النظام المجوسي الحاكم في ايران سيساعد روسيا في محاربة الإسلام في القوقاز بنشر التشيع

[ابن الخطاب]

النظام المجوسي الحاكم في ايران ستساعد روسيا في محاربة الإسلام في القوقاز بنشر التشيع والصوفية


قبل مدة من الزمن، سمحت السلطات الروسية لإيران بشراء قطعة كبيرة من الأرض بين شامل كالا (محاج قلعة سابقا) وبحر قزوين. ويخطط الإيرانيون لبناء مركز ديني شيعي كبير هناك.



هناك عدة مساجد شيعية تنشط في داغستان. وتم جلب الكثير من مؤلفات الشيعة باللغة الروسية من إيران. وبدعم من موسكو، تم إنشاء العديد من المجموعات الشيعية. وتم تخصيص مبالغ هائلة من المال لنشر التشيع.



وعقد ما يسمى "بمجلس العموم" في موسكو خلال الإسبوع الماضي إجتماعا، ناقش فيه "آفاق التعاون الثقافي والتعليمي بين روسيا وإيران".



هذا الإجتماع حضره السفير الإيراني لدى روسيا. ورئيس ما يسمى "بالممثلية الثقافية" في السفارة الإيرانية في موسكو، أبو ذر تركمان، وصحر علانية "أن ترياق التطرف في القوقاز هي الصوفية".



وقدمت نشرة فيستينك قفقاسا كلمة تركمان بالتفصيل. "أريد أن أقول بأنه لدينا الكثير من نقاط المشتركة والآراء المتشابهة مع روسيا لأنه لدينا إطار ثقافي متقارب"، كما يقول.



"إضافة إلى هذا، لدينا نفس التهديد - الغزو الثقافي والأيدلوجي -. هذا التطرف يعتبر تهديدا لكم ولنا. وبناء على المجتمع الحضاري والثقافي للدول القزوينية، نقترح أن تشكل كل منها هيئة للتعاون الثقافي بين الدول القزوينية"، كما يقول تركمان.



ووفقا له، قبل ثلاث سنوات، زار وزير الثقافة الروسي أفدييف إيران.



إن دورات اللغة الروسية إزدادت عشر مرات، والعديد من الجامعات الإيرانية لديها دورات، وأقسام وكليات للغة الروسية. ولكن للأسف، يلاحظ العكس في روسيا. الرغبة لدراسة اللغة الفارسية تتلاشى شيئا فشيئا"، كما يقول.



وبحسب رأيه، هناك ميزة للغة والثقافة الفارسية، وهي مهمة لروسيا المعاصرة.



وأقر تركمان "إن ترياق التطرف القوقازي هو في فارس، بين الصوفية. إن جميع الأعمال الصوفية لشمال القوقاز مأخوذة من فارس ومن اللغة الفارسية".



"لذلك لمواجهة التطرف، يجب أن نولي إنتباها لدراسة اللغة الفارسية. ويجب أن ال ننسى أن في أرشيف الإتحاد الروسي هناك أكثر من 30 ألف مخطوط، ولا أحد يقرؤها. لذلك، نعتقد أن الحكومة الروسية يجب أن تخصص تمويلا منفصلا ودعما لهذه العملية".



تدعو إيران روسيا لمحاربة التطرف (أي الإسلام - قفقاس سنتر) في شمال القوقاز من خلال التعاون الثقافي والتعليمي بين روسيا وإيران، إضافة إلى الترويج إلى الثقافة الفارسية الروحية من خلال ما يسمى "مجلس العموم الروسي".



بمعنى آخر إنه زرع التشيع في القوقاز لمناوئة الإسلام.



وفقا لعضو "مجلس العموم" بوريس ياكيمينكو، الإجتماع المشترك في موسكو كان يهدف "لإستئناف التعاون وتحري التآزر بين دولتين في مجال التعليم والثقافة، إضافة إلى التجارة والسياحة".



"ناقشنا قضايا حول تبادل الطلبة، وآفاق تطوير السياحة، إضافة إلى التجارة، والبرامج الثقافية المشتركة"، كما يقول ياكيمينكو.



والسفير الإيراني إلى موسكو محمود سجادي واثق أن روسيا وإيران لديهما آفاق جيدة جدا للتعاون في مواجهة التطرف في شمال القوقاز.



بهذا الخصوص صحافة KGB تذكر التعاون بين روسيا وإيران "في مواجهة مشتركة ضد الأساليب المختلفة من التهديدات لأمن البلدين لها تاريخ طويل".



حيث أنه في يناير هذا العام، في موسكو، في إجتماع زعماء وزراء الداخلية الإيراني والروسي، وأتفق أن وزارات الداخلية في البلدين ستعملان معا لمحاربة التطرف، والإرهاب والجرائم الالكترونية.



وأقر الإعلام الروسي أن داغستان لها أولوية للمشاريع المشتركة بين روسيا وإيران. وأشار المرتدون المحليون بشكل متكرر وعلنا "أنهم مستعدون للتعاون مع إيران في جميع الإتجاهات".



"هذا بالرغم من أن الوضع في داغستان هو أحد الأشد تعقيدا في المنطقة. وفي ظل هذه الخلفية، من الجدير بالذكر أنه بعد عقود من الثورة الشيعية، إيران من أشد أصدقاء روسيا. إنه ليس فقط التعاون الثقافي. حتى في أشد القضايا إيلاما لروسيا - محاربة الحركة السرية المسلحة في شمال القوقاز - دعمت طهران موسكو"، كما يكتب بلطيجة KGB وتوقعوا:



"إن أشد التهديدات لم يأتي بعد. منذ بداية الربيع العربي، قوى زعزعة الاستقرار في القوقاز ليس لديها وقت لتنشغل بروسيا. اليوم، جهودهم مركزة على سوريا، بعد ذلك، يبدو أن الدور سيكون على إيران.



متى تم إكتمل إعادة ضبط الشرق الأوسط الكبير، النهضة السلبية لمناطق المسلمين في روسيا ستزداد، ولهذه التحديات الجديدة، يجب أن نكون مستعدين الآن".



قسم الرصد

كفكاز سنتر




اللهم دمر المجوس الإثناعشرية في ايران وعلى رأسهم ملالي الكفر والالحاد
اعداء الإسلام والمسلمين


http://www.kavkaz.tv/arab/**********.../28/8796.shtml