العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-06-12, 10:20 PM   رقم المشاركة : 1
غدا نلتقي
بإذن الله






غدا نلتقي غير متصل

غدا نلتقي is on a distinguished road


Question لماذا حرمت فاطمة رضي الله عنها من هذا الفضل الكبير ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السؤال مباشرة لبني رفضون :

لماذا لم تكن فاطمة رضي الله عنها أما للمؤمنين كزوجات رسولنا الكريم .






التوقيع :
أقسم بالله العلي العظيم أن الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يُكلف بإمامة أو ولاية كمايعتقد الرافضة ويزعمون وأنه رضي الله عنه لم يدع ذلك لنفسه أو يصرح بأنه إمام معصوم .
والله على ما أقول شهيد .
من مواضيعي في المنتدى
»» علي بن أبي طالب والحسن والحسين رضي الله عنهم يرفضون إحضار القلم والكتاب لرسول الله ؟
»» التمسك بأهل البيت لم يفهمه الصحابة كما فهمه الرافضة ؟
»» التاريخ الهجري بين عجز أئمة الشيعة وقدرة الفاروق رضي الله عنه وأرضاه .
»» إذا كان الكرار وأهل بيته قد دخلوا تحت الكساء فأمهات المؤمنين حظين بأعظم من الكساء ؟
»» الصديق رضي الله عنه اغتصب القلوب التي أحبته وبايعته ولم يغتصب دار الخلافة من صاحبها؟
 
قديم 22-06-12, 11:59 PM   رقم المشاركة : 2
اوود بير
عضو ماسي






اوود بير غير متصل

اوود بير is on a distinguished road


سؤال في محله ..
متآآبع ..







 
قديم 23-06-12, 06:19 AM   رقم المشاركة : 3
غدا نلتقي
بإذن الله






غدا نلتقي غير متصل

غدا نلتقي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوود بير مشاهدة المشاركة
   سؤال في محله ..
متآآبع ..

جزاك الله خيرا أخي الكريم






التوقيع :
أقسم بالله العلي العظيم أن الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يُكلف بإمامة أو ولاية كمايعتقد الرافضة ويزعمون وأنه رضي الله عنه لم يدع ذلك لنفسه أو يصرح بأنه إمام معصوم .
والله على ما أقول شهيد .
من مواضيعي في المنتدى
»» الكافي والكليني لايعرفان بعضهما البعض ولم يلتقيا أبدا
»» كيف بين نوفق بين الروايتين التي وردت في كافيهم أبو دقيقة !!
»» ماهو نوع الورق الذي كتب فيه كرار الرافضة المصحف وتناقلته الأئمة لأكثر من ألف عام ؟
»» علي بن الحسين الأكبر لم يقتل في كربلاء بل عاش بعد والده وحيدا بعد مقتل إخوانه جميعا ؟
»» هذه الأسئلة عن الحسن والحسين رضي الله عنهما فهل من مجيب من اتباع الاثني عشرية ؟
 
قديم 23-06-12, 09:39 AM   رقم المشاركة : 4
احمد موسى
إثنا عشري






احمد موسى غير متصل

احمد موسى is on a distinguished road


السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد

لإنها أم أبيها صلوات الله عليه وعلى آله وسلم
لأنها سيدة نساء العالمين
لأنها سيدة نساء الجنة
ولأنها بنت نبي الرحمة وليست زوجته
وأم المؤمنين ليست كماتتصورون منصب إلهي أو أم حقيقية ولو كانت ام حقيقية لورثت وأورثت ولكن سماهن بأمهات المؤمنين لكي لايؤذي أحد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم )بعده فيهن كرامة للرسول (صلى اللن عليه وآله وسلم) فهل يوجد عاقل يتزوج أمه والعياذ بالله
وقد قطع سبحانه وتعالى هذا الطريق المؤدي الى أذية نبيه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بسورة الاحزاب آية (53) وفي تفسيرها
روى ابن أبي حاتم في تفسير قوله تعالى ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا ) الأحزاب/53 قال : " عن السدي رضي الله عنه قال : بلغنا أن طلحة بن عبيدالله قال : أيحجبنا محمد عن بنات عمنا ويتزوج نساءنا من بعدنا لئن حدث به حدث لنتزوجن نساءه من بعده فنزلت هذه الآية .
حدثنا علي بن الحسين حدثنا محمد بن أبي حماد حدثنا مهران عن سفيان عن داود بن هند عن عكرمة عن ابن عباس قال : نزلت في رجل هم أن يتزوج بعض نساء النبي (ص) بعده ، قال رجل لسفيان أهي عائشة ؟ قال : قد ذكروا ذلك " (1) .

وروى ابن سعد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في قوله تعالى ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ) ، قال : " نزلت في طلحة بن عبيدالله لأنه قال : إذا توفي رسول الله تزوجت عائشة " (2) .

(1) تفسير ابن أبي حاتم ج10 ص 3150 . (2) الطبقات الكبرى ج6 ص 150 .

