كان امير المؤمنين معاوية بن ابي سفيان خير الملوك على الإسلام وعلى المسلمين
وكأني بأن الله قدره ان يلي الخلافة بعد الحسن بن علي رحمة بأمة الإسلام ،،، فأي عبقري وداهية يمسك بزمام امة خرجت للتو من فتنة عظيمة ثم يقودها بحكمة وحنكة مدة عشرين سنة حتى ملّ هو رضي الله عنه
اي عبقري وداهية ذلك الذي يخرج من فتنة عمياء ثم يمسك بزمام الأمور ويعيدها إلى نصابها ويستكمل فتوحات البلدان ونشر الإسلام ويوطد الأمر
معاوية يتمتلك من الصفات العظيمة ما اهلته للحكم ولقيادة الأمة عقدين من الزمن ،،،
ورغم انه ليس من السابقين الأولين ،،، إلا اننا نجد ان السابقين الأولين من المهاجرين والانصار قد بايعوه
وكذلك فإن من إتبع السابقين الأولين من المهاجرين والإنصار فإننا نجد انهم إتبعوه
والله امرنا او اثنى على من إتبع السابقين الأولين من المهاجرين والانصار بإحسان ،،، وإننا لنرى ان السابقين الأولين من المهاجرين والانصار ومن إتبعهم بإحسان قد رضي خلافة معاوية بن ابي سفيان وبايعه ،،، فدل ذلك على سلامة بيعه وصحة منهجه وثبت انه على الدين الصحيح لم يغير ولم يبدل
معاوية ليس من السابقين الأولين ،،، ولكنه يتصف بصفات ليست هي في من سبقه من السابقين الأولين ،،، ومنها السؤدد ،،، فقد نقل عن إبن عمر انه قال ما رأيت أحدا قط بعد رسول الله كان أسود من معاوية فقلت كان أسود من أبي بكر فقال كان أبو بكر خيرا منه وهو كان أسود قلت كان أسود من عمر الحديث
فهذه صفة حباه الله بها او اعطاه منها ما لم يعطه احدا من الصحابة
وكان داهية ،، قال المدائني كان عمر إذا نظر إلى معاوية قال هذا كسرى العرب ابن أبي ذئب عن المقبري قال عمر تعجبون من دهاء هرقل وكسرى وتدعون معاوية
رضي الله عن امير المؤمنين معاوية واما الرويبضات الذين نطقوا اليوم بعد ان إرتكسوا في الضلال فهم ليس اول من إرتكس ولا آخر من يرتكس ،،، ومن العجب ان يفرح الرافضة بهم ،،، وتشعر ان الرافضة كانوا على وشك غرق فوجدوا هاتين القشتين (الكبيسي وعدنان) فتمسكوا بهما