عج عصى الله تعالى معين علي المعاصي

[مؤدب]

[ALIGN=CENTER]الإمام عندهم إنما جعل إماماً لأن يكون وسيلة إلي الإرشاد وباباً إلي معرفة الحق , وطريقاً إلي الله تعالي في معرفة الواحبات والمحظورات , والقيام بمصالح المؤمنين التي لا قيام لهــا دون الإمام عندهم ..[/ALIGN]


وهو بختفائه واستتاره عن الخلق بحيث لا يعرف مكانه ولا يعرف هو .. مما يوجب وقوع الناس في الحيرة وعدم معرفة الحق وتورطهم في شبه الضلالة إن كان لا طريق لهم إلي معرفة ذلك والوصول إليه إلا بالإمام , وذلك من أعظم المعاصي وأكبر المناهي , وأن أمكنهم الوصول إلي ذلك بالأدلة دون الإمام ,, فلا حاجة إذاً إلي الإمام ..

فإن قيل يكون إنما يكون ذلك معصية أن لو أختفى مع القدرة علي الظهور , وليس كذلك ... فإنه اختفى تقيه وخوفاً .. من الظلمة الظاهرين علي نفسه .قلنا :

هذا وإن أوجب استتاره عن الأعداء فهو غير موجب له عن أشياعه وأوليائه

فكان من الواجب أن يكون ظاهرا لهم مبالغة في حصول مصالحهم ودفع المفاسد عنهم وإن أوجب ذلك الاستتار مطلقا , بحيث لا يصل إليه أحد من الخلق ولا ينتفع به ,, فلا فرق بين وجوده وعدمه ولا فائدة في إبقائه .

فلئن قالوا :
الفائدة من إبقائه رجاء ظهوره عند زوال المخافة للقيام بمصالح المسلمين .
قلنا :
فهلا قيل بعدمه حالة المخافة , وبإجادة حالة زوالها , فإنه كما أن إجاده بعد عدمه خارق للعادة , فإبقاءه المدة الخارجة عن العادة خارق للعادة أيضا , وليس أحد الامرين أولي من الأخر .

فلئن قالوا:
سيخرج حال الطمئنينة أن لا يؤذيه أحد من الظلمة الظاهرين ..
قلنا :
المسلم يحتاج الإسلام في كل حال وفي كل وقت .. فضلاً .. عن عصور مرت علي الأمة الإسلامية هي من أقوى العصور ,,

فلئن قيل :
العصور الإسلامية كانت لـ( حكاماً) ظلمة ,,
قلنا :
بستطاعته أن يظهر يوم أن كانت للرافضة يد كبيرة في بعض الدول في العصور المتأخرة ..

عند ذلك نعلم ..
أن ( محمد بن حسن العسكري ) إما موجود .. وهذا مستبعد .. فيكون عاصياً لله تعالي مسبباً المعاصي للمسلمين جميعا لأنه لم يبين لهم أمر دينهم ..
أو أنه غير موجود ( وهو كذلك ) فيكون السني والشيعي يستطيع أن يتعبد الله تعالي بدونه وهذا هو الحاصل اليوم ..



مؤدب

[المهند المسلول]

كلام جميل ..

[مؤدب]

وأجمل منه زيارتكم الميمونة .. المباركة ..



مؤدب

[Sunniah forever]

اقتباس: كاتب الرسالة الأصلية : مؤدب [SIZE=5][ALIGN=CENTER] عند ذلك نعلم .. أن ( محمد بن حسن العسكري ) إما موجود .. وهذا مستبعد .. فيكون عاصياً لله تعالي مسبباً المعاصي للمسلمين جميعا لأنه لم يبين لهم أمر دينهم .. أو أنه غير موجود ( وهو كذلك ) فيكون السني والشيعي يستطيع أن يتعبد الله تعالي بدونه وهذا هو الحاصل اليوم ..

ممتاز ونجمتين

بارك الله فيك اخي الكريم

[المرسال]

يرفع رفع الله مقامك اخي الحبيب مؤدب

[تان تان]

استنتاجات اكثر من رائعة اخي الكريم مؤدب .. جعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك ..

بالفعل اخي الكريم .. الإمام المهدي (الغائب عج) هو اكبر تحدي للإثنا عشرية .. فعندما لم يعقب الإمام الحسن العسكري اصيب "منظروا" الاثناعشرية بضربة في مقتل .. لأنه بهذه الطريقة ينسف المذهب من أساسه .. فلم يجدوا بدا من "إختلاق" هذا المهدي الغائب.. لكن "حبل الكذب قصير" فلم يظهر .. فكذبوا بأنه غائب خوفا من حكام الدولة الأموية.. ثم انتهت الدولة الأموية وجاء بنو العباس (اولاد عمومتهم) .. فلم يظهر .. فقالوا انهم على اتصال معه وانه غائب وان شاء الله راح يرجع .. وجاءت الدولة الصفوية (الشيعية) ولم يظهر .. لا اعرف كيف يعللوا هذه المعضلة وكذلك قامت دولة الملالي في إيران.. ولم يظهر !!!!!

ولن يظهر يا بني رفض .. الا تفهموا !!! الا تعقلوا ............ لن يظهر .. لأنه ببساطة ........................... غير موجود ..

بارك الله في الجميع ..

[مؤدب]

أختي سنية ... أخوي تان تان


بارك الله فيكما ونفع الله بعلمكما المسلمين ...






مؤدب