الحسن والحسين عليهم السلام عند الشيعة " كالفرخان المنتوفان " لا حول ولا قوة والا بالله
: فوثب النبي صلى الله عليه واله حتى ورد إلى حجرة فاطمة ، فقرع الباب وكان إذا قرع النبي صلى الله عليه واله الباب لا يفتح له الباب إلا فاطمة فلما أن فتحت له الباب نظر النبي صلى الله عليه واله إلى صفار وجهها وتغير حدقتيها ، فقال لها : يا بنية ما الذي أراه من صفار وجهك وتغير حدقتيك ؟ فقالت : يا أبه إن لنا ثلاثا ما طعمنا طعاما وإن الحسن والحسين قد اضطربا علي من شدة الجوع ثم رقدا كأنهما فرخان منتوفان .
قال : فأنبههما النبي صلى الله عليه واله فأخذ واحدا على فخذه الايمن والاخر على فخذه الايسر وأجلس فاطمة بين يديها واعتنقها النبي صلى الله عليه واله ودخل علي بن أبي طالب عليه السلام فاعتنق النبي صلى الله عليه واله من ورائه ، ثم رفع النبي صلى الله عليه واله طرفه نحو السماء فقال : إلهي وسيدي ومولاي هؤلاء أهل بيتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا .
قال : ثم وثبت فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله حتى دخلت إلى مخدع لها فصفت قدميها فصلت ركعتين ثم رفعت باطن كفيها إلى السماء وقالت : إهلي وسيدي هذا محمد نبيك ، وهذا علي ابن عم نبيك ، وهذان الحسن والحسين
بحار الأنوار الجزء 43 - الصفحة 73
التعليق على هذه الرواية: هذه الرواية مكذوبة على الزهراء عليها السلام ولكن الرافضة وثقوها في احد اهم كتبهم وهو بحار الانوار. وهي من الروايات الباطلة والتي تنتقص من آل بيت رسول الله عليه الصلاة والسلام ولا نعلم متى يتأدب الرافضة مع آل بيت رسول الله عليهم السلام والسؤال للرافضة الا يكفي قتلكم لآل البيت عليهم السلام؟ حتى بعد قتلهم تريدون الانتقاص منهم ؟