قال تعالى {كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ }التوبة8
نعم هذه الاية تصف مكركم وحقدكم وتقيتكم وفسقكم وباطل دينكم
فهاانتم تضهرون علينا في العراق والاحوازوالشام ولبنان وغيرها لاترقبون فينا إلاولاذمة
تقولون بألسنتكم لافرق بيننا وبينكم ياأهل السنة وتكذبون وتلجئون الى التقية
في قلوبكم حقد اسود لاينجلي إلابالسيف
أماعلى الفسق والشرك والزنا فحدثو عن انفسكم ولاحرج
........................
واستغرب من المنتفعين الانهزاميين الذين يرددون لافرق بين السنة والشيعة!!!
هل حقاً لايوجدفرق,انظرووحكمو ولاتسمعومن المرتدين وخونة اهل السنة
وإنّ الروافض الذين لا يفرق زعماؤكم بينكم وبينهم يردون أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم جميعًا, ويكفرون بها جملةً وتفصيلاً بحجة أنها جاءت من طريق أصحابه, وهم في عرفهم مرتدون ناكصون مارقون, ويستبدلونها برواياتٍ ممحولة وأقاويل وتهاويل مخبولة منسوبةٍ زورًا إلى سيدنا جعفر بن محمد -رحمه الله- وهو منها بريء, فهل لا فرق بينكم وبينهم؟
لا يفرق زعماؤكم بينكم وبين الروافض وهم يطعنون بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ويلمزونهم بالكفر والفاحشة ويرمونهم بالبهتان, فهل أنتم كذلك؟ ألا تستحون من نبيكم صلى الله عليه وسلم أن تقولوا لا فرق بينكم وبين الروافض؟
إنّ زعماءكم لا يفرقون بينكم وبين الرافضة الذين يكفرون الصحابة ويقولون عنهم أنهم طامعون لا همّ لهم إلا البطن والفرج والكرسي.
يساوي زعماؤكم بينكم وبين الرافضة الذين يؤلهون آل البيت ويعبدونهم.
لا يفرقون بينكم وبين الرافضة الذين يقولون أنّ أبا بكر وعمر -رضي الله عنهما- وزيري رسول الله صلى الله عليه وسلم مغتصبون, وأنّ عليًّا -رضي الله عنه- ساكتٌ على الباطل راضٍ به, فهل أنتم كذلك؟
لا يفرق زعماؤكم بينكم وبين الروافض الذين يقولون أنّ عمر الفاروق -رضي الله عنه- الذي أذل كسرى وكسر أنف كبريائه مأبونٌ يُنكح في دبره والعياذ بالله, وأنّ أمه صهاك الزانية, وأنّ عليًّا -رضي الله عنه- زنى بأخته في بيته إذ بات عنده بذريعة المتعة, فلذلك حرّمها عمر, فهل أنتم مثلهم؟ هل لا فرق بينكم وبينهم؟
إنّ الروافض يقولون إنّ سعدًا خال النبي صلى الله عليه وسلم مبيد الأكاسرة قاهر المجوس نغلٌ ابن سفاح, بل بني زهرة أخوال النبي صلى الله عليه وسلم كلهم كذلك, وأنّ عمرو بن العاص -رضي الله عنه- مدوخ الروم وفاتح مصر ابن زنى كذلك, فهل أنتم مثلهم؟
إنّ الروافض لا يشعرون بالانتماء إلى أمة العرب العظيمة التي اختارها الله لحمل دينه وإيصال رسالته, ويجعلون أنفسهم أينما حلوا جاليةً إيرانيةً مرتبطةً بقم فكرًا وسلوكًا وشعارًا وشعورًا, لا يصومون ولا يفطرون ولا يعيّدون ولا يحجون إلا معها, ولا يوقّتون إلا بتوقيتها, ولا يوالون غيرها, فهل أنتم كذلك يا أهل السنة؟ هل لا يوجد فرقٌ بينكم وبين الروافض كما يزعم زعماؤكم؟