العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى > منتدى نصرة سنة سوريا

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-03-12, 10:46 PM   رقم المشاركة : 1
مريهان الاحمد
عضو ماسي







مريهان الاحمد غير متصل

مريهان الاحمد is on a distinguished road


سورية بين دعاة التسليح ومعارضيه

سورية بين دعاة التسليح ومعارضيه

د محمد المسفراستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر









الوضع في سورية لا يسر صديقا للنظام القائم في دمشق ولا يعين صديقا للشعب ليمده بالعون والمساعدة في جميع المجالات. إن دعاة عدم تسليح الشعب السوري ليسوا بالضرورة أنصارا للنظام القائم في دمشق وإنما خوفا على وحدة الوطن من انتشار السلاح بين الناس. وتدمير المخزون الاستراتيجي من المعدات والأسلحة التي يمتلكها الجيش السوري لمواجهة العدو الإسرائيلي تذكروا قوة العراق العسكرية التي كان يحسب حسابها على كل الصعد قبل احتلاله وانتشار السلاح بين قوى وأفراد لا نعرف ولاءها للوطن العراقي. لقد انتشر السلاح بين طوائف وقوى وأقليات عن طريق إيران في ظل صمت عربي مقصود أو جهل مطبق نرى نتائجه اليوم على أرض الواقع. العراق اليوم لا يملك السلاح لمواجهة أي انقسامات أو قلاقل داخلية لأنه أصبح دولة منزوعة السلاح، ومن يملك السلاح في العراق هم دول الطوائف إلا أهل السنة والجماعة التي خذلت من قبل دول الجوار. رأينا عواقب انتشار السلاح بين أفراد الشعب الليبي بحجة إسقاط نظام القذافي إلى حد مخيف، وانتشار دعاة الفدرة البغيضة بهدف تقسيم البلاد إلى ثلاث ولايات وما خفي كان أعظم.

المؤسف أنه في كل قضايانا العربية نلجأ إلى المجتمع الدولي من أجل استيراد الحلول. لجأنا إلى حل مسألة الكويت والعراق عام 1990 إلى المجتمع الدولي وكانت النتائج وخيمة بكل المعايير وأجزم بأن الكثير من حكام العرب اليوم نادمين على ما فعلوا بالعراق وما يفعلون به.

السؤال الموجه إلى دعاة التسليح، هل فكرتم في تشكيل قوة عسكرية مدربة من العسكريين " الجيش السوري الحر " ودعمتم تلك القوة بقوة أخرى من المتطوعين أنصار الحرية للشعب السوري وتدريبهم وخلقتم لهم مجالات آمنة لسهولة الحركة والتدريب وتزويد هذه القوة بكل أنواع السلاح الأمر الذي يجعله قادرا على الوصول إلى مقار الحكومة في دمشق؟هل استخدمتم كل اتصالاتكم وعلاقاتكم في الداخل السوري في تشجيع وحماية المنشقين عن النظام سواء أكانوا تجارا أو عسكريين أو كبار موظفي الدولة. إن الإنفاق المالي على خلخلة الإدارة المدنية والعسكرية وتشجيعها على التمرد والعصيان المدني أكثر نفعا وإيجابية من الإنفاق على شراء السلاح وتوزيعه على العامة. إنه من السهل توزيع السلاح بهدف الدفاع عن النفس لكن من الصعب إعادة جمعة من الناس وهنا تكون الخطورة. إني من دعاة تشكيل قوة عسكرية مدربة ومسلحة للإطاحة بالنظام في دمشق كما كانت بعض الدول العربية تسلح المنشقين في جنوب السودان ودارفور وغيرها وكما تم تسليح أكراد العراق للإطاحة بالنظام السياسي في بغداد إبان حكم الشهيد صدام حسين رحمه الله.

(2)
في المجال الدولي، لا نجد معارضة شديدة في أوروبا وأمريكا في الإطاحة بالنظام القائم لكن لهم محاذيرهم من سيطرة التيار الإسلامي على مقاليد السلطة في دمشق مما يؤثر على وجود إسرائيل كما يعتقدون، وكذلك مخاوفهم التاريخية من قيام دولة عربية إسلامية قوية في هذا الشرق قد تزعزع مصالحهم في المنطقة، ومن هنا يأتي دور التيار الإسلامي الوسطي الذي يعمل على تحقيق التوازن بين مصالح الأمة العربية والإسلامية من ناحية ومن ناحية أخرى مصالح الغرب في المنطقة حتى يشتد ساعدنا ونكتشف معالم الطريق.

في روسيا تم انتخاب السيد بوتن في موسكو للرئاسة للفترة القادمة وفي اعتقادي أن الاتصال بموسكو اليوم وطمأنتها على مصالحها في الشرق الأوسط واعتبارها قوة دولية لا يمكن تجاهلها أمر في غاية الأهمية. روسيا تبحث عن مصالحها كغيرها من الدول والعرب قادرون على تحقيق تلك المصالح دون المساس بسيادتنا وكرامتنا ودون الإخلال بمصالح الدول الأخرى..روسيا بها ما يقدر بـ 25 ــ إلى 30 مليون مسلم يشكلون في بعض الجمهوريات الروسية أكثر من 60% من السكان، والكنيسة الأرثذكسية مرجعيتها في الوطن العربي مصر وبلاد الشام من الممكن الاستعانة بتلك الدعامتين في التأثير على السياسة الروسية إلى جانب الاقتصاد والسلاح. يجب أن ندرك أن روسيا لم يبق لها في الوطن العربي غير طرطوس في سوريا ولن تقبل التنازل أو الضعف حيال التمسك بالنظام الذي يحمي مكانتها في دمشق، فهل نستطيع توسيع دائرة مصالحها في الوطن العربي كمحطات بحرية في البحر الأحمر والخليج العربي.

الصين تقول الدراسات الجادة أن تعداد المسلمين في الصين يتراوح بين 80 إلى 100مليون نسمة وأن التبادل التجاري مع الدول العربية سيصل بحلول 2015 إلى 200 مليار دولار، وأن لها مصالح استثمارية في السودان وبعض الدول العربية ومن الممكن توسيع تلك المصالح وعلينا أن نستخدم كل علاقاتنا مع الصين لتحقيق مصالحنا الوطنية في كل المجالات.
آخر القول: اتحدوا يا معارضي النظام السوري بهدف إسقاط النظام إن كنتم صادقين.






التوقيع :

إسرائيل لا تعمل لمصلحة أحد ولا تخدم أي استراتيجية سوي استرتيجية بقائها واستمرارها..

وخطتها القريبة هي إثارة الفتن والخلافات والحروب في المنطقة العربية. وابتلاعها قطعة بعد قطعة.
لاحول ولا قوة الا با الله .
من مواضيعي في المنتدى
»» ماذا تحوي؟.. طائرات تنقل توابيت مغلقة من دمشق إلى طهران
»» جواهر من أقوال السلف
»» الرنتيسي /أسد فلسطين ذكراك فينا مقاومة ..
»» اخواني اخواتي في جزيرة العرب ساعدوني في هذا البحث
»» ان تجاهد فسبله كثيره
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:40 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "