|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل الحق و الاستقامه |
|
|
|
|
|
|
|
أبو زرعة الرازي:
|
|
|
|
|
|
|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أهل الحق و الاستقامه |
|
|
|
|
|
|
|
عاد انتوا بسرعه تكفروا .كل من يخالفكم تكفروه
قال رسول الله "اذا كفر الرجل اخاه فقد باء بها احدهما"
من خلال فهي لشرحك لكلمه استوى بمعنى ارتفع..اي ان الله كان فوق السماء وبعدين انتقل من السماء الى فوق العرش
اذن يعني ان الله يكون محدود ...والله لايحده مكان ولا زمان لانه هو الذي خلق المكان و الزمان
ولا تغير الموضوع ان الحين اسئلك .وانت تعرف ما نقوله نحن الاباضيه
نقول ان الله تعالى موجو بلا مكان ولا زمان لان الذي يحده مكان يكون محدو والله تعالى منزه عن ذالك
اثباتا على ذالك العديد من الايات ومنها (فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيم)
لاكن لايهمك مانقول ..سوآلي كان شرح فقط
|
|
|
|
|
|
سؤالك ليس شرح بل مثل غيرك لتفتن الناس .
سُئِلَ مَالِكٌ فقيلَ: يا أبا عبدِ اللهِ، {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] كيفَ استَوَى؟ فقالَ رحِمَهُ اللهُ(4):(الاسْتِواءُ غيرُ مَجْهُولٍ): أيْ: معلومُ المعنَى ، وهوَ العُلُوُّ والاسْتِقْرارُ.
(والكيفُ غيرُ مَعْقُولٍ): أيْ: كيفيَّةُ الاستواءِ غيرُ مُدْرَكَةٍ بالعقلِ؛ لأَنَّ اللهَ تعالَى أَعظمُ وأَجَلُّ مِنْ أَن تُدْرِكَ العقولُ كيفيَّةَ صفاتِهِ.
(والإِيمانُ بهِ): أي: الاستواءُ (واجِبٌ): لورودِهِ في الكتابِ والسنَّةِ.
(والسؤالُ عنه): أيْ: عن الكيْفِ (بِدْعَةٌ)؛ لأَنَّ السؤالَ عنه لم يكُنْ في عهْدِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ وأَصحابِهِ.
ثمَّ أَمَرَ بالسائِلِ فأَُخْرِجَ من المسجِدِ ؛ خوفًا مِنْ أنْ يَفْتِنَ الناسَ في عقيدَتِهم ، وتَعْزِيرًا لهُ بمَنْعِهِ مِنْ مجالِسِ العِلْمِ.
فالاستواء بمعناه المعروف معلوم لنا وغير مجهول وهو العلو فالله سبحانه متصف بالعلو وأنه
لكن الشئ الذي لانعقله بل نجهله هو كيفية الاستواء ؛ لأننا لا نعلم ذاته, فكذلك أيضاً لا نعلم كيفية صفاته سبحانه وتعالى .
فالاستواءَ على العرشِ كان بعدَ أنْ لم يكُنْ ، فإذا فُسِّرَ الاستواءُ بالاستيلاءِ دلَّ هذا على أنَّ الاستيلاءَ من اللهِ -جلَّ وعلا- على العرش لم يكن ثم كان ، وهذا فيه تنقصٌ لله جلَّ وعلا ؛ إذ فيه سلبُ قهرِهِ وجبروته على خلقِهِ أجمعين ، فهذا يبيِّنُ ويقرِّرُ أنَّ الاستواءَ ليس إلا بمعنى العلوِّ.
بعضُهُم فسَّرَ العرش بأنَّهُ العلمُ ، واستوى على العرشِ: يعني : حازَ العلمَ وكَمُلَ له العلم ، وهذا أيضاً باطلٌ.
ومنهم من فسَّرَ العرشَ بالكرسيِّ ، والكرسي يقولون : ( هو العرشُ ).
وهذه أقوالٌ كلُّها ليس هذا مجالُ تفصيلِ الرَّدِّ على أصحابِهَا، لكنَّهَا جميعاً مخالفةٌ لما تقتضيه الأدلَّةُ ، ولما هو ظاهرُ الأدلَّةِ ، ولما دلَّ عليه القرآنُ والسّنَّةُ .
والاستواءُ على العرشِ يختلفُ عن العلوِّ ؛ بأنَّهُ أخصُّ منه ، فاللهُ -جلَّ وعلا- من صفاتِهِ الذَّاتيَّةِ العلوُّ.
وأمَّا الاستواءُ: فهو صفةٌ فعليَّةٌ باعتبارِ أنَّه -جلَّ وعلا- لم يكن مستوياً على العرشِ ثمَّ استوى ، وصفةٌ ذاتيَّةٌ باعتبارِ أنَّ اللهَ - جلَّ وعلا - لم يزلْ مستوياً على عرشِهِ منذ استوى عليه ، يعني : أنَّهُ لا يستوي في حالٍ دونَ حالٍ ، بل هو -جلَّ وعلا- مستوٍ على عرشِهِ لا ينفكُّ عن هذا الوصفِ.