بسم الله الرحمن الرحيم
كما ان الله عز وجل حفظ كتابه من التحريف اللفظي بفضله وكرمه على عباده , فلقد حفظه من التحريف المعنوي أيضا وهو (تحريف الكلم عن مواضعه) فما من آية يستدل بها أهل الباطل على باطلهم الا وجعل الله فيها بسابق علمه (مفاتيح) تكشف بطلانهم فالحمد لله والله أكبر .
يقول صولة الغلو والزندقة
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
واتفق أغلب مفسري أهل السنة على أن (الْحُكْمَ) هو (الحكمة) و(العلم). وهذا التفسير خاطىء، وذلك للأسباب التالية:
أولاً: المصدر (حُكْم) يحمل معنى (المنع). وقد وردتْ هذه الكلمة للتعبير عن (الإمامة)، و(القيادة الدينية) لأن وجود الإمام يمنع من الوقوع في الظلال. ولا يمكن أن تعبر كلمة (حُكْم) عن (العلم)، و(الفهم) و(الفقه).
|
|
 |
|
 |
|
أقول الحق في قول مفسري أهل السنة والباطل مع اهل الزندقة والغلو
لسان العرب لابن منظور - ج12 - ص140
الْجَوْهَرِيُّ: الحُكْم الحِكْمَةُ مِنَ الْعِلْمِ، والحَكِيمُ العالِم وَصَاحِبُ الحِكْمَة. وَقَدْ حَكُمَ أَيْ صَارَ حَكِيماً؛ قَالَ النَّمِرُ بْنُ تَوْلَب:
وأَبْغِض بَغِيضَكَ بُغْضاً رُوَيْداً، ... إِذا أَنتَ حاوَلْتَ أَن تَحْكُما
أَي إِذا حاوَلتَ أَن تَكُونَ حَكيِماً. والحُكْمُ: العِلْمُ وَالْفِقْهُ؛ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَآتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا أَي عِلْمًا وَفِقْهًا، هَذَا لِيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا؛ وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ:
الصَّمْتُ حُكْمٌ وقليلٌ فاعِلُهْ
وَفِي الْحَدِيثِ:
إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ لحُكْماً
أَيْ إِن فِي الشِّعْرِ كَلَامًا نَافِعًا يَمْنَعُ مِنَ الْجَهْلِ والسَّفَهِ ويَنهى عَنْهُمَا، قِيلَ: أَراد بِهَا الْمَوَاعِظَ والأَمثال الَّتِي يَنْتَفِعُ النَّاسُ بِهَا.والحُكْمُ: العِلْمُ وَالْفِقْهُ وَالْقَضَاءُ بِالْعَدْلِ، وَهُوَ مَصْدَرُ حَكَمَ يَحْكُمُ.
يقول صولة الغلو والزندقة
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
ذكرت جميع آيات كتاب الله أن الله تعالى آتى أنبياء بني إسرائيل ثلاث فضائل وهي الكتاب والنبوة والإمامة مثل قوله تعالى:
أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً (54)- النساء.
ولو رجعنا للآية (89) من سورة الأنعام موضوع الحوار:
أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاَءِ فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ (89)- الأنعام.
سنجد أن (الكتاب) في الآية (54- النساء) يقابل (الكتاب) في الآية (89- الأنعام)، و(الحكمة) في الآية (54- النساء) تقابل (النبوة) في الآية (89- الأنعام) لأن (الحكمة) هي العلوم النبوية، والـ(الملك العظيم) في الآية (54- النساء) يقابل (الحكم) في الآية (89- الأنعام).
ولذلك نجد أنه لم ترد كلمتا (الحكمة) و(النبوة) متعاطفتين في القرآن الكريم بسبب أن (الحكمة) تمثل العلوم النبوية التي ينزلها الله تعالى على أنبيائه، وهي تمثل كلمة مرادفة لـ(النبوة). |
|
 |
|
 |
|
يقول ان المراد بـ(الحكمة ) أي (النبوة) ......... والمراد بــ(الحكم) أي (الملك العظيم)
أقول : هذا هو الترتيب الصحيح للآيتين
فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً (54)- النساء
أُولَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ (89)- الأنعام.
(الكتاب) في سورة النساء يقابله (الكتاب) في سورة الأنعام
و(الحكمة) في سورة النساء تقابل (الحكم) في سورة الأنعام (وقد اثبتنا أن الحكم يعني الحكمة من (لسان العرب) )
(الملك العظيم) في سورة النساء يقابل (النبوة) في سورة الأنعام
فلماذا جعلت المراد بالحكمة هي النبوة ؟
وجعلت الحكم بمعنى الملك العظيم !!
ألم يقل امامك ان الملك العظيم هو (الطاعه)
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ مُحَمَّدٍ الْأَحْوَلِ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ فَقَالَ النُّبُوَّةَ قُلْتُ الْحِكْمَةَ قَالَ الْفَهْمَ وَ الْقَضَاءَ قُلْتُ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً فَقَالَ الطَّاعَةَ .
أليست النبوة طاعه مفروضه ؟ !
ثم يفسر صولة الغلو المراد بـ(الحكم) ويقول
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وردت كلمة (الحُكْم) منسوبة إلى الله تعالى في العديد من آيات القرآن الكريم، وهي تعني حاكمية الله تعالى وتصرّفه بالأمور وأمره النافذ في الكون. مثل قوله تعالى:
وَهُوَ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَ هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الأولَى وَالآَخِرَةِ وَلَهُالْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70)- القصص.
مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَ أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَ للهِ أَمَرَ أَلاَ تَعْبُدُوا إِلاَ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (40)- يوسف.
وبذلك فإن ورود هذه الكلمة في سياق ما آتاه الله تعالى لأنبياءه وورثة أنبيائه يعني أنها تحمل معنى حاكميتهم الدينية على الناس وتصرفهم وأمرهم النافذ في مجتمعاتهم، وهو ما يطلق عليه مصطلح (الإمامة). |
|
 |
|
 |
|
ثم يقول صولة الزندقة
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
أولاً: المصدر (حُكْم) يحمل معنى (المنع). وقد وردتْ هذه الكلمة للتعبير عن (الإمامة)، و(القيادة الدينية) لأن وجود الإمام يمنع من الوقوع في الظلال. ولا يمكن أن تعبر كلمة (حُكْم) عن (العلم)، و(الفهم) و(الفقه). |
|
 |
|
 |
|
يريد صولة الزندقة أن يخص الأئمة بما خص الله به نفسه فقال تعالى (إِنِ الْحُكْمُ إِلاَ للهِ) فجعل حاكمية الله التي اختص بها عز وجل في (الكون) فقط وجعل حاكمية الأئمة والانبياء في (الدين) أي ان لهم التصرف والامر النافذ في الدين وما يعلم هذا المغالي ان الانبياء رسل مبلغين عن ربهم (لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون) .
أقول :
لقد فرق القرآن بين (الحُكْمُ) بضم الميم والتي تعني الحاكمية وبين (الحُكْمَ) بفتح الميم والتي تعني العلم والفهم والفقه والقضاء العدل ....راجع (لسان العرب لابن منظور - ج12 - ص140 )
***الآيات التي وردت بمعنى (الحاكمية) والتي اختص بها الله عز وجل والتي اراد صولة الغلو ان ينسبها لخلقه فيجعل لهم الحاكمية المطلقة (نلاحظ حركة الضم على حرف الميم)
1- قوله تعالى (وَهُوَ اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَ هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الأولَى وَالآَخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )
2- قوله تعالى (مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَ أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَ للهِ أَمَرَ أَلاَ تَعْبُدُوا إِلاَ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ )
3- قوله تعالى (قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَكَذَّبْتُم بِهِ مَا عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ)
4- قوله تعالى( ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللَّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ أَلاَ لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ)
5- قوله تعالى (وَمَا أُغْنِي عَنكُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ عَلَيْهِ)
6- قوله تعالى(وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )
7- قوله تعالى(وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِندَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ)
***الآيات التي وردت بمعنى (الحكمة والعلم والفقه والقضاء العدل) (نلاحظ حركة الفتح على حرف الميم)
1- قوله تعالى (يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (12) وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا )
2- قوله تعالى (مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ)
3- قوله تعالى(أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ )
4- قوله تعالى(وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ)
5- قوله تعالى (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ)
6- قوله تعالى(وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ وَاقٍ)
7- قوله تعالى (وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ)
8- قوله تعالى(فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلاًّ آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ وَكُنَّا فَاعِلِينَ)
9- قوله تعالى(فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ)
10 - قوله تعالى (رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)
وما زال صولة الغلو والزندقة يريد ان يحرف عبارة (الحُكْمَ) ليجعلها تعني (الامامه) !!
يقول
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً (12)- مريم. |
|
 |
|
 |
|
قال تعالى (يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (12) وَحَنَانًا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا )
قال تعالى (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ)
وهذه الرواية من كافيكم(أبو دقيقه)
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ رَأَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) وَ قَدْ خَرَجَ عَلَيَّ فَأَخَذْتُ النَّظَرَ إِلَيْهِ وَ جَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى رَأْسِهِ وَ رِجْلَيْهِ لِأَصِفَ قَامَتَهُ لِأَصْحَابِنَا بِمِصْرَ فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ حَتَّى قَعَدَ فَقَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّ اللَّهَ احْتَجَّ فِي الْإِمَامَةِ بِمِثْلِ مَا احْتَجَّ بِهِ فِي النُّبُوَّةِ فَقَالَ وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يُؤْتَى الْحِكْمَةَ وَ هُوَ صَبِيٌّ وَ يَجُوزُ أَنْ يُؤْتَاهَا وَ هُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً .
يقول صولة الزندقة
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
من الأدلة القاطعة بأن (الحُكْم) ليس هو (الحكمة) هو أن (الحكمة) وردت دائماً في سياق تعليم الأنبياء لعلومهم لأممهم المبعوثين فيهم |
|
 |
|
 |
|
أقول من الأدلة القاطعة بأن (الحُكمَ) بفتح الميم تعني (الحكمة) هو أن (الحكمة) وردت غالبا مقرونة بـ(الكتاب) كما أن (الحكم) ورد مقرونا بـ(الكتاب) أيضا 
1- قال تعالى (مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَادًا لِّي مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ)
2- قال تعالى (وَلَقَدْ آتَيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ)
3- قال تعالى (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ )
وهذه ثمان آيات بعدد حروف (أهل البيت) تبين لك ان المراد (بالحكمَ) بفتح الميم أي (الحكمه)
1- قال تعالى (رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ)
2- قال تعالى (كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ)
3- قال تعالى (وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَالْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )
4- قال تعالى (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ)
5- قال تعالى (قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (47) وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ)
6- قال تعالى(لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ)
7- قال تعالى (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا)
8- قال تعالى (وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا)
abo sanad-10
نقطة البحث