مسيرة شعبية في الأردن رحبت بقافلة الإغاثة الكويتية في الرمثا

[خيل الشام.]

سوريون نت

وصلت القافلة الشعبية الكويتية لاغاثة الشعب السوري، والتي تنظمها الرابطة الخليجية للتضامن مع الشعب السوري. وانطلقت بعد صلاة الجمعة الى منطقة الرمثا على الحدود الاردنية – السورية.
وانطلقت من مسجد الرمثا مسيرة شارك بها كل من النواب الدكتور جمعان الحربش ود. وليد الطبطبائي ومحمد هايف ود. عادل الدمخي، الذين استقبلوا بحفاوة وبمهرجان شعبي وخطابي، القوا خلاله كلماتهم التضامنية.
واثنى النائب الدكتور عادل الدمخي على موقف مجلس التعاون الخليجي الاخير تجاه قطع العلاقة مع النظام السوري وطرد سفرائه، مطالبا «جامعة الدول العربية ان تحذو حذو مجلس التعاون الخليجي، وان تقوم بفرض حظر جوي على النظام السوري، حيث سيسقط بعدها خلال 10 ايام بالكثير». كما حض الدمخي على تسليح الثوار السوريين، مشيرا الى ان الثورة السورية هي ثورة امة وثورة مجد وعزة للامة، وسيعود المجد من خلال الشام، التي عودتنا على مدار التاريخ بأنها محل عز ومجد، وهي اهل لانطلاق الكرامة، فنجد كل اعداء الامة يقفون ضد الثورة مدركين خطورة الشام».
وفي تصريح لـ «الراي» اعلن الدمخي «انني اتيت الى هنا قبل ان أؤدي القسم الدستوري في الجلسة الافتتاحية لمجلس، لايماني التام بانني امثل الامتين الاسلامية ولست عضوا بمجلس الامة الكويتي فقط، وانما عضو في الامة العربية والاسلامية»، لافتا الى حسن التعامل الذي يقوم به جلالة ملك المملكة الهاشمية الاردنية الملك عبد الله الثاني، الذي يسخر الخدمات والاعانة للاجئيين السوريين.
ومن جانبه قال الدكتور النائب وليد الطبطبائي لـ «الراي»، ان قوافل المساعدات للشعب السوري وصلت الى الحدود الاردنية – السورية وهناك قوافل مستمرة، وايضا يتعذر ادخالها الى داخل سورية، ولكن لدينا رجال ثقاة يقومون بتوزيع الاحتياجات داخل سورية، مشيرا الى وجود حالات اصابة في المستشفيات الاردنية نحاول توفير أدوية لها. وندعو الحكومة الكويتية الى توفير مستشفى ميداني لمعالجة المصابين، وتتضمن الحملة بعض الملابس والأغذية والأدوية والكراسي المتحركة وبعض وسائل التدفئة.
وفي الكلمة التي ألقاها الطبطبائي في المهرجان الخطابي قال «أدعو الدول العربية الى تسليح الثوار دفاعا عن اسرهم واطفالهم الذي لم يسلموا وهم عزل من بطش النظام السوري الذي وكأنه دخل حرب ابادة مع شعبه مطالبا المسلمين بالجهاد انتصارا لاخوانهم الذين يقتلون تحت ألة التعذيب الوحشية».


الاف التونسيين يتظاهرون ضد بشار الاسد


تظاهر ألاف التونسيين اليوم الجمعة في العاصمة تونس احتجاجا على عنف نظام الرئيس السوري بشار الاسد ضد المعارضين المدنيين وللمطالبة بمزيد من الضغط لاسقاط نظامه
وبعد صلاة الجمعة احتشد الاف بقلب العاصمة رافيعن شعارات تنادي برحيل الاسد وتنند //بالمجازر ضد المدنيين العزل// وشعارات تعبر عن مساندة التونسيين للشعب السوري ضد قمع نظامه
وكانت تونس اول بلد يطرد السفير السوري احتجاجا على استمرار قمع النظام للشعب السوري منذ أشهر
يحمل قرار تونس بقطع العلاقات مع سوريا اهمية معنوية لان تونس كانت مهد ثورات الربيع العربي التي انتشرت فيما بعد في منطقة الشرق الاوسط بما فيها سوريا
وردد المتظاهرون في المسيرة التي دعا اليها انصار حركة النهضة الاسلامية شعارات //يا بشار يا جبان الشعب لسوري لايهان// و//ارحل ارحل يا بشار// و//سوريا حرة حرة وبشار على برة//
وقتل اليوم 25 شخصا في انفجارين في مبنيين للجيش وقوات الامن بمدينة حلب في شمال سوريا في أسوأ أعمال عنف في المركز التجاري لسوريا منذ بدء الانتفاضة على حكم الاسد قبل 11 شهرا

الحريري يدعو الدول العربية للاعتراف بالمجلس الوطني السوري

دعا رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري احد ابرز اركان المعارضة اللبنانية المناهضة لدمشق، الدول العربية الى الاعتراف بالمجلس الوطني السوري الذي يضم غالبية قوى المعارضة السورية.
وجاء في بيان صادر عن المكتب الاعلامي للحريري تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه “آن الاوان لكل المتضامنين مع الشعب السوري الشقيق لا سيما الدول العربية أن تبادر الى الاعتراف بالمجلس الوطني السوري ممثلا شرعيا للشعب السوري وان تسحب البساط من تحت اقدام النظام الوحشي القاتل”.
واعتبر الحريري ان “الدول العربية استنفدت عبر جامعتها ومؤسساتها الرسمية كل وسائل الضغط على النظام السوري، مضيفا “آن الاوان لهذه الدول ان تبادر الى خطوات عملية لا تقف عند حد الادانة والاستنكار ولا حتى عند حدود فرض العقوبات الاقتصادية”.
واتهم الحريري “جهات دولية واقليمية (…) باعطاء بشار الاسد فرصة للانقضاض على شعبه وحماية نظامه السياسي بكل الاساليب الوحشية”.
واضاف “ان كتائب بشار الأسد تخوض حاليا آخر معارك الدفاع عن محور إقليمي يستهدف إخراج سوريا نهائيا من الحاضنة العربية، والاستيلاء على قرارها الوطني بداعي الدفاع عن أنظمة المقاومة والممانعة”.
ووجه الحريري تحية الى “حمص البطلة وكل المحافظات السورية” قائلا “صبرا، صبرا، صبرا. لقد انتصرتم منذ الآن بدمائكم وتضحياتكم. لقد انتصر شعب سوريا، وإن غدا لناظره قريب”.
وينقسم اللبنانيون اجمالا بين مؤيدين للنظام السوري وهم موالون اجمالا لحزب الله وحلفائه الذين يشكلون الاكثرية الحكومية، وبين معارضين لدمشق ومعظمهم من قوى الرابع عشر من اذار المعارضة.