الى عشاق الدوري الأسباني هل تعلمون هذه المعلومة الغائبة عنكم / صور

[الفاروق2]

هل تعلم أن الأسبان فعلوا بالمسلمين مالم يفعله أحد على مر العصور والأزمنة

هذه صور حقيقية لأدوات التعذيب في محاكم التفتيش البائدة ومشاهدات رأي العين

من كتاب دفتر الذكريات الأندلسية

هذا هو الكرسي الممسمر والذي كله مسامير حادة جداً وكانوا يُجلسون عليها المسلم

كرسي الاعتراف والتعذيب في تلك المحاكم الظالمه كان يمارس التعذيب عليه ، وقد بدأ عليه الصدأ ( الأكسدة ) الذي ربما اعتلاه لكثرة ما مرّ عليه من بقايا رطوبات الأجساد الشاحبة أو تنظيف بالماء بعد كل مرة تقل فيها حدة الدسر والمسامير لما اجتمع عليه من بقايا الأجساد المسلمه البريئة

ولكم أن تتأملوا كيف يتم التعذيب لكل طرف ، بل لكل عضو ، من خلال الشدّ على الأسورة الجانبية التي تحيط بالذراع ، والألواح الغليظة التي تشبه الفولاذ في قسوتها ، والتي منها ما صمم لتهشيم القفص الصدري شيئا فشيئا مع شدّ مساميره ، و الفخذين والساقين والعمود الفقري

وهذه كيفية شد جسم المسلم من الطرفين حتى يتفسخ ولا حول ولا قوة إلا بالله .

تابوت السيدة الجميلة التي يلقى فيها الشباب المسلمون ثم يطبق عليهم ليلاقوا حتفهم مباشرة متأثرين بالسكاكين في داخله

الكي بالنار .

نشر المسلم بالمنشار إلى نصفين ولا حول ولا قوة إلا بالله .

طرق الحرق للمسلمين .



حرق المسلمين أحياء .

تمشيط جسد المسلم بممشط من حديد حاد

طرق شتى من طرق تعذيب وقتل المسلمين

-------------

يقول احد الضباط الفرنسيين عندما احتلو اسبانيا ودخلو أماكن التعذيب التي كان يعذب فيها الأسبان المسلمين

يقول هبطت على درج السلم يتبعني سائر الضباط والجنود، شاهرين سيوفهم حتى وصلنا إلى آخر الدرج، فإذا نحن في غرفة كبيرة مرعبة، وهي عندهم قاعة المحكمة، في وسطها عمود من الرخام ، به حلقة حديدية ضخمة، وربطت بها سلاسل من أجل تقييد المحاكمين بها‏.‏

وأمام هذا العمود كانت المصطبة التي يجلس عليها رئيس ديوان التفتيش والقضاة لمحاكمة الأبرياء‏.‏ ثم توجهنا إلى غرف التعذيب وتمزيق الأجسام البشرية التي امتدت على مسافات كبيرة تحت الأرض‏.‏

رأيت فيها ما يستفز نفسي، ويدعوني إلى القشعريرة والتـقزز طوال حياتي‏.‏

رأينا غرفاً صغيرةً في حجم جسم الإنسان، بعضها عمودي وبعضها أفقي، فيبقى سجين الغرف العمودية واقفاً على رجليه مدة سجنه حتى يموت، ويبقى سجين الغرف الأفقية ممداً بها حتى الموت، وتبقى الجثث في السجن الضيق حتى تبلى، ويتساقط اللحم عن العظم، وتأكله الديدان، ولتصريف الروائح الكريهة المنبعثة من جثث الموتى فتحوا نافذة صغيرة إلى الفضاء الخارجي

وقد عثرنا في هذه الغرف على هياكل بشرية ما زالت في أغلالها‏.‏

كان السجناء رجالاً ونساءً، تتراوح أعمارهم ما بين الرابعة عشرة والسبعين، وقد استطعنا إنقاذ عدد من السجناء الأحياء، وتحطيم أغلالهم ، وهم في الرمق الأخير من الحياة‏.‏

كان بعضهم قد أصابه الجنون من كثرة ما صبوا عليه من عذاب، وكان السجناء جميعاً عرايا، حتى اضطر جنودنا إلى أن يخلعوا أرديتهم ويستروا بها بعض السجناء‏.‏

أخرجنا السجناء إلى النور تدريجياً حتى لا تذهب أبصارهم، كانوا يبكون فرحاً، وهم يقبّلون أيدي الجنود وأرجلهم الذين أنقذوهم من العذاب الرهيب، وأعادوهم إلى الحياة، كان مشهداً يبكي الصخور‏.‏

ثم انتقلنا إلى غرف أخرى، فرأينا فيها ما تقشعر لهوله الأبدان، عثرنا على آلات رهيبة للتعذيب، منها آلات لتكسير العظام، وسحق الجسم البشري، كانوا يبدؤون بسحق عظام الأرجل، ثم عظام الصدر والرأس واليدين تدريجيا، حتى يهشم الجسم كله، ويخرج من الجانب الآخر كتلة من العظام المسحوقة، والدماء الممزوجة باللحم المفروم، هكذا كانوا يفعلون بالسجناء الأبرياء المساكين، ثم عثرنا على صندوقٍ في حجم جسم رأس الإنسان تماماً، يوضع فيه رأس الذي يريدون تعذيبه بعد أن يربطوا يديه ورجليه بالسلاسل والأغلال حتى لا يستطيع الحركة، وفي أعلى الصندوق ثقب تتقاطر منه نقط الماء البارد على رأس المسكين بانتظام، في كل دقيقة نقطة، وقد جُنّ الكثيرون من هذا اللون من العذاب، ويبقى المعذب على حاله تلك حتى يموت‏.‏

وآلة أخرى للتعذيب على شكل تابوت تثبت فيه سكاكين حادة‏.‏

كانوا يلقون الشاب المعذب في هذا التابوت، ثم يطبقون بابه بسكاكينه وخناجره‏.‏ فإذا أغلق مزق جسم المعذب المسكين، وقطعه إرباً إرباً‏ .‏

كما عثرنا على آلات كالكلاليب تغرز في لسان المعذب ثم تشد ليخرج اللسان معها، ليقص قطعة قطعة، وكلاليب تغرس في أثداء النساء وتسحب بعنفٍ حتى تتقطع الأثداء أو تبتر بالسكاكين‏.‏

وعثرنا على سياط من الحديد الشائك يُضرب بها المعذبون وهم عراة حتى تتفتت عظامهم، وتتناثر لحومهم‏ ( ‏محاكم التفتيش للدكتور علي مظهر‏.‏ نقلا عن كتاب التعصب والتسامح للأستاذ محمد الغزالي‏.‏ صفحات 311 - 318 باختصار ‏) ‏‏.‏

نعم رأينا كثيرا مما ذكر اللهم إلا الهياكل البشرية الحقيقية فقد استبدلت بهياكل مماثلة مصنوعة من الشمع وغيره ، تحكي شيئا من حقيقة ما جرى ، حتى لكأنك تراه رأي العين ! لقد كنا نمشي ونحن نردد لا شعوريا لعنات متتالية على تلك الوحوش اللعينة ، والشياطين التي تستوطن أجسادا بشرية ..

أصدقكم القول : لقد عدت من هذه الرحلة إلى الفندق وبقيت ساعات وأنا أتفكر في شأن من مرّ بهذا العذاب من إخواننا المسلمين وأخواتنا المسلمات ، ولا سيما أن كثيرا مما ما تراه من تماثيل على تلك الآلات تجسّد هيئات مسلمين ومسلمات ! نعم لقد جسدت أجسامهم في تماثيل حتى لكأنها أجساد حقيقية محنّطة تبدو على معالمها وتقاسيم وجوها آثار ألوان العذاب وآلامه !

نعم صورنا كثيرا من تلك الآلات ، التي تحتاج لمزيد من للحديث عنها بتفاصيل تناسبها .. لكن القناعة التي خرجت بها : أن الركون إلى الدنيا يؤدي للوهن ، والوهن تسري آثاره إلى الأبرياء ، فويل ثم ويل لمن يوقعون الأمة في الوهن وهم يعلمون ..

وحقيقة أخرى تجسّدت أمامي وأنا أرى الحصون الحصينة والأبراج العالية ، والحراسات الفائقة وهي الجزم أن الهزيمة جاءت من داخل النفوس بعد أن مهّد لها طابور خامس !


شاهد هذا المقطع الرائع لتعرف من هم أجدادك الفاتحين في الأندلس وماذا كانو

http://www.youtube.com/watch?v=Pt61_ns-xv8

أخيرا شاهد احتفالات النصارى الأسبان بهزيمة المسلمين في الأندلس ( مقطع مبكي )

http://www.youtube.com/watch?v=QEo9ANf9ESA

[العثماني]

الله المستعان
وبعد كل هذا يأتي العلمانيون ليعطونا دروس في المدنية والتحضر على غرار الحضارة الغربية،الإسبان لهم تاريخ أسود في التعذيب وإبادة الحضارات
فقد أبادوا حضارة الإنكا والمايا وقبائل عن بكرة أبيها في سبيل الذهب،في النهاية يتهموننا بأن تاريخنا أسود ومليئ بالمجازر كذبا وبهتانا
جزاك الله خيرا

[العثماني]

وأعلم يا أخي أن لاعبيين مشهوريين يذهبون إلى إسرائيل لحضور مباريات ودية لمساندة اليهود ضد الإرهاب الفلسطيني كما يدعون، ويتبرعون بملابس وأحذية رياضية لأطفال اليهود تضامنا معهم

[sunset]

بارك الله فيك

معلومات تغيب عن كثير من المسلمين للاسف

[بيارق النصر]

مكتشف أمريكا كريستوفر كولومبس أين كان ؟

مقتبس من فلم وثائقي - غربي - مترجم :: بعنوان :: قصر الحمراء ..

في التاسع عشر من اكتوبر عام 1354 بعد اكثر من قرن على تأسيس الحمراء في الاندلس كان السلطان يوسف مستغرقا في الصلاة وفي هذه الاثناء هاجمه خادم مختل العقل فقتله .. كان يوسف في السادسه و الثلاثين من عمره فقط لكن موته مهد الطريق امام وريثه محمد الخامس ليبدع ماسيصبح اسمه ابدع صروح الحمراء , بعد خمس سنوات من تولي السلطان الجديد الحكم حاولت زمرة داخل البلاط اغتياله , فهرب محمد من شعبه ولجأ الى اقدم اعداء غرناطه ( ملك قشتاله) رغم لقبه بيدرو الرهيب ساعده ملك قشتاله على استرداد عرشه .

قامت بين بيدرو الرهيب ومحمد الخامس صداقة محورها الاهتمام الفكري والحس الفني يمكننا تخيل ان صداقة حقيقية بين الرجلين بعيدة عن سياسات تلك الحقبه , واظن ان هذا يبرز حقيقة أن المسلمين يتعاملون مع اصحاب الديانات الأخرى بطريقة سمحاء .

صداقته مع محمد ستغير الحمراء الى الأبد , وكالعديد من الملوك الأسبان كان بيدرو الرهيب مبهور جدًا بجمال العمارة الإسلامية , وعندما بنى قصرا جديدا في اشبيليا صممه على النمط الإسلامي .

وعندما استعاد محمد عرشه وعاد الى غرناطه , قضى عدة سنين برفقة محبِ آخر لفن العمارة يتدارسان فنّ العمارة وجلب معه الى غرناطة العديد من الأفكار التي تطورت في اشبيليا وهذا أمرٌ مثيرٌ للإهتمام فيما يتعلق بدراسة العمارة الإسلامية في أسبانيا ..

يعود محمد الى الحمراء عاقدا العزم على التفوق على رائعة بيدرو في اشبيليا , وسيكون رده الضافر رائعة فنيّة منقطعة النظير ببهوه البديع و سقوفه التي تخلب الألباب , سيثبت قصر محمد الخامس أنه أجملُ و أرقى وأكثر عبقريّة من التحفة الفنيّه لجاره القشتالي والمبهور بالطراز الإسلامي ,
تحت حكم محمد الخامس اتخذ الصراع الأبدي بين غرناطة و قشتالى مسارا مختلفا , فبفضل صداقة السلطان محمد و بيدرو ملك قشتاله تحولت المواجهة العسكرية الى منافسة فنيّه , شيّد محمد القصر الرائع و بهوَ الأسود في محاولة لمضاهات جمال قصر بيدرو في اشبيليا والتفوق عليه .

يمثل جزءًا مختلفا من القصور أكثر تعقيدا من الأجزاء الأخرى لأنه تأثر بالنمطين القشتالي و الاسلامي في فن العمارة .

في رأي الجميع بهو الأسود هو أوج فن العمارة النصري في أوج العمارة الاسلامية في أسبانيا , فهو متميزٌ في استغلال المساحة وفي ترفه و نقاءه كل هذا مجمع في مساحة واحده مذهله .

لكن رغم هذه التأثيرات الغربيه يبقى قصر الأسود بناءً شرقيًا تماماً , عندما نراه اليوم لا نراه بهيئته الأصليّه , فأربع الدوائر المحيطة بالنافورة المركزية كانت في الماضي أحواض زهور مغموره , كانت أحواض الزهور محاطة بصالونات زوجات السلطان التي تطل على الحديقة المركزية , كان الناس يجلسون على حواف الباحات على الوسائد و السجاد يمتعون أنظارهم بالنباتات والشجيرات المحيطة بهم , تضم هذه الغرف أروع كنوز القصر, شكلا غريبا من الزخرفة تقتصر على الفن الاسلامي , من الصعب تفسير مصدرها ومن الصعب فهمها عند رؤيتها, انها مذهلة جدا لدرجة تأسر الحواس, تعطي شعورا بأنها لا تتحمل الثقل و بأنها بالكاد موجودة, وتبدو وكأنها تتحرك عند النظر اليها, بسبب التلاعب بين الضوء والظل, ومرة اخرى علم الرياضيات هو ماأبدع هذا التعقيد الآسر, فهناك اساس هندسي في الصميم يستخدم القوالب المثلثة والمستطيله ليعطيها تأثيرها المميز, تنوع طرق القص في القوالب الجصيّه يبدع اشكالا هندسية مختلفة كانت هذه القوالب توضع في جدران المبنى باستخدام الطين, وتصبح جاهزة للطلاء, الزخارف الجصيّه معقدة جدا بسبب التلاعب الثابت بين المساحات المصمته والمفرغه كانت ألوانها الأحمر المتألق والأزرق المشرق , كانت ألوانا نابضة بالحياة ,.

إستخدم الرسامون صبغات أجنبيّه من بينها اللازورد الأزرق المستخرج من حجر اللازورد في افغانستان و قيمته تعادل الذهب.

كأن قواعد الوجود تغيرت كليًا, ففي الأعلى نرى هذه القبة التي لا يمكننا فهمها, لايمكن لأحد أن يفهم أبعادها المساحيه , لايوجد نقطة محوريّه يمكن لنا التركيز عليها , إنها تجربة حسّيه لانظير لها,

كان هذا أوج المملكة الاسلامية في غرناطة , لأنه بعد 100 سنه من تحالف السلطان محمد و الملك بيدرو نشأ نوع مختلف من الشراكة مهد لسقوط الحمراء ففي عام 1469 أتحدت مملكتا قشتاله و اراغون المسيحيتان تحت راية إيزابيل و فيرديناند , نتج عن تحالفهما التاريخي تأسيس مملكة اسبانيا وبدء مرحلة وحشيّة جديدة من السياسة المسيحية نحو غرناطة و يشنان حربًا تتحول الى حملة صليبية لاترحم ..

وفي رأس السنة الجديدة عام 1492 وبعد عشر سنوات طويلة من الحروب تستسلم غرناطة آخر معاقل المسلمين في اسبانيا للمسيحيين , كان من بين أولئك الذين شهدوا الاستسلام في معسكر الإسبان قبطانٌ بحري يسعى إلى الفوز برعاية الملك للقيام برحلة استكشافات في العالم الجديد كان اسمه ( كريستوفر كولومبس) , و في وقت سريع طبع سادة الحمراء الكاثوليك الجدد علاماتهم على الحمراء في مركز الحصن بدأ الملك كارلوس الخامس ببناء قصر ضخم مربع تتوسطه ساحة دائريه وهو قصر يتميز بتباينه مع عمارة قصور النصريين التي سبقته لكن لا شيء على الإطلاق قد ينتقص من ذالك الجمال الخلاب .

إذا ما قارنـّا الحمراء بقصور اوروبا الحجريّة الباردة الرطبه , نجد أنها عالمٌ آخر تماما , لا عجب أنهم ارادوا احتلال الحمراء , كانت جميلة جدا و لا نظير لها في اوروبا في ذالك الوقت .

بدأ حصنًا ثم رمزًا للترف , والآن أعجوبة يؤمها السيّاح من شتى أنحاء العالم , مازالت الحمراء شامخة اليوم شاهدًا على عبقرية و جمال الفن والتصميم الاسلامي .

إنتهى الاقتباس

من اراد رؤية الوثائقي
الفيلم من 47 دقيقة , ان لم تريد رؤيته كاملاُ - على الرغم انه مهم - , فابتدأ من الدقيقة 30 أو 33 .. من اراد رؤيته هنا
http://www.youtube.com/watch?v=6J2LB8v435I


مايهم هنا هو اخذ العبره والدروس - الكثيره -المستفادة من ذالك.

[جناح ايمن]

بارك الله فيك اخ الفاروق و نفع الله بك و بما كتبت..معلومات يجهلها الكثيرين و انا منهم...و حسبنا الله و نعم الوكيل و الله المستعان .