العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى > منتدى نصرة سنة العراق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-12-12, 08:06 PM   رقم المشاركة : 21
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


اذا كان شاهدك من اهلك ... فحل قتلك

ماجد البغدادي الثلاثاء، 25 كانون الأول، 2012

عوت ذئاب الكفر على أسوار بلدي وفي سمائه نعقت غربان شؤمها واعتلت وجه الفرات كآبة حتى أنها قد أذهبت بنضارة وجهه البرّاق ودجلة من حزنها نبذت ضفتيها وهجرت حجرها الذي أواها دهورا. جاء الاحتلال ومعهم كلابهم التي نهشت لحوم أخوتي بالمفخخات وصارت أرضنا حمراء بلون الدماء ,إن المتتبع للإحداث التي يمر بها الشعب العراقي وعلى اختلافها وتنوعها بين القتل والتشريد والاعتقال والانتهاك... أحداثا لم يسبق لشعب أن تعرض لها وهي أي الأحداث على فضاعتها وما أدت وتؤدي إليه من آلام ترجع إلى عدة أسباب والسبب الرئيسي هو دور المرجعية الدينية , اما والله لقد طفح الكيل وتجلبب الصبر جلبابا من غضب لا يفتأ بعزمه أي خطاب حتى لوكان يترنح على أعواد الوعود الكاذبة ويعربد على أفاق الشعارات التي صار صداها أتعس من زعيق قائلها. تقصدت ذلك لأبيّن أن مرجعية السيد السيستاني
( الظاهرة الدينية )المهيمنة على المجتمع العراقي بلباس القداسة الوهمية والتي لعبت دورا كبيرا في جعل العراق مرتعا خصبا لجيوش الكفر والاحتلال وأذنابهم, ايها القارء الكريم لاتقول لي اني استعجلت الكلام والحكم بل هناك العديد من الادلة على كلامي
الكل على اطلاع واسع في المصائب التي توالت على العراق وشعب العراق من الحكومة العراقية التي هيه بيد قيادة نوري المالكي الذي حكم علينا وتسلط علينا بتأييد مباشر من هذه المرجعية ولدي الاثبات على ذالك فهذا الرابط يبين ان المرجعية هي من قالت وحكت وأيدت حكومة المالكي فهذا بشير النجفي يتكلم بلسانه لقد اجتمعنا نحن المراجع على رأي واحد وهو انتخاب ............. سوف تسمعون الكلام لاتتعجلوا حتى تتبين لكم الحقائق
http://www.youtube.com/watch?v=pgbcq...eature=related
هذا الفيديو الذي يبين دعم السيد السيستاني لائتلاف دولة القانون على لسان نوري المالكي .
http://www.musicvideos.com/watch/FkQedwlp1K8.html
واذا سألني البعض وقال بأن المالكي منصف ولم يسرق ولم يقتل ولم ينهب ثروات الشعب فسوف احاكيه بلسان صباح الساعدي
حيث قال الساعدي (واشار الى تقاضي رئاسة الوزراء لاكثر من 700 مليار دينار سنويا كمنافع اجتماعية ومخصصات خطورة يتم احتسابها لموظفيه. لافتا الى تقاضي 62 شخصا، يعملون في مكتب القائد العام، لـ55 مليار دينار.
وفي مؤتمر صحفي عقده صباح امس السبت في مجلس النواب، اكد النائب المستقل صباح الساعدي وجود وثائق صادرة عن ديوان الرقابة المالية، تظهر عمليات "اختلاس" يقوم بها مكتب رئيس الوزراء، تصل إلى سبعة مليارات دينار عراقي سنويا
وسوف اقدم بين ايديكم هذا الرابط الذي يبين فيه الساعدي هذه الامور
http://www.youtube.com/watch?v=M8Smg2C19Jw&noredirect=1
فهنا اقول لمرجعية السيستاني كم وكم سوف تصمت على هذه الامور التي جنيت بها على هذا الشعب المسكين واعلم بانك مشترك بكل مايفعله المالكي لانك خدعتنا به ولولاك لما جلس في مكانه الان والى كل من يتبع السيستاني عليه بتغير مساره لان هذا المسار الذي هم فيه قد تبين ولائه لدول خارجية فكل من يسكت اليوم يشارك بالجريمة .







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» تعليق على مشاركة الاخت حرة النفس
»» جواب ما هي الوهابية ومن هم الوهابية
»» ملف دليل ان مهدي الشيعة هو المسيخ الاعور الدجال
»» الحسن يبايع معاوية ويطلب من الحسين والشيعة البيعة لمعاوية
»» من كتب الشيعة ائمة ال البيت يامرون بصيام 9 محرم و 10 محرم و نهي لبس السواد و اللطم
 
قديم 26-12-12, 08:47 PM   رقم المشاركة : 22
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road



العدد(2674) - الاربعاء 2012/12/12
الصفحة: مقالات رئيس التحرير

عنوان المادة: الافتتاحية:

من يردع المالكي ويكبح جماحه ويضبط إيقاعه المختل؟..الرئيس حامي الدستور.. فماذا ينتظر؟

اسم الكاتب: فخري كريم

منذ توليه مهامه الرئاسية ظل الرئيس جلال طالباني يردد شعار "شدّة ورد" الذي أصبح مألوفاً لدى المواطنين، أملاً منه بان تتحقق "شدة الورد" بترسيخ ما ينطوي عليه الشعار من مفهوم وحدة النسيج المجتمعي العراقي بكل مكوناته المتآخية، ويذود عنها اسباب الفرقة والخصومة. ورغم تبدل الظروف والاوضاع السياسية والاهواء والاصطفافات والمواقع والامزجة والمصالح، بقي الرئيس متشبثاً بهذا الشعار النبيل، متناسياً عن قصد ان النبل لا يستقيم دائماً مع السياسة واهوائها التي تعصف بها المتغيرات، وهي متغيرات ترتبط بالمصالح وتوازناتها وقيمها المختلة، ولا تستوي مع نوعٍ من الساسة الذين يعيشون حالة من التحول السريع، تتغير فيها اوضاعهم الحياتية ومواقعهم في السلم الطبقي والاجتماعي، وما يترتب على هذه التغيرات الفجائية من نزوع ونزعات ومصالح وتراتبيات.
كما لم يتوقع ما يلعبه من دور سلبي "كرسي السلطة" على بعض العناصر الهشة التي لم يكن ممكناً في تصورها الانتقال من الصفوف الظليلة الى اضواء السلطة واغراءاتها المهلكة. وليس ثمة شكٌ في ان الرئيس انطلق في نهجه السياسي من قناعته بـ"الحساسية الاخلاقية" للعراقيين الذين جبلوا على الطيبة وحسن الطوية والتجرد من صفات الخديعة والغدر والتحايل التي يتسم بها بعض ساسة اليوم.
الرئيس الذي اعتبر "شدَّة الورد" ضمانة لتضافر الجهود لبناء العراق المخرب، وإرساء اسس دولة مدنية ديمقراطية، دولة مواطنة، تشُد لحمة الوطن ونسيج الشعب، تناسى للأسف، او اوحى متعمداً بالتناسي، ان "كرسي السلطة"، كما تدلل التجارب التاريخية، قد يدفع البعض، خاصة اذا جاءت بهم الصدفة الى مراكز المسؤولية، الى حالة من الهوس وجنون العظمة، وهي حالة تلبس مفتوحة على الجحيم.
لقد لعبت السياسة المراوغة والنهج الملتبس الذي مارسه السيد نوري المالكي، حتى وقتٍ قريب، دوراً مخاتلاً في تخدير يقظة اغلب القوى وحالت دون التصدي بحزم لمظاهر التفرد والغطرسة وتسطيح الحكومة ومؤسسات الدولة لتصبح في نهاية المطاف فريسة سهلة لاطماعه السلطوية ونزوعه نحو الدكتاتورية والاستبداد. وفي هذا النهج تتشابه البدايات والمصائر بالنسبة لكل الطامعين بالسلطة.
ان خرق الدستور الفاضح ليس وليد الايام الاخيرة، ولا هو مظهر اقترن بالولاية الثانية غير المحمودة للسيد المالكي الذي جاهد الرئيس طالباني بكل ما له من ثقل سياسي ونفوذ لتحقيقها، بل ميز (الخرق) بوضوح تدشين ولايته الاولى. وقد تنبه مجلس الرئاسة لتلك المظاهر التمهيدية، مما دفع الرئيس الى توجيه رسالة ملفتة الى المالكي حول تلك المظاهر، وبضمنها تجاوزه للدستور بقدر تعلق الأمر بعلاقة الرئاسة ومسؤوليتها في السلطة التنفيذية.
ورغم استمرار التجاوز على مبادئ الدستور والخرق الفاضح للصلاحيات الممنوحة لرئيس مجلس الوزراء، فان الرئيس واصل اعتماد وسيلة النصح والتلويح في كل مرة بشدة الورد، متجنباً اللجوء الى الاجراءات التي يخولها اياه الدستور لحمايته والحيلولة دون خرقه. ان اول خرق فاضح تمثل في الالتفاف على المادة التي تضع الرئيس في قوام السلطة التنفيذية وتجعل منه ركناً اساساً فيها، وكذلك إناطة كامل الصلاحيات بمجلس الوزراء، وليس رئيس مجلس الوزراء.
وقد تجاهل الرئيس، ربما من منطلق البحث عن اصلاحٍ هادئ يجنب العملية السياسية مطبات الفراغ او التخاصم الشديد أو أملاً في استنبات شدة ورد ذبلت بحكم التقادم، تجاهل مظاهر خطيرة في سلوك المالكي غير الدستوري، وهو يقضم مؤسسات الدولة ويربط اركانها به شخصياً وبمكتبه خلافاً للدستور، ويواصل الاعتداء على الحريات العامة والخاصة بصولات قواته الخاصة الامنية والعسكرية التي باتت تحت قيادة عناصر مشمولة بقانون المساءلة والعدالة، بل ان كثرة من عناصر امن صدام ومخابراته ممن مارسوا التعذيب والقتل للمناضلين اصبحوا اعضاء في اجهزته الخاصة.
ولم يتوقف الامر عند التعذيب والاغتصاب والتزوير والانتهاكات لحقوق الانسان في سجون يشرف عليها زبانيته، بل انه اقحم الجيش في النزاعات السياسية ودفع به الى مختلف المواقع دون ان يأخذ بذلك اذناً من البرلمان وموافقة من الرئيس. والاستهتار بأحكام الدستور لم يتوقف عند اي حدود، سواء بالتعيينات الخاصة او قادة الفرق او الوكلاء او اي موقع يحتاج الى موافقة البرلمان. ولا يحتاج الرئيس الى تعداد كل الخروقات والتجاوزات غير الدستورية لرئيس مجلس الوزراء، فليس من المعقول ان لا يعرف تفاصيلها، وهو الحقوقي اللامع والحامي الاول للدستور،وهي تطال كل مرافق الدولة والحريات، وتشمل ظاهرة الفساد الخطيرة التي امست جزءا من المنظومة المحيطة بالمالكي وحاشيته ومريديه، وكذلك هدر المال العام الذي يتبدد دون ان يتحقق اي منجزٍ يقي المواطنين شرور الفاقة والتخلف وانعدام ابسط الخدمات، ناهيك عن تدهور الامن والاستقرار.
لكن الملفت ان التجاوز على الدستور بلغ حد تهديد العملية السياسية من اساسها، والتهديد بتفخيخ نسيج المجتمع العراقي واثارة الفتنة بين مكوناته والتلويح بحرب "قومية " بين الكرد والعرب، مثيراً بذلك قلق سائر المواطنين.
لم يعد لسكوت الرئيس من معنى، بعد ان تحول الانفراد الى تهديد مباشر للامن الوطني، وتلويح بالحرب التي يحرم الدستور بشكل قاطع على اي مسؤول زج البلاد فيها دون تفويض برلماني وموافقة رئاسية، مع ان دفع الجيش الى التدخل في الصراع السياسي بين الفرقاء لوحده يستحق الحجر السياسي على اي رئيس للوزراء مهما كان انتماؤه او نسبه السياسي.
هل يتحرك الرئيس، ويمارس دوره لحماية الدستور؟


