يشير العراق نحو الأسوأ منذ أن تم إسقاط الحكم وحل الجيش العراقي ، وما نعيق الكثير بأن الديمقراطية أخيراً حطت في مؤسسات العراق إلا لافتات إعلانية تخدع الناس تماماً كتلك التي تروج لبضاعة فاسدة بأحرف كبيرة بأنها من مناشيء عالمية وعليها تنزيلات هائلة .
مسببات الأمن أخيراً أصبحت متوفرة في كل بيت حيث أعلنت حكومة المالكي عن السماح بامتلاك كل بيت قطعة سلاح واحدة كتطبيق للدم قراطية ، وبهذا سيستغلها تجار السلاح كبارهم وصغارهم في ارتفاع أسعارها .
وإمعاناً في تهيئة الظروف لعراق آمن أصبح منصب وكيل وزارة الداخلية زائد عن الحاجة ، فقد نُشر ت وكالة الأنباء شبكة أخبار العراق الخميس عن هروب الوكيل الذي تعرفاً تواً على أسمه بعد إحالته إلى التقاعد !
الخبر يقول : بغداد - شبكة اخبار العراق -
كشف مصدر حكومي في وزارة الداخلية الحالية النقاب ، اليوم ، عن هروب وكيل الوزارة لشؤون الشرطة الى خارج العراق بعد ان تمت احالته على التقاعد وذلك لثبوت تورطه بقضايا اغتيال منظمة. وقال المصدر ان الفريق (آيدن خالد) تقدم بطلب استقالة لأسباب صحية وتمت إحالته الى التقاعد بدرجة مدير عام ، مشيرا ورود معلومات تؤكد هروب الفريق آيدن الى تركيا على خلفية اتهامه بعمليات ارهابية.واضاف المصدر انه إثناء عمليات التحقيق التي جرت مؤخرا مع افراد حماية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي اعترفوا بانه له صلة بالعمليات الإرهابية فضلا عن كشف ملفات خاصة بالفساد التي طالته.يذكر ان الداخلية الحالية نفت في وقت سابق هروب ايدن الى تركيا واكدت انه متواجد في تركيا لقضاء أجازة مرضية .
إلى هنا انتهى الخبر ويبقى انتظار الأخبار القادمة في حرب مسعورة بين طرفين أحاها يسعى لإسقاط الأخرى فأما أن يعلن عن إصدار مذكرة اعتقال بحقه أو ربما يهيأون الجو في تركيا لحكومة معارضة ، وعلى وزن ومن الحب ما قتل نقول ومن الهم ما كتب ،،،
ولك الله يا عراق .
http://sunnataliraq.blogspot.com/