بسم الله الرحمن الرحيم
حين تنازل الحسن بن علي لمعاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما بالخلافة وفرح المسلمون بذلك وسمّي ذاك العام عام الجماعة وحصل حقن للدماء فإن الشيعة ابت عليهم نفوسهم إلا الإستمرار في الشغب وتمزيق وحدة الأمة ورفض كل تسامح معهم قام به معاوية رضي الله عنه
نرى انهم لم يقر لهم قرار إلا بممارسة التحزب او تمزيق وحدة الأمة او الشغب او إثارة الفتن ،،، ويقابل كل ذلك بحلم وتحمل من معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه
فلماذا لم تقبل الشيعة ان تدين لمعاوية بن ابي سفيان وان يتركوا الشغب والإفساد ،،، لماذا وهي لو فعلت لصلح حال الأمة ،،، ولكن شرهم ابى عليهم إلا تمزيق الأمة
ولم يكتفي الشيعة بذلك بل إنهم تطاولوا على تغيير عقائد الدين والإبتداع في الدين ما ليس منه كالإمامة والعصمة وجعلهم هذا إما ينكرون القرآن او انهم يحرّفون آيات الله عن مقتضاها طاعة لأهواءهم الفاسدة
فمن هذا المنطلق نرى ان ما تعانية الأمة اليوم من تمزقات وتشيعات وفتن إنما هو بسبب إصرار الرافضة على تمزيق الوحدة والإبتداع في الدين
فلا مناص للوحدة من عودة الشيعة والرافضة عن غيهم ورجوعهم عن معتقداتهم الباطلة والدخول في دين الإسلام مجددا
والغريب ان هناك من ينادي بالوحدة التسامح مع من ضل عن سبيل الله ويرفض الحق ويجادل بالباطل ،،، فكيف نتوحد مع من هذه شاكلته ونعلم يقينا انه ليس سوى طابور خامس يعيش بيننا ويأكل من خيراتنا