=============

المالكي وفخري كريم يتراشقان اتهامات بالكذب

كتابات الجمعة، 14 كانون الأول، 2012

تبادل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس تحرير جريدة "المدى" البغدادية مستشار الرئيس ‏طالباني سابقا فخري كريم اتهامات بالكذب.‏ فبعد مقال افتتاحي لكريم في المدى ألاربعاء الماضي اتهم فيه المالكي بالدكتاتورية والفساد ومواقف ضد ‏سنة البلاد فقد رد المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء قائلا في بيان اليوم الجمعة "نسب رئيس تحرير ‏صحيفة المدى في مقال له يوم امس لدولة رئيس الوزراء اشياء واقوال كاذبة وعارية عن الصحة".

‏واضاف "اننا في الوقت الذي نكذب فيه هذه التقولات نؤكد ان مثل هذه المحاولات البائسة لا يمكنها ‏حجب الحقيقة والتشويش على مواقف دولة رئيس الوزراء الوطنية كما ندعو جميع الكتاب ووسائل ‏الاعلام الى الترفع عن اسلوب الدعاية المبتذل والارتقاء الى المستوى المهني المسؤول". ونفى أن ‏يكون المالكي قد وصف سكان الموصل بأنهم "سنة أعداء" أو ان يطون قد دعا الرئيس العراقي جلال ‏طالباني إلى التحرك لضم نينوى لإقليم كردستان.‏
وعلى الفور رد فخري كريم مؤكدا ن ما جاء في مقاله وعرض فيه تسجيلات لاتفاقات سياسية وافق ‏عليها المالكي "مثبت وموثق" ولم تكشف فيه كل الحقائق واتهم مكتب المالكي بتوريطه في تكذيب ‏اتفاقات سياسية سجلت بحضور القادة السياسيين وقال أن تكذيب المالكي كان متوقعا "لأنه مستعد لكل ‏شيء".‏
واضاف كريم في بيان مكتوب وزعته وكالة "المدى بريس" التي يملكها "إن ما نشره مكتب المالكي هو ‏الكذب بعينه وورطه في هذا التكذيب.. ويبدو أن المالكي تعود أن يلوح بملفات إدانة للجميع من دون ‏إظهار ادعاءاته". وأضاف ان "ما ورد في مقالي مثبت وموثق والمالكي يعلم بأن رئيس الجمهورية لن ‏يدخل على خط هذا الجدل من موقع الحرص والمسؤولية الوطنية".. وشدد بالقول "لكنني قادر على ‏تأكيد الإدعاء الكاذب للمالكي ومكتبه".‏
واشار الى أن بيان مكتب المالكي "لم يكن غريبا" وقال "كنت اتوقع قبل نشر مقالي أن يدلي المالكي ‏بهذا التكذيب فهو مستعد لكل شيء ما دام تنصل من التزاماته المكتوبة والموقعة مع شركائه في العملية ‏السياسية التي جاءت به الى ولايته الثانية". وشدد كريم بالقول أن "المالكي يعرف أن ما كتبته هو جزء ‏من الحقيقة ولم أسلط الضوء على حقائق أخرى".‏

======================


العدد(2673) - الثلاثاء 2012/12/11
الصفحة: مقالات رئيس التحرير

عنوان المادة: الافتتاحية:السـيـاسة ليست كلّها لعباً..على الحبــال علـى المالـكـي أن يتذكّــر
اسم الكاتب:  فخري كريم

يرى البعض في السياسة انفلاتاً أخلاقياً بلا حدود، حتى أن هذا البعض يرى أن السياسة لا أخلاق لها ولا قيم. فالوسائل مهما كانت فاسدة أو معيبةً تجد تبريراً لها فيما يريد السياسي بلوغه من أهدافٍ، وهي الأخرى لا أهمية لتوصيفها إن كانت لخير الآخرين أو لتطويق رقابهم واستعبادهم واستغلالهم والحط من أقدارهم .
لكن السياسة من وجهة نظر ايجابية إنما هي قيمٌ تستشرف الأبعاد الإنسانية وتتوق إلى التقدم والتغيير والسعي لخلق مجتمعٍ ينعم بالحرية والرخاء والكرامة وكل ما هو هدف نبيل.
والإمام علي رفض بإصرار أن يُبادل ما بدا له قيماً جُبِلَ عليها، بنصر سياسي محكوم بفساد الوسيلة على حساب المبادئ، مع إدراكه أن القبول بالنصيحة وسيلة لكسر شوكة معاوية وتكريسٌ لخلافته وتجنبٌ لمحن رأى بفراسته الإنسانية ومعرفته العميقة أنها حتمية لا ريب فيها. رفض الامام علي ان يهادن معاوية ليبقيه والياً على الشام ولو لساعة، كما قال، ما دام في هذا البقاء معصية وتهاون في الدين!

لكن بعض ساستنا أو جلهم يرون خلاف ذلك، وهم يغوصون في مهاوي السياسة الفاسدة التي تدر عليهم المكاسب والمغانم، ولو على حساب ما يدعون من تمسكٍ بأذيال الفضيلة ونعم الإيمان والتقوى، ولو على الضد من مأثرة الامام الحسين التي اصبحت بهول فاجعتها إضاءةً إنسانيةً، وهو الذي ضحى بدنياه لصالح من رأى فيهم هدف التنزيل الرحيم .
ومن بعض هؤلاء السياسيين من استولى على إرادة شعبنا في ظرف ملتبسٍ، بالخديعة التي تجيزها السياسة الفاسدة، من وجهة نظرهم، وتَبيّن أنهم يرون في الوسيلة مهما "وُضعت" صنفاً مقبولاً لا خشية منها، حتى وان اقترنت بقسمٍ على القرآن الكريم، ما دامت "الكفارة" مجرد إطعام عشرة يتامى أو من خلق الله الجائعين .!
لقد اكتشف الناس في العراق الجديد أن لبوس الدين الحنيف بوجوهها الطائفية والمذهبية أصبحت تجارة وتسلطاً، وان هذه التجارة رِبىً لم يحرمها كتاب الله في عرفهم إذ لم ترد في منظومته القيمية، وإنها تحمي السلطان الجائر وتُعمي الأبصار عن تعّدياته وسرقاته وفساد حاشيته وبهتان ضميره، مادام يقيم الصلاة في أوقاتها ولو على حساب مصالح الناس وأوقاتهم المدفوعة الأجر، ويؤدي الزكاة ولو من بيت المال المستولى عليه.
ورغم الفضائح التي لا تنتهي في سير الحكومة والخروقات التي يمارسها الرهط الحاكم، تجاوزاً على الدستور ومبادئه، فإن المواطنين ظلوا متشبثين بتفاؤل حذر من بارقة أمل وخلاصٍ مما يتربص بهم من مخاطر وتداعيات الهوس الذي يستولى على سلاطينهم وما تنطوي عليه غريزة الغنيمة الحرام في نفوسهم التي تكاد توحي بمرضٍ نفسي تستدعي "الحجر" حماية لأمن البلاد ومصالحها العليا .
إن سيل التصريحات والمواقف التي يطلقها السيد المالكي كل يوم وعلى مدار الساعة، توحي بخُبال السياسة العامة للبلاد وتهوّر قيادتها ونزوعها نحو كل ما يجعل يوم الناس أفضل من غدهم، لكثرة احتمالات الانحدار بالبلاد وتدهورها. ومن بين تصريحاته الكثيرة التي تذكرنا "دون مقارنة كاملة" بإطلالة الدكتاتور على الشاشات العراقية وفي صدر الصفحات الأولى من الصحف، وبين قادة العشائر ورجال الدين وفي كل المناسبات دون استثناء. ومع مرور الأيام أصبحت "الأنا" الصدامية حاضرة في ذاكرتنا ومحبطة لآمالنا، كما أن ترديد التمسك بالدستور والقانون وحرمة الدولة، هي الأخرى استوت مع ما بدا في أخريات أيام صدام، تماهياً فظاً لتوحد الدولة بالزعيم ومختار العصر الزائف .
ويبدو أن المالكي يتوهم بالقدرة على العبث بذاكرتنا نحن الشهود على ضياع البلد، بالتورط في تسلله الى ولاية ثانية والخُدع التي مارسها مع الجميع ليتم له ما أراد، بتعهداتٍ مكتوبةٍ وشفاهيةٍ وقسمٍ وادعاءاتٍ، ظل البعض منها حتى فترة قريبة، مساحة للتخدير مرت بحسن نية على من أحسنوا إليه ودافعوا عنه وجنبوا كرسيه المشبوه الضياع .
لكن السياسة من وجهة نظرنا، ليست كما يراه هو، فالقيم التي نعتمدها في التعامل، هي مبادئ والتزامات أخلاقية وحفظ للمستور. لكن محاولة المالكي الأخيرة العبث بالنسيج الوطني والسعي لدس الخديعة بين المكونات العراقية، عرباً وكرداً وتركماناً وشعاع أطيافهم الأخرى استهدافاً لكسب انتخابي مبتذل، تجعل من إماطة اللثام عن بعض نزعاته المريبة فرضاً لا ينبغي حجبه.
لقد ادعى المالكي، وهو ينعى التحالف بين الكرد والعرب، بتفسيره المقصود بشبهته انها كانت استهدافاً للسنة، وقد انتهى هذا الاستهداف، من وجهة نظره، والقصد السياسي اليوم، بناء الدولة ووقف استباحة الدستور! ولا يختلف المالكي في اساليب الفرقة التي يمارسها بكل تفاصيلها عما فعلته الدكتاتوريات التي تعاقبت على العراق المبتلى. وتظل الذاكرة السياسية تستعيد ما فعلته الأنظمة الجائرة بالتلاعب على القوى السياسية وضرب الواحدة بالأخرى، وممارسة الخديعة ومختلف أشكال الإغراء والتوعد والإرهاب وتسليط أشباه الرجال على المشهد اليومي، ممن يجيدون فن استرضاء الدكتاتور وتزيين صورته وتلميع مفاسده، وهو ما يفعله المالكي وحاشيته اليوم بامتياز .
إن الاضطرار لكشف بعض المستور من نهج المالكي الخطير على العملية السياسية الديمقراطية، إنما يأتي رداً على دعاواه باحتضانه للسنة، وحمايته لما بات يسميه خلافاً لما ورد في الدستور "بالمناطق المختلطة"، ومجابهته لتمدد إقليم كردستان، وهو ما فرض على تجاوز الالتزام بحفظ المستور واسترجاع ما قاله المالكي في لقاء جمعني به مع الرئيس، وهو لقاء من عدة لقاءات لتبادل الرأي والتداول في المسعى لإمرار ولايته الثانية، ويا لها من كبوةٍ لا اغفرها لنفسي، اذكره بالحرف وهو يقول موجهاً الكلام الى الرئيس بحضوري :
" ان على الاخوة في الاقليم ان لا يضعوا المادة ١٤٠ شرطاً في الاتفاقيات، لانه ملزمٌ دستورياً ، ورغم انف الجميع لابد من تطبيقه، وسأفعل كل المطلوب لتحقيق ذلك في الولاية الثانية". ثم استطرد ، وهنا "مربط الفرس" الذي لا بد من اعتباره الأخطر في النهج السياسي الذي يريد المالكي إمراره في ظل غياب الوعي لدى أوساط غير قليلة، من القادة والناس، وانعدام الجرأة لدى قيادات وملوك طوائف: "إنني لا أرى في استعادة المناطق المستقطعة من كردستان مصلحة لناً وفرضاً علينا فحسب، بل انا اقول صراحة وصدقاً، ان علينا ان نعمل معاً لامتداد اقليم كردستان ليضم محافظة نينوى.!، لان هؤلاء -ويعني بهم أهل الموصل الحدباء - هم أعداء لنا، وسيظلون رغم كل شيء سنة وقومجية عربان، وملجأ للبعث والمتآمرين على حكمنا .! "
هكذا قال المالكي بالحرف، كاشفاً عن دخيلته باعتباره مجرد حاكم عابث، لم يتراجع عن وجهته هذه، حتى بعد أن أوضح له الرئيس ان علينا أن نحفظ للإخوة السنة مواقعهم ودورهم في العملية السياسية، قائلاً له "ولا تنسى أبا إسراء أننا سنة أيضاً". ومن جانبي استدركت وقلت:"خلينا في كركوك ابو إسراء" !.
ومن المستور ما يفيض ..
وعسى أن تنفع الذكرى !


