العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع الأباضية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-02-12, 06:59 PM   رقم المشاركة : 1
أبو عائشة الشحي
عضو ماسي






أبو عائشة الشحي غير متصل

أبو عائشة الشحي is on a distinguished road


دعوى أن شيخ الإسلام ابن تيمية سب علي رضي الله عنه.. تعال هنا يا ذو الثفنات!!

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم

أما بعد

فإنه لمن المعلوم لدى الجميع مدى حب شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله للصحابة جميعا وتقديره لهم ، وما كان منه من مدافعة عن حقوقهم وكرامتهم وكتاب منهاج السنة خير مثال على ذلك ،وليرجعفي ذلك أيضا لكتاب مجموع الفتاوى
وإن كان هذا واضح لكل ذي علم ولا يحتاج ألى رد فحكاية قول أن الشيخ يطعن في أحد من الصحابة وحده كافي للرد

إلا أن أحد الإباضية أراد أن يهرب من الاجابة عن موقفهم من عثمان وعلي رضي الله عنهما فجاء بنقول عن شيخ الإسلام ظن أنه سب منه رحمه الله في علي رضي الله عنه

هذه النقول التي طالما تناقلها أهل البدع بينهم، فيأخذها الواحد عن الثاني، رغم أن العلماء قد ردوا عليها من زمن بعيد

فأردت أن أرد عليه في دعاوه تلك

يقول الإباضي
:

اقتباس:
يا إخوة أنا أريد أن أوجهكم إلى شيء واحد وهو أنا ما تتهموا به المذاهب الأخرى هو موجود عندكم بل عند شيخ إسلامكم المدعو ابن تيمية......

هذا إثبات لطعنكم في علي رضي الله عنه ولكن تعتذرون أنكم لستم وحدكم في هذا الميدان كالسارق أراد أن ينفي عن نفسه تهمة السرقة بحجة أن غيره يسرق أيضا!!!

فهلا تحليت بالشجاعة وصرحت بذلك؟!!

ثم يا عبد الله هب أننا سلمنا لك بأن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قد وقع في سب علي رضي الله عنه ، فبماذا ينفعكم هذا؟!!
هل ينفي عنكم هذا تهمة سبه رضي الله عنه؟!!
فهل إذا وقع شخصان في معصية ما ، ينفع أحدهما وجود غيره معه في المعصية؟!!


اقتباس:
يقول في منهاج السنة -أي شيخك ابن تيمية- في ج4 ، ص499-500 " ثم يقال لهؤلاء الرافضة لو قالت النواصب علي قد استحل دماء المسلمين وقاتلهم بغير أمر الله ورسوله على رياسته وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم " سباب المسلم فسوق وقتاله كفر" وقال " لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض " فيكون علي كافرا لذلك لم تكن حجتكم أقوى من حجتهم لأن الأحاديث التي احتجوا بها صحيحة وأيضا فيقولون قتل النفوس فساد فمن قتل النفوس على طاعته كان مريدا للعلو في الأرض والفساد وهذا حال فرعون والله تعالى يقول " تلك الدار الأخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعقبة للمتقين" القصص، 83فمن أراد العلو في الأرض والفساد لم يكن من السعادة في االأخرة".اهـ...

ألا ترى أنه يقابل قول الرافضة بقول النواصب أي أنه لم يكن إعتقاد الشيخ رحمه الله
وهذا الاسلوب هو أحد أساليبه رحمه الله في الرد على هذا الرافضي
فهو رحمه الله إما أن يبين ضعف الدليل الذي احتج به الرافضي ابتداء
وإما أن يعكس دليله عليه فيجعله حجة عليه لا حجة له
وإما أن يضرب أقواله باقوال النواصب
وهذه طريقة معروفة من طرق الالزام ، وهي الالزام بقول الخصم

