هل وصلتكم أخبار إحراق المصحف في أفغانستان من قبل الصليبيين الحاقدين

[عبد الله عزام]

اروزجان: مقتل خمسة متظاهرين وإصابة 15 آخرين بجراحات من قبل الشرطة في مديرية دهراود


لخميس, 23 فبراير 2012 21:53
طوال اليوم قام مئات من المدنيين بتظاهرات واسعة في سوق مديرية دهراود بولاية اروزجان ضد إهانة المقدسات الإسلامية من قبل الجنود المحتلين الغزاة.

يضيف النبأ، ظهر اليوم قام المتظاهرون الذين كان يبلغ عددهم خمسة آلاف شخص بتظاهرات واسعة، في حين كانوا يهتفون بشعارات ضد الأمريكيين والحكومة العميلة، وتوجهوا بشكل هجومي نحو سوق المديرية المذكورة، وبدؤوا برشق الحجارة على الجنود العملاء، ما أدى إلى إصابة عدد كبير من جنود العدو.

تفيد الأنباء بأن عناصر الشرطة بعد رشق الحجارة من قبل المتظاهرين أطلقوا عليهم نيراناً حية، ما أدى إلى استشهاد خمسة من المتظاهرين، وإصابة 15 آخرين بجروخ.

ويذكر بأن من ضمن الجرحى عدد من وجهاء وشيوخ المديرية المذكورة.

يقول سكان المديرية بأن المتظاهرين كانوا يريدون التوجه نحو قاعدة القوات الأمريكية الواقعة قرب مركز المديرية المذكورة، ويطالبوهم بالاحترام لمقدساتهم الدينية، ومحاكمة أولئك الجنود الذين أهانوا المصحف وأحرقوه في قاعدة بجرام، لكنهم قبل وصلوهم إلى القاعدة انشغلوا في الاشتباكات مع الشرطة العميلة، ووقعت الضحايا المذكورة أعلاه في صفوفهم.

وجدير بالذكر، بأن مسئولي المديرية أكدوا أيضا مقتل وإصابة عشرين من المتظاهرين بواسطة نيران الشرطة.

[عبد الله عزام]

جندي أفغاني غيور على دينه يفتح النار على علجين صليبيين ويريدهم قتلى بعد حادثة الإهانة لكتاب الله

[عبد الله عزام]

ننجرهار: إصابة ستة من عناصر الشرطة نتيجة انفجار في مديرية تشبرهار



أصيب ستة من عناصر الشرطة نتيجة انفجار لغم أرضي مزروع من قبل المجاهدين في مديرية تشبرهار بولاية ننجرهار.

وقع الانفجار في الساعة الثانية والنصف من ظهر اليوم في سيارة من نوع رينجر فمنطقة "مانو" بالمديرية المذكورة.

أسفر الانفجار عن تدمير السيارة، وإصابة ستة من عناصر الشرطة الراكبين على متنها.

[عبد الله عزام]

الوضع في أفغانستان الآن عبارة عن بركان قد ينفجر في وجه الإحتلال وأذنابه من حكومة الردة الأفغانية

وغداً من المتوقع أن تشتعل الأمور بعد صلاة الجمعة بعد خروج المصلين من المساجد


تهون الحياة وكل يهون ولكن اسلامنا لا يهون يا عباد الصليب

[عبد الله عزام]

بيان الإمارة الإسلامية حول إحراق المصحف الشريف من قبل الجنود الأمريكيين في قاعدة باغرام الجوية

قام الجنود الأمريكيون ليلة البارحة مرة أخرى بإحراق أقدس المقدسات الإسلامية (المصحف الشريف) إهانة له وفق عادتهم وخصلتهم الوحشية، وجرحوا بذلك علاوة على الأفغان مشاعر مليارد ونصف مليارد من المسلمين من سكان العالم، وهذه هي المرة العاشرة العلنية تقريبا منذ الإحتلال الأمريكي الغاشم لأفغانستان حيث يقوم المحتلون الأمريكيون بمثل هذه الأعمال والجرائم الشنيعة والوحشية ويهينون المقدسات الإسلامية في أفغانستان، وفي كل مرة يظهر المسلمون الأفغان رد فعل عنيف تجاه ذلك ذوداً ودفاعا عن مقدساتهم الدينية ويقومون بتظاهرات واحتجاجات واسعة في جميع أنحاء البلد.

أما الإدارة العميلة التي أوجدت في أفغانستان بأمر من الأمريكيين، فبدلا من أن تمنع وتندد مثل هذه الجرائم الوحشية التي يرتكبها الأمريكيون المحتلون خلافا لمعتقدات الشعب الأفغاني المتدين، تقوم باضطهاد المتظاهرين الثائرين واستهدافهم بالنيران الحية وإبادتهم في الطرق والشوارع لغرض التوافق مع الأمريكيين وتؤذي الأفغان المسلمين دفاعا عن الأعمال البشعة للمحتلين.

منذ بداية هذا العام الجاري إلى الآن هذه هي الجريمة الغير الإنسانية والغير الأخلاقية الثالثة التي يرتكبها الجنود الأمريكيون الغزاة في تحدي صارخ للمعتقدات والتقاليد والثقافة الإسلامية للشعب الأفغاني المسلم، فهم علاوة على إهانة قتلى الأفغان والإساءة إليهم قاموا بالعدوان والتجاوز على الأطفال المعصومين وأحرقوا فتية أفغان بنيران في غارة جوية.

إن إمارة أفغانستان الإسلامية في حين تندد بشدة إهانة المصحف الشريف وإحراقه من قبل المحتلين الأمريكيين، تنادي المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان بأن تمنع و تسد وجه هذه الأعمال الوحشية التي يرتكبها الأمريكيون نظراً لمسئوليتها الإنسانية والأخلاقية وأن تطالب المجازاة للمجرمين التاريخيين بسبب جرائمهم التي يرتكبونها خلافا للكرامة الإنسانية .

إمارة أفغانستان الإسلامية

29-3-1433هـ

21-2-2012م

[مدافع عن الحق 7]

قاتلهم الله

الأعمال الشنيعة التي يقوم بها الصليبيين لن تزيد المسلمين المخلصين والمجاهدين إلا تمسكآ في دينهم وتنكيلآ بهم والنصر لنا بعون الله وقوته

فما زاد رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وروحي له الفداء إلا قوة وعزيمتآ وظهورآ وانتصارآ عندما تلقى السب واللعن والملاحقة من الكفار الذين أجتمعوا عليه لقتله

والذي يمر بنا ما مر بعشر ما جاء لرسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام

فرسولنا وقائدنا وإمامنا وحبيبنا ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام تألفت عليه الأحزاب وعرض للخطر وشُج رأسه وتعرض لأحدى عشر محاولة أغتيال وقام ضده اليهود والنصارى والمشركون والمنافقون وأهل مكة وقبائل العرب وضايقوا عليه حتى نفذ الطعام والشراب و وقع الخوف

وفي ساعة الكرب والشدة والظلام فتناول صلى الله عليه وسلم فأساً فضرب الصخرة فلمع لامع رهيب في الجو

فقال صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده، لقد لمعت لي قصور كسرى، وإن الله سيفتحها علي)

ثم يضرب الضربة الثانية، فتنفلق ثلث الصخرة، وتلمع لمعاناً في الجو فيقول: (والذي نفسي بيده لقد لمعت لي قصور قيصر الروم)

فيتغامز المنافقون، ويقولون: ما نجد كسرة الخبز وهو يعِدنا بقصور كسرى و قيصر !!

فالمقصود ان رسولنا الكريم تعرض لمثل هذه الحوادث والمواقف العصيبة التي مرت بالأمة ثم كان النصر والأنتشار لهذا الإسلام الذي يعلو ولا يعلى عليه شيئ

فالمؤمن ينبغي ان حدث عنده نوع من الأحباط والشك والهزيمة النفسية فاليعود إلى الكتاب والسنة وليكون قائده نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهو اللقائد إلى السعادة والدال على النجاح والمرشد إلى النجاة والفلاح

وما تسلط اليهود والصليبيين على المسلمين والله إلا بسبب تقصيرهم عن تنفيذ أوامر الله ورسوله


فأمريكا قد غرقت في خرسان وهزمت في أفغانستان هزيمة منكره ولله الحمد وطالبان تسيطر على ثلثي الأراضي الأفغانية وترفض التفاوض مع أمريكا وحكومة كرازي العميلة

وبإذن الله تعالى سيعود الحكم لطالبان بعد خروج القوات الصليبية وتقوم فيها الإماراة الإسلامية لتكون منطلقآ لفتح بيت المقدس رغم عن أنف أمريكا وعبيدها

والله أكبر والعزة للإسلام

[مريهان الاحمد]

اللهم عليك بالصليبين ومن والهم من حكومات النفاق والبغي وكن مع اهلنا في افغانستان وفي كل البلاد
وإحرق اللهم قلب من حرق كتابنا الكريم
اللهم انصر دينك وعبيدك المؤمنين المجاهدين يا الله

[رقية]

يارب تقوم ثورة اسلامية صحيحة تجاهد في سبيل الله وترجع افغانستان قوية بالاسلام والتوحيد

[رقية]

لماذا حرق المصاحف الأن في أفغانستان

في الوقت الذي تتجه فيه أفغانستان لمرحلة من الاستقرار نوعا ما من خلال قرب انتهاء الاحتلال الأمريكي ودخول الحكومة الأفغانية في مفاوضات مع حركة طالبان ، يأتي جنود الاحتلال كعادتهم بفعل بغيض أثار غضب وسخط الشعب الأفغاني وهدد بحالة من القلق والتوتر في البلاد بأكملها وهي التي كانت في طريقها نحو الاستقرار واستتباب الأمن.



وعلى مدار اليومين الماضيين اشتعلت أفغانستان بالتظاهرات الغاضبة في العاصمة كابول للتنديد بحرق المصحف الشريف في قاعدة باجرام الأمريكية، وقد سقط عدد من الأفغان قتلى بيد الشرطة الأفغانية التي أطلقت الأعيرة النارية لتفريق المتظاهرين، فيما أطلقت مروحيات أمريكية قذائف ضوئية لتفريق الغاضبين الذين احتشدوا خارج القاعدة وردوا أيضا بدورهم بالرصاص المطاطي. ومنعت السفارة الأمريكية في كابول موظفيها من مغادرة المبنى وسط اتساع نطاق الاحتجاجات.



وكان أكثر من ألفي أفغاني احتشدوا خارج بوابات قاعدة باجرام الجوية -وهي المركز الرئيسي لقوات الناتو التي تقودها الولايات المتحدة وتقع إلى الشمال مباشرة من كابول- بعدما عثر عمال أفغان على بقايا متفحمة لنسخ من القرآن بينما كانوا يجمعون القمامة من القاعدة.



وقدم البيت الأبيض ووزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا اعتذارا عن الواقعة وزعم بعض المسؤولين أن المصاحف التي أحرقت تم سحبها لأن المعتقلين كانوا يستخدمونها للتواصل في ما بينهم (عن طريق رسائل داخلها)!، فيما قال الجنرال جون ألين قائد قوات الناتو "إن جنود قوة المعاونة الامنية الدولية تخلصوا من عدد كبير من المواد الاسلامية والتي تشمل القرآن بشكل "غير لائق" !.. وحين علمنا بهذه الأفعال تدخلنا فورا وأوقفناهم عن ذلك".



كما ندد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بالعملية بينما استنكرت حركة طالبان ما قام به جنود الاحتلال، مشيرة على لسان متحدثها إلى أن هذه تقريبا المرة العاشرة التي يحطون فيها من أقدس قيم المسلمين منذ الغزو قبل 11 عاما.



ووصفت عدد من الصحف الأمريكية الحادث بأنه كارثة علاقات عامة بالنسبة لواشنطن، في الوقت الذي تحاول فيه تهدئة الأوضاع في البلاد قبل انسحاب قوات الناتو من أفغانستان عام 2014.



وتأتي تلك الواقعة في الوقت الذي يتوجه فيه الرئيس الأفغاني لإجراء مفاوضات مع طالبان من أجل إحلال الاستقرار في البلاد، خاصة بعد تأكيده أن حكومته تجري محادثات يومية مع الحركة عبر وسطاء، وبحسب محللين فإن توقيت وقوع هذا الحادث قد يكون مقصودا لإثارة التوتر وتقويض أي مفاوضات من قبل أن تبدأ من خلال إثارة غضب الشعب الأفغاني وحركة طالبان ودخول البلاد في دوامة من العنف والانتقام مرة أخرى، خاصة أنه في الفترة الأخيرة ومن خلال الصحف الأجنبية بدأت واشنطن تثير فزاعة سيطرة طالبان على أفغانستان بعد رحيل قواتها وتسليمها للقوات الأفغانية.



فهاهي الصحف البريطانية والأمريكية تنقل عن تقرير عسكري أمريكي وصفته بالسري قوله إن "طالبان بدعم من باكستان تقترب من استعادة السيطرة على أفغانستان بعد أن تنسحب قوات الناتو"، متهما جهاز المخابرات الباكستاني بمساعدة طالبان في شن هجمات على القوات الأجنبية الأمر الذي نفته إسلام أباد، كما اعتبر محلل أمني باكستاني التقرير بأنه يهدف فقط إلى إثارة القلق، مشيرا إلى أن قوات الأمن الأفغانية المدعومة من المجتمع الدولي ستقاوم سيطرة طالبان على السلطة.



وبالعودة لحادثة حرق المصاحف، الذي ليس مستبعدا أن يكون متعمدا في هذا التوقيت فقد توقعت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور أن يثير غضب الأفغان بشكل مماثل لما حدث في عام 2010 حينما هدد القس الأمريكي المتطرف تيري جونز بحرق نسخة من القرآن الكريم خارج كنيسته بولاية فلوريدا، وحين قام أتباع هذا القس بتنفيذ تهديداته بعد عام من ذلك قام عدد من المتظاهرين في ابريل عام 2011 باجتياح مخيم لجنود من قوات الامم المتحدة بمدينة "مزار شريف" شمالي أفغانستان وقاموا بقتل ما لا يقل عن 11 جنديا.



وبعد دعوة كرزاي الأربعاء لقيادة حركة طالبان للمشاركة فى محادثات سلمية مباشرة مع حكومته من أجل أمن واستقرار البلاد، هل تستجيب طالبان وتتغلب على محاولة حرقها من جانب واشنطن وتمضى في محادثات السلام من أجل النهوض بأفغانستان بعد ما يزيد من عقد كامل من الدماء والقتال؟ .. هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة


تقرير اخباري
ايمان الشرقاوي

[قدوتي عائشة]

ليس الاولى ولن تكون الاخيرة
والمصيبة يعتذرون من كرزاي الرافضي وكأن القرأن يهمه
ألا لعنت الله على الظالمين