بارك الله فيك أخي سيوف العز
ورحم الله الشيخ
ولعنة الله على بشار النجس واعوانه ..والى لقاء في الجنه ياابناء الشام ..
هذه القصيدة
فرحة الجلاء- شفيق جبري
حلمٌ على جنباتِ الشَّامِ أم عيدُ؟ ** لا الهمُّ همٌّ ولا التَّسهيدُ تسهيدُ
أتكذبُ العينُ والرَّاياتُ خافقةٌ؟** أم تكذبُ الأذْنُ والدُّنيا أغاريدُ؟
كأنَّ كلَّ فؤادٍ من جلائهِــمُ** نشوانُ قد لعبَتَْ فيه العناقيدُ
ملءُ العيونِ دموعٌ من هناءَتِها** فالدّمعُ درٌّ على الخدّيْن منضودُ
على النَّواقيسِ أنغامٌ مسبِّحــةٌ** وفي المآذنِ تسبيحٌ وتـحميد
لو ينشدُ الدَّهرُ في أفراحنا ملأَتْ** جوانبَ الدّهرِ في البشرى الأناشيدُ
ليت العيونَ-صلاحَ الدِّينِ- ناظرةٌ** إلى العدوِّ الّذي ترمي بهِ البيدُ
اضربْ بعينِكَ هل تلقى له أثراً** كأنَّهُ شبحٌ في الّليـــــلِ مطرودُ
يا فتيةَ الشَّامِ للعلياءِ ثورتُكـم** وما يــــضيعُ مع العلياءِ مجهودُ
جدْتُم فسالَتْ على الثّوراتِ أنفسُكُمْ ** علّمْتُم النّاسَ في الثوراتِ ماالجودُ؟