قال السيوطي : " وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس (رض) قال : قال رجل : لئن مات محمد (ص) لأتزوجن عائشة ، فأنزل الله ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ ... ) ...

وأخرج عبدالرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة (رض) قال : قال طلحة بن عبيدالله : لو قبض النبي (ص) تزوجت عائشة (رض) فنزلت ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ ... ) "

وأخرج ابن جرير عن ابن عباس (رض) : إن رجلا أتى بعض أزواج النبي (ص) فكلمها وهو ابن عمها ، فقال النبي (ص) : لاتقومن هذا المقام بعد يومك هذا ... فمضى ثم قال : يمنعني من كلام ابنة عمي لأتزوجنها من بعده فأنزل الله هذه الآية " (1) .

وروى البلاذري قال : " حدثني بكر بن الهيثم عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة والكلبي قالا : قال رجل من أصحاب رسول الله (ص) : لو قد توفي رسول الله (ص) تزوجت عائشة فأنزل الله عز وجل ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ) ، وقال معمر : قال الكلبي والزهري : هو طلحة بن عبيد الله " (2).


(1) الدر المنثور ج6 ص643 -644 . (2) أنساب الأشراف ج10 ص 123

كذلك في نفس الورة المباركة وفي تغسير الآية (6) منها
إبن جرير الطبري(313هـ) في تفسيره:
حدثنا بشر، قال ثنا يزيد، قال ثنا سعيد، عن قتادة، قال في بعض القراءة: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم وذكر لنا أن نبي الله (ص) قال: أيما رجل ترك ضياعا فأنا أولى به، وإن ترك مالا فهو لورثته. وقوله: (وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) يقول: وحرمة أزواجه حرمة أمهاتهم عليهم، في أنهن يحرم عليهن نكاحهن من بعد وفاته، كما يحرم عليهم نكاح أمهاتهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل(1).

- قال محمد بن عبد الله بن أبي زمنين(399هـ) في تفسيره:
(النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ) تفسير مجاهد: يعني: هو أبوهم، (وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) أي: هن في التحريم مثل أمهاتهم. يحيى: عن سفيان الثوري، عن فراس، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة: أن امرأة قالت لها: يا أمه. فقالت: لست لك بأم؛ إنّما أنا أم رجالكم(2).

- قال الحسين بن مسعود البغوي(510هـ) في تفسيره:
(وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) وهو لهم وهن أمهات المؤمنين في تعظيم حقهن وتحريم نكاحهن على التأييد لا في النظر إليهن والخلوة بهن فإنه حرام في حقهن كما في حق الأجانب قال الله تعالى: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ) ولا يقال لبناتهن هن أخوات المؤمنين ولا لأخوانهم وأخواتهن هم أخوال المؤمنين وخالاتهم قال الشافعي تزوج الزبير أسماء بنت أبي بكر وهي أخت أم المؤمنين ولم يقل هي خالة المؤمنين واختلفوا في أنهن هل كن أمهات النساء المؤمنات قيل كن أمهات المؤمنين والمؤمنات جميعا وقيل كن أمهات المؤمنين دون النساء وروى الشعبي عن مسروق أن امرأة قالت لعائشة: يا أمه. فقالت: لست لك بأم إنما أنا أم رجالكم؛ فبان بهذا معنى هذه الأمومة تحريم نكاحهن(3).

- قال جار الله الزمخشري(538هـ) في تفسيره:
(وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) تشبيه لهن بالأمهات في بعض الأحكام وهو وجوب تعظيمهن واحترامهن وتحريم نكاحهن، قال الله تعالى: (وَلاَ أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا)
وهن فيما وراء ذلك بمنزلة الأجنبيات ولذلك قالت عائشة رضي الله عنها: لسنا أمهات النساء، تعنى أنهن إنّما كنّ أمّهات الرجال لكونهنّ محرّمات عليهم كتحريم أمهاتهم، والدليل على ذلك أن هذا التحريم لم يتعد إلى بناتهن وكذلك لم يثبت لهن سائر أحكام الأمهات(4).

- قال ابن العربي المالكي(543هـ) في تفسيره:
(وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) اختلف الناس هل هن أمهات الرجال والنساء أم هن أمهات الرجال خاصة على قولين فقيل ذلك عام في الرجال والنساء وقيل هو خاص للرجال لأن المقصود بذلك إنزالهن منزلة أمّهاتهم في الحُرمة حيث يتوقّع الحل والحل غير متوقّع بين النساء فلا يحجب بينهن بحرمة وقد روي أن امرأة قالت لعائشة: يا أماه. فقالت: لست لك بأم إنّما أنا أم رجالكم وهو الصحيح(5).

- قال ابن عطية الأندلسي(546هـ) في تفسيره:
وقال بعض العلماء العارفين هو أولى بهم من أنفسهم لأن أنفسهم تدعوهم إلى الهلاك وهو يدعوهم إلى النجاة. قال الفقيه الإمام القاضي ويؤيد هذا قوله عليه السلام أنا آخذ بحجزكم عن النار وأنتم تقتحمون فيها تقحم الفراش وشرّف تعالى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بأن جعلهن أمّهات المؤمنين في حرمة النكاح وفي المبرّة وحجبهن رضي الله عنهن بخلاف الأمهات قال مسروق قالت امرأة لعائشة رضي الله عنها: يا أمه. فقالت: لست لك بأم وإنما أنا أم رجالكم(6).

- قال ابن الجوزي الحنبلي(597هـ) في تفسيره:
قوله تعالى: (وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) أي: في تحريم نكاحهن على التأبيد، ووجوب إجلالهن وتعظيمهن، ولا تجري عليهن أحكام الأمهات في كل شيء، إذ لو كان كذلك لما جاز لأحد أن يتزوج بناتهن، ولورثن المسلمين، ولجازت الخلوة بهن. وقد روى مسروق عن عائشة أن امرأة قالت: يا أماه، فقالت: لست لك بأم، إنما أنا أم رجالكم، فبان بهذا الحديث أن معنى الأمومة تحريم نكاحهن فقط(7).

- قال عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي(610هـ) في تفسيره:
(وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) في حرمة نكاحين وتعظيم حقوقهن دون النفقة والميراث، وفي إباحة النظر إليهن مذهبان هذا في اللّائي مات عنهن، وفي إلحاقه مطلقاته بمن مات عنهن ثلاثة مذاهب يفرق في الثلاث بين من دخل بهن ومن لم يدخل بهن وهل هن أمهات مؤمنات كالرجال فيه مذهبان، قالت امرأة لعائشة: يا أمة فقالت: لست لك بأم إنما أنا أم رجالكم(8).

- قال عبد الله بن عمر البيضاوي(682هـ) في تفسيره:
(وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) منزلات منزلتهن في التحريم واستحقاق التعظيم وفيما عدا ذلك فكما الأجنبيات ولذلك قالت عائشة رضي الله عنها: لسنا أمّهات النّساء(9).

(1) محمّد بن جرير الطبري، جامع البيان، ج21، ص147، ح21597.
(2) محمّد بن زمنين، تفسير ابن زمنين، ج3، ص387-388.
(3) الحسين بن مسعود البغوي، تفسير البغوي، ج3، ص507.
(4) جار الله محمود الزمخشري، الكشّاف، ج3، ص251.
(5) محمّد بن العربي المالكي، أحكام القرآن، ج3، ص542.
(6) محمّد بن عطيّة الأندلسي، المحرّر الوجيز، ج4، ص370.
(7) عبد الرحمن بن الجوزي، زاد المسير، ج6، ص182.
(8) عبد العزيز بن عبد السّلام، تفسير العز بن عبد السلام، ج2، ص560.
(9) عبد الله بن عمر البيضاوي، أنوار التنزيل، ج4، ص364

اللهم صل على محمد وآل محمد
والسلام عليكم و رحمة الله 







 
قديم 23-06-12, 09:56 AM   رقم المشاركة : 5
سالم السهلي
مشرف






سالم السهلي غير متصل

سالم السهلي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد موسى مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد

لإنها أم أبيها صلوات الله عليه وعلى آله وسلم
لأنها سيدة نساء العالمين
لأنها سيدة نساء الجنة
ولأنها بنت نبي الرحمة وليست زوجته
وأم المؤمنين ليست كماتتصورون منصب إلهي أو أم حقيقية ولو كانت ام حقيقية لورثت وأورثت ولكن سماهن بأمهات المؤمنين لكي لايؤذي أحد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم )بعده فيهن كرامة للرسول (صلى اللن عليه وآله وسلم) فهل يوجد عاقل يتزوج أمه والعياذ بالله
وقد قطع سبحانه وتعالى هذا الطريق المؤدي الى أذية نبيه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بسورة الاحزاب آية (53) وفي تفسيرها
روى ابن أبي حاتم في تفسير قوله تعالى ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا ) الأحزاب/53 قال : " عن السدي رضي الله عنه قال : بلغنا أن طلحة بن عبيدالله قال : أيحجبنا محمد عن بنات عمنا ويتزوج نساءنا من بعدنا لئن حدث به حدث لنتزوجن نساءه من بعده فنزلت هذه الآية .
حدثنا علي بن الحسين حدثنا محمد بن أبي حماد حدثنا مهران عن سفيان عن داود بن هند عن عكرمة عن ابن عباس قال : نزلت في رجل هم أن يتزوج بعض نساء النبي (ص) بعده ، قال رجل لسفيان أهي عائشة ؟ قال : قد ذكروا ذلك " (1) .

وروى ابن سعد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في قوله تعالى ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ) ، قال : " نزلت في طلحة بن عبيدالله لأنه قال : إذا توفي رسول الله تزوجت عائشة " (2) .

(1) تفسير ابن أبي حاتم ج10 ص 3150 . (2) الطبقات الكبرى ج6 ص 150 .

قال السيوطي : " وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس (رض) قال : قال رجل : لئن مات محمد (ص) لأتزوجن عائشة ، فأنزل الله ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ ... ) ...

وأخرج عبدالرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة (رض) قال : قال طلحة بن عبيدالله : لو قبض النبي (ص) تزوجت عائشة (رض) فنزلت ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ ... ) "

وأخرج ابن جرير عن ابن عباس (رض) : إن رجلا أتى بعض أزواج النبي (ص) فكلمها وهو ابن عمها ، فقال النبي (ص) : لاتقومن هذا المقام بعد يومك هذا ... فمضى ثم قال : يمنعني من كلام ابنة عمي لأتزوجنها من بعده فأنزل الله هذه الآية " (1) .

وروى البلاذري قال : " حدثني بكر بن الهيثم عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة والكلبي قالا : قال رجل من أصحاب رسول الله (ص) : لو قد توفي رسول الله (ص) تزوجت عائشة فأنزل الله عز وجل ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ) ، وقال معمر : قال الكلبي والزهري : هو طلحة بن عبيد الله " (2).


(1) الدر المنثور ج6 ص643 -644 . (2) أنساب الأشراف ج10 ص 123

كذلك في نفس الورة المباركة وفي تغسير الآية (6) منها
إبن جرير الطبري(313هـ) في تفسيره:
حدثنا بشر، قال ثنا يزيد، قال ثنا سعيد، عن قتادة، قال في بعض القراءة: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم وذكر لنا أن نبي الله (ص) قال: أيما رجل ترك ضياعا فأنا أولى به، وإن ترك مالا فهو لورثته. وقوله: (وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) يقول: وحرمة أزواجه حرمة أمهاتهم عليهم، في أنهن يحرم عليهن نكاحهن من بعد وفاته، كما يحرم عليهم نكاح أمهاتهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل(1).

- قال محمد بن عبد الله بن أبي زمنين(399هـ) في تفسيره:
(النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ) تفسير مجاهد: يعني: هو أبوهم، (وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) أي: هن في التحريم مثل أمهاتهم. يحيى: عن سفيان الثوري، عن فراس، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة: أن امرأة قالت لها: يا أمه. فقالت: لست لك بأم؛ إنّما أنا أم رجالكم(2).

- قال الحسين بن مسعود البغوي(510هـ) في تفسيره:
(وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) وهو لهم وهن أمهات المؤمنين في تعظيم حقهن وتحريم نكاحهن على التأييد لا في النظر إليهن والخلوة بهن فإنه حرام في حقهن كما في حق الأجانب قال الله تعالى: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ) ولا يقال لبناتهن هن أخوات المؤمنين ولا لأخوانهم وأخواتهن هم أخوال المؤمنين وخالاتهم قال الشافعي تزوج الزبير أسماء بنت أبي بكر وهي أخت أم المؤمنين ولم يقل هي خالة المؤمنين واختلفوا في أنهن هل كن أمهات النساء المؤمنات قيل كن أمهات المؤمنين والمؤمنات جميعا وقيل كن أمهات المؤمنين دون النساء وروى الشعبي عن مسروق أن امرأة قالت لعائشة: يا أمه. فقالت: لست لك بأم إنما أنا أم رجالكم؛ فبان بهذا معنى هذه الأمومة تحريم نكاحهن(3).

- قال جار الله الزمخشري(538هـ) في تفسيره:
(وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) تشبيه لهن بالأمهات في بعض الأحكام وهو وجوب تعظيمهن واحترامهن وتحريم نكاحهن، قال الله تعالى: (وَلاَ أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا)
وهن فيما وراء ذلك بمنزلة الأجنبيات ولذلك قالت عائشة رضي الله عنها: لسنا أمهات النساء، تعنى أنهن إنّما كنّ أمّهات الرجال لكونهنّ محرّمات عليهم كتحريم أمهاتهم، والدليل على ذلك أن هذا التحريم لم يتعد إلى بناتهن وكذلك لم يثبت لهن سائر أحكام الأمهات(4).

- قال ابن العربي المالكي(543هـ) في تفسيره:
(وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) اختلف الناس هل هن أمهات الرجال والنساء أم هن أمهات الرجال خاصة على قولين فقيل ذلك عام في الرجال والنساء وقيل هو خاص للرجال لأن المقصود بذلك إنزالهن منزلة أمّهاتهم في الحُرمة حيث يتوقّع الحل والحل غير متوقّع بين النساء فلا يحجب بينهن بحرمة وقد روي أن امرأة قالت لعائشة: يا أماه. فقالت: لست لك بأم إنّما أنا أم رجالكم وهو الصحيح(5).

- قال ابن عطية الأندلسي(546هـ) في تفسيره:
وقال بعض العلماء العارفين هو أولى بهم من أنفسهم لأن أنفسهم تدعوهم إلى الهلاك وهو يدعوهم إلى النجاة. قال الفقيه الإمام القاضي ويؤيد هذا قوله عليه السلام أنا آخذ بحجزكم عن النار وأنتم تقتحمون فيها تقحم الفراش وشرّف تعالى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بأن جعلهن أمّهات المؤمنين في حرمة النكاح وفي المبرّة وحجبهن رضي الله عنهن بخلاف الأمهات قال مسروق قالت امرأة لعائشة رضي الله عنها: يا أمه. فقالت: لست لك بأم وإنما أنا أم رجالكم(6).

- قال ابن الجوزي الحنبلي(597هـ) في تفسيره:
قوله تعالى: (وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) أي: في تحريم نكاحهن على التأبيد، ووجوب إجلالهن وتعظيمهن، ولا تجري عليهن أحكام الأمهات في كل شيء، إذ لو كان كذلك لما جاز لأحد أن يتزوج بناتهن، ولورثن المسلمين، ولجازت الخلوة بهن. وقد روى مسروق عن عائشة أن امرأة قالت: يا أماه، فقالت: لست لك بأم، إنما أنا أم رجالكم، فبان بهذا الحديث أن معنى الأمومة تحريم نكاحهن فقط(7).

- قال عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي(610هـ) في تفسيره:
(وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) في حرمة نكاحين وتعظيم حقوقهن دون النفقة والميراث، وفي إباحة النظر إليهن مذهبان هذا في اللّائي مات عنهن، وفي إلحاقه مطلقاته بمن مات عنهن ثلاثة مذاهب يفرق في الثلاث بين من دخل بهن ومن لم يدخل بهن وهل هن أمهات مؤمنات كالرجال فيه مذهبان، قالت امرأة لعائشة: يا أمة فقالت: لست لك بأم إنما أنا أم رجالكم(8).

- قال عبد الله بن عمر البيضاوي(682هـ) في تفسيره:
(وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) منزلات منزلتهن في التحريم واستحقاق التعظيم وفيما عدا ذلك فكما الأجنبيات ولذلك قالت عائشة رضي الله عنها: لسنا أمّهات النّساء(9).

(1) محمّد بن جرير الطبري، جامع البيان، ج21، ص147، ح21597.
(2) محمّد بن زمنين، تفسير ابن زمنين، ج3، ص387-388.
(3) الحسين بن مسعود البغوي، تفسير البغوي، ج3، ص507.
(4) جار الله محمود الزمخشري، الكشّاف، ج3، ص251.
(5) محمّد بن العربي المالكي، أحكام القرآن، ج3، ص542.
(6) محمّد بن عطيّة الأندلسي، المحرّر الوجيز، ج4، ص370.
(7) عبد الرحمن بن الجوزي، زاد المسير، ج6، ص182.
(8) عبد العزيز بن عبد السّلام، تفسير العز بن عبد السلام، ج2، ص560.
(9) عبد الله بن عمر البيضاوي، أنوار التنزيل، ج4، ص364

اللهم صل على محمد وآل محمد
والسلام عليكم و رحمة الله****


اذا كنت تنكر فضل زوجات النبي صلى الله عليه واله وسلم ... فماهو تفسيرك للايات الكريمه في قوله تعالى :
يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا

فسّر لي هذه الجزئيه (لستنّ كأحد من النساء) ...

ثانيا : قوله تعالى (وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا)
الا يعتبر نزول الوحي في بيوتهن تفضيل من الله عز وجل ؟ بل وأمرهن على وجه التخصيص بذكر هذه النعمه .
عقائدكم متناقضه .. فكيف تحبّون آل البيت وتطعنون في عرض حبيب الرحمن ؟

ولنطرح تساؤلاً .. اذا كنتم تحبّون فاطمه رضي الله عنها .. وانها سيدة نساء العالمين ...
فكم عدد رواياتها في كتابكم الكافي ؟







التوقيع :

عليك بالإخلاص تجِدُ الخَلاص .


من مواضيعي في المنتدى
»» يامسلم تفضل مشكورا , , ,
»» قناة العبرية (العربيه) تحارب قنوات أهل السنة بذريعة(التحريض على الارهاب واثارة الفتن)
»» سلسلة تناقضات الإباضية
»» إسماعيلي مهتدي يردّ على الواعظ صالح المغامسي
»» مذهب قائم على التناقضات (رافضيه بفتخاار ) على ماذا الإفتخار !!
 
قديم 23-06-12, 11:15 AM   رقم المشاركة : 6
غدا نلتقي
بإذن الله






غدا نلتقي غير متصل

غدا نلتقي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد موسى مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد

لإنها أم أبيها صلوات الله عليه وعلى آله وسلم
لأنها سيدة نساء العالمين
لأنها سيدة نساء الجنة
ولأنها بنت نبي الرحمة وليست زوجته
وأم المؤمنين ليست كماتتصورون منصب إلهي أو أم حقيقية ولو كانت ام حقيقية لورثت وأورثت ولكن سماهن بأمهات المؤمنين لكي لايؤذي أحد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم )بعده فيهن كرامة للرسول (صلى اللن عليه وآله وسلم) فهل يوجد عاقل يتزوج أمه والعياذ بالله
وقد قطع سبحانه وتعالى هذا الطريق المؤدي الى أذية نبيه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بسورة الاحزاب آية (53) وفي تفسيرها
روى ابن أبي حاتم في تفسير قوله تعالى ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا ) الأحزاب/53 قال : " عن السدي رضي الله عنه قال : بلغنا أن طلحة بن عبيدالله قال : أيحجبنا محمد عن بنات عمنا ويتزوج نساءنا من بعدنا لئن حدث به حدث لنتزوجن نساءه من بعده فنزلت هذه الآية .
حدثنا علي بن الحسين حدثنا محمد بن أبي حماد حدثنا مهران عن سفيان عن داود بن هند عن عكرمة عن ابن عباس قال : نزلت في رجل هم أن يتزوج بعض نساء النبي (ص) بعده ، قال رجل لسفيان أهي عائشة ؟ قال : قد ذكروا ذلك " (1) .

وروى ابن سعد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في قوله تعالى ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ) ، قال : " نزلت في طلحة بن عبيدالله لأنه قال : إذا توفي رسول الله تزوجت عائشة " (2) .

(1) تفسير ابن أبي حاتم ج10 ص 3150 . (2) الطبقات الكبرى ج6 ص 150 .

قال السيوطي : " وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس (رض) قال : قال رجل : لئن مات محمد (ص) لأتزوجن عائشة ، فأنزل الله ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ ... ) ...

وأخرج عبدالرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة (رض) قال : قال طلحة بن عبيدالله : لو قبض النبي (ص) تزوجت عائشة (رض) فنزلت ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ ... ) "

وأخرج ابن جرير عن ابن عباس (رض) : إن رجلا أتى بعض أزواج النبي (ص) فكلمها وهو ابن عمها ، فقال النبي (ص) : لاتقومن هذا المقام بعد يومك هذا ... فمضى ثم قال : يمنعني من كلام ابنة عمي لأتزوجنها من بعده فأنزل الله هذه الآية " (1) .

وروى البلاذري قال : " حدثني بكر بن الهيثم عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة والكلبي قالا : قال رجل من أصحاب رسول الله (ص) : لو قد توفي رسول الله (ص) تزوجت عائشة فأنزل الله عز وجل ( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ) ، وقال معمر : قال الكلبي والزهري : هو طلحة بن عبيد الله " (2).


(1) الدر المنثور ج6 ص643 -644 . (2) أنساب الأشراف ج10 ص 123

كذلك في نفس الورة المباركة وفي تغسير الآية (6) منها
إبن جرير الطبري(313هـ) في تفسيره:
حدثنا بشر، قال ثنا يزيد، قال ثنا سعيد، عن قتادة، قال في بعض القراءة: النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم وذكر لنا أن نبي الله (ص) قال: أيما رجل ترك ضياعا فأنا أولى به، وإن ترك مالا فهو لورثته. وقوله: (وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) يقول: وحرمة أزواجه حرمة أمهاتهم عليهم، في أنهن يحرم عليهن نكاحهن من بعد وفاته، كما يحرم عليهم نكاح أمهاتهم. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل(1).

- قال محمد بن عبد الله بن أبي زمنين(399هـ) في تفسيره:
(النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ) تفسير مجاهد: يعني: هو أبوهم، (وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) أي: هن في التحريم مثل أمهاتهم. يحيى: عن سفيان الثوري، عن فراس، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة: أن امرأة قالت لها: يا أمه. فقالت: لست لك بأم؛ إنّما أنا أم رجالكم(2).

- قال الحسين بن مسعود البغوي(510هـ) في تفسيره:
(وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) وهو لهم وهن أمهات المؤمنين في تعظيم حقهن وتحريم نكاحهن على التأييد لا في النظر إليهن والخلوة بهن فإنه حرام في حقهن كما في حق الأجانب قال الله تعالى: (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ) ولا يقال لبناتهن هن أخوات المؤمنين ولا لأخوانهم وأخواتهن هم أخوال المؤمنين وخالاتهم قال الشافعي تزوج الزبير أسماء بنت أبي بكر وهي أخت أم المؤمنين ولم يقل هي خالة المؤمنين واختلفوا في أنهن هل كن أمهات النساء المؤمنات قيل كن أمهات المؤمنين والمؤمنات جميعا وقيل كن أمهات المؤمنين دون النساء وروى الشعبي عن مسروق أن امرأة قالت لعائشة: يا أمه. فقالت: لست لك بأم إنما أنا أم رجالكم؛ فبان بهذا معنى هذه الأمومة تحريم نكاحهن(3).

- قال جار الله الزمخشري(538هـ) في تفسيره:
(وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) تشبيه لهن بالأمهات في بعض الأحكام وهو وجوب تعظيمهن واحترامهن وتحريم نكاحهن، قال الله تعالى: (وَلاَ أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا)
وهن فيما وراء ذلك بمنزلة الأجنبيات ولذلك قالت عائشة رضي الله عنها: لسنا أمهات النساء، تعنى أنهن إنّما كنّ أمّهات الرجال لكونهنّ محرّمات عليهم كتحريم أمهاتهم، والدليل على ذلك أن هذا التحريم لم يتعد إلى بناتهن وكذلك لم يثبت لهن سائر أحكام الأمهات(4).

- قال ابن العربي المالكي(543هـ) في تفسيره:
(وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) اختلف الناس هل هن أمهات الرجال والنساء أم هن أمهات الرجال خاصة على قولين فقيل ذلك عام في الرجال والنساء وقيل هو خاص للرجال لأن المقصود بذلك إنزالهن منزلة أمّهاتهم في الحُرمة حيث يتوقّع الحل والحل غير متوقّع بين النساء فلا يحجب بينهن بحرمة وقد روي أن امرأة قالت لعائشة: يا أماه. فقالت: لست لك بأم إنّما أنا أم رجالكم وهو الصحيح(5).

- قال ابن عطية الأندلسي(546هـ) في تفسيره:
وقال بعض العلماء العارفين هو أولى بهم من أنفسهم لأن أنفسهم تدعوهم إلى الهلاك وهو يدعوهم إلى النجاة. قال الفقيه الإمام القاضي ويؤيد هذا قوله عليه السلام أنا آخذ بحجزكم عن النار وأنتم تقتحمون فيها تقحم الفراش وشرّف تعالى أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بأن جعلهن أمّهات المؤمنين في حرمة النكاح وفي المبرّة وحجبهن رضي الله عنهن بخلاف الأمهات قال مسروق قالت امرأة لعائشة رضي الله عنها: يا أمه. فقالت: لست لك بأم وإنما أنا أم رجالكم(6).

- قال ابن الجوزي الحنبلي(597هـ) في تفسيره:
قوله تعالى: (وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) أي: في تحريم نكاحهن على التأبيد، ووجوب إجلالهن وتعظيمهن، ولا تجري عليهن أحكام الأمهات في كل شيء، إذ لو كان كذلك لما جاز لأحد أن يتزوج بناتهن، ولورثن المسلمين، ولجازت الخلوة بهن. وقد روى مسروق عن عائشة أن امرأة قالت: يا أماه، فقالت: لست لك بأم، إنما أنا أم رجالكم، فبان بهذا الحديث أن معنى الأمومة تحريم نكاحهن فقط(7).

- قال عبد العزيز بن عبد السلام السلمي الدمشقي الشافعي(610هـ) في تفسيره:
(وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) في حرمة نكاحين وتعظيم حقوقهن دون النفقة والميراث، وفي إباحة النظر إليهن مذهبان هذا في اللّائي مات عنهن، وفي إلحاقه مطلقاته بمن مات عنهن ثلاثة مذاهب يفرق في الثلاث بين من دخل بهن ومن لم يدخل بهن وهل هن أمهات مؤمنات كالرجال فيه مذهبان، قالت امرأة لعائشة: يا أمة فقالت: لست لك بأم إنما أنا أم رجالكم(8).

- قال عبد الله بن عمر البيضاوي(682هـ) في تفسيره:
(وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) منزلات منزلتهن في التحريم واستحقاق التعظيم وفيما عدا ذلك فكما الأجنبيات ولذلك قالت عائشة رضي الله عنها: لسنا أمّهات النّساء(9).

(1) محمّد بن جرير الطبري، جامع البيان، ج21، ص147، ح21597.
(2) محمّد بن زمنين، تفسير ابن زمنين، ج3، ص387-388.
(3) الحسين بن مسعود البغوي، تفسير البغوي، ج3، ص507.
(4) جار الله محمود الزمخشري، الكشّاف، ج3، ص251.
(5) محمّد بن العربي المالكي، أحكام القرآن، ج3، ص542.
(6) محمّد بن عطيّة الأندلسي، المحرّر الوجيز، ج4، ص370.
(7) عبد الرحمن بن الجوزي، زاد المسير، ج6، ص182.
(8) عبد العزيز بن عبد السّلام، تفسير العز بن عبد السلام، ج2، ص560.
(9) عبد الله بن عمر البيضاوي، أنوار التنزيل، ج4، ص364

اللهم صل على محمد وآل محمد
والسلام عليكم و رحمة الله

زميلنا الرافضي .
النتيجة لكلامك ونسخك ولصقك كله .
أن فاطمة رضي الله عنها لم تحظى بشرف أن تكون أما للمؤمنين فلماذا !
والنتيجة لكلامك أيضا أن فاطمة رضي الله عنها كان يباح لها شرعا أن تتزوج من تشاء من الرجال لو توفي علي بن أبي طالب رضي الله عنه قبلها ولا يعد ذلك إيذاء لعلي رضي الله عنه.

ولذلك يبقى السؤال :
لماذا حرمت فاطمة رضي الله عنها من شرف أن تكون أما للمؤمنين ومايتبع ذلك الشرف العظيم من خصائص .






