوفين ، فاما حياة تسر الصديق واما موت بغيض العدى
( اذن للذين يقاتلون بانهم ظلمواوان الله على نصرهم لقدير)سورة الحج -سورة 22 -اية 39
اللجنه المشرفه على اقليم العراق الغربي
25/12/2012