========


العدد(2685) - الاحد 2012/12/23
الصفحة: مقالات رئيس التحرير

عنوان المادة: الافتتاحية:الفتنة والتقسيم من يشعل فتيلهما؟:اللعب على تقاسيم الوتر الضعيف..

اسم الكاتب:  فخري كريم

ليس من باب الصدفة، أن تتسع مساحة الغضب والاحتجاج والاحتقان الطائفي، بين أهلنا أبناء المنطقة الغربية وحواضرها، وفي أوساط المكون "السني"، بعد "الصولة الأمنية" التي استهدفت وزير المالية رافع العيساوي بجريرة ما قيل عن تورط عناصر حمايته في "قضايا إرهاب" لها علاقة باعترافات حماية طارق الهاشمي التي مضت على احداثياتها ما يقرب السنة. وقد أثار هذه الأوساط ما اعتبرته استهدافاً "طائفياً" مقيتاً، ومحاولة لتصفية حسابات سياسية بوسائل امنية.
ودون ان أبرئ "الصولة" من طابعها الاقصائي المقيت، او اخفف من عواقبها او ان ابرر اهدافها المباشرة، لا بد للرأي العام والقوى الحية فيه، أن تتوقف عند هذه الظاهرة، باعتبارها وجهاً من وجوه الأزمات المتلاحقة التي تتوالد كل يوم، وامتداداً لمظاهر التراجع والتدهور التي تشهدها البلاد جرَّاء السياسة الاقصائية المنفردة السائدة. وهي سياسة تعكس استمراءً لكل ما يُكَبّل إرادة شعبنا، وينتزع منه القدرة على المواجهة والتعطيل لما يدبّرُ له بليلٍ، ويُساق إليه في سياقٍ مترابط نحو التسلط والاستبداد المموّه.

ومن حق الأوساط الشعبية والسياسية المعنية بالاحتجاج والغضب أن تشك وتتبرّم مما ترى فيه استهدافاً لها، لكن عليها ان تحذر من الانجرار إلى "فخ" العزلة الطائفية، وان تتجنب التحرك بمعزل عن كل شرائح المجتمع الاخرى، سليمة الطوّية، عابرة تخوم الطوائف واعتباراتها، وان تتجاوز أي إحساسٍ يُرحِّلُ المسؤولية من مُرتكبها الى ابعد منه سياسياً وتكوينياً.
فليس صحيحاً مهما بدا ذلك ملتبساً في الظاهر، أن السياسة الراهنة بكل تجلياتها انما هي تجسيدٌ لإرادة "الشيعة" او حتى لكل الأطراف الحاملة ولو في الظاهر لهمومهم ومصالحهم، بل إنها تعبير مباشرٌ للهيمنة الفردية المغامرة، وتسويق لهدف غير مشروع، منافٍ كلياً للدستور، ولجوهر العملية السياسية، ونزوع لفرض دكتاتورية خارج ارادة كل الطوائف والمكونات وقواها السياسية.
ان مسلسل الأزمات سوف يستمر، إذا ما ظل كل طرفٍ في العملية السياسية اسير خياراته ومصالحه الضيقة، وإذا ما ظلت الحلول والمبادرات تراوح في دائرة التسويات المخلة والمخاتلة، دون ان ترتقي الى مستوى التحديات التي تمثلها اللحظة الراهنة من منحنى الازمة، وما تنذر به من انحدار نحو المجهول.
فالطابع الشامل للازمة المتفاقمة، بجوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، يتطلب حلاً جذرياً للخروج منها. ومثل هذا الحل لا يمكن ان يتمثل بمحاولات "الاحتواء" او "التجميد" او اي تدبير لا يجتث مصادر الأزمات ويجفف منابعها.
وقد بات معروفاً مسببات ما نحن فيه من وضع متردٍ. وبات معروفاً ومتداولاً بين كل الفرقاء، ان كل ذلك متمثلٌ بالخرق المستمر للدستور والانفراد بسلطة القرار والتحكم بمفاصل الدولة وقراراتها وإقصاء كل من لا يقبل التطويع ويعلن الولاء، وتعطيل استقلالية القضاء وعرقلة ارادة السلطة التشريعية عن طريق الموالاة، وتركيز إدارة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، والنهب العام للثروات وإشاعة ظاهرة الفساد، والتعديات على الحريات.
ورغم وضوح كل هذا الذي يُساق، تبقى ظاهرةً للعيان المساحة المحدودة التي يتحرك في زواياها المنفرجة، شركاء العملية السياسية، وهو ضِيقٌ تتراجع لمحدوديته فسحة الأمل التي تتشبث بخيوطها قواعدها الشعبية المعزولة عنها في واقع الحال، إحساساً منها بالخيبة والخذلان.
لقد شهدت الاشهر الاخيرة بضع أزمات من عيارٍ ثقيل، كلّ منها على انفراد شكل تهديداً جدياً خطيراً لوحدة نسيج المجتمع، وللتكافل بين مكوناته، ونذيراً لفصم عرى العمل المشترك بين القوى المؤسسة للعملية السياسية، وتفريطاً بما تحقق من فتات مكاسب ومنجزات، يتم قضمها بالتدريج. وتمخضت متواليات الازمات وتفاقمها عن اعادة انتاج الفتنة الطائفية، والتلويح للمرة الاولى بـ"الحرب القومية" العربية الكردية!
ان اللعب على اثارة الشكوك والضغائن بين شرائح المجتمع العراقي، الطائفية منها والعرقية، هو لعب في الوقت الضائع، ومداعبة سمجة على وتر ضعيف نغمته نشاز..
فهل لهذا كله ان يوقظ من "السبات" القوى الحية في مجتمعنا العراقي ويستنهضها، لعلها هي وبإرادتها الحرة، تتصدى لما تواجه من تحديات ومخاطر؟

==============


العدد(2684) - السبت 2012/12/22
الصفحة: مقالات رئيس التحرير

عنوان المادة: الافتتاحية: ما يجري للعيساوي ينتظر الجميع مع الاختلاف بالملفات: كل بريء متهم.. حتى يعترف..!
اسم الكاتب:  فخري كريم
تجنّبت في أحلك الظروف التي مرت بنا بعد سقوط النظام البائد، توجيه الاتهام إلى القضاء في بلادنا والتعريض برجالاته، مع أنني أعرف أن فيه ما في الدولة بكل مفاصلها من ثغرات وعيوب ومثالب. وكلما ساورني الشك في وقائع دامغة تُعرَض حول خللٍ قضائي يأخذ بريئاً بجريرة مدّعٍ فاسدٍ مأجور، حاولت جاهداً إبعاد الخلل عن القضاء كجهاز أو منظومة، وأرحل فعلته الى فساد ذمة شخصية لقاضٍ فرد أو لجهة متنفذة تمارس سلطتها بالرشى أو بالتهديد أو بغيرهما لتجريد القضاء من رسالته النبيلة في اشاعة العدالة في المجتمع وحماية الدولة من التآكل والتفسخ جرّاء تجريد السلطة القضائية من استقلاليتها، وتغوّل السلطة التنفيذية عليها والتدخل في شؤونها.
لكن علينا أن نأخذ في الاعتبار ما هي عليه الدولة بتركيبتها التي آلت بعد سقوط الدكتاتورية، والتداخل بين سلطاتها الثلاث ومدى استقلالية كلٍ منها عن الأخرى، ونحن نتناول تقييم وضع القضاء وأداء مهامه والتصدي لدوره في حماية الدستور، قبل كل شيء باعتباره الأساس في السهر على حقوق المواطنين وحرياتهم وحرماتهم ومصالحهم.
نعرف الآن أن دولتنا أمست، بفعل فاعل، "لا دولة"، وكل ما فيها خارج عن سياقاته المنصوص عليها في الدستور، بل وما لم يجر النص عليه في الدستور تجده حكومتنا الرشيدة في قرارات وقوانين "مجلس قيادة الثورة" التي لم يبادر البرلمان العتيد الى إلغائها، وبعض هذه القوانين والقرارات تتعلق بأخطر مرافق الدولة ومؤسساتها وقواتها المسلحة وأجهزتها الأمنية والمخابراتية التي يُفعّلها رئيس الحكومة ويستند اليها في ادارة البلاد في غفلة من السلطة التشريعية وكتلها المتقارعة وتجاهل تام لها..!
ومن المعروف في حياة الامم والشعوب ان الفساد اذا ما استشرى في اي "عضوٍ" في جسد الدولة، خصوصاً سلطتها التنفيذية، انتشر في بقية أجزائها، مثل وباء الطاعون او "نقص المناعة" في تشبيهات عصرنا المُنحل. ولا حاجة لنا للبحث عن الادلة والقرائن على تداخل الفساد في نسيج "دولتنا اللا دولة"، فكل قادة هذه الدولة المتشظية، يقولون بذلك ويتبادلون الاتهام فيما بينهم حول الأكثر فساداً، ويتباهى رئيس مجلس الوزراء باحتفاظه بأكبر ملفات فساد شركائه، المعارضين منهم والذين في سبيلهم لمعارضته.
ولهذا يصعب تحييد سلطة القضاء وتجنيبه شرور هذا الوباء الذي يبدد ثروات البلاد، كما لم يحصل من قبل. وكيف للقضاء أن يقاوم أو أن يتحصن في مواجهة حشودٍ من أعتى الفاسدين الذين شهدهم العراق، المدججين بكل أسلحة القهر والتهديد والتصفية والإقصاء على الهوية أو "الملف"، إن تجاوزنا الإغراءات الأخرى المباشرة التي يأباها ضمير القاضي والحاكم.
لقد تبين لي خلال موجة الاحتجاجات والمظاهرات المطالبة بالحرية والخدمات التي عمّت سائر المحافظات في العام الماضي، وشهدت العاصمة بغداد "عاصفة شبابية" منها تحت جدارية الحرية، ان غياب الرقابة القضائية غير " الأمنية " أو ما تعارفنا عليه في الحياة النضالية بـ"التحقيقات القضائية الأمنية "، وهي معروفة بممارساتها المخالفة لكل حقوق الانسان وقواعد التعامل مع المعتقل والسجين، اظهر مدى الانتهاكات التي مورست والتي كشفت الاعتقالات والتحقيقات التي طالت العشرات من الشابات والشباب المتظاهرين سلمياً، والأساليب التي مورست معهم منذ لحظة اعتقالهم وخلال استجوابهم، إن "عراقنا الديمقراطي الجديد" اعتمد في جهازه الأمني والمخابراتي على ذلك الصنف الملوث بجرائم النظام السابق ضد المناضلين وبذات الأساليب التي يعافها العرف الإنساني النبيل.
وخرج المعتقلون الشباب بعد ايام من الحجر التعذيبي وقد فقدوا إيمانهم بعدالة نظامهم الجديد وتفاؤلهم بالمستقبل الذي ينتظرهم، بعد أن واجهوا ما كان بعضهم قد واجهه في ظل نظام صدام حسين من تعذيب وحشي وسباب مقذع طاول الأعراض وتلفيق تهم بالتزوير والتآمر وسواهما مما كانت تختزنه جعب الأنظمة الاستبدادية المتعاقبة. ومن الحالات الفاضحة التي فاحت رائحتها المستورثة من جعبة الأمن الصدامي، حالة الشباب والصحفيين الذين واجههم المحققون بـ"هويات مزورة" ملفقة على عجل ووقاحة.
فبأي معيارٍ للثقة أو الإيمان، الشك واليقين، نتعامل مع ما نواجهه اليوم أو في قابل الأيام من قضايا أو اتهامات تطاول شخصيات قيادية من خلفيات سياسية ومذهبية بعينها، واستهدافاتٍ لمناطق مشكوكٍ بولائها السياسي وفقاً لتصنيفات الحاكم بأمره..؟
إن حملة الاعتقالات الجديدة التي طالت مرافقي وزير المالية رافع العيساوي، بتهمة الإرهاب، وما رافقها من إساءة التصرف معه شخصياً، وهو بموقعه الرسمي السيادي والاعتباري السياسي، تثير تساؤلاً مشروعاً حول الشرعية الأخلاقية التي تبقت لمن يقف وراء كل هذه الممارسات والتسلّكات المنافية للدستور ولقواعد العملية السياسية الديمقراطية وما تفرضها من ضرورة الالتزام بما تمليه من شروط وضوابط؟
وبغض النظر، "افتراضاً"، عن صحة أو عدم صحة الاتهامات الموجهة لمن قيل ان اعترافاً من جماعة الهاشمي تناولت سيرته في عمليات مشبوهة، فبأي مسوغ قانوني تم اخفاء الاعترافات المذكورة في ملفات القائد العام الذي أبلغ بها طوال شهور؟
ان كل ذي عقل سليم سيرى في هذا الذي يجري مواصلة لانتاج ازماتٍ سياسية جديدة، وتصفية حسابات لم يكن لها ان تتم لولا احساس المحركين لها بعجزهم عن توظيف ملفاتها في الاتجاه المطلوب، خصوصاً وان الكل يعرف ان عناصر بارزة في الحكومة وحولها، كما جرى التصريح بذلك جهاراً وامام الملأ، مشتبه بذمتها واجهت تلويحات الملفات الفاسدة، وقد ظهر ذلك من سلوكها ومواقفها في الاشهر الاخيرة بوضوح.
لقد كشف المسلسل الجديد عن نوايا مبيتة للإجهاز على اطار العملية السياسية ومقوماتها، وصولاً الى خلق فراغٍ سياسي يتيح إمرارِ مخططٍ مضادٍ للثوابت الوطنية، يكرس الانفراد ويدفع البلاد إلى منحدر المواجهة والتصفيات السياسية.
كيف لنا أن لا نتابع بقلق ما نتعرض له من مظاهر الأزمات التي لم تخرج البلاد بعد من تبعاتها والنتائج التي ترتبت عليها، حتى نواجه اشد منها إثارة للقلق والتوجس؟ كيف نحسب بمعايير السياسة بعضاً من هذه المظاهر الفالتة:
- اسقاط صدقية البنك المركزي، بازاحة سنان الشبيبي واتهامه ووضع البنك والاقتصاد العراقي في مواجهة شكوك دولية واعادة تقييم.
- صفقة السلاح الفاسدة وشبهة الرشى المحيطة بها واصرار رئيس مجلس الوزراء على اخفاء حقائقها .
- صفقة طائرات الاسطول المدني وما يرافقها من شبهة الفساد.
- تحريك " قوات دجلة " غير الدستورية ووضعها في مواجهة قوات الإقليم.
- الازمة المتفاقمة مع اقليم كردستان والتنصل من الالتزامات المقطوعة للحوار بشأنها وإيجاد الحلول المناسبة لها.
- التلويح بحرب عربية - كردية " قومية " وكيل الاتهامات للاخر، وخرق فاضح للدستور بتغيير " ألفاظ " وما تعنيه من معنى ورد فيها فيما يتعلق بما عالجته المادة ١٤٠ من الدستور.
- اثارة جدلٍ متخاذل حول اصطفاف عربي شيعيٍ سنيٍ - كردي ، في اطار الحرب " القومية " وصولتها غير المباركة .
- اخيراً .. العودة الى الاصول المخفية بصولة جديدة تمثلت بحملة اعتقال حماية وزير المالية العيساوي، وما حركته من مشاعر وضغائن طائفية كامنة، وما يمكن ان تسببه من انفلات امني وخياراتٍ لا تحمد عقباها.
وإذا لم يكن وراء اثارة كل هذه الازمات المتتالية، هوسٌ سلطويٌ مخالف للدستور وضوابطه، وافتراض انها مجرد حماقات سياسية مغامرة، او عبث مترهلٍ بضيق الافق، اوخللٍ حسابي... فهل من الحكمة ان تظل قيامة هذه الدولة "اللا دولة" ومصائر العراقيين ومستقبل العملية الديمقراطية، تحت رحمة ادارة مسكونة بالرهاب واشباح الفوضى والانفلات..؟
http://almadapaper.net/ar/news/4749/...ي-ينتظر-الجميع







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» مصادر التلقي عند الشيعة الكذب على أهل البيت باعترافهم
»» تفسير الرافضه القرآن على هواهم !! ليال عشر تعني في دين الرافضه الائمه ؟!
»» يجب اعدام الحواسيس الذين تم ضبطهم في السعودية مثلما تعدم ايران من يتجسس عليها
»» جواب مَنْ مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية
»» الدليل على بطلان عقائد الزيدية؟ عند الاثناعشرية
 
قديم 26-12-12, 09:16 PM   رقم المشاركة : 23
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road




الثلائاء 18 ديسمبر

قلق إعلامي على حرية الصحافة في العراق

نوري المالكي - فخري كريم... خلاف فحصار عسكري

د أسامة مهدي

بعد تبادل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس مؤسسة المدى للصحافة فخري كريم الاتهامات بالكذب، لجأ المالكي إلى القوة العسكرية، إذ يتهمه كريم بحصار منزله، ليكف عن الوقوف بوجه اغتصابه مرافق الدولة.

تصاعد الخلاف بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ورئيس مؤسسة المدى للصحافة فخري كريم من تبادل اتهامات إلى استخدام للقوة العسكرية، حيث اتهم الاخير المالكي بحصار منزله لدفعه إلى الكف عن الوقوف ضد ما يفعله "من اغتصاب لمرافق الدولة.. وصولاً إلى متاهات الدكتاتورية والاستبداد"، على حد قوله.. فيما عبر مرصد الحريات الصحافية عن بالغ قلقه على مستقبل حرية الصحافة في العراق وطالب بفتح تحقيق عاجل في الخروقات التي ترتكبها القوات الأمنية وهيئة الإتصالات والإعلام ضد وسائل الإعلام.

وأكد كريم أن رتلاً عسكرًيا تابعًا لمكتب رئيس مجلس الوزراء العراقي نوري المالكي توجه إلى منزله في بغداد بهدف إخلائه فورًا "بحجة أنه من أملاك الدولة ويقع في المجمع الرئاسي بالقادسية" وسط بغداد، معتبرًا ذلك جزءًا من ضغوط يمارسها زعيم ائتلاف دولة القانون (المالكي) لدفع مؤسسة المدى إلى الكف عن الوقوف ضد ما يفعله "من اغتصاب لمرافق الدولة.. وصولاً إلى متاهات الدكتاتورية والاستبداد".

وقال كريم: "ضمن مسلسل المالكي لتكميم الأفواه يرسل مكتبه رتلاً عسكرياً بقيادة ضابط برتبة عقيد في عمليات إلى مجمع القادسية لإخلاء منزلي فوراً.. وفي تقدير المالكي أن مثل هذا الإجراء، أو كل اغراءات دولته التي جعلها بامتياز (لا دولة)، يمكن أن تحد من عزيمتي للوقوف ضد ما يفعله من اغتصابٍ لمرافق الدولة ومؤسساتها، وتسلط على السلطة السياسية وتفرد في ادارتها وتواطؤ مكشوف في نهب المال العام وحماية الفساد والمفسدين، وصولاً إلى ما يريده واهماً من دفع البلاد إلى متاهات الدكتاتورية والاستبداد".

وأضاف كريم المستشار السابق للرئيس العراقي جلال طالباني في بيان الليلة الماضية وزعته وكالة "المدى برس" التي يملكها "أود أن أبين لأبناء شعبنا المغلوب على أمره، أنني لم اتجاوز على أي ملكية للدولة ولم أتلوّث بمفاسدها، سواء تعلقت بالمقاولات أو غيرها، كما أنني تطوعت بدافع الخدمة الوطنية المنزهة عن الغرض في الموقع الذي أرادني فيه الصديق الرئيس كممثل شخصي وكبير مستشاري سيادته، وقد قمت بما أراد، من دون أن أقبل المهمة كوظيفة"، لافتًا بالقول "كما أنني لم أتلقَ راتبًا عن ذلك المنصب أو أي امتياز من الامتيازات الرسمية".

وقال كريم "لقد استعفيت عن المهمة بإرادتي الشخصية، لكي أرفع عن السيد الرئيس الحرج ومسؤولية مواقفي ضد تغوّل المالكي واستشراء مظاهر الفساد وخرق الدستور، والمحاربة المكشوفة للحريات والتعدي على المنتديات وممتلكات ومصالح الناس".

واعتبر أن "المالكي بخطوته هذه قد تصرف ليعبر عن نفسه وقامته، كما هي في حقيقتها، مجرد مشروع حاكمٍ يعيد انتاج من وجدوا أنفسهم في لحظة غياب وعي في كرسي أكبر من حظهم في الحياة، ناسياً أن هذا الكرسي عبر التاريخ كان هزازاً ولم يستطع حماية أعتى الطغاة، فكيف مع أشباه مستبدين ومجرد هواة، سرعان ما سيكشفون المستور عن نواياهم او يفضحهم الشعب ويضعهم في المكان المناسب الذي يليق بهم".

وأشار كريم إلى أنّه "يبدو أن المالكي لا يستذكر، أن حياتي كانت كلها مواجهة مع الاستبداد، وقد مارس صدام حسين كل وسائل البطش والاغتيال ومصادرة الاملاك ضدي من دون أن يثنيني ذلك عن مواصلة النضال ضد طغيانه والعمل على إسقاطه. وان مثل هذا الإجراء لا حظ له في تكميم أفواه المخلصين من ساسة البلد وإعلامييه، والنشطاء في الشأن العام".

وأوضح قائلاً "لقد شغلت البيت العائد لرئاسة الجمهورية، وبأمرٍ من الرئيس، وعلى الرغم من تدخل الرئيس هذه المرة لإيقاف أمر الاخلاء، الا انني رأيت أن أخليه وأضعه تحت تصرف الرئاسة، إبراءً لذمتي، وتحللاً من مسؤولية استغلال اي عقار للدولة، مهما كانت مشروعية ذلك. وإذ افعل هذا، لابد أن يعرف الرأي العام أن املاك الدولة أصبحت مستباحة للمالكي واتباعه وحاشيته من دون وجه حق، بل أنها تباع بسعر بخس لمن يشاء".

وقال فخري كريم في الختام " أخيرًا.. أن ما أفعله، انما هو تعبير آخر عن طلب مغفرة لما اقدمت عليه (بنية مخلصة مبرأة عن أي غرضٍ شخصي) من جهد سياسي وشخصي كانت وراء العودة غير المحمودة للمالكي إلى ولاية ثانية، ستضع البلاد إذا ما استمر فيها على شفى هاوية لا قرار لها".

وكان المالكي وكريم تبادلا في الرابع عشر من الشهر الحالي اتهامات بالكذب. فبعد مقال افتتاحي لكريم في المدى الاربعاء الماضي اتهم فيه المالكي بالدكتاتورية والفساد ومواقف ضد سنة البلاد، فقد رد المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء قائلاً في بيان الجمعة "إن مقال المدى تضمن اقوالاً كاذبة".

وأضاف "اننا في الوقت الذي نكذب فيه هذه التقولات نؤكد أن مثل هذه المحاولات البائسة لا