كــــــــــيف ننصر فلسطين ؟؟؟الخير في هذه الامة ...
قراءة في مقال د.راغب السرجاني / كيف ننصر فلسطين
نقول لابناء القردة لن تنسينا ثوراتنا العربية المباركة ولن تنسينا ان نفضح ماتفعلوه في فلسطين من تدنيس للاقصى الشريف واضراب العديد من اسرانا البواسل خلف القضبا
فالامة الان ايها الاخوة الكرام في مخاض عسير ستكون نهايتة اسلام بإذن الله جاء في مقال الدكتور الفاضل عدة نقاط مهمة لو سخّرت وأستخدمت في مكانها الصحيح لآتت أكلها ولرأينا هبّة ووعيا ونصرة لقضية فلسطين قضية الأمة جمعاء..
بدئ الدكتور مقاله بتعريف مكانة وقيمة فلسطين :
ففلسطين أرض روتها دماء الصالحين وهي القضية التي شغلت ولازالت تشغل بال كل المؤمنين هي أرض الرسالات وفيها مقدساتنا ومسرى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ..
و فهي الآن ترزح تحت نيران الإحتلال ولازالت أمام عجز بنيها على نصرتها إما كونهم لم يجدوا السكة الصحيح لنصرتها أو تاهوا في سبل عدة أبعدتهم عن جوهر القضية وتاهوا عنها أو قد شغلول بخلافات لن تزيدهم إلا ضعفا على ضعف .
وقد أعطى صاحب المقال أملا وتصورا جديدا إن سرنا عليه فإن شاء الله سترجع هذه الأمة لمكانتها بين الأمم وستحتل الصدارة كما السابق إن هي صحت من غفوتها وتنبهّت من شرودها وبحثت عن الدواء الناجع مع قلوب موقنة بنصر الله ..
وقد طرح كاتب المقال عدة نقاط طرحت سلفا كحل للقضية :
-منهم من طرح وأقر أن لا تحرير بدون جهاد رفع راية الجهاد خفاقة لكن في هذا الوقت قد يستحيل الأمر أمام هذه الفرضية خاصة في هذا الحين لعدة أسباب الكل يعرفها ..
-منهم من طرح الدعم لكل فلسطين وأهلها المرابطون فهم لن يصمدوا ما لم نكن لهم سندا وعونا فالشهيد تحتاج أسرته لدعم مالي حتى تسيرالقافلة والأسير يحرم أهله من العائل والدور التي تهدم في كل وقت فالعدو لا يقف عند حد في إستخفافه بالعالم حتى وليس بالعرب فقط ..
إذن فالمسلمون مطالبون دوما بمساندتهم ودعمهم وهذا من الأهمية بمكان وتبقى فلسطين تتطلع لما هو أكثر..
-وهناك من طرح مسألة وعي الشعوب بقيمة فلسطين والأقصى
لكن إرتآى صاحب المقال أن المشكلة لا تكمل هنا بل تكمن في إيجاد آليات مناسبة لدعم فلسطين ورؤية صحيحة في نصرتها ..
فالمشكلة هي في جعل كل فرد في المجتمع يدعم وبطريقته ومعرفة الدور المنوط به مثلا الذين في الداخل لهم دور ودور جسيم وكذا الذين في الخارج لهم دور لا يقل أهمية عن الذين في الداخل وكذلك لا نغفل دور المرأة ودور الإعلام ودور دول الجوار دور كل مسلم غيور على فلسطين وهكذا....
وقد قسم الأفراد والشرائح حسب المكانة العلمية والسن والمكان والوظيفة وغير ذلك:
فقد حمّل المسؤولية للجميع فكل فرد في أمتنا لا غنى عن دوره ولن يسد فراغه أحد ونحن مسؤولونا أمام الله إن فرطنا أو لم نأبه بدورنا في النصرة .
فالأمة في حاجة لأن تكون كخلية نحل عمل دؤوب متواصل لا فتور فيه كل واحد في مكانه العالم مع طلبته والطبيب في عمله والأستاذ في قسمه والمرأة مع أخواتها وجاراتها والشاب في الجامعة مع أقرانه الكل في مكانه المخصص له المهم هو إحياء قضية فلسطين من جديد وجعلها في الواجهة ..
ولو عملنا بهذه الطريقة فكلنا سنوصل الرسالة وبذلك سنسعى لتحرير فلسطين بإذن الله فالفكرة تكون صغيرة لكن إن وجدت دفعة وصاحبتها همّة عالية و فعالية وإنتشار ووعي لرأت النور فالله لا يضيع عمل المؤمنين ..
ولا ننشغل بأسألة لن تزيدنا إلا تراجعا إلى الوراء ..لماذا الآخر تقاعس ؟؟ لماذا الغير لا يهتم ؟؟
لماذا لماذا لماذا ......؟؟ إعمل أنت ولا يهمك الغير
فالشعب الذي يألف الحركة لن ينام مجددا والهمم العالية لن تنتكس مجددا أبدا وبهذا سنرسم خط البداية إن شاء الله .
وختاما بشرى للمؤمنين :
وختم صاحي المقال ببشرى حقا تفرح القلب فلو مشينا على هذا المنوال فلن نكتفي بتحرير فلسطين بل قد نحقق ما بعدها وهو إستخلافنا في الأرض وزرعها بالنور والعزة وعودتنا كخير أمة أخرجت للناس مع إسعاد البشرية كافة بنور الإسلام فقد وعدنا ربنا أن الإسلام سيبلغ ما بلغ الليل والنهار ..
إن شاء الله تعالى