زعم اقوام ممن اضل الله قلوبهم ان إبن تيمية إغتصب الخلافة ،، عفوا اقصد سرق تلفزيون الفرزدق وانه بسبب ذلك قامت عداوة شديدة بين عشيرة إبن تيمية وعشيرة الفرزدق
حاول احد العقلاء ان يفهم هؤلاء القوم ان هذا امر لا يصح وان ما يقوله لا يمكن ان يصدقه عقل
فرد هؤلاء القوم ان لديهم إثباتات من القرآن ومن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم تثبت ان إبن تيمية سرق تلفزيون الفرزدق
ورغم عدم عقلانية هذا الامر وانه لا يمكن مطلقا ،،، الا ان العقلاء سألوا هؤلاء القوم عن ادلّتهم
فقالوا : اما دليلنا من القرآن فقوله تعالى (ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ)
قال العقلاء : ولكن هذا في سورة يوسف وهذا في امر يوسف مع اخوته
فقالوا : ان الحديث يؤكد ان هذه الآية نزلت في السرقة التي قام بها إبن تيمية لتلفزيون الفرزدق
فقل العقلاء لهم : هاتوا الحديث
فجاء هؤلاء القوم بحديث ضعيف ولا يدل على زعمهم
فقال لهم العقلاء : هذا حديث ضعيف كما انه لا يدل على صحة زعمكم الكاذب
فقالوا : فإن هناك حديث غدير قطرب يؤكد هذا ،،، وجاءوا بحديث يزعمونه
فقال لهم العقلاء : فإن الزيادة في الحديث مكذوبة وما ثبت منه لا يؤكد زعمكم
فقالوا : هناك حديث آخر يؤكد هذه التهمة ،،، ولكن ابا هريرة اخفاه ضمن وعاء العلم الذي كتمه
فأخبرهم العقلاء ان عصر إبن تيمية هو غير عصر الفرزدق فكيف يسرقه وإبن تيمية جاء بعد الفرزدق بقرون
قالوا : هذا من تحريف بني امية الذين حرّفوا التأريخ
قال لهم العقلاء ،،، فإن التلفزيون لم يكن مخترعا لا في عصر الفرزدق ولا في عصر أبن تيمية فكيف له ان يسرقه
قالوا : لقد ثبت هذا ولكنكم تكفرون الناس وتظلمون ال الفرزدق حقهم وانتم تناصبون ال الفرزدق العداء
قلنا : فهل قال الفرزدق يوما ما ان تلفزيونه سُرق منه
قالوا : إنه سكت ولم يقل ذلك تقيه
قلنا : فما يثبت لكم انه كان للفرزدق تلفزيون
قالوا : واحدا منّا سمع في شعره انه ذكر التلفزيون
قلنا : طيب ،،، واحد منكم سمع ان الفرزدق ذكره في شعره والتلفزيون كلمة اجنبية ولم تخترع الا بعد الفرزدق بعدة قرون ،،، وثانيا ،،، إذا كان الفرزدق ذكره في شعره فهل معنى ذلك انه كان يملك واحدا وإذا كان يملك واحدا فهل يعني ان إبن تيمية هو الذي سرقه
قالوا : وهل تراه يذكره في شعره لو لم يكن يملك واحدا
قلنا : ولكن التلفزيون لم يتم اختراعه الا بعد عصر الفرزدق بقرون عديدة فكيف يكون ذلك
قالوا : وهل تريدنا ان نكذّب شعر الفرزدق
قلنا : وهل تكذبون الحقائق والمسلمات
قالوا : انتم تناصبون ال الفرزدق العداء وتناصرون الذين سلبوهم حقهم
قلنا : اثبتوا اولا زعمكم ثم اطلقوا التهم ،،، ثم اردفنا نقول : إنه لم يثبت اي زعم زعمتموه ولا دليل لكم يصح ولا الفرزدق قال بالذي قلتموه
قالوا : سكت الفرزدق لحقن الدماء عاملا بالتقيّة
قلنا : طيب وما الذي يثبت ان إبن تيمية هو الذي سرق التلفزيون
قالوا : هذا واضح من كره إبن تيمية لأل الفرزدق
قلنا : ولكن إبن تيمية لم يكن يكره الفرزدق ولا آل الفرزدق
قالوا : انتم تنكرون ان إبن تيمية إنتقص ال الفرزدق في كتبه
قلنا : اولا هو لم ينتقص احدا وإنما كان يفند ادلتكم ويرد حججكم وثانيا هذا لا يعني انه سرق تلفزيون الفرزدق
قالوا : إبن تيمية لا يحب آل الفرزدق
قلنا : إبن تيمية لم يثبت انه لا يحب من تذكرون
قالوا : قد اثبتنا لكم سابقا ولكنكم تتجاهلون
قلنا : نحن لا نتجاهل ولكنكم لم تثبتوا اي شيء وإنما هي اوهام وظنون باطلة تظنونهم وما تتبعون الا اهواءكم
قالوا : هذا يثبت انكم تناصبون ال الفرزدق العداء يا لثارات الفرزدق
هذا هو ما عليه القوم فإسألوا الله لكم
اخوتي السلامة والثبات في الدين