هل خفي الدعاء المذكور على الكرماني

[محب السعاده]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفلاطون     [color=blue][b] الدعاء الاول بعد التسليم الاول بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وبارك وسلم اللهم انا نسألك العفو والرحمة والفوزوالمغفرة والنعمة والجنة والنجاة من النار ونتوسل اليك بأول موجود أوجدته واخترعته من نور وحدانيتك وبتاليه المنبعث منه اللذين جعلتهما سببا لكون الاشياء وعلة لوجودها أن ترحمنا وتغفر لنا وتوفقنا وترشدنا وتلحقنا بالعالم الروحاني والمحل النوراني وان تخرجنا من هذا العالم البالي الفاني الكدر الظلماني والكثيف الجسماني ايانا وجميع المؤمنين اخواني وان ترحمنا برحمتك وتعيننا بمعونتك وان تفتح عيون بصائرنا في معرفتك ومعرفة أوليائك وان تبلغنا آمالنا في رضائك ورضا أوليائك برحمتك يا ارحم الراحمين . تحياتي لك

الكرماني يقول في مجموعة رسائل الكرماني صفحة{87}
{أنها لما كانت مؤلفة من حروف محدثة وبطل أن تدل إلا على ما كان مثلها من الأشياء المحدثة}

هل خفي الدعاء المذكور الذي يقال بعد التسليم الأول على الكرماني عندما قال ما قال....

[عقائدي]

لولا انك ابتعدت عن مفردات الزندقة والتكفير هذه....لكن ان شاء الله أشارك في موضوعك زميلنا الفاضل.

[محب السعاده]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب السعاده     الكرماني يقول في مجموعة رسائل الكرماني صفحة{87} {أنها لما كانت مؤلفة من حروف محدثة وبطل أن تدل إلا على ما كان مثلها من الأشياء المحدثة} هل خفي الدعاء المذكور الذي يقال بعد التسليم الأول على الكرماني عندما قال ما قال....

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي     لولا انك ابتعدت عن مفردات الزندقة والتكفير هذه....لكن ان شاء الله أشارك في موضوعك زميلنا الفاضل.

حياك الله زميلي الفاضل عقائدي محاوراً أو منتقداً

وارجوا من الإشراف تغيير عنوان الموضوع لـ (هل خفي الدعاء المذكور على الكرماني)

[عقائدي]

إن شاء الله أنك تتذكر هذه المشاركة خاصتي أدناه من أقوال امامنا المعز...

قال الامام المعز لدين الله في أحد أدعيته...

(اللهم انا نؤدي الحقائق بأداة جسدانية على نحو ما طبعنا عليه من هيئة القول والقبول لمن قيل له على نحو لطافة الشيء في هويته. وقد علمت أن الكلام الروحاني لم يصر جسمانيا حتى يعبر عنه بآلة الاجساد تشاكلا لقائله واداته, وانما عليه بلوغ الجهد في نفي ما يليق به من التشبيه بالتأويل وأنت في حكمتك وعدلك أولى من تجاوز عن العجز الضروري والامتناع الجبلي, وقد أيقنا أن العقل فوق النفس, اذ النفس بسيطة والعقل ألطف منها, وان النفس فوق المنطق لأن المنطق مركب من حرف بعد حرف, ونحن لو توهمنا الوقوف بالفكر والوهم على الأنفس البسيطة تكييفا لعجزنا عنها فمتى ما عجزنا عن ذلك بالقول الفكري الوهمي, فنحن بالقول المنطقي أعجز. فكيف من تعالى عن لطف العقل وقوته, وقد علمنا أن العقل من مبدعاته, ولا يدرك الخلق الخالق ولا المصنوع الصانع. تعالى من جل عن ادراك العقول والتفوس بلوائح التفكير, وتقدس من تجال في جبروته عن الشبيه والنظير وتعالى عن ذلك علوا كبيرا, لكنا يا رب لا نتجاوز في العبارة عن حكمتك وعدلك فنؤدي على التقريب والافهام بأداة جسدانية طبعنا عليها, لم نجد سبيلا الى سواها, وان كنا نعتقد في ذلك انك فوق كل مدحة وحكمة, متعال عن النعوت والصفات والنفي والاثبات, وجميع ما يوجد في الخلق من السمات والأدوات, اللهم هذا عذرنا فاقبله منا).

هذا هو السبب لماذا نحن ندعو الله بالرغم من أننا نستخدم الحروف المحدثة لتوجيه الدعاء اليه...

وهناك من أقوال دعاتنا المؤيد والقرشي ما يوضح هذه النقطة. ان شاء الله نأتي بها.



وشكراً لك

[فتى الشرقيه]

مادخل المعز في قول الكرماني
هل راءيتم معشر الإسماعيليه
جبن من يدعي الدفاع عن عقيدة الضلال المسماه إسماعيليه بهريه سليمانيه مكرميه عدينيه [[ لا حظوا الإضمحال في العقيدة الحقه كما يزعمون ]]

[أفلاطون]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى الشرقيه     مادخل المعز في قول الكرماني هل راءيتم معشر الإسماعيليه جبن من يدعي الدفاع عن عقيدة الضلال المسماه إسماعيليه بهريه سليمانيه مكرميه عدينيه [[ لا حظوا الإضمحال في العقيدة الحقه كما يزعمون ]]

كيف وش دخله ..!!

الكلام يفسر بعضه بعضا يا فتى .

[فتى الشرقيه]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفلاطون     كيف وش دخله ..!! الكلام يفسر بعضه بعضا يا فتى .

فرق بين أن يطلب التفسير
او يطلب النقاش في القول

[محب السعاده]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي     إن شاء الله أنك تتذكر هذه المشاركة خاصتي أدناه من أقوال امامنا المعز... قال الامام المعز لدين الله في أحد أدعيته... (اللهم انا نؤدي الحقائق بأداة جسدانية على نحو ما طبعنا عليه من هيئة القول والقبول لمن قيل له على نحو لطافة الشيء في هويته. وقد علمت أن الكلام الروحاني لم يصر جسمانيا حتى يعبر عنه بآلة الاجساد تشاكلا لقائله واداته, وانما عليه بلوغ الجهد في نفي ما يليق به من التشبيه بالتأويل وأنت في حكمتك وعدلك أولى من تجاوز عن العجز الضروري والامتناع الجبلي, وقد أيقنا أن العقل فوق النفس, اذ النفس بسيطة والعقل ألطف منها, وان النفس فوق المنطق لأن المنطق مركب من حرف بعد حرف, ونحن لو توهمنا الوقوف بالفكر والوهم على الأنفس البسيطة تكييفا لعجزنا عنها فمتى ما عجزنا عن ذلك بالقول الفكري الوهمي, فنحن بالقول المنطقي أعجز. فكيف من تعالى عن لطف العقل وقوته, وقد علمنا أن العقل من مبدعاته, ولا يدرك الخلق الخالق ولا المصنوع الصانع. تعالى من جل عن ادراك العقول والتفوس بلوائح التفكير, وتقدس من تجال في جبروته عن الشبيه والنظير وتعالى عن ذلك علوا كبيرا, لكنا يا رب لا نتجاوز في العبارة عن حكمتك وعدلك فنؤدي على التقريب والافهام بأداة جسدانية طبعنا عليها, لم نجد سبيلا الى سواها, وان كنا نعتقد في ذلك انك فوق كل مدحة وحكمة, متعال عن النعوت والصفات والنفي والاثبات, وجميع ما يوجد في الخلق من السمات والأدوات, اللهم هذا عذرنا فاقبله منا). هذا هو السبب لماذا نحن ندعو الله بالرغم من أننا نستخدم الحروف المحدثة لتوجيه الدعاء اليه... وهناك من أقوال دعاتنا المؤيد والقرشي ما يوضح هذه النقطة. ان شاء الله نأتي بها. وشكراً لك

لا فائدة في كلام إمامك .....

زميلي الكرماني يقول بأن كل من يعبر عنه بالحروف المحدثة فهو حادث.....

فقولكم وتعبيركم عن إلهكم بالحروف المحدثة يدل على أنه مخلوق وأنك تقصد أنه لا فرق بين المتوسل به والمتوسل إليه ....والسبب تصريحكم بأن العقل الأول هو من تقع عليه الأسماء والصفات الإلهية وهو من يعبر عنه بجميع نعوت الإلهية بل بما ورد في جميع اللغات من نعوت الإلهية واقعة عليه.....

وحقيقة القول أن عبادتكم للعقل الأول والنفس التي هي مثيل للعقل الأول وكذالك العقل العاشر القائم مقام العقل الأول هي عبادة الإله الذي لا تقع عليه الإسماء والصفات الواردة في الكتاب والسنة و الدالة على الوحدانية والصمدية....

ودليل كلامي هو ما لونته لك من قول إمامك...
****

[عقائدي]

ليس كذلك يا زميلي الفاضل...

الدعاء هو متوجه لله عز وجل ونحن هنا لا نتحدث عن العقول.

فالامام المعز يقول بما أننا مخلوقين ذوي أدوات جسدانية, جُبِلنا على أن نستخدم هذه الأدوات لعبادة الله عز وجل ودعائه.

حيث وأن الله عز وجل تعالى عن أن يُدرَك بالأوهام ناهيك عن أن يتم ادراكه بحروف اللغات المحدثة.

ولكنه يحاول بلوغ الجهد في نفي التشبيه وذلك من باب التقريب والافهام, الا انه يعتقد أن الله فوق المدائح وفوق جميع الأسماء والصفات.

فالنعوت الالهية هي ضرورة للبشر المخلوقين بهذه الأدوات المحدثة وليست بضرورة لوصف الله ونعته بها.

[محب السعاده]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي     ليس كذلك يا زميلي الفاضل... الدعاء هو متوجه لله عز وجل ونحن هنا لا نتحدث عن العقول. فالامام المعز يقول بما أننا مخلوقين ذوي أدوات جسدانية, جُبِلنا على أن نستخدم هذه الأدوات لعبادة الله عز وجل ودعائه. حيث وأن الله عز وجل تعالى عن أن يُدرَك بالأوهام ناهيك عن أن يتم ادراكه بحروف اللغات المحدثة. ولكنه يحاول بلوغ الجهد في نفي التشبيه وذلك من باب التقريب والافهام, الا انه يعتقد أن الله فوق المدائح وفوق جميع الأسماء والصفات. فالنعوت الالهية هي ضرورة للبشر المخلوقين بهذه الأدوات المحدثة وليست بضرورة لوصف الله ونعته بها.

قولك:
(الدعاء هو متوجه لله عز وجل ونحن هنا لا نتحدث عن العقول)

ليس عليه دليل أبداً بل الدليل يدل على أنه لا فرق بين المتوسل به والمتوسل إليه...والدليل موفق من كلام دعاتكم.....

فحقيقة الدعاء الذي يدعوا به الإسماعيلي بعد التشهد الأول :
(اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وبارك وسلم اللهم انا نسألك العفو والرحمة والفوزوالمغفرة والنعمة والجنة والنجاة من النار ونتوسل اليك بالله الذي أوجدته واخترعته من نور وحدانيتك وبتاليه الله المنبعث منه اللذين جعلتهما .....) ولذلك قال إمامكم المعز لدين الله عن الله الأول في الدعاءأنه (متعالي عن والنفي والاثبات) ليوهم المساكين بأنه منزه لله وهو في الحقيقة مشبه لله قائل بالمثيل المطابق لله 100% ...بمعني أنه متعالي عن التفرد بالألوهية ومتعالي عن أن يكون لا إله غيره ولا رب سواه.....وهذا ظاهر في الدعاء....

النقطة الثانية قولك عن إمامكم المعز لدين الله:
( ولكنه يحاول بلوغ الجهد في نفي التشبيه وذلك من باب التقريب والافهام..)
غير صحيح وكذب على المتابع الإسماعيلي والسني مع إحترامي لك...لأن دعاتكم يصرحون بالتشبيه لله بمُبدعاته العقل الأول والنفس والعقل العاشر القائم مقام العقل الأول...
بل إمامك المعز يصرح بالتشبيه ولذلك يعتذر في قوله:
( اللهم هذا عذرنا فاقبله منا...)

فعتذاره يدل على التشبيه ولا يدل على التنزيه ...فلو كان منزه لله لم يعتذر ....بل أقولها والله يحاسبني عليها أنه يعتذر عما في القرآن الكريم والسنة النبوية على صاحبها أتم الصلاة والتسليم....من الصفات التي تدل على التفرد بالألوهية والربوبية والتنزه عن مشابهة مٌبدعاته ...ولذلك قال عن الله (متعالي عن النفي والإثبات..) ونفي الإلوهية عن غير الله وإثباتها لله في الكتاب والسنة أكثر من أن يحصر....

وسأذكر لك حديث واحد يبين أن إعتذار إمامكم المعز كان عن تفرد الله بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات..

جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : علمني كلاما أقوله . قال " قل : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا سبحان الله رب العالمين ، لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم " قال : فهؤلاء لربي . فما لي ؟ قال " قل : اللهم ! اغفر لي وارحمني واهدني وارزقني " . قال موسى : أما عافني ، فأنا أتوهم وما أدري . ولم يذكر ابن أبي شيبة في حديثه قول موسى .
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2696
خلاصة حكم المحدث: صحيح

الأعرابي يطلب كلاماً ينفعه في دينه من رسول الله فعلمه رسول الله أن يقول :لا إله إلا الله وحده لا شريك له..)وهذا فيه التفرد لله بالألوهية والتأكيد على ذلك بقوله :لا شريك له)....

ودعائكم لا يدل على ذلك بل يدل على المثيل والشريك لله والدليل المرفقات التي تدل على أنه لا فرق بين المتوسل له والمتوسل به.....

ثم علم الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم الأعرابي أن يثني على الله فيقول(الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا سبحان الله رب العالمين.) وفيه تكبير الله تكبيراً كبيرا وحمد الله حمداً كثيرا و تنزيه الله عن الشريك والمعين في خلقه وتدبيره وملكه للعالمين..
والعالمين في الكتاب والسنة هو كل ما سوى الله فهو من العالمين....

ثم أكد النبي تفرد الله بالخلق والملك والتدبير وأن تفرد الله بالخلق والملك والتدبير يدل على كمال العزة وأن كماله في عزته مقرون بالحكمة بقوله: لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم.
وهذا توحيد الله بالربوبية وتوحيد الله بالأسماء والصفات...

وفي دعائكم وجود المثيل والمعين والشريك لله في خلقه وملكه وتدبيره والدليل المرفقات التي تدل على أنه لا فرق بين العقل الأول وبين الله فكما أن العقل الأول خلق بمعونة النفس فكذلك يصح القول بأن الله هو من خلق بمعونة النفس لكون العقل الأول كما في المرفقات هو الله فما يوصف به العقل الأول من عدم التفرد بالألوهية والربوبية لكون النفس شريكة له في الصفات وفي الخلق ...يوصف به الله كما دلت على ذلك المرفقات...

ثم قال الأعرابي : قال : فهؤلاء لربي . فما لي...
فيه أن الأعرابي علم أن ماذكره وعلمه النبي عليه الصلاة والسلام محض ثناء على الله...أو لنقل محض توحيد الله في دعاء العبادة المستلزم تفرد الله بالربوبية والأسماء والصفات..
ولذلك قال الأعربي:فما لي...

وهذه من الأمور الخفية التي تخفى على عوام الإسماعيلية....لكنها لا تخفى على علماء أهل السنة وقد ذكرها شيخ الإسلام رضي الله عنه وارضاه في الصفدية...