العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع الأباضية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-07-12, 02:38 PM   رقم المشاركة : 1
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


عماني إباضي 2 تفضل هنا

بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ}
هذه الآية عامة في صاحب كل معصية ولم يستثنِ صاحب الصغيرة فكيف استثنيتم صاحب الصغيرة؟
أجب






 
قديم 11-07-12, 03:42 PM   رقم المشاركة : 2
عماني اباضي2
عضو






عماني اباضي2 غير متصل

عماني اباضي2 is on a distinguished road


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ..

قبل ان تضع الايه اعلم في من نزلت بالاول الله يهديك


وقوله : { ومن يعص الله ورسوله } يريد في قسمة المواريث فلم يقسمها ولم يعمل بها { ويتعد حدوده } أي يخالف أمره { يدخله نارا خالدا فيها } والعصيان إن أريد به الكفر فالخلود على بابه وإن أريد به الكبائر وتجاوز أوامر الله تعالى

حدثنا المثنى قال : حدثنا عبد الله بن صالح قال : حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده ، الآية ، في شأن المواريث التي ذكر قبل قال ابن جريج : ومن يعص الله ورسوله ، قال : من أصاب من الذنوب ما يعذب الله عليه .

فالايه لاتدل بشكل عام ع صغار المعاصي انم تشمل حدود الله عز وجل ومن يتعدها يدخلها نارج جهنم خالدا فيها ..
والحدود هنا مخالفه امر الله عز وجل فماذا تريد بعد مخالفه امره اخبرني انت ؟؟


ومازلت انتظر ايه واحد من القران الكريم تثبت ان من يدخل النار يخرج منها ولاكن طنشتني

أتعلم يا منهج السالكين لو اتيت بأيه واحده تثبت ان من يدخل النار يخرج منها لقلت فعلا ممكن الانسان يعذب بذنوبه ومن ثم يدخل الجنه لاكن للاسف مافيه اي ايه بالقران تثبت ان من يدخل النار يخرج منها ابدا حتى لو حاولت ان تبحث لن تجد وهذي كافيه انها تنسف معتقد دخول النار بسبب الذنوب ومن ثما يرجع الجنه
اما ان يغفر الله للمسلم ذنوبه اذا تاب قبل الموت ولايدخل النار اصلا او ان يموت المسلم على الكبائر فيعذبه الله عليها خالدا فيها هذا الواضح من القران الكريم







 
قديم 11-07-12, 03:57 PM   رقم المشاركة : 3
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماني سني2 مشاهدة المشاركة
   سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ..

قبل ان تضع الايه اعلم في من نزلت بالاول الله يهديك


وقوله : { ومن يعص الله ورسوله } يريد في قسمة المواريث فلم يقسمها ولم يعمل بها { ويتعد حدوده } أي يخالف أمره { يدخله نارا خالدا فيها } والعصيان إن أريد به الكفر فالخلود على بابه وإن أريد به الكبائر وتجاوز أوامر الله تعالى

حدثنا المثنى قال : حدثنا عبد الله بن صالح قال : حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده ، الآية ، في شأن المواريث التي ذكر قبل قال ابن جريج : ومن يعص الله ورسوله ، قال : من أصاب من الذنوب ما يعذب الله عليه .

فالايه لاتدل بشكل عام ع صغار المعاصي انم تشمل حدود الله عز وجل ومن يتعدها يدخلها نارج جهنم خالدا فيها ..
والحدود هنا مخالفه امر الله عز وجل فماذا تريد بعد مخالفه امره اخبرني انت ؟؟

جميل أننا نشاهد منك حوارا فهذه الآية يا زميل صدع بها الإباضية رؤوسنا استدلالا بها على خلود العصاة فها أنت تخالفهم وتقول أنها في الموارث وقلنا لهم ذلك لكن أنى يفقهون!

الأمر الآخر تقول:
اقتباس:
والعصيان إن أريد به الكفر فالخلود على بابه وإن أريد به الكبائر وتجاوز أوامر الله تعالى


أراك جزمت بالخلود للكافر وسكت عن الكبائر فلماذا لا تلحقها بالكفر بالنسبة للخلود أم أن هذا تراجع منك عن قول الإباضية في خلود أصحاب الكبائر.
وما زال السؤال قائم كيف استثنيتم أصحاب الصغائر؟
زميلي لتعلم أن الجواب سهل أدلك على مكانه تجده في سورة النساء آية 31
نلقنكم السؤال والجواب ماذا تريد بعد ذلك نعطيك درس في عقيدتك






 
قديم 11-07-12, 04:07 PM   رقم المشاركة : 4
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


أرى أنك كثيرا ما تحرر مشاركاتك ولتعلم أن ردي الأول يكون على مشاركاتك قبل تحريرها وتعديلها لكن ما رأيك أن نأتي على الآية التي طلبت أنت؟






 
قديم 11-07-12, 04:17 PM   رقم المشاركة : 5
عماني اباضي2
عضو






عماني اباضي2 غير متصل

عماني اباضي2 is on a distinguished road


للعلم فقط تفسير الايه لم اتي بها من مواقع الاباضيه انما من اهل السنه ..

انا وضعتها بين يديك لتعلم ان المعصيه هيه في المواريث لاكن تعدي الحدود اشمل واكبر وعليها يخلد صاحبها في النار هذا كان فحوي كلامي واذا كان هذا تفسير اهل السنه فهم ردو على انفسهم

في هذي العباره .(.والعصيان إن أريد به الكفر فالخلود على بابه وإن أريد به الكبائر وتجاوز أوامر الله تعالى )


انتظر الايه التي تعدني بها واذا اتيت بها اعدك اني ساعيد ترتيب افكاري







 
قديم 11-07-12, 05:10 PM   رقم المشاركة : 6
عماني اباضي2
عضو






عماني اباضي2 غير متصل

عماني اباضي2 is on a distinguished road


مازلت انتظر الايه يامنهج ا لسالكين ..

الايه التي تثبت خروج من يدخل النار اصلا بشكل عام ع شان اسهل عليك







 
قديم 11-07-12, 05:17 PM   رقم المشاركة : 7
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تبارك وتعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً}
ويقول تبارك وتعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً}
نتمنى من الزميل الإنصاف فنقول:
الله عز وجل ذكر في هذه الآيتين صنفين من الأعمال وذكر حكمين من الأحكام.
الصنف الأول الشرك فقال: {أَن يُشْرَكَ بِهِ}
الصنف الثاني ما دون الشرك ويدخل فيه كل عمل دون الشرك فقال: {مَا دُونَ ذَلِكَ}
الحكم الأول عدم المغفرة فقال: {لاَ يَغْفِرُ}
الحكم الثاني المغفرة لمن شاء فقال: {وَيَغْفِرُ}
ولنأتِ على الواقع لنطبق الآية فالله عز وجل ذكر الشرك وأنه من مات عليه فإنه لا يغفره، ثم ذكر ما دون الشرك من الأعمال وأخبر أنه تحت المشيئة قد يغفره وقد لا يغفره فلو كان صاحب الكبيرة مخلدا في النار لكان طريقا واحدا إلى جهنم فلا يدخل تحت المشيئة لأن الكافر لا يغفر الله له فلا يدخل تحت مشيئته.
هذا باختصار وآمل منك التعلق بعلمية.






 
قديم 11-07-12, 05:56 PM   رقم المشاركة : 8
عماني اباضي2
عضو






عماني اباضي2 غير متصل

عماني اباضي2 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منهج السالكين مشاهدة المشاركة
  
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تبارك وتعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً}
ويقول تبارك وتعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً}
نتمنى من الزميل الإنصاف فنقول:
الله عز وجل ذكر في هذه الآيتين صنفين من الأعمال وذكر حكمين من الأحكام.
الصنف الأول الشرك فقال: {أَن يُشْرَكَ بِهِ}
الصنف الثاني ما دون الشرك ويدخل فيه كل عمل دون الشرك فقال: {مَا دُونَ ذَلِكَ}
الحكم الأول عدم المغفرة فقال: {لاَ يَغْفِرُ}
الحكم الثاني المغفرة لمن شاء فقال: {وَيَغْفِرُ}
ولنأتِ على الواقع لنطبق الآية فالله عز وجل ذكر الشرك وأنه من مات عليه فإنه لا يغفره، ثم ذكر ما دون الشرك من الأعمال وأخبر أنه تحت المشيئة قد يغفره وقد لا يغفره فلو كان صاحب الكبيرة مخلدا في النار لكان طريقا واحدا إلى جهنم فلا يدخل تحت المشيئة لأن الكافر لا يغفر الله له فلا يدخل تحت مشيئته.
هذا باختصار وآمل منك التعلق بعلمية.

الآية ليست نصا صريحا بخروج قوم من النار بعد دخولهم فيها، ولفظة الخروج لم تذكر في القرآن قطعا، وفي هذه الآية لم يذكر حتى لفظ النار..

يعني انا طلبت ايه فيها لفظ الخروج من النار باي شكل من الاشكال لا ان اتاتي بايه فيها تاويلات وتفسيرات كثيره ومختلف فيها وهذي ايه واحد مقابل ايات كثيره تاكد خلود مرتكبي الكبائر بنص صريح وواضح ..

لاحظ اخي الايات اللتي تخلد صاحبها النار حتى كلمه الشرك لم تذكر فيها اذا دون ذالك في الايه التي استدليت انت بها لها تفسير اخر
1) أن الله لا يتقبل الطاعة إلا من الصالحين المتقين لقوله تعالى: "إنما يتقبل الله من المتقين"
لذا فالعاصي لا يتقبل منه أي عمل إلا إذا تاب غفر له ورفع عمله.
2) أن الله قد ذكر لفظ الخلود كثيرا في القرآن ولم يضعه عبثا، ولم يذكر دليل واحد صريح بغير ذلك.
3) أن الله تعالى وعد العصاة بالنار وأتبع ذلك قوله أنهم خالدين فيها كقوله:
"وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ"
وقوله "إِلَّا بَلَاغاً مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً"
فالمعصية عامة هنا ولم يذكر لفظ الشرك لذا فالنص صريح لا يرده عاقل يؤمن بكتاب الله.
4) قوله سبحانه وتعالى في سورة البقرة: "بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيـئَتُهُ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"
فقد رووا عن أئمتهم أنهم فسروا السيئة بالشرك!!! وهذا لا يقوله عاقل
ومن المنصفين الإمام محمد عبده وهو عالم كبير في التفسير حيث قال بأن علماء أهل السنة ما قالوا بأن السيئة تعني الشرك إلا هروبا من قول المعتزلة والخوارج بخلود أصحاب الكبائر في النار.
فهذه شهادة منصف، ولا نتبع أقوال العلماء وكأن أقوالهم مقدسة، فنحن لا نقدم الرجال مهما كانت صحة تلك الرواية حتى لو أخذت عن الصحابة والتابعين، فنحن على سير القرآن نسير.
5) أن الله وعد جنته للمتقين ولم يعدها للعصاة المكابرين، وفي ذلك آيات كثيرة لا تخفى عليكم ونكتفي بقول تعالى: "وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ".
6) أن الله أمرنا بالتوبة وقد وعد المغفرة للتائبين وليست للمصرين كقوله تعالى: "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ"
وقوله: "إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً"
وقوله سبحانه: "وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً"
وقوله تعالى: "وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ"
7) أن الله وعد الكفار والمنافقين والعصاة والفجار والمجرمين والفاسقين بنار جهنم خادلين فيها أبدا، وهذه كلها ألفاظ تطلق على المشركين وعلى العصاة الموحدين.









 
قديم 11-07-12, 06:04 PM   رقم المشاركة : 9
رجم الحزوم
عضو نشيط






رجم الحزوم غير متصل

رجم الحزوم is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماني سني2 مشاهدة المشاركة
   الآية ليست نصا صريحا بخروج قوم من النار بعد دخولهم فيها، ولفظة الخروج لم تذكر في القرآن قطعا، وفي هذه الآية لم يذكر حتى لفظ النار..

يعني انا طلبت ايه فيها لفظ الخروج من النار باي شكل من الاشكال لا ان اتاتي بايه فيها تاويلات وتفسيرات كثيره ومختلف فيها وهذي ايه واحد مقابل ايات كثيره تاكد خلود مرتكبي الكبائر بنص صريح وواضح ..

لاحظ اخي الايات اللتي تخلد صاحبها النار حتى كلمه الشرك لم تذكر فيها اذا دون ذالك في الايه التي استدليت انت بها لها تفسير اخر
1) أن الله لا يتقبل الطاعة إلا من الصالحين المتقين لقوله تعالى: "إنما يتقبل الله من المتقين"
لذا فالعاصي لا يتقبل منه أي عمل إلا إذا تاب غفر له ورفع عمله.
2) أن الله قد ذكر لفظ الخلود كثيرا في القرآن ولم يضعه عبثا، ولم يذكر دليل واحد صريح بغير ذلك.
3) أن الله تعالى وعد العصاة بالنار وأتبع ذلك قوله أنهم خالدين فيها كقوله:
"وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ"
وقوله "إِلَّا بَلَاغاً مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً"
فالمعصية عامة هنا ولم يذكر لفظ الشرك لذا فالنص صريح لا يرده عاقل يؤمن بكتاب الله.
4) قوله سبحانه وتعالى في سورة البقرة: "بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيـئَتُهُ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"
فقد رووا عن أئمتهم أنهم فسروا السيئة بالشرك!!! وهذا لا يقوله عاقل
ومن المنصفين الإمام محمد عبده وهو عالم كبير في التفسير حيث قال بأن علماء أهل السنة ما قالوا بأن السيئة تعني الشرك إلا هروبا من قول المعتزلة والخوارج بخلود أصحاب الكبائر في النار.
فهذه شهادة منصف، ولا نتبع أقوال العلماء وكأن أقوالهم مقدسة، فنحن لا نقدم الرجال مهما كانت صحة تلك الرواية حتى لو أخذت عن الصحابة والتابعين، فنحن على سير القرآن نسير.
5) أن الله وعد جنته للمتقين ولم يعدها للعصاة المكابرين، وفي ذلك آيات كثيرة لا تخفى عليكم ونكتفي بقول تعالى: "وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ".
6) أن الله أمرنا بالتوبة وقد وعد المغفرة للتائبين وليست للمصرين كقوله تعالى: "يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ"
وقوله: "إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً"
وقوله سبحانه: "وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً"
وقوله تعالى: "وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ"
7) أن الله وعد الكفار والمنافقين والعصاة والفجار والمجرمين والفاسقين بنار جهنم خادلين فيها أبدا، وهذه كلها ألفاظ تطلق على المشركين وعلى العصاة الموحدين.



المسألة الأولى : أنه تعالى بعد بيان سهام المواريث ذكر الوعد والوعيد ترغيبا في الطاعة وترهيبا عن المعصية فقال : ( تلك حدود الله ) وفيه بحثان .

البحث الأول : أن قوله : (
تلك ) إشارة إلى ماذا ؟ فيه قولان : الأول : أنه إشارة إلى أحوال المواريث .

القول الثاني : أنه إشارة إلى كل ما ذكره من أول السورة إلى ههنا من بيان أموال الأيتام وأحكام الأنكحة وأحوال المواريث وهو قول الأصم . حجة القول الأول أن الضمير يعود إلى أقرب المذكورات ، وحجة القول الثاني أن عوده إلى الأقرب إذا لم يمنع من عوده إلى الأبعد مانع يوجب عوده إلى الكل .

البحث الثاني : أن المراد بحدود الله المقدرات التي ذكرها وبينها ، وحد الشيء طرفه الذي يمتاز به عن غيره ، ومنه حدود الدار ، والقول الدال على حقيقة الشيء يسمى حدا له ؛ لأن ذلك القول يمنع غيره من الدخول فيه ، وغيره هو كل ما سواه .

المسألة الثانية : قال بعضهم : قوله : (
ومن يطع الله ورسوله ) وقوله : ( ومن يعص الله ورسوله ) مختص بمن أطاع أو عصى في هذه التكاليف المذكورة في هذه السورة ، وقال المحققون : بل هو عام يدخل فيه هذا وغيره ، وذلك لأن اللفظ عام فوجب أن يتناول الكل . أقصى ما في الباب أن هذا العام إنما ذكر عقيب تكاليف خاصة ، إلا أن هذا القدر لا يقتضي تخصيص العموم ، ألا ترى أن الوالد قد يقبل على ولده ويوبخه في أمر مخصوص ، ثم يقول : احذر مخالفتي ومعصيتي ويكون مقصوده منعه من معصيته في جميع الأمور ، فكذا ههنا . والله أعلم .

المسألة الثالثة : قرأ نافع وابن عامر : ( ندخله جنات . ندخله نارا ) بالنون في الحرفين ، والباقون بالياء .

أما الأول : فعلى طريقة الالتفات كما في قوله : (
بل الله مولاكم ) ثم قال : ( سنلقي ) بالنون .

وأما الثاني : فوجهه ظاهر .

المسألة الرابعة : ههنا سؤال وهو أن قوله : ( يدخله جنات ) إنما يليق بالواحد ، ثم قوله بعد ذلك ( خالدين فيها ) إنما يليق بالجمع فكيف التوفيق بينهما ؟

الجواب : أن كلمة ( من ) في قوله : (
ومن يطع الله ) مفرد في اللفظ جمع في المعنى ، فلهذا صح الوجهان .

المسألة الخامسة : انتصب " خالدين " " وخالدا " على الحال من الهاء في " ندخله " والتقدير : ندخله خالدا في النار
.










 
قديم 11-07-12, 06:57 PM   رقم المشاركة : 10
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحم
قاتل الله الهوى
يقول الإباضي:
اقتباس:
الآية ليست نصا صريحا بخروج قوم من النار بعد دخولهم فيها، ولفظة الخروج لم تذكر في القرآن قطعا، وفي هذه الآية لم يذكر حتى لفظ النار..


بل الآية فيها ما طلبت وزيادة لأن صاحب الكبيرة إذا غفر الله له أين يكون؟!
وأنا أريد منك نصا صريحا من القرآن على كفر من أسبل ثوبه وعلى من حلق لحيته وعلى استعمال المخدرات هيا يا فهيم ايتني بنص صريح من القرآن فيه هذه الألفاظ.
ثم يقول الإباضي:
اقتباس:
وهذي ايه واحد مقابل ايات كثيره تاكد خلود مرتكبي الكبائر بنص صريح وواضح ..


وأنتم كف أخرجتم أصحاب الصغائر ايتني بالآيات التي أخرجتم بها أصحاب الصغائر.
وهذه آيتان وليست آية واحدة.
ثم يقول الإباضي:

اقتباس:
لاحظ اخي الايات اللتي تخلد صاحبها النار حتى كلمه الشرك لم تذكر فيها اذا دون ذالك في الايه التي استدليت انت بها لها تفسير اخر


اقتباس:

1) أن الله لا يتقبل الطاعة إلا من الصالحين المتقين لقوله تعالى: "إنما يتقبل الله من المتقين"




هذه من كيسك ولا تعتبر شيئا الله عز وجل يتكلم عن الشرك وعلى حسب تفسيرك أن الله لا يتقبل منه، ويتكلم عن ما دون ذلك فقد يتقبل منه وقد لا يتقبل منه!

ما هذا التفسير الأعوج أنت تكلم عربا وليس عجما فتنبه.
ثم يقول الإباضي:
اقتباس:
لذا فالعاصي لا يتقبل منه أي عمل إلا إذا تاب غفر له ورفع عمله.


لكن الله ذكر صنفا غير الشرك فيمكن أن يتقبل منه ويمكن ألا يتقبل منه على حسب تفسيرك لهذه الآية وهذا تناقض واضح فأنت تفسر المغفرة هنا بمعنى قبول العمل وهذا أيضا حجة عليك لأننا لو قلنا أن المغفرة هنا بمعنى القبول لكان تفسير الآية قد يتقبل منه وقد لا يتقبل وهذا يؤدي بنا إلى أنه غير كافر لأن الكافر لا يتقبل الله منه قولا واحدا ولا يدخل تحت المشيئة فلا مناص لك من إخراج ما دون الشرك من عدم المغفرة ليتبين لك أن صاحب الكبيرة قد يغفر له وقد لا يغفر له وعلى حسب تفسيرك قد يقبل منه وقد لا يقبل منه وفي كلا الحالتين ليس بكافر
فكما أخرجتم أصحاب الصغائر بالآيات الأخرى يلزمكم أن تخرجوا كل عمل دون الشرك بهتين الآيتين حتى لا تكونوا ممن يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض

ثم يقول الإباضي:
اقتباس:
أن الله قد ذكر لفظ الخلود كثيرا في القرآن ولم يضعه عبثا، ولم يذكر دليل واحد صريح بغير ذلك.


بل ذكر فقال تعالى: {خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ} فلا تستطيع أن تردها فلابد من تخصيصها بالآيات الأخرى.
ثم يقول الإباضي:

اقتباس:
أن الله تعالى وعد العصاة بالنار وأتبع ذلك قوله أنهم خالدين فيها كقوله:



اقتباس:

"وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ"




لينظر القارئ الكريم كيف يدلس الإباضية ويناقضوا أنفسهم ففي مشاركته الأولى عندما سقت له هذه الآية قال هذه ليست عامة بل هي في الموارث وجاء مهرولا يقول نقلت من تفاسير أهل السنة والآن جاء ليستدل بها على عقيدته فقاتل الله الهوى، فأعيد عليك سؤالي كيف أخرجتم أصحاب الصغائر من هذه الآية التي أنكرتها في الأول والآن تستدل بها.

ثم يقول الإباضي:
اقتباس:
وقوله "إِلَّا بَلَاغاً مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً"



اقتباس:

فالمعصية عامة هنا ولم يذكر لفظ الشرك لذا فالنص صريح لا يرده عاقل يؤمن بكتاب الله.




جميل أن تقول عامة إذا كيف أخرجتم التائب من هذه الآية العامة وكيف أخرجتم أصحاب الصغائر؟

ثم يقول الإباضي:
اقتباس:
قوله سبحانه وتعالى في سورة البقرة: "بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيـئَتُهُ فَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ"



اقتباس:

فقد رووا عن أئمتهم أنهم فسروا السيئة بالشرك!!! وهذا لا يقوله عاقل

قال ابن عباس: أي الشرك.

وعلى فرض ما ذهبت إليه فنعيد عليك السؤال كيف أخرجت أصحاب الصغائر من هذه الآية؟










 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:12 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "