العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-09-12, 12:23 AM   رقم المشاركة : 1
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


نسف اسطورة الوهابية نظرية فك الارتباط بين القاعدة والوهابية

نظرية (فك الارتباط) بين القاعدة و(الوهابية) وإسنادها إلى تعاليم (سيّد قطب)!!

---------------------

جغرافيا (الوهابيّة) في العراق والشرق الأوسط والعالم



نظرية (فك الارتباط) بين القاعدة و(الوهابية) وإسنادها إلى تعاليم (سيّد قطب)!!



شؤون سياسية - 06/10/2009 -




الملف برس



في كتابه (الأسطورة الوهابية) يلخص حنيف جيمس أوليفر، مبادئ (الطائفة السلفية) بأسلوب سهل مفهوم، مستخدماً مصادر مختلفة، ومستحضراً بعناية حجج نقاد السلفية أو (الوهابية) ومعالجاً (الأوهام) التي تكتنف هذه الانتقادات. وبشكل خاص، الاعتقاد السائد بأن أسامة بن لادن سلفي\وهابي. ويبدّد أوليفر هذه الأسطورة بشكل مثير، كاشفاً عن طبيعة (الطائفة) التي أثارت بن لادن وجعلته يصبح زعيماً للحركة الوهابية. ويستشهد بكارين آرمسترونغ الذي تحدّث عن الاختلاف بين طائفة أسامة بن لادن (القطبية) نسبة الى (سيّد قطب) وبين السلفية\الوهابية في مقالة نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية تحت عنوان: ((ماركة الإرهاب الكاثوليكي التي لم تستخدم أبداً عن ira الجيش الجمهوري الإيرلندي)) لقد أكد آرمسترونغ أن ((أسامة بن لادن لم تـُلهمه الوهابية، لكنّه ألهم بكتابات المذهبي المصري سيّد قطب الذي أعدمه الرئيس جمال عبد الناصر سنة 1966. وتقريباً كل حركة أصولية متطرفة في الإسلام السُنّي، متأثرة بشكل كبير بسيد قطب، ولهذا فإن من المستحسن دعوة كل عنف يرتكبه أتباع بن لادن بأنه (الإرهاب القطبي). لقد حث سيد قطب أتباعه على الانسحاب من أخلاقيات البربرية الروحية للمجتمع الحديث وقتال هذا المجتمع حتى الموت)).

ولهذا يرى آرمسترونغ ((أن المجتمع الغربي يجب أن يتعلم الكثير بشأن مفكرين إسلاميين متشدّدين مثل (سيد قطب)، وأن يدركوا بشكل جيد الظلال المختلفة للرأي في العالم الإسلامي. هناك الكثير جداً من الفرضيات الواهنة وغير الدقيقة والتي لم تتعرّض للفحص والاختبار عن الإسلام).
إن الوهابية -كما يقول المفكر السياسي أوليفر- كـُنية لا تعني شيئاً عند الغربيين، سوى أنها مصطلح يوصف به غالباً أولئك المتمسكين بقوة بظاهر آيات القرآن الكريم، وبروايات حديث النبي محمد (ص) في كل شؤونهم الدينية. ولذلك، فإن هؤلاء بدلاً من ان يهاجموا الإسلام بشكل مباشر بسبب هذه الأشياء التي تتوافق مع رغباتهم الدفينة، فإنهم يدعون كل من يتبع النصوص القرآنية والأحاديث النبوية، بأنه من (الوهابيين). وثمة استعمال معاصر آخر مختلف لهذا المصطلح، هو أن أي شخص يرجع في آرائه إلى المجموعات أو الحركات السياسية الدينية ذات الطابع (القطبي) التي تدعو إلى الانقلابات السياسية، وتؤمن بصيغ (الجهاد الأعمى) اللانهائي والمستند الى مبادئ لا علاقة لها بالإسلام الحقيقي، وتقاد من قبل عناصر (قيادية) ليس لها معرفة وخلفية ثقافية إسلامية رصينة، يدخل ضمن مجموعة المظلة الكبيرة (الوهابية). إن هذا يحدث برغم أن أتباع سيد قطب يحتقرون العلماء السلفيين\الوهابيين ومذهبهم. وفي الحالة الأولى -يوضح أوليفر رأيه- تستعمل الوهابية لتعني (أي شيء لا نحبه في الإسلام) وفي الحالة الثانية، تعني (أي شيء لا نحبه في ما تعمله الحركات القطبية) أي أشياء ليس لها قاعدة في الإسلام. إن وسائل الإعلام وعموم الناس مدعوون ليبدأوا بشكل حقيقي دراسة مبادئ السلفية\الوهابية والكتابة أو التحدث عنها بدقة، خاصة أن الحرب ضد الإرهاب -كما يبدو- تتحوّل الآن إلى (حرب ضد الوهابية). إن بعض المثقفين الغربيين يحاولون عمل شيء بهذا الاتجاه، لكنهم (قلة) ومتباعدون، ومعرفتهم بطبيعة السلفية محدودة. ومن هؤلاء البروفيسور كيري ليوب، أستاذ التاريخ ومنسّق برنامج الدراسات الآسيوية في جامعة توفتز، أثار السؤال التالي المتعلق بهذا التيار: ((في المملكة العربية السعودية نفسها، هل الوهابية تهدّد حقيقة المحافظين الجدد؟)). يقول ليوب إن البروفيسور جون إيسبوزيتو مدير مركز التفاهم الإسلامي-المسيحي في جامعة جورج تاون، يرى ذلك بشكل آخر. ويستشهد البروفيسور غريغوري غوس أستاذ العلوم السياسية في جامعة فيرمنت، عندما حذر لجنة فرعية في مجلس النواب االأميركي، متخصصة بشؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا، بشأن (الاتجاه الخطر) لربط (الوهابية) بالإرهاب، وأوضح أن هذه الظاهرة ليست سعودية أو وهابية في أي صعيد حصري. إنها -ظواهر الإرهاب- جزء من حالة الانحرافات في روح العصر التي تسود العالم الإسلامي الآن. وإنه لأمر حقيقي، ولا شك فيه، أن شبكة القاعدة كانت قادرة على تجنيد الكثيرين من السعوديين. ولكنْ سيكون من الخطأ الفادح الربط الساذج بين (الوهابية) وبين ما يُسمى (رسالة الجهاد في القاعدة). وقال البروفيسور غوس -مبيناً أنه على الرغم من أن بعض رجال الدين والمثقفين السعوديين يدعمون رسالة القاعدة، بملاحظة أن هؤلاء من داعمي مذهب سيّد قطب، أي أنهم قطبيون- إن الأغلبية الكبيرة من علماء السلفية\الوهابية، تشجبها، وعلاوة على ذلك -غوس يضيف- فإن القاعدة كانت قادرة على تجنيد الكثيرين من المقاتلين والداعمين في بلدان عديدة، كمصر والباكستان، وفي كليهما لا تعد الوهابية تياراً ثقافياً بارزاً!. هل (الوهابيون) خطرون وغادرون؟. يقول أوليفر في كتابه إنّ الشيخ محمد بن صالح العثيمي -قبيل وفاته- قدم نصيحة للمجتمع السلفي في المدينة البريطانية (برمنغهام) عبر شبكة ربط تلفونية من المملكة العربية السعودية. تحدث عن موضوعات عديدة مختلفة. ووجه السلفيين الشبّان في بريطانيا لجانب الصلة والعلاقة بين المسلمين وغير المسلمين. قال: ((بالطريقة نفسها، أدعوكم إلى احترام أولئك الناس الذين لهم الحق في أن يكونوا محترمين، خاصة أن بينكم وبين هؤلاء اتفاق. وبسبب عيشكم في الأرض التي تقيمون فيها هناك اتفاق بينكم وبينهم. وبغير هذه الحالة فإنهم إما يطردونكم أو يقتلونكم. لهذا حافظوا على الاتفاق، ولا تغدروا به، لأن الغدر والخيانة من أمارات المنافقين، وهي ليست طريقاً للمؤمنين. واعلموا أن النبي محمد ص قد أوصى أن الذي يقتل شخصاً خروجاً على اتفاق بينهما فإنه لن يشم عطر الجنة)). وأضاف: ((لا تنخدعوا بأقوال أولئك الحمقى الذين يقولون: إن هؤلاء الناس ليسوا مسلمين، ولهذا فإن ثروتهم حق لنا. وأقسم بالله: هذا كذب، كذب على دين الله، وكذب على المجتمع الإسلامي. تمسكوا بهذه الحقيقة. يا أخوتي، أيها الشباب، أيها المسلمون: التزموا القانون في بيعكم وشرائكم، وفي الاستئجار، وفي كل صفقة، وفي جميع الأعمال المشتركة أو المتبادلة. لأن هذه الأشياء من خصائص المؤمنين، والله جل وعلا يأمرنا بهذه الحقيقة. أيها المؤمنون التزموا بواجباتكم حيال الله)). وقال إن النبي (ص) يحث على الصدق وأكد على الالتزام به لأن الصدق يقود الى الحق والحق يقود الى الجنة، والمرء يظل صادقاً، ويكافح من أجل أن يكون صادقاً، الى أن يكتب عند الله من الصادقين. وحذر الشيخ العثيمين من البُطلان، وقال: ((احذروا البطلان، لأن الزيف يقود إلى الشر، والشر يقود الى النار. وكل من يستمر في الكذب، سيظل يعمل بالكذب الى أن يكتب عند الله كذاباً أشرا)). وأضاف: ((أيها الأخوة المسلمون. أيها الشبان: كونوا صادقين في أقوالكم مع أخوتكم، ومع أولئك الناس غير المسلمين الذين تعيشون معهم. لأنكم بأعمالكم ستكونون دعاة إلى الإسلام. وفي الحقيقة -كما نعرف- أن الكثيرين دخلوا في الإسلام بسبب سلوك وأخلاقيات المسلمين، وصدقهم، وكونهم مخلصين في تعاملاتهم)). ستيفن شوارتز..والوهابية!
يتساءل أوليفر في كتابه (أسطورة الوهابية) قائلاً: هل تحدث ستيفين شوارتز بإنصاف عن الوهابية؟. لقد قال: ((إنهم يكرهون الجانب الروحي في الإسلام، أو الصوفية، بقدر ما عبّر البروتستانت عن استيائهم من عبادة القديسين، ومن تقديسهم للمعجزات في إطار الكنيسة الرومانية)). وشوارتز، صاحب مقال (الإرهاب والإسلام) الصادر في 25 أيلول 2001، وفي مقالته التي نشرها في 30 تشرين الثاني 2001 في ناشيونال ريفيو تحت عنوان (التحرير وليس الاحتواء) التي تحدث فيها عن كيفية ربح المعركة ضد الوهابية، دعا إلى تدمير مكة، المدينة المقدسة عند المسلمين. وكان أحد قرائه قد اقترح نسفها بالقنبلة الذرية أو نسف إحدى مدن الإسلام: بغداد، طهران، غزة، رام الله، دمشق، القاهرة، الجزائر، طرابلس، الرياض. وأوضح أوليفر أن البشرية عانت طويلاً من مثل أفكار الانتقام هذه. وعلى المنهج الأحمق الشرير نفسه، نشر آن كولتر مقالاً سيء السمعة في ناشيونال ريفيو بتاريخ 13 أيلول 2001، قال فيه إن الولايات المتحدة قد غـُزيت من قبل طائفة إسلامية متعصبة، ولهذا يجب أن تغزو بلدانها، وتقتل زعماءها وتحولهم الى المسيحية. وبالتحديد بعد أحد عشر يوماً من هجمات 11 ايلولر الإرهابية في الولايات المتحدة، نشرت مجلة مقرها بريطانيا تسمى (ذي سبيكتيتور) أي (المشاهد) قصة غلاف بقلم ستيفن شوارتز بوصفه خبيراً معادياً للوهابية، تحت عنوان (ساعة الصفر وعلاقة السعودية) بين فيها الآتي بصدد الوهابية: ((قبل كل شيء، يكره الوهابيون الروحانية المتفاخرة، تماماً كما يمقت البروتستانت القديسين والمعجزات)). في مقال آخر نشره تحت عنوان (الإرهاب والإسلام) اقتبس شوارتز من طائفة الصوفية النقشبندية قولها: ((إن الوهابيين يكرهون الجانب الروحي في الإسلام أو الصوفية..الخ)). وفي الحقيقة -يقول أوليفر- نعم إن السلفيين لا يحترمون (الروحانية الصوفية) بمعنى (التوهج). ومنذ أن أخذ شوارتز على عاتقه التحدث كثيراً عن الوهابية، يجد أوليفر أن من العار أنه لم يقرأ الأعمال التي كتبت من قبل علماء السلفية. ولو أنه فعل ذلك لمرّ على الكثير من القيم التي تتضمنها كتبهم في جانب تزكية النفس، أو الروح. ويضيف أوليفر ناقداً توجهات شوارتز: وسط كل هذه الإيضاحات التي تعكسها كتب السلفية، إن المرء ليتساءل هل التقط شوارتز ذات يوم القرآن الكريم وقرأه؟. هل يعرف أن القرآن من بدايته الى نهايته، يتضمن أنواعاً مختلفة من الحث على التوحيد وتطبيقه، والتحذير الأكثر قوة من الشرك بالله، ومن عبادة الناس المقدسين، بضمنهم الموتى، كما يحدث ذلك عند عدد كبير من الصوفيين، ومن أناس آخرين ينتمون الى طوائف إسلامية معروفة، بحسب تعبير أوليفر. فضلا عن ذلك، نشرت ناشيونال ريفيو مقالاً تحت عنوان (التحرير لا الاحتواء: كيف نربح حرباً ضد الوهابية) قارن فيه شوارتز بين الوهابية والنازية. وفي المقال نفسه، قرنها أيضا بـ(الفاشية الإيطالية). ومن دون الشعور بأية وخز نفسي، اندفع شوارتز في مقارنة الوهابية بـ(الشيوعية السوفيتية) لأنها كما يزعم ((تجند الكوادر عبر العالم))، ثم عمد الى مقارنتها بـ(العسكرتاريا اليابانية) لأنها تعمل بلا رحمة. ويبدو أن شوارتز الذي يحمل كراهية حادّة للوهابية-كما يرى أوليفر- قد انقاد بعيداً عن الموضوعية الهادفة، وانغمس في هيجان طفولي بتوجيه انتقادات لا أساس لها من الصحة، وأيضا باتخاذ موقف يدعو الى الانتقام والدمار والغزو والحروب التي يمكن أن تسفر عن جرائم كونية وكارثية جداً في نتائجها. لقد كشف شوارتز عن عجز في الفهم عندما أرجع الوهابية الى مجموعات هامشية مثل طالبان وحزب الله، على الرغم من أن حزب الله يضم شيعة لبنانيين مدعومين من إيران، فيما تعد طالبان ديوباندية صوفية. وفي كلامه عن (الحرب المضادة للوهابية) يقول: ((فقط في عالم تهزم فيه الوهابية، يمكن أن نأمل بسلام عالمي، وبوجود إسلام شرعي مسالم)). وفي زعمه بالحرص على مصير الإسلام والمسلمين، يؤكد شوارتز حماقته الصحفية، وغياب نزاهته، بالخلط بين الأيديولوجية القطبية المعاصرة لأسامة بن لادن مع مفاهيم الطائفة السلفية الأرثوذوكسية، وفيما بعد يستنتج أن (الحرب المضادة للوهابية) يجب تبدأ في المملكة العربية السعودية، حيث (يوجد العدو) كما يزعم شوارتز الذي يقول: ((إن الحرب ضد الإرهاب، أيضا، يجب تبدأ حيث يوجد العدو، وذلك يعني جميع البلدان الإسلامية. والوهابية قد أعلنت الحرب حتى الموت ضدنا، كما فعل النازيون والشيوعيون. ولذا يجب أن نقاتل الوهابية حتى الموت، ليس لضمان بقائنا وحده، ولكن من أجل الإسلام نفسه، كدين عظيم ومن أجل الحضارة. بن لادن وداعميه السعوديين، يهددون بتحطيم العالم وإحراقه كما فعل هتلر في برلين. ولكن فقط بعد أن حررنا الألمان من هتلر، واليابانيين من توجو، نستطيع تحرير المسلمين من بن لادن، ومن السعوديين المتواطئين معه)). ويعلق أوليفر على ذلك بقوله: بسبب هذه التشخيصات غير المتوازنة، لا يمكن عد شوارتز ناقداً موضوعياً لـ(الوهابية) بأي شكل من الأشكال، وليس من المفيد إطلاقاً عدّه مرجعاً في القضايا الإسلامية. هل أسامة بن لادن (وهابي) في حقيقته؟. إنّ مصطلح (وهابي) غالباً ما يستعمل لأغراض غير (نزيهة الغرض) بحسب رؤية أوليفر .. وفي 30 -أيلول 2001، كتب روجر هاردي، محلل شؤون الشرق الأوسط في البي بي سي مقالاً تحت عنوان ((من داخل الإسلام الوهابي)). لقد لاحظ هاردي نفسه أن مصطلح (الوهابي) يستخدم لأغراض خاطئة، وبطريقة منفلتة. وأجهزة الإعلام الروسية على سبيل المثال، تستخدمه كمصطلح للتعبير عن سوء النشاطات الإسلامية في آسيا الوسطى، والقوقاز، وكذلك في روسيا نفسها، ناهيك عن استخدام (مصطلح الوهابية) من قبل الإعلام الغربي في الإشارة الغامضة و(الانتقاصية) من الأصولية الإسلامية. ويقول أوليفر: من المؤسف أن يسقط هاردي في الفخ نفسه بعدم دقته في فهم هذا المصطلح، عندما يبين أن أسامة بن لادن (وهابي) قائلاً: ((إن أسامة بن لادن، الذي سمّاه مسؤولو الولايات المتحدة المشتبه به الرئيس في هجمات 11 ايلول ضد أميركا، هو سعودي المولد، ووهابي)). إن الخطأ الذي وقع فيه هاردي حتى الآن، افتراضه أن بن لادن لمجرد أنه ولد في السعودية، وترعرع فيها، فإنه بالضرورة يكون (وهابياً). وفي الحقيقة، إن هذا الاستنتاج سطحي، وقد تكرر ذكره في وسائل الإعلام، ولهذا يستحق التفنيد. وأوضح أوليفر أن أسامة بن لادن انحدر من عائلة يمنية، كانت تقطن حضرموت، القسم الساحلي من اليمن، والمعروف على نطاق واسع، بأنه قاعدة لطائفة خاصة من المسلمين تسمى (الصوفية). والصوفية يمكن أن يُلخص مفهومها سريعاً بأنه نقيض (الوهابية). وبن لادن نفسه، لا يبالي أو ليس مهتماً بفروقات مذهبه، والبعض من إيضاحاته وبياناته يشير إلى أنه مازال يعترف بممارساته الصوفية الأكيدة. كما أنه اعتنق طالبان لأنها تضم أصدقاءه وحماته، ومعروف على نطاق واسع أن الأغلبية العظمى من هذه المجموعة تنتمي إلى الحركة الديوباندية الصوفية. من جانب آخر، فإن التباين أو التفاضل لم يجر إلا بين التوضيح أن بن لادن يعترف بالممارسات المؤكدة للصوفية، وبين الادعاء بأنه صوفي قح. ومن الحري القول أن بن لادن قد أظهر أنه غير مهتم بأمور الاعتقاد والعبادة التي يهتم بها السلفي نفسه، لأن أتباع الطائفة التي ينتمي إليها بن لادن، أي (القطبية) نسبة الى سيد قطب، لا يميّزون بين أمور الاعتقاد، طالما أن الناس يلتزمون بـ(حركتهم). والخطأ الآخر في التسمية، والذي أعيد تكراره في وسائل الإعلام السائدة، هو فكرة أن طالبان تتكون من (الوهابيين). يقول أوليفر: في 10 كانون الأول من سنة 2001، كتب رون كامبيس مقالاً في صحيفة الواشنطن بوست، قال فيه إن ((إن الوهابية عقيدة متزمتة، ترفض التغيير. وهي نمط إسلامي يقود طالبان)). وهذا في الحقيقة خطأ عظيم آخر، والذي يشير إلى أولئك الذين يردّدون هذه المزاعم، مقتربين من هذه الأمور المعقدة بأساليب غاية في السذاجة. وبرغم أن مقالة روجر هاردي في البي بي سي أخطأت في تبيان أن أسامة بن لادن (وهابي)، فإنه -على العكس مما كتبه رون كامبيس- بقي واضحاً في تكرار هذا الخطأ، عندما عالج عنوان حركة طالبان الصوفية، قائلاً: ((لكن أتباع طالبان ليسوا وهابيين، إنهم يرجعون إلى ما يُعرف بالحركة الديوباندية، التي تُسمّى نسبة الى مدينة صغيرة اسمها ديوباند تقع في جبال الهملايا الهندية. وقد أسست هذه الحركة في هذا المكان في ستينيات القرن التاسع عشر، أي 1800 وما بعدها، خلال فترة الحكم الاستعماري البريطاني للهند)). وفي 9 تشرين الثاني 2001، نشر حامد مير مقالة في صحيفة (الفجر) اليومية الباكستانية مع أسامة بن لادن، قبيل سقوط كابول عاصمة أفغانستان، سأله فيها: ((بعد القصف الأميركي لأفغانستان في 7 تشرين الأول، أنت أخبرت فضائية الجزيرة أن هجمات 11 أيلول قد نفذت من قبل بعض المسلمين. كيف عرفت أنهم مسلمون؟)). فأجاب أسامة بن لادن قائلاً: ((الأميركان أنفسهم كشفوا قائمة بالمشتبه بهم في تنفيذ هجمات 11 أيلول، قائلين إن الأشخاص المتهمين بالهجمات مسلمون، و15 منهم يحملون الجنسية السعودية، واثنان كانوا من الإمارات العربية المتحدة، وواحد من مصر. وطبقاً للمعلومات التي لديّ، كان هؤلاء جميعاً مسافرين. وقد أقام أهلوهم مجالس الفاتحة على أرواحهم، لكن أميركا تقول إنهم كانوا خاطفين)). ولكنْ هل يحب أسامة بن لادن الوهابيين؟. يجيب أوليفر قائلاً: في مقابلة ظهرت في مجلة (نداء الإسلام) الجهادية\التكفيرية، تصرف بن لادن بأسلوب تكفيري غير مقيد، عندما أعلن أنهم تركوا الإسلام مطوياً، ولاذوا بحكومات مسلمة تحكم في هذه الأيام، وقال: ((في الوقت نفسه، إن بعض هؤلاء الزعماء مشغولون بأعمال كبيرة غير مؤمنة، تنحرف بهم عن طوية الإسلام، وفي وضح النهار وأمام كل الناس، تصدر فتاوى من منظماتهم الإسلامية، وبشكل خاص تتحدث عن دور المنظمات الإسلامية مثل (العلماء السلفيين) في بلد فيه مسجدان مقدسان كالسعودية التي لها أدوار مشؤومة، وهؤلاء العلماء يشرفون على هذه الأدوار سواء بطريقة مقصودة أو غير مقصودة. والأذى الذي جلبته جهود هؤلاء، لا يختلف عن دور الأعداء الأكثر تحمّساً ضد الأمة)). وفيما هو مستمر في الإشارة الى منظومة علماء السلفية في المملكة العربية السعودية، يشدّد بن لادن في إدانة لجنة الفتاوى الدينية، والتي يتهمها بالعبادة خارج السياقات التي يأمر بها الله، طبقاً لتعبيره!. وعندما نفكر في هذا كله -يقول أوليفر- فإن المرء يتساءل، كيف يكون ممكناً ومفهوماً أن أسامة بن لادن، وأتباعه هم من (الوهابيين) كما يتكرر مثل هذا الزعم في وسائل الإعلام الغربية. ولكنْ -يتساءل مؤلف كتاب أسطورة الوهابية- هل الوهابيون مثل أسامة بن لادن؟. وهنا يستشهد بقول الشيخ عبد العزيز بن باز: ((لذا فإن نصيحتي الى المصري، والفقيه، وبن لادن، وإلى أولئك الذين يقتفون أثرهم، هو ان يتركوا هذه الطريق الكارثية، وأن يخافوا الله، ويحذروا غضبه وانتقامه، وأيضا بالعودة الى طريق الهدى، والندم وطلب التوبة عما سبق منهم)). وقبل فترة طويلة ربما لم يمرّ بها صحفيو هذه الأيام -يقول أوليفر- كانت هناك فئات معروفة بانتمائها إلى (سيد قطب) وإلى (الخوارج) الأكثر تشدّداً وتزمتاً، والتي حذر منها العلماء السلفيون على امتداد الأرض، ووجهوا الناس بمخاطر نظريتها (الإرهابية المؤدجلة) وما سينجم عنها بالضرورة!. إن التحذير حول شرور بن لادن، والقاعدة، والفئات (القطبية) في عمومها، جاء على لسان الشيخ محمد بن هادي المدخلي، الأستاذ في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، إذا قال بالنص: ((إن هؤلاء الذين قاموا بالتفجيرات في المملكة اعترفوا بأفواههم أنهم تأثروا بجماعة التكفير -وهي واحدة من المجاميع القطبية في مصر- وبأنهم ينتمون الى مجموعة تابعة لأسامة بن لادن، والمصري، وأنهم ينشرون أفكارهم...أسامة بن لادن..من علم هذا الرجل؟. هو رجل أعمال، هذا هو حقل اختصاصه...لقد اعترفوا كما قلنا، بألسنتهم، ونحن رأينا ذلك وقرأناه في الصحف، وأنا لدى هنا تسجيلات خاصة بأصواتهم، يعترفون بأنهم متأثرون ببعض الناس من جماعة التكفير، أي من مجموعات القطبية في أفغانستان. إن أغلبية شبابنا الذين عادوا من الجهاد في أفغانستان الى المملكة كانوا متأثرين بذلك، إما بأيديولوجية الأخوان المسلمين في العموم، أو بالعقيدة التكفيرية الانقلابية. لهذا فإنهم تركونا نعتقد أنهم مسلمون وأنهم عادوا إلينا ونحن كفرة. ولهذا نظروا إلينا على أننا كفرة، الحكام، والعلماء، ومن دون الحاجة لذكر عموم الناس. لقد اعدوا الدولة السعودية مرتدة عن الإسلام، وعدّوا أغلبية العلماء مرتدين. لقد اعترفوا بذلك بألسنتهم. وأعلنوا أن العلماء كفرة، وذكروا على وجه التحديد إثنين من الشيوخ: الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ محمد بن العثيمين. واعترفوا باتصالهم مع المصري، ومع أسامة بن لادن. فهل هم جاءوا بذلك من العلماء السلفيين؟. لا!. إنهم أخذوا كل شيء من جماعة التكفير)). ويختتم حنيف جيمس أوليفر مؤلف كتاب (أسطورة الوهابية) بحثه هذا بالقول: لقد أصبح واضحاً للجميع كيف يجب أن ينظروا إلى (الأيديولوجية الثورية الانقلابية للقطبية) وأنها شيء جديد، جرى تصديره الى بلاد الوهابيين، وهي نداء للمواجهة المباشرة مع من يسمّون (الوهابيين\السلفيين). إن الوهابيين هم أول من يعدون خارجين على الإسلام بنظر هؤلاء الذين يتّبعون تعاليم (سيد قطب) الشيخ المصري الذي أعدمه جمال عبد الناصر سنة 1966.
انتهى
ألمصدر : سلسلة دراسات كتبها: مفكرون غربيون



المصدر : جريدة النور الصادرة عن الملف برس - الكاتب: الملف برس







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» عمالة و خيانة مراجع الشيعة لبريطانيا و اميركا و شهد شاهد منهم
»» الرد على الشيعي حين يقول عن رواية من كتبه انها ضعيفة
»» رسالة خطيرة لولاة الأمر من محكم جزائري لمسابقة القرآن الكريم الدولية في ايران
»» ملف الدفاع عن السنة و الرد على منكر السنة ( القرآنيين)
»» الغنوشي: الناس أحرار في تغيير أديانهم
 
قديم 07-09-12, 12:31 AM   رقم المشاركة : 2
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


The Wahhabi Myth
Dispelling Prevalent Fallacies and the Fictitious Link with Bin Laden


The ‘Wahhabi’ Myth by Haneef James Oliver clarifies many of the gross inaccuracies and outright lies that have been attributed to the belief of the Salafi Muslims (often referred to as “Wahhabis”). Although some reporters have been vigilant enough to rebut some of these widespread fables, most have fallen headfirst into what one discerning reporter called, “the neo-conservative line that the whole conspiracy against America can be traced back to Wahhabism and the government of Saudi Arabia.”


The author of The ‘Wahhabi’ Myth outlines the principles of the Salafi creed in an easy to understand manner. Using many different sources, he carefully presents the arguments of the critics of Salafism and successfully addresses the misconceptions that are contained within these criticisms. Specifically, he addresses the commonly held belief that Osama Bin Laden is a Salafi/”Wahhabi”. He compellingly dispels this myth and unveils the sect that has provoked Bin Laden to become the leader of a terrorist movement.



Karen Armstrong speaks about the difference between Osama bin Laden’s sect (Qutbism) and Salafism/”Wahhabism” in a Guardian article entitled “The label of Catholic terror was never used about the IRA”:

“Bin Laden was not inspired by Wahhabism but by the writings of the Egyptian ideologue Sayyid Qutb, who was executed by President Nasser in 1966. Almost every fundamentalist movement in Sunni Islam has been strongly influenced by Qutb, so there is a good case for calling the violence that some of his followers commit “Qutbian terrorism.” Qutb urged his followers to withdraw from the moral and spiritual barbarism of modern society and fight it to the death.

Western people should learn more about such thinkers as Qutb, and become aware of the many dramatically different shades of opinion in the Muslim world. There are too many lazy, unexamined assumptions about Islam.”

Excerpt from The “Wahhabi” Myth:

The word “Wahabism” is in fact nothing but a meaningless appellation which is used by people in two cases: The term “Wahabism” is often used to describe those who closely stick to the verses of the Qur’an and the narrations of the Prophet Muhammad (may Allah raise his rank and grant him peace) in all religious affairs. Consequently, instead of directly attacking Islam for those things that do not appeal to their desires, they call anyone who follows these texts “Wahabis.”

Another different and contemporary usage has appeared for this term. Anybody who belongs to any of the current Qutbist type groups or movements that call for political overthrows, endless blind purported Jihads which are based upon principles other than those found in Islam and led by people who have no knowledge based background in Islamic scholarship, are entered into a giant umbrella group called “Wahabism.” This is done even though these followers of Sayyid Qutb despise the Salafi/“Wahabi” scholars and their creed.

Hence, in the first case, “Wahabism” is used to mean “anything I don’t like about Islam,” and in the second case, “anything I don’t like about what the contemporary Qutbist movements do; things that have no basis in Islam.”

The media and general population are invited to actually begin to study the principles of Salafism/“Wahabism” and report about it accurately, especially as it seems that the “War Against Terrorism” seems to slowly be turning into the “War Against Wahabism.”

Some Western intellectuals are doing something to contest this trend, but they are few and far between, and their knowledge of the nature of Salafism is limited. Gary Leupp, a history professor and coordinator of the Asian Studies Program at Tufts University, posed the following question concerning this current of thought: “In Saudi Arabia itself, is “Wahabism” really the threat posited by some neocons? John Esposito, director of the Center for Muslim-Christian Understanding at Georgetown University, suggests otherwise.”

Professor Leupp quotes Esposito as saying: “Even conforming to an ultra-conservative, anti-pluralistic faith does not necessarily make you a violent individual.” Leupp adds: “There are of course millions of peaceable if ultra-conservative, anti-pluralistic Christians.”

Driving in his point, Leupp cites F. Gregory Gause III, a professor of political science at the University of Vermont, when he warned the House Subcommittee on Middle East and South Asia about the “dangerous trend” of linking “Wahabism” with terrorism, wherein he explained that this phenomena “is not Saudi or ‘Wahabi’ in any exclusive sense. It is part of the zeitgeist of the whole Muslim world right now. It is undoubtedly true that the al-Qa’ida network was able to recruit many Saudis. But it would be a mistake to attribute this simply to some purported affinity between ‘Wahabism’ and al-Qa’ida’s message of jihad.”

Stating that although “some Saudi clerics and intellectuals have supported al-Qa’ida’s message [note: the supporters of Sayyid Qutb, the Qutbists],” he adds that “the vast majority have condemned it [note: the Salafi/"Wahabi" scholars].”

“Moreover,” he says, “Al-Qa’ida has been able to recruit both fighters and intellectual supporters from many countries – Egypt and Pakistan, to name but two – where ‘Wahabism’ is not a prominent intellectual current.”

– abridged from the book: The ‘Wahhabi’ Myth






التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» موقع مرسى الاخبار يرصد اخبار ايران و الشيعة
»» الرد على منكر السنة و قول الصلاة جاءت بالتواتر / التواتر
»» فتاوي شيعية لدعم طاغوت سوريا بشار الأسد ضد اهل السنة في الشام
»» : كاتبه إماراتيه تكتب رأياً جريئاً في هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر السعوديه
»» الطعن في ضبط أبي هريرة لرواية الحديث
 
قديم 07-09-12, 12:47 AM   رقم المشاركة : 3
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road




مترجم آليا من موقع قوقل


'الوهابيين' والإرهاب

"... اختطاف الطائرات وخطف الأطفال وما شابه ذلك هي جرائم كبيرة للغاية، في جميع أنحاء العالم. آثارها الشر بعيدة واسعة، كما هو ضرر كبير وإزعاج للأبرياء ... "

- الشيخ عبد العزيز بن باز، المملكة العربية السعودية

الراحل الشيخ عبد العزيز بن باز، المفتي السابق (مقدم الحكم) من المملكة العربية السعودية،، التعليقات التالية حول أعمال الإرهاب: "من هذا الذي يعرف إلى أي شخص لديه ذرة من الحس السليم، هو أن الطائرات اختطاف وخطف الاطفال وما شابه ذلك هي جرائم كبيرة للغاية، في جميع أنحاء العالم. آثارها الشر بعيدة واسعة، كما هو ضرر كبير وإزعاج للأبرياء، والأثر الكلي الذي لا شيء يمكن فهمه إلا الله.

وبالمثل، من ذلك الذي هو معروف هو أن هذه الجرائم ليست محددة لبلد معين وفوق كل بلد آخر، ولا أي مجموعة معينة فوق مجموعة أخرى، بل يشمل العالم كله.

ليس هناك شك في تأثير هذه الجرائم، لذا فإنه واجب على الحكومات والمسؤولين من بين العلماء وغيرهم على تحمل هذه القضايا قلق كبير، وبذل أنفسهم قدر الإمكان في إنهاء هذا الشر ".

في إشارة محددة إلى المجموعة قطب المصرية التي شهدت في نهاية المطاف بعض أعضائها في شراكة مع تنظيم القاعدة، وقد سئل الشيخ عبد العزيز بن باز: "ما هو الحكم فيما يتعلق Jamaa'atul-الجهاد (جهاد حزب مصر) و التعاون معهم؟ "

فأجاب: "... إنهم ليسوا أن تعاونت مع، ولا أن تقدم لهم التحيه (السلام). بدلا من ذلك، أريد لها أن تكون معزولة عن، والناس أن حذر من شرهم، لأنها هي المحنه وتضر المسلمين، وأنهم إخوة الشيطان ".

في كتابه آل Irhaab (الإرهاب)، وتحدث الشيخ زيد المدخلي عن إثم أولئك الذين ينشرون الفساد في الأرض: "وبالتأكيد، وأقول دون شك، أن هذا النوع من الناس، نسأل الله أن يهديهم، تحويل الناس من طريق الحقيقة في الطريقة التي يعاملوا الناس. وليس هناك من هو في مأمن من شرهم في أراضيهم، إلا أولئك الذين هم جزء من حزبهم من الذي يدمر، ولا بناء، يفسد كثيرا، ولا تصحيح لا. "

- مختصرة من كتاب: و'الوهابية' الأسطورة



Kayfa Nu'aalij Waaqi'unal العليم (ص 113، 114)، من: www.salafipublications.com معرف المقالة: MNJ140002.

من كاسيت (رقم 11) سجلت في شهر ذي الحجة 1409H (1987CE) في المعرض للTaw'iyyatul-Islaamiyyah.

الشيخ زيد المدخلي، آل Irhaab (الإرهاب) (ص 12، 13).




‘Wahhabis’ and Terrorism

“…Hijacking airplanes and kidnapping children and the like are extremely great crimes, the world over. Their evil effects are far and wide, as is the great harm and inconvenience caused to the innocent…”

- Shaykh Abdul-Aziz Bin Baz, Saudi Arabia

The late Shaykh Abdul-Aziz Bin Baz, the former Mufti (verdict giver) of Saudi Arabia, made the following comment about acts of terrorism: “From that which is known to anyone who has the slightest bit of common sense, is that hijacking airplanes and kidnapping children and the like are extremely great crimes, the world over. Their evil effects are far and wide, as is the great harm and inconvenience caused to the innocent; the total effect of which none can comprehend except Allah.

Likewise, from that which is known is that these crimes are not specific to any particular country over and above another country, nor any specific group over and above another group; rather, it encompasses the whole world.

There is no doubt about the effect of these crimes; so it is obligatory upon the governments and those responsible from amongst the scholars and others to afford these issues great concern, and to exert themselves as much as possible in ending this evil.”

In specific reference to the Egyptian Qutbist group which eventually saw some of its members become associated with al-Qaeda, Shaykh Abdul-Aziz Bin Baz was asked, “What is the verdict concerning Jamaa’atul-Jihaad (The Jihad Party of Egypt) and co-operation with them?”

He answered, “…They are not to be co-operated with, nor are they to be given salutations (salaam). Rather, they are to be cut off from, and the people are to be warned against their evil, since they are a tribulation and are harmful to the Muslims, and they are the brothers of the Devil.”

In his book al-Irhaab (Terrorism), Shaykh Zayd al-Madkhali spoke about the iniquity of those who spread corruption in the earth: “And certainly, I say without doubt, that these kinds of people, May Allah guide them, divert people from the path of truth in the way they act towards people. And no one is safe from their evil in their lands, except those who are a part of their party of which destroys, and does not build, corrupts much, and does not rectify.”

- abridged from the book: The ‘Wahhabi’ Myth



Kayfa Nu’aalij Waaqi’unal-Aleem (p. 113, 114), from: www.salafipublications.com Article ID: MNJ140002.

From the cassette (no. 11) recorded in the month of Thul-Hijjah 1409H (1987CE) at at-Taw’iyyatul-Islaamiyyah.

Shaykh Zayd al-Madkhali, al-Irhaab (Terrorism) (p. 12, 13).


مترجم آليا من موقع قوقل







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» جواب لماذا ايران اخطر من اسرائيل
»» فضائح جنسية للبطريرك الماروني بشارة الراعي سجلها السوريين
»» عكرمة مولى بن عباس
»» ابن عباس يتهم سيدنا علي بقتل المسلمين في كتب الشيعة
»» موقف ابن تيمية من التكفير/ عايض بن سعد الدوسري
 
قديم 08-09-12, 03:18 AM   رقم المشاركة : 4
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


الجارديان لأوباما : الوهابية أخطر من الشيعة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=82436



مقال مترجم آليا عن ماهي السلفية و ما هو السلف

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=155216







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الرد على كذبة ان معاوية قتل ام المؤمنين عائشة مقال منسوب الي محمد المسفر
»» الشيخ عباس الخوئي يتهم مراجع الشيعة باللواط
»» الزميل ابوتمار للحوار حول الصحابة و قيمة السند في كتب الشيعة
»» موسى الحسيني شيعي عراقي يفضح الملشيا الشيعية و اجرامها ضد الشبعة للفتنة ضد اهل السنة
»» ملف نسف خرافة مهدي الشيعة الاثناعشرية
 
قديم 27-05-14, 05:25 PM   رقم المشاركة : 5
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road




اضاءة على الاعمال الارهابية التي قام بها الشيعة ضد اهل السنة

http://t.co/5J8pSktoUk

صور مشايخ الشيعة الذي يقومون بمهام عسكرية وقتالية ضد اهل السنة

http://t.co/GpRsg17efP


تسجيل مصور للعدوان الشيعي الطائفي على اهل السنة في سوريا

http://t.co/f0gSBbuLzo


الحقد الشيعي بأصواتهم ممدوح الحربي

https://t.co/iagCDH4fjo







 
قديم 27-05-14, 06:02 PM   رقم المشاركة : 6
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road



جواب ما هي الوهابية ومن هم الوهابية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=162539







 
قديم 27-05-14, 08:36 PM   رقم المشاركة : 7
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road



جرائم حزب الله ضد اهل السنة في لبنان و الكويت و سوريا

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=139172

قرائن على علاقة بين تنظيم القاعدة وايران

http://alakhabr.blogspot.com/2013/09...post_2677.html







 
قديم 29-05-14, 09:42 AM   رقم المشاركة : 8
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road



أنموذج لحامل الفكر الشيعي الصفوي الباطني كيف يصبح حين يتمكن ، تحية طيبة لمقدم البرنامج

http://t.co/2G1ZkiVEWD


يا لثارات الحسين.. دعوة للقتل و الكراهية لقتل اهل السنة و الجماعة

http://t.co/YREJlJbtwZ

فتاوي شيعية لدعم طاغوت سوريا بشار الأسد ضد اهل السنة في الشام

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=149732

الشيعة و الآخر - التكفير والكراهية داخل البيت الشيعي

http://t.co/7EOTxMxuhG

ملف فساد علماء الشيعة الاثناعشرية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=170902

فتاوي شيعية لدعم طاغوت سوريا بشار الأسد ضد اهل السنة في الشام

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=149732


====

يتهمون المسلمين بالارهاب وهم قتلوا في الحرب العالمية الثانية 60 مليون انسان/ انجليزي

http://t.co/tlx3Yjaemz


Christianity : Violent or Peaceful?

http://t.co/ixTILJiiHC

نماذج من تكفير الكاثوليك الارثوذكس تكفير بعضهم البعض البابا شنودة / بنديكيت

http://t.co/JJog2rWBqy



صور الجدار العازل بين الكاثوليك والبروتستانت في ايرلندا بلفاست

http://www.ebnmaryam.com/vb/t32885.html

هل الكتاب المقدس مصدر لشرور العالم؟ القس مايكل برير / الكتاب المقدس والاستعمار

http://www.ebnmaryam.com/vb/t19612.html







 
قديم 29-05-14, 10:43 AM   رقم المشاركة : 9
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


سيد قطب هو الأب الروحي لتنظيم القاعدة والسلفية الجهادية

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده , أما بعد :

فمن أراد أن يعرف فكر طائفة معينة أو مذهب نظر إلى زعمائه والقائمين عليه .
ولما كانت السلفية نسبة للسلف الصالح - وهم الصحابة رضي الله عنهم ومن اتبعهم من القرون الثلاثة المفضلة , لقوله عليه الصلاة والسلام :" خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلوونهم " وقوله :" من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي " - كانت هي الإسلام الذي جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وهو الطائفة الناجية والفرقة المنصورة .

وفي هذا الزمان ظهرت نابتة , تسمت زورا وتدليسا بالسلفية الجهادية حتى تقوى شوكتها وتنتشر باسم السلفية وهي منها براء .
وما هي في الحقيقة إلا خلفية تكفيرية وضع أصولها سيد قطب وإليك الدليل :

قال أيمن الظواهري في صحيفة الشرق الأوسط، عدد 8407- في 19/9/1422هـ:
إن سيد قطب هو الذي وضع دستور "الجهاديين !!" في كتابه الديناميت!! : (معالم في الطريق)، وإن سيد هو مصدر الإحياء الأصولي!!، وإن كتابه العدالة الاجتماعية في الإسلام، يعد أهم إنتاج عقلي وفكري للتيارات الأصولية!، وإن فكره كان شرارة البدء في إشعال الثورة الإسلامية ضد أعداء الإسلام في الداخل والخارج، والتي ما زالت فصولها الدامية تتجدد يوماً بعد يوم). انتهى

قال عبدالله عزام في كتابه "عشرون عاما على استشهاد سيد قطب ":
((والذين يتابعون تغير المجتمعات وطبيعة التفكير لدى الجيل المسلم يدركون أكثر من غيرهم البصمات الواضحة التي تركتها كتابة سيد قطب وقلمه المبارك في تفكيرهم.
ولقد كان لاستشهاد سيد قطب أثر في إيقاظ العالم الإسلامي أكثر من حياته ، ففي السنة التي استشهد فيها طبع الظلال سبع طبعات بينما لم تتم الطبعة الثانية أثناء حياته ، ولقد صدق عندما قال: ( إن كلماتنا ستبقى عرائس من الشموع حتى إذا متنا من أجلها انتفضت حية وعاشت بين الأحياء).
ولقد مضى سيد قطب إلى ربه رافع الرأس ناصع الجبين عالي الهامة ،وترك التراث الضخم من الفكر الإسلامي الذي تحيا به الأجيال ، بعد أن وضح معان غابت عن الأذهان طويلا ، وضح معاني ومصطلحات الطاغوت ، الجاهلية ، الحاكمية ، العبودية ،الألوهية ، ووضح بوقفته المشرفة معاني البراء والولاء ، والتوحيد والتوكل على الله والخشية منه والالتجاء إليه.
والذين دخلوا أفغانستان يدركون الأثر العميق لأفكار سيد في الجهاد الإسلامي وفي الجيل كله فوق الأرض كلها)) . انتهى







 
قديم 29-05-14, 10:44 AM   رقم المشاركة : 10
بحار400
عضو ماسي







بحار400 غير متصل

بحار400 is on a distinguished road


كتاب معالم في الطريق / سيد قطب
==========

الكتاب الذي رسم الطريق إلى «التوحش» في أدبيات الإرهاب

المختصون الأميركيون اهتموا به ومركز مكافحة الإرهاب في كلية ويست بوينت العسكرية قام بترجمته إلى الإنجليزية

الخميـس 22 جمـادى الثانى 1429 هـ 26 يونيو 2008 العدد 10803
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أخبــــــار
الرياض: مشاري الذايدي

كان لافتا في بيان وزارة الداخلية السعودية أمس عن القبض على مجموعات من «تنظيم القاعدة» الإشارة إلى كتاب عنوانه «إدارة التوحش» عثر عليه في مواقع المقبوض عليهم، ووصف بيان الداخلية هذا الكتاب بأنه:»يفضح أحلامهم المريضة ورؤاهم الحاقدة».
وليست هذه أول مرة يحتل فيها كتاب أو بحث أنتجه منظرو القاعدة وتيارات العنف الديني، موقع الصدارة، بداية من كتاب «معالم في الطريق» لسيد قطب في الستينات، ثم تطور الأمر إلى كتاب «الفرضية الغائبة» لعبد السلام فرج، منظر المجموعة المصرية التي قامت باغتيال الرئيس السادات، وقبل ذلك رسائل جهيمان العتيبي، قائد المجموعة التي اقتحمت واحتلت الحرم المكي 1979، ثم كتاب أيمن الظواهري «فرسان تحت راية النبي» الذي مثل مرجعا معنويا للجماعات المصرية الأصولية المقاتلة، خصوصا جماعة «الجهاد». وبلغ الأمر ذروته مع ثلاثة كتب هامة هي: «العمدة في إعداد العدة» لشيخ الأصوليين العسكريين في مصر وغيرها عبد القادر عبد العزيز أو سيد إمام كما هو اسمه الحقيقي، والذي يقبع في سجون مصر الآن، وكتاب «التجربة السورية» لأبي مصعب السوري، أو مصطفى الست مريم كما هو اسمه الحقيقي (اختلف أبو مصعب مع أطروحة كتاب إدارة التوحش،التي تركز على إحياء التنظيم المركزي للقاعدة، ورأى أن المركزية فكرة خاطئة، ويجب بعثرة المركز إلى خلايا تعمل بطريقة خاصة، وليس عن طريق المعسكر التدريبي التقليدي في كتابه الضخم الأخير: الدعوة إلى المقاومة الإسلامية العالمية). ثم تأتي كتب الأردني الشهير أبو محمد المقدسي: «ملة إبراهيم»، و»الكواشف الجلية في تكفير الدولة السعودية».

كل هذه المصادر النظرية والأدبيات، تمثل أبرز المراجع التي «تثقف» بها شباب العنف الديني السني والإرهاب طيلة السنوات الماضية. ولما نشط تنظيم القاعدة في السعودية مدشنا مرحلة العنف القاعدي بتفجير المقرات السكنية المختلطة في مايو (أيار) 2003، سرعان ماصدرت مجموعة الكتب والأدبيات الداخلية للتنظيم الإرهابي، تشرعن لعمله، وتضخ الأدلة الدينية لإسباغ الشرعية عليه، ولشحن النفوس بالعاطفة الدينية، ثم لتعليم الأتباع كيفية المواجهة والعمل، والرد على حجج الخصوم. ولم يكن هناك كتاب واحد «نجم» أو مرجع رئيسي، بل مجموعة من الكتب لمجموعة من مؤلفي القاعدة ومنظريها، سواء الشرعيين أو الحركيين أو العسكريين، ويأتي في مقدمة الفئة الشرعية، الثلاثي المسجون، علي الخضير وناصر الفهد ثم احمد الخالدي، وبعدهم، السجين: فارس آل شويل، والقتلى:عبد الله الرشود وعيسى العوشن، وفي مقدمة الحركيين القائد الأول للتنظيم السعودي، يوسف العييري، والمغربي يونس الحياري، وأما الناحية العسكرية ففي المقدمة عبد العزيز المقرن، أبو هاجر، وبعض المغاربة والمصريين.

كتاب «إدارة التوحش» المذكور في بيان الداخلية، يستوقف المراقب لعدة أمور، منها غرابة اسمه، إذ جرت العادة أن يكون اسم الكتب الأصولية من هذا النوع ذا طابع تراثي أو سجعي، وكذلك لا يتبنى مصطلحات إعلامية او أجنبية عنه مثل: الإرهاب أو التوحش، ولكن وحسب بعض التقارير فإن الكتاب اهتم به المختصون الأميركيون وقام مركز مكافحة الإرهاب في كلية (ويست بوينت) العسكرية بترجمته إلى الإنجليزية بعنوان «إدارة الوحشية» وتم توزيعه على المسؤولين في الدوائر السياسية للحكومة الأميركية، والمسؤولين في وزارة الدفاع. الكتاب يقع في أكثر من خمسين ألف كلمة، موزع على عدة فصول وأبواب، وهو بالفعل بهذا العنوان في أصله العربي:»إدارة التوحش». واسم المؤلف هو «أبو بكر ناجي» ويدور الكتاب في جل مادته على كيفية بعث التنظيم الإرهابي في أنحاء العالم، وطريقة إدارة المعركة مع الغرب والأنظمة العربية كلها، ويركز على التنظير لمرحلة مابعد 11 سبتمبر 2001 ويرى أن هدف الضربة قد تم، وهو إخراج القوات الأميركية من الولايات المتحدة، وتوزيعها في العالم، وإشغالها في كل مكان، من خلال عمليات متفرقة.

الملاحظ هو قسوة اللغة وبرودة الدم في التنظير لكيفية تنفيذ عمليات إبادة شاملة وتفجير ضخم لمواقع التجمعات المدنية، مثل تفجير بالي، وهو يدعو إلى الاستفادة من المرحلة السابقة في بناء خطة جديدة للقاعدة.

كما يلاحظ على الكتاب كثرة الإحالة على كتب أخرى سابقة لرموز تنظيرية شهيرة للقاعدة والتنظيمات الإرهابية، مثل الفلسطيني المسجون في لندن عمر محمود عمر (أبو قتادة).

كما نصح المؤلف من يقرأ كتابه من «الشباب» بأن يرجعوا إلى مصادر أخرى تغذي فيهم «ثقافة القاعدة»، وذكر بالنص: «مجلة البتار الصادرة عن معسكرات الجهاد بجزيرة العرب.(يعني نشرة البتار التي كان تنظيم القاعدة في السعودية ينشرها على الانترنت شارحا فيها فنون قتال العصابات والتفجير والتفخيخ واستخدام الأسلحة والسموم والاغتيالات).

كما ذكر كتابات أبي عبيد القرشي في مجلة الأنصار، كذلك له ولغيره كتابات أخرى قديمة بموقع «الأسوة الحسنة»، إضافة إلى الكتب العامة في فن الحرب خاصة حروب العصابات «ما دام في استطاعة الدارس تلافي ما بها من أخطاء شرعية» حسب عبارة الناجي.

بيان وزارة الداخلية السعودية أشار إلى استهداف هذه المجموعة الجديدة للمنشآت النفطية، ونرى في هذا الكتاب تركيزا واضحا على أهمية ضرب المصالح والشركات البترولية، وجدال مع من يقول بأن هذا إضرار بمصدر الثروة الأساسي لبعض الدول العربية، وجداله يقوم على تهميش هذا الضرر، من أجل «النكاية» بالعدو، والعدو هنا يعني به الدول العربية.

في هذا الصدد يقول مؤلف الكتاب: «ينبغيعلينا ضرب جميع أنواع الأهداف الجائز ضربها شرعاً إلا أننا يجب أن نركز على الأهداف الاقتصادية وخاصة البترول».

ومن أهم الفقرات في الكتاب، تلك الفقرة التي جاءت تحت المبحث الثاني بعنوان «طريق التمكين» حيث يشير مؤلف الكتاب إلى خطة نشاط القاعدة، ومناطق الاستهداف الأساسية لعملها الإرهاب، أو «الجهادي» كما يصف، ويقول المؤلف:» تم نشر هذه الدراسات في الثلاثة أعوام السابقة لأحداث سبتمبر، أما بعد الأحداث وما تلاها من تطورات فقد أعلنت القيادة بعض التعديلات فاستبعدت بعض المناطق من مجموعة المناطق الرئيسية على أن يتم ضمها لتعمل في نظام بقية الدول وأدخلت بلدين أو قل منطقتين إضافيتين ألا وهما بلاد الحرمين (أي السعودية) ونيجيريا ومن ثم أصبحت الدول المرشحة مبدئياً لتدخل في مجموعة المناطق الرئيسية هي مناطق الدول الآتية: الأردن وبلاد المغرب ونيجيريا وباكستان وبلاد الحرمين واليمن».

ربما هذا مايفسر عودة النشاط القاعدي في اليمن مجددا، وكذلك اضطرابات نيجيريا الأخيرة، وأحداث المغرب.

ويرى خبير أمني سعودي تحدثت إليه «الشرق الأوسط» أن شخصية أبي بكر ناجي، «قد تكون شخصية غير حقيقية لشخص محدد، وهو في نهاية الأمر إسم مستعار وليس اسما حقيقيا لشخص معروف، ولذلك فإنني أميل إلى أن هذا الكتاب هو من صنع «مجموعة عمل» وليس بالضرورة أن يكون شخصا واحدا محددا». ويضيف الخبير: أعتقد أن أهم وأخطر ما في الكتاب هي الفقرات التي خصصها للبحث في كيفية إحداث النكاية وتحقيق الشوكة للتنظيم، حيث كان مسرفا في التنظير للعنف والوحشية».

شخصية مؤلف الكتاب بقيت موضع جدل، وفي بعض المواقع الحوارية الأصولية، هناك شخص مسجل بهذا الإسم، وناقشه أعضاء آخرون باعتباره صاحب الكتاب، وأنه طارئ على المشهد التنظيري للقاعدة، وكله كتاب آخر بعنوان «الخونة» شن فيه حملة على علماء الدين والدعاة الذين لم يساندوا القاعدة، ورجح البعض أن يكون ناجي هو نفسه سيف العدل، منسق الشؤون الأمنية والاستخباراتية للقاعدة، وهو الضابط المصري الذي يرجح انه يقيم في إيران الآن تحت عين وبصر الحرس الثوري الإيراني.







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:46 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "