فقام النبي صلى الله عليه واله إلى طاق في البيت فجاء بطبق فيه زبيب وكعك وأقط وقطف عنب فوضعه بين يدي فاطمة عليها السلام فوضع رسول الله صلى الله عليه واله يده في الطبق وسمى الله وقال :
كلوا بسم الله ، فأكلت فاطمة ورسول الله صلى الله عليه واله وعلي والحسن والحسين فبينما هم يأكلون إذ وقف سائل على الباب فقال : السلام عليكم أطعمونا مما رزقكم الله ، فقال النبي صلى الله عليه واله : اخسأ ، فقالت فاطمة : يا رسول الله !
ما هكذا تقول للمسكين ، فقال النبي صلى الله عليه واله إنه الشيطان وأن جبرئيل جاءكم بهذا الطعام من الجنة فأراد الشيطان أن يصيب منه وما كان ذلك ينبغي له .
بحار الانوار ج43 ص 78
التعليق على هذه الرواية: الزهراء عليها السلام الشريفة بنت الشريف من تربت في بيت النبوة بنت رسول الله عليه الصلاة والسلام زوجة امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام ام الحسن العابدة الزاهدة العالمة سيدة نساءالعالمين ( عند الرافضة تعلم رسول الله كيف يرد على السائل ! هل اصاب الرافضة الجنون؟ هل الرافضة في وعيهم والمصيبة ان الرواية في اهم كتبهم وهو بحار الانوار