بسم الله الرحمن الرحيم
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن منصور بن يونس وسعدان ابن مسلم، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: إن الارض لا تخلو إلا وفيها إمام، كيما إن زاد المؤمنون شيئا ردهم، وإن نقصوا شيئا أتمه لهم. (الكافي _ باب أن الأرض لا تخلو من حجه)
نعم هو الإمام الحجة الذي يعلم تأويل القرآن ويعلم الحق من الباطل و بعثه الله ليكون حجة
ولكن
حجة للناس لا حجة عليهم
هذا ما يريدون
بعثه الله ليكون حجة للناس على الله بعد الرسل وليعذر الناس بمخالفة الدين
بحجة غيابه !!
عرض علي رضي الله عنه القرآن الصحيح المجموع كما أنزل بترتيب آياته وسوره بناسخه ومنسوخه وبتأويل رسول الله
على الخلفاء , فاعرضوا عنه فأقسم أن لن يروه .
فتوارثه الأئمة وأخفوه مع الامام الغاب
ليكون للناس على الله حجة بعد الرسل
فحين نسأل لماذا خالفنا الدين وقد بعث الله في كل أمة امام حجة كيما إن زاد المؤمنون شيئا ردهم، وإن نقصوا شيئا أتمه لهم.
نقول ونجيب بحجتنا ( لقد غاب الحجة عنا )
فيصبح حجة للناس على الله بعد الرسل
لذلك أدعوا أهل السنة بتصحيح هذا المفهوم والإعتراف بأن الإمام الغائب
هو حجة , ولكن حجة لنا لا علينا
صورة مع التحية للعقلاء الأحرار الذين يخافون الله ويرجون رحمته وفضله
نسأل الله أن يهديكم ويطهر قلوبكم