روايات أهل البيت في مدح الشيخين
لكم هذه الروايات المختارة من كتاب الرياض النضرة للمحب الطبري
63 ذكر ما روي من عقوبة من تنقص أبا بكر وعمر أو فضله عليهما
282 ج 129 عن علي رضي الله عنه أنه بلغه عن أبي السوداء أنه يتنقص أبا بكر وعمر فدعاه ودعا بالسيف وهم بقتله ثم قال لا تساكني بلدا فسيره إلى المدائن
284 ج 131 وعن إبراهيم قال قدم عبد الله بن سبأ الكوفة وكان يفضل عليا على أبي بكر وعمر فبلغ ذلك عليا فأرسل إليه وقال اقتلوه فقال أتقتل رجلا يدعو إلى حبك وحب أهل البيت فقال نادوا عليه من قدر عليه بعد ثلاثة أيام بالكوفة فليقتله فسيره إلى المدائن خرجهن ابن السمان في الموافقة
فصل فيما روي عن أهل البيت في فضلهما وثنائهم عليهما
64 ج ذكر ما روى عن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أنه كان يقول
286 ج 133 يا أهل العراق أحبونا بحب الإسلام فوالله ما زال حبكم بنا حتى صار سبأ فيه تعريض بالإعنكار علي مزج حبهم بما ينسب إليهم من بغض أبي بكر وعمر وسبهما
65 ج ذكر ما روي عن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
287 ج 134 عن ابن أبي حفصة قال سألت محمد بن علي وجعفر بن محمد عن أبي بكر وعمر فقال عماما عدل تولهما وتبرأ من عدوهما ثم التفت إلى جعفر بن محمد فقال يا سالم ألست الرجل جده أبو بكر الصديق لا نالتني شفاعة جدي محمد عن لم أكن أتولاهما وأتبرأ من عدوهما خرجه ابن السمان في الموافقة
288 ج 135 وعن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب قال من جهل فضل أبي بكر وعمر جهل السنة خرجه ابن السمان في الموافقة
289 ج 136 وعنه وقد قيل له ما ترى في أبي بكر وعمر فقال إني أتولاهما وأستغفر لهما وما رأيت أحدا من أهل بيتي إلا وهو يتولاهما خرجه ابن السمان في الموافقة
محمد بيده لو وليت لتقربت على الله بدمائهم لا نالتني شفاعة محمد إن لم أكن أسغفر لهما وأترحم عليهما خرجه ابن السمان
293 ج 140 وعنه قال قال محمد بن علي أخبر أهل الكوفة عني أني بريء ممن تبرأ من أبي بكر وعمر خرجه ابن السمان
294 ج 141 وعن جعفر بن محمد عن أبيه قال كان آل أبي بكر يدعون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي رواية يسمون آل محمد خرجه ابن السمان
66 ج ذكر ما روي عن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
296 ج 143 عن زيد بن علي قال البراءة من أبي بكر وعمر براءة من علي فمن شاء فليتقدم ومن شاء فليتأخر خرجه ابن السمان
297 ج 144 وعنه وقد قيل له ما تقول في أبي بكر وعمر قال أتولاهما قيل فكيف تقول فيمن تبرأ منهما قال أنا بريء منه حتى أموت خرجه ابن السمان
67 ج ذكر ما روي عن جعفر بن محمد
301 ج 148 عن جعفر وقد سئل عن أبي بكر وعمر فقال أتبرأ ممن تبرأ منهما فقيل له لعلك تقول هذا تقية فقال إذا أنا بريء من الإسلام ولا نالتني شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم خرجه ابن السمان
305 ج 152 وعنه أنه كان يقول ما أدري لأي جدي أنا أرجى لشفاعة أبي بكر أو علي بن أبي طالب ومن لم يسمه الصديق فلا صدق الله حديثه وقد دخل عليه وهو مريض فقال اللهم إني أحب أبا بكر وعمر فإن كان في نفسي غيرهه فلا تنلني شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم خرجه ابن السمان
306 ج 153 وعنه وقد سئل عنهما فقال أتسأل عن رجلين قد أكلا من ثمار الجنة
68 ج ذكر ما روي عن موسى بن جعفر عن أبيه جعفر
307 ج 154 وقد سئل عنهما فقال أبو بكر جدي وعمر ختني افتراني أبغض جدي وختني
69 ج ذكر ما روي عن أولاد الحسن بن علي بن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالب
308 ج 155 عن عبد الله وقد سئل عن أبي بكر وعمر فقال أفضلهما وأستغفر لهما فقيل له لعل هذه تقية وفي نفسك خلافة فقال لا نالتني شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم إن كنت أقول خلاف ما في نفسي
309 ج 156 وعنه وقد سئل عنهما فقال صلي الله عليهما ولا صلى على من لمي يصل عليهما
310 ج 157 وعنه أنه قال لرجل من الرافضة والله إن قتلك لقربة لولا حق الجوار
311 ج 158 وعن أبي محمد بن صالح أخي الحسن بن صالح عن عبدالله بن الحسن أنه قال له يا ابن الصالح ورب هذه البنية يعني الكعبة إن ما يقولون في الإمامة لباطل خرجه ابن السمان
الرياض النضرة
ج:1
صفحة:381-287
أما أغرب ما قرأته فهذه الرواية عن الأعمش:
251 ج 98 وعن الإعمش قال خرجت في ليلة مقمرة أريد المسجد فإذا أنا بشيء عارضني فاقشعر منه جسدي وقلت أمن الجن أمن من الإنس فقال من الجن فقلت مؤمن أم كافر فقال بل مؤمن قلت هل فيكم من الأهواء والبدع شيء قال نعم ثم قال وقع بيني وبين عفريت من الجن اختلاف في أبي بكر وعمر فقال العفريت إنهما ظلما عليا واعتديا عليه فقلت له بمن ترضى حاكما قال بإبليس فأتيناه فقصينا عليه القصة فضحك ثم قال هؤلاء من شيعتي وأنصاري وأهل مودتي
هدانا واياكم الله