فلقد شاع استخدام العلماء - من المسلمين وغير المسلمين وفي العلوم الدينية والعلوم الدنيوية - رد الخصم أو ما قد يقوله في رده على خصمه في إدحاض حجة الخصم
فكثيرا ما نرى نقل العلماء كلام النصارى على اليهود فيقولون : ولو قال لكم النصارى كذا فلن تستطيعوا الرد عليهم ، وكذلك العكس
ونرى أيضا نقول العلماء لأقوال الاشتراكية الرأسمالية في الرد على الشيوعيين وكذلك العكس
ونرى أيضا العلماء في ردهم على الفلاسفة ينقلون رأى الواقعيين وكذلك العكس
ولا يعتبر ذلك تنظيرا لهم بمعنى موافقتهم ولم يلزم من هذا كله أن يكون الناقل معتقدا لما ينقله
ولهذا أوصى العلماء أن لا تأخذ عقيدة الرجل من ردوده على خصمه بل تأخذ من ما يؤصله من عقيدة إبتداءا

ثانيا: لقد كان هذا الرد من الشيخ رحمه الله على الرافضي بعد احتج هذا الأخير على كفر معاوية رضي الله عنه وعن أبيه بحديث:" يا علي سلمك سلمي وحرب حربي"
ووجه استدلاله بهذا الحديث أنه - أي معاوية - حارب علي رضي الله عنه، وكحاربة علي رضي الله عنه محاربة للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومحاربة الرسول كفر بالاجماع فإذا معاوية كافر
فبعد أن بين رحمه الله أن هذا الحديث لا يوجد في كتب علماء الحديث المعروفة ولا روي بأسناد معروف
وبعد أن بين ان قتال علي رضي الله عنه يوم الجمل وصفين لم يكن عن أمر من النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بل إنما رأي رآه
وبعد أن بين أنه لو كان معاوية رضي الله عنه كافرا لكان علي سار به سيرة المرتدين، وعلي لم يفعل ذلك
وبعد أن بين أنه لو كان معاوية رضي الله عنه كافرا، لكان الحسن رضي الله عنه تنازل عن الخلافة للمرتد

بعد ابين هذا كله، أضاف إلى ذلك قول النواصب إتماما للرد على هذا الرافضي
فهذا الرافضي احتج على كفر معاوية رضي الله عنه بحديث باطل، أما النواصب فقد أحتجوا على كفر علي رضي الله عنه بأحاديث صحيحة

فكأنه يقول للرافضي إذا كان يصح الاحتجاج بالحديث الباطل، فالاحتجاج بالاحاديث الصحيحة أولى بالصحة
وإذا كان الاحتجاج بالاحاديث الصحيحة لا يصح فالاحتجاج بالحديث الباطل أولى بعدم الصحة


اقتباس:
وهذا نص آخر من منهاج السنة ج4 ص389" وأما الرافضي فإذا قدح في معاوية -رضي الله عنه - بأنه كان باغيا ظالما قال له الناصبي وعلي أيضا كان باغيا ظالما لما قاتل المسلمين على إمارته وبدأهم بالقتال وصال عليهم وسفك دماء الأمة بغير فائدة لهم في دينهم ولا في دنياهم وكان السيف في خلافته مسلولا على أهل الملة مكفوفا عن الكفار"اهـ،،،،


وهذا أيضا كسابقه
مقابلة لقول الرافضي بقول الناصبي وليس قيه اعتقاد شيخ الاسلام نفسه

ويؤكد هذا، أنك لو كلفت نفسك بمتابعة القراءة لوجدت أن الشيخ يخطئ النواصب في قولهم بل ويضللهم ويبدعهم!!

فقال بعد أن ذكر قول النواصب من الخوارج والمروانية وكثير من المعتزلة الذين يقدحون في علي رضي الله عنه :" وكلهم مخطئون في ذلك ضالون مبتدعون."