التوقيع :
أقسم بالله العلي العظيم أن الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يُكلف بإمامة أو ولاية كمايعتقد الرافضة ويزعمون وأنه رضي الله عنه لم يدع ذلك لنفسه أو يصرح بأنه إمام معصوم .
والله على ما أقول شهيد .
من مواضيعي في المنتدى
»» الإمامة من أجل دعوة الكفار إلى الإسلام أم من أجل تكفير المسلمين والحكم عليهم بالنار ؟
»» جميع الأئمة ماتوا أو قتلوا قبل تنفيذ أعمال الإمامة أو الجهر بها عند أهل عصرهم ؟
»» قصة قبل النوم مع المجلسي في بحار أنواره المظلمة
»» أبو بكر الصديق رضي الله عنه لم يكن موجودا في المدينة عند وفاة فاطمة رضي الله عنها
»» جابر بن عبد الله يصلي بالمعصوم إماما وعلي يشك في قول فاطمة رضي الله عنهما !
 
قديم 23-06-12, 07:37 PM   رقم المشاركة : 7
غدا نلتقي
بإذن الله






غدا نلتقي غير متصل

غدا نلتقي is on a distinguished road


أيضا لعل وعسى وربما وقد ويمكن !






التوقيع :
أقسم بالله العلي العظيم أن الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يُكلف بإمامة أو ولاية كمايعتقد الرافضة ويزعمون وأنه رضي الله عنه لم يدع ذلك لنفسه أو يصرح بأنه إمام معصوم .
والله على ما أقول شهيد .
من مواضيعي في المنتدى
»» الزملاء الشيعة هل هذه الرواية صحيحة ومعتمدة لديكم ؟
»» رسالة إلى أمنا الحبيبة عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما
»» ما مصير من مات من الرافضة قبل ظهور كتاب الكافي أبودقيقة ؟
»» الدليل على انتحار علي بن أبي طالب رضي الله عنه من كتب الرافضة ؟
»» بيعة الكرار رضي الله عنه باطلة لأن من بايعوه كانوا من الكفار بسبب عصيانهم من قبل ؟
 
قديم 04-04-14, 08:25 PM   رقم المشاركة : 8
غدا نلتقي
بإذن الله






غدا نلتقي غير متصل

غدا نلتقي is on a distinguished road


أيضا لعل وعسى وربما وقد ويمكن !






التوقيع :
أقسم بالله العلي العظيم أن الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يُكلف بإمامة أو ولاية كمايعتقد الرافضة ويزعمون وأنه رضي الله عنه لم يدع ذلك لنفسه أو يصرح بأنه إمام معصوم .
والله على ما أقول شهيد .
من مواضيعي في المنتدى
»» هل سيغفر الله لفاطمة الزهراء رضي الله عنها وقد ارتكبت هذه الأخطاء الجسيمة ؟
»» أهالي الكوفة ينفون عصمة وإمامة الحسين رضي الله عنه ويثبتون أنهم لم يعلموا عنها شيئا؟
»» ما الحكمة من موت أئمة الرافضة قبل أن تنتهي مهمتهم وبعضهم قبل أن يبدأ في عمله ؟
»» بعد سنوات من الحوار والنقاش مع الرافضة في مختلف المنتديات اكتشفت الحقائق التالية ؟
»» الكوراني والحيدري في صور بشعة ينفذون ماقالوا !
 
قديم 04-04-14, 08:27 PM   رقم المشاركة : 9
الحق الواضح
مشترك جديد







الحق الواضح غير متصل

الحق الواضح is on a distinguished road


ايهما تفضل ابنتك او زوجتك







 
قديم 04-04-14, 08:42 PM   رقم المشاركة : 10
غدا نلتقي
بإذن الله






غدا نلتقي غير متصل

غدا نلتقي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحق الواضح مشاهدة المشاركة
   ايهما تفضل ابنتك او زوجتك

ولذلك يبقى السؤال :
لماذا حرمت فاطمة رضي الله عنها من شرف أن تكون أما للمؤمنين ومايتبع ذلك الشرف العظيم من خصائص .






التوقيع :
أقسم بالله العلي العظيم أن الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم يُكلف بإمامة أو ولاية كمايعتقد الرافضة ويزعمون وأنه رضي الله عنه لم يدع ذلك لنفسه أو يصرح بأنه إمام معصوم .
والله على ما أقول شهيد .
من مواضيعي في المنتدى
»» مهدي الشيعة مات مسموما في سردابه واختيار الغيبة الكبرى لتغطية ذلك !!
»» على ذمة الكافي فإن ماحصل للحسين رضي الله عنه في كربلاء كان بسبب مخالفته لكلام المعصوم
»» المستحيلات أربع الغول والعنقاء والخل الوفي والإمامة الرافضية الخيالية المزعومة ؟
»» المعصوم يعثر على موضع منزل القائم في الوقت الذي لايعرف القائم عن ذلك المنزل شيئا ؟
»» في معركة صفين ورفع المصاحف هل وافق الكرار بالتحاكم إلى كتاب الله المحفوظ أم المحرف ؟
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:20 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "