قال في كتابه المسمى أصل الشيعة وأصولها : ص 270 في حديثه عن المتعة وإن كنّا نخالفه كثيراً فيما قال ، لكني وجدته يحترم عمر بن الخطاب أبا حفص إحتراماً جيداً ، في هذا الموطن ، ولا أدري عن غيره من المواطن الأكثر أهمية كالإمامة ونحوهها ..
يهمنا هنا أنه قد أقسم بغير الله تعالى ، ومعلوم أن لله تعالى أن يقسم بما شاء من مخلوقاته ، وليس للبشر أن يقسموا إلا بخالقهم رب الأرض والسماوات ، وهذا نصُ ما قاله :
(( ولعمر الله ، وقسماً بشرف الحق ، لو أن المسلمين أخذوا بقواعد الاسلام ، ورجعوا إلى نواميس دينهم الحنيف ، وشرائعه الصحيحة ( لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ) (3) ولعاد إليهم عزهم الداثر ، ومجدهم الغابر )) .
طبعاً يقصد العودة إلى المتعة ، تحت مسمى الدين وتحصين فروج الشباب بالمتعة بدلاً من الزنا والفجور ، وما علم أنه ما أدخل الفجور في الشيعة إلا هو وأمثاله بمثل هذه الدعوات الضالة .
ولا حول ولا قوة إلا بالله ، والحمد لله على نعمة الإسلام والهداية .