 
قديم 18-02-12, 07:07 PM   رقم المشاركة : 2
أبو عائشة الشحي
عضو ماسي






أبو عائشة الشحي غير متصل

أبو عائشة الشحي is on a distinguished road


اقتباس:
وهذا نص آخر من منهاج السنة ج6 ص112-113 وقال في نقده"فلا أرى أعظم ذما من رأي أريق به دم ألوف من المسلمين ولم يحصل بقتلهم مصلحة للمسلمين لا في دينهم ولا في دنياهم بل نقص الخير عما كان وزاد الشر على ما كان"اهـ



أولا: أما قوله :" فلا أرى.." فلم أره هكذا في النسخة التي تنقل منها
بل رأيته هكذا:" فلا رأي .." بالبناء للمجهول، فلا أدري كيف جعلتها بناءا للمعلوم؟!!
وبين العبارتين فرق واضح لكل منصف!!

ثانيا: هذا أيضا من باب المقابلة والالزام
فهاذا الرافضي أراد الطعن في عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأنه قال بالرأي والحدس والظن
فرد عليه شيخ الاسلام أنه ليس عمر وحده من أخذ بالراي بل علي رضي الله عنه نفسه أخذ به
فإن كان أخذ علي رضي الله عنه بالرأي ليس مذموما فكذلك اخذ عمر رضي الله عنه أيضا
وإن ما أخذ عمر رضي الله عنه بالراي مذموما فأخذ علي رضي الله عنه به كذلك
وهذا كله من باب المقابلة والالزام، ولا يلزم ان يكون الشيخ رحمه معتقدا به
فقال رحمه الله بعد أن ذكر هذا الكلام الذي نقلته:" فإذا كان مثل هذا الرأي لا يعاب، فرأي عمر وغيره في مسائل الفرائض والطلاق أولى أن لا يعاب.."

ثالثا: أخبرني ماذا تنكر من قول الشيخ هذا
أليس هذه الحجة هي نفسها الحجة التي يحتج بها مشيختك في تبرئة أهل النهراوان من قتل الصاحبي خباب رضي الله عنه
فيقول مشايخك: إن كان قتل أهل النهراوان لخباب رضي الله عنه معيب فلماذا لا تعيبون على علي رضي الله عنه والذي قتل الآلاف من الارواح

فإن كان قول شيخ الاسلام باطل فدفاع مشيختك عن أهل النهروان باطل
وإن كان دفاع مشايخ كعن أهل النهروان صحيح فكلام شيخ الاسلام صحيح

فاختر ما تشاء!!


اقتباس:
وقال أيضا في ج4 ص383-384"وعلي -رضي الله عنه -كان عاجزا عن قهر الظلمة من العسكرين ولم تكن أعوانه يوافقونه على ما يأمر به وأعوان معاوية يوافقونه وكان يرى أن القتال يحصل به المطلوب فما حصل به إلا ضد المطلوب "اهـ

أين السب في هذا النقل يا هذا

شيخ الاسلام يقرر هنا حقيقة معلومة للكل

وهو أن علي رضي الله عنه كان يعاني من أعوانه كثيرا حتى قال رضي الله عنه:" لوددت أن يقايضني بكم معاوية ألف بواحد.." أو كما قال
وبالعكس كان أعوان معاوية رضي الله عنه فقد كانوا معه على قلب واحد

بل قد قال الشيخ رحمه الله تعالى وفي نفس الصفحة التي تنقل منها :".. وعلي أفضل منه، وأعلى درجة، وهو أولى بالحق منه باتفاق الناس، وعسكر معاوية يعلمون أن عليا أفضل منه وأحق بالأمر، ولا ينكر ذلك منهم إلا معند أو من أعمى الهوى قلبه."
ثم بين رحمه الله سبب موافقة اعوان معاوية رضي الله عنه له في قتال عسكر علي رضي الله عنه فقال:" لكن قاتلوا مع معاوية لظنهم أن عسكر علي فيه ظلمة يعتدون عليهم كما اعتدوا على عثمان وأنهم يقاتلونهم دفعا لصيالهم عليهم، وقتال الصائل جائز، ولهذا لم يبدؤوهم بالقتال حتى بدأهم أولئك. ولهذا قال الاشتر النخعي: إنهم ينصرون علينا لآنا نحن بدأناهم بالقنال."
ثم ذكر هذه الكلام الذي نقلته عنه مقررا لتك الحقيقة، ثم يدافع عن علي رضي الله عنه مباشرة بعد هذا النقل الذي نقلته/بقوله:" وكان في عسكر معاوية من يتهم عليل بأشياء من الظلم وهو بري منها."
فلماذا لم تنقل هذا الدفاع يا هذا؟!!






 
قديم 18-02-12, 07:12 PM   رقم المشاركة : 3
أبو عائشة الشحي
عضو ماسي






أبو عائشة الشحي غير متصل

أبو عائشة الشحي is on a distinguished road


اقتباس:
وقال أيضا ج7ص137-138" أن الله قد أخبر أنه سيجعل للذين آمنوا وعملوا الصالحات ودا وهذا وعد منه صادق ومعلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء -رضي الله عنهم - لاسيما أبو بكر وعمر فإن عامة الصحابة والتابعين كان يودونهما وكانوا خير القرون ولم يكن كذلك علي فإن كثير ا من الصحابة والتابعين كانوا يبغضونه ويسبونه ويقاتلونه"اهـ...


وهنا أيضا أين السب الذي تدعيه على شيخ الاسلام؟!!

فالشيخ رحمه الله يرد على هذا الرافضي ادعائه أن قوله تعالى:{ إن اللذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا} خاص في علي رضي الله عنه
فرد عليه الشيخ من وجوه وكان هذا النقل الذي نقلته الوجه الرابع

وهو رحمه الله يقرر أولا أن الله جعلى للصحابة مودة في قلب كل مسلم وخص بالذكر الخلفاء الراشدين وعلي رضي الله عنه منهم ثم خص من الخلفاء الراشدين أبو بكر وعمر رضي الله عنهما
وهذه حقيقة واضحة أيضا

فأبو بكر وعمر رضي الله عنهما ، عامة الصحابة والتابعين كانوا يودونهما
أما علي رضي الله عنه فقد قاتله كثير من الصحابة منهم عائشة وطلحة والزبير ومعاوية وعمرو بن العاص وغيرهم رضي الله عنهم جميعا هذا غير التابعين

فكان كلام الشيخ رحمة الله حقا لا غبار عليه


اقتباس:
وحكى الحافظ ابن حجر عن ابن تيمية بأنه قال في علي : "إنه كان مخذولا حيث ما توجه وإنه حاول الخلافة مررا فلم ينلها وإنما قاتل للرئاسة لا للديانة ، وإنه كان يحب الرئاسة كما أن عثمان يحب المال، وإن أبا بكر أسلم شيخا يدري ما يقول وعلي أسلم صبيا والصبي لا يصح إسلامه على قول" اهـ. انظر الدرر الكامنة في المائة الثامنة ، لابن حجر ، مجلس دار المعارف العثمانية ، حيدر آباد، الهند 1392هـ-1972م ج1 ص181.

هيا دونك كتب شيخ الاسلام رحمه الله

فأخرج لنا صحة ما ادعاه الحافظ ابن حجر على شيخ الاسلام!!

فأنتم يا إباضية تقيمون الدنيا ولا تقعدونها عندما نأتي بأقوال علماء الملل والنحل في فرقتكم
وتقولون يجب عليكم أن تنقلوا من كتبنا

فلما نقلنا من كتبكم قلتم هذا كذب

فلما احضرنا لكم الصور قلتم أننا لا نفهم الكلام المنقول

فلما أثبتنا صحة الفهم ، قلتم هذه اقوال لأصحابها فقط وليس للمذهب ككل

والآن وبكل بساطة تتلقفون ما قاله الحافظ في حق شيخ الاسلام ابن تيمية بدون تأكد ولا تمحيص

فلماذا الكيل بمكيالين؟!!






 
قديم 18-02-12, 07:16 PM   رقم المشاركة : 4
ابن المساجد
عضو فعال






ابن المساجد غير متصل

ابن المساجد is on a distinguished road


سنرى إن كان شيخ الأسلام أبن تيمية مبغض لعلي أم محب
بيننا وبينكم تراث هذا الشخص هي الفاصل
يقول أبن تيمية في كتابه الفرقان بين اولياء الرحمن وأولياء الشيطان
وقد روي أنه كان بها غلام للمغيرة بن شعبة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: هذا واحد من السبعة وهذا الحديث كذب باتفاق أهل العلم وإن كان قد رواه أبو نعيم في الحلية وكذا كل حديث يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم في عدة الأولياء، والأبدال، والنقباء، والنجباء، والأوتاد، والأقطاب، مثل أربعة، أو سبعة، أو اثني عشر، أو أربعين، أو سبعين، أو ثلاثمائة، أو ثلاثمائة وثلاثة عشر، أو القطب الواحد، فليس في ذلك شيء صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولم ينطق السلف بشيء من هذه الألفاظ إلا بلفظ الأبدال وروي فيهم حديث أنهم أربعون رجلا، وأنهم بالشام، وهو في المسند من حديث علي كرم الله وجهه، وهو حديث منقطع ليس بثابت، ومعلوم أن عليا ومن معه من الصحابة، كانوا أفضل من معاوية ومن معه بالشام، فلا يكون أفضل الناس في عسكر معاوية دون عسكر علي

الصفحة 27 طبعة دار المنهاج الرياض بتقريض فضيلة الشيخ صالح الفوزان







التوقيع :
قال الله تعالى ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنه وجادلهم بالتي هي أحسن
قال رسول الله بشروا ولا تنفروا الله فنحن أهل السنة والحق فأن لمس منا المخالفون غلظة لنفظوا مننا فنحرم من الأجر ترفقوا مع المخالفين
من مواضيعي في المنتدى
»» صورة نادرة من مكتبة المحدث الألباني رحمة الله عليه
»» الحيدري _ لاتوجد لدينا أدلة على الإمامة
»» وثائق من كتب شيعية تعترف بقتلها للحسين رضي الله عنه( ضربة قاضية)
»» ما هو الدليل على جواز تفجير الإنسان نفسه لقتل العدو؟
»» قصة إلتزام شاب بالمنهج السلفي من تأليفي
 
قديم 18-02-12, 07:36 PM   رقم المشاركة : 5
أبو عائشة الشحي
عضو ماسي






أبو عائشة الشحي غير متصل

أبو عائشة الشحي is on a distinguished road


وإتماما للرد أنقل بعض النقول عنه رحمه الله في مدح علي رضي الله عنه والذب عنه وذم النواصب

وهذه النقول استفدتها من كتاب الشيخ سليمان الخراشي حفظه الله:"ابن تيمية لم يكن ناصبيا"

يقول رحمه الله: ( وهؤلاء هم الذين نصبوا العداوة لعلي ومن والاه ، وهم الــذين استحلوا قتــلـه وجـعـلـوه كـافراً ، وقتـلـه أحــد رؤوسـهــم " عبدالرحمن بن ملجم المرادي " فهؤلاء النواصب الخوارج المارقون إذا قالوا : إن عثمان وعلي بن أبي طالب ومن معهما كانوا كفاراً مرتدين ، فإن من حجة المسلمين عليهم ما تواتر من إيمان الصحابة ، وما ثبت بالكتاب السنة الصحيحة من مدح الله تعالى لهم ، وثناء الله عليهم ، ورضاء عنهم ، وإخباره بأنهم من أهل الجنة ، ونحو ذلك من النصوص ، ومن لم يقبل هذه الحجج لم يمكنه أن يثبت إيمان علي بن أبي طالب وأمثاله .
فإنه لو قال هذا الناصبي للرافضي : إن علياً كان كافراً ، أو فاسقاً ظـالماً ، وأنـه قاتل على الملك : لطلب الرياسة ، لا للدين وأنه قتل " من أهل الملة " من أمة محمد صلى الله عليه وسلم بالجمل ، وصفين ، وحروراء ، ألوفاً مؤلفة ، ولم يقاتل بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كافراً ، ولا فتح مدينة ، بل قاتل أهل القبلة ، نحو هذا الكلام – الذي تقوله النواصب المبغضون لعلي – رضي الله عنه – لم يمكن أن يجيب هؤلاء النواصب إلا أهل السنة والجماعة ، الذين يحبون السابقين الأولين كلهم ، ويوالونهم .
فيقولون لهم : أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وطلحة ، والزبير ، ونحوهم ، ثبت بالتواتر إيمانهم وهجرتهم وجهادهم ، وثبت في القرآن ثناء الله عليهم ، والرضى عنهم ، وثبت بالأحاديث الصحيحة ثناء النبي صلى الله عليه وسلم عليهم خصوصاً وعموماً ، كقوله في الحديث المستفيض عن : " لو كنت متخذاً من أهل الأرض خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً " ، وقوله : " إنه قد كان في الأمم قبلكم محدثون ، فإن يكن في أمتي أحد فعمر " ، وقوله عن عثمان : " ألا أستحي مـمن نستحي منه الملائكة " ؟ وقوله لعلي : " لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، يفتح الله علي يديه " وقوله : " لكل نبي حواريون ، وحواريي الزبير " وأمثال ذلك .
وأما الرافضي فلا يمكنه إقامة الحجة على من يبغض علياً من النواصب ، كما يمكن ذلك أهل السنة ، الذين يحبون الجميع
)


وقال رحمه الله وأما جواز الدعاء للرجل وعليه فبسط هذه المسئلة في الجنائز ، فإن موتى المسلمين يصلي عليهم برهم وفاجرهم ، وإن لعن الفاجر مع ذلك بعينه أو بنوعه ، لكن الحال الأولى أوسط وأعدل ، وبذلك أجبت مقدم المغل بولاي ، لما قدموا دمشق في الفتنة الكبيرة ، وجرت بيني وبينه وبين غيره مخاطبات ، فسألني فيما سألني : ما تقول في يزيد ؟ فقلت : لا نسبه ولا نحبه ، فإنه لم يكن رجلاً صالحاً فنحبه ، ونحن لا نسب أحداً من المسلمين بعينه .
فقال : أفلا تلعنونه ؟ أما كان ظالماً ؟ أما قتل الحسين ؟
فقلت لـه : نحن إذا ذكر الظالمون كالحجاج بن يوسف وأمثاله : نقول كما قال الله في القرآن : ( ألا لعنه الله على الظلمين ) ولا نحب أن نلعن أحداً بعينه ، وقد لعنه قوم من العلماء وهذا مذهب يسوغ فيه الاجتهاد ، لكن ذلك القول أحب إلينا وأحسن .
وأما من قتل " الحسين " أو أعان على قتله ، أو رضي بذلك فعليه لعنـة الله والـملائـكة والنـاس أجـمـعيـن ، لا يـقـبل الله منـه صرفـاً ولا عدلاً .
قال : فما تحبون أهل البيت ؟
قلت : محبتهم عندنا فرض واجب ، يؤجر عليه
، فإنه قد ثبت عندنا في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بغدير يدعي خماً ، بين مكة والمدينة فقال " أيها الناس إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله " فذكر كتاب الله وحض عليه ، ثم قال : " وعترتي أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهــل بـيـتـي " قـلـت لـمـقدم : ونحن نقول في صلاتنا كل يوم : " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد "

قال مقدم : فمن يبغض أهل البيت ؟
قلت : من أبغضهم فعليه لعنه الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً .

ثم قلت للوزير المغولي : لأي شئ قال عن يزيد وهذا تتري ؟
قال : قد قالوا له إن أهل دمشق نواصب .
قلت بصوت عال : يكذب الذي قال هذا ، ومن قال هذا فعليه لعنة الله ، والله ما في أهل دمشق نواصب ، وما علمت فيهم ناصبياً ولو تنقص أحد علياً بدمشق لقام المسلمون عليه ، لكن كان قديماً – لما كان بنو أمية ولاة البلاد – بعض بني أمية ينصب العداوة لعلي ويسبه ، وأما اليوم فما بقي من أولئك أحد )

ويقول رحمه الله ويقرون بما تواتر بن النقل عن أمير المؤمنين على بن أبي طالب رضي الله عنه وغيره ، من أن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ، ويثلثون بعثمان ويربعون بعلي رضي الله عنهم ، كما دلت عليه الآثار ، وكما أجمع على تقديم عثمان في البيعة ، مع أن بعض أهل السنة كانوا قد اختلفوا في عثمان وعلي – رضي الله عنهما – بعد اتفاقهم على تقديم أبي بكر وعمر أيهما أفضل ، فقدم قوم عثمان وسكتوا ، أو ربعوا بعلي وقدم قوم علياً ، وقوم توقفوا ، لكن استقر أمر أهل السنة على تقديم عثمان ثم علي.
وإن كانت هذه المسألة – مسألة عثمان وعلي – ليست من الأصول التي يضلل المخالف فيها عند جمهور أهل السنة ، لكن التي يضلل فيها مسألة الخلافة ، وذلك أنهم يؤمنون أن الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ، ومن طعن في خلافة أحد هؤلاء فهو أضل من حمار أهله )


ومن ذلك قوله – رحمه الله - :
( فضل علي وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم ، ولله الحمد ، ومن طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني ، لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يعلم صدقه )

ومن ذلك قوله :
( وأما كون علي وغيره مولى كل مؤمن ، فهو وصف ثابت لعلي في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد مماته ، وبعد ممات علي ، فعلي اليوم مولى كل مؤمن ، وليس اليوم متولياً على الناس ، وكذلك سائر المؤمنين بعضهم أولياء بعض أحياء وأمواتاً )

ومن ذلك قوله :
( وأما علي رضي الله عنه فلا ريب أنه ممن يحب الله ويحبه الله )

ومن ذلك قوله :
(لا ريب أن موالاة علي واجبة على كل مؤمن ، كما يجب على كل مؤمن موالاة أمثاله من المؤمنين )

ومن ذلك أنه سئل – رحمه الله - :
عن رجل قال عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – إنه ليس من أهل البيت ، ولا تجوز الصلاة عليه ، والصلاة عليه بدعة ؟
فأجاب : أما كون علي بن أبي طالب من أهل البيت فهذا مما لا خلاف فيه بين المسلمين ، وهو أظهر عند المسلمين من أن يحتاج إلى دليل ، بل هو أفضل أهل البيت ، وأفضل بني هاشم بعد النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد ثبت عن النبي أنه أدار كساءه على علي ، وفاطمة ، وحسن ، وحسين ، فقال : " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنه الرجس وطهرهم تطهيراً "
وأما الصلاة عليه منفرداً فهذا ينبني على أنه هل يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم منفرداً ؟ مثل أن يقول : اللهم صلى على عمر أو علي . وقد تنازع العلماء في ذلك .
فذهب مالك ، والشافعي ، وطائفة من الحنابلة : إلى أنه لا يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم منفرداً ، كما روي عن ابن عباس أنه قال : لا أعلم الصلاة تنبغي على أحد إلا على النبي صلى الله عليه وسلم .
وذهب الإمام أحمد وأكثر أصحابه إلى أنه لا بأس بذلك ، لأن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لعمر بن الخطاب : صلى الله عليك. وهذا القول أصح وأولى .
ولكن إفراد واحد من الصحابة والقرابة كعلي أو غيره بالصلاة عليه دون غيره مضاهاة للنبي صلى الله عليه وسلم ، بحيث يجعل ذلك شعاراً معروفاً باسمه : هذا هو البدعة )

ومن ذلك أنه يفضله بعبارة صريحة واضحة على معاوية ، وعلى من هو أفضل من معاوية ، ولو رغمت أنوف النواصب ، يقول رحمه الله:
( ليس من أهل السنة من يجعل بغض علي طاعة ولا حسنة ، ولا يأمر بذلك ، ولا من يجعل مجرد حبه سيئة ولا معصية ، ولا ينهي عن ذلك .وكتب أهل السنة من جميع الطوائف مملوءة بذكر فضائله مناقبه ، ويذم الذين يظلمونه من جميع الفرق ، وهم ينكرون على من سبه ، وكارهون لذلك ، وما جرى من التساب والتلاعن بين العسكرين ، من جنس ما جرى من القتال ، وأهل السنة من أشد الناس بغضاً وكراهة لأن يتعرض له بقتال أو سب . بل هم كلهم متفقون على أنه أجل قدراً ، وأحق بالإمامة ، وأفضل عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من معاوية وأبيه وأخيه الذي كان خيراً منه ، وعلي أفضل ممن هو أفضل من معاوية رضي الله عنه ، فالسابقون الأولون الذين بايعوا تحت الشجرة كلهم أفضل من معاوية ، وأهل الشجرة أفضل من هؤلاء كلهم ، وعلي أفضل جمهور الذين بايعوا تحت الشجرة ، بل هو أفضل منهم كلهم إلا الثلاثة ، فليس في أهل السنة من يقدم عليه أحداً غير الثلاثة ، بل يفضلونه على جمهور أهل بدر وأهل بيعة الرضوان ، وعلى السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار )


والنقول كثيرة عنه في بيان فضل علي رضي الله عنه!!

ثم يأتي مدع أن شيخ الاسلام يسب عليا رضي الله عنه!!

هزلت!!







 
قديم 18-02-12, 07:37 PM   رقم المشاركة : 6
منهج السالكين
(أبو معاذ) مشرف سابق







منهج السالكين غير متصل

منهج السالكين is on a distinguished road


أولا بارك الله فيك أخي أبا عائشة على هذا الرد العلمي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عائشة الشحي مشاهدة المشاركة
   أولا: أما قوله :" فلا أرى.." فلم أره هكذا في النسخة التي تنقل منها
بل رأيته هكذا:" فلا رأي .." بالبناء للمجهول، فلا أدري كيف جعلتها بناءا للمعلوم؟!!
وبين العبارتين فرق واضح لكل منصف!!

ثانياً فعلا وكما ذكرتم بارك الله فيكم فإن هذا المدلس حرف في النص فلا أعلم هل هو عمداً أم أنه نقل من مدلس ولا يعلم ما نقل فهلا أتى لنا بالنسخة التي نقل منها هذا اللفظ؟






 
قديم 18-02-12, 07:38 PM   رقم المشاركة : 7
أبو عائشة الشحي
عضو ماسي






أبو عائشة الشحي غير متصل

أبو عائشة الشحي is on a distinguished road


جزاك الله خيرا أخي أبن المساجد
...


وفيك بارك أخي منهج السالكين







 
قديم 18-02-12, 09:15 PM   رقم المشاركة : 8
أبو عائشة الشحي
عضو ماسي






أبو عائشة الشحي غير متصل

أبو عائشة الشحي is on a distinguished road


تصحيح

قلت في رد
ي :

اقتباس:
أليس هذه الحجة هي نفسها الحجة التي يحتج بها مشيختك في تبرئة أهل النهراوان من قتل الصحابي خباب رضي الله عنه

والصحيح أن عبد الله بن خباب بن الأرت رضي الله عنهما






 
قديم 18-02-12, 10:05 PM   رقم المشاركة : 9
شريكوة
مشترك جديد






شريكوة غير متصل

شريكوة is on a distinguished road


ابو عائشة نفع الله بك

واضح أنهم يحرفون الكلم عن مواضعة ..







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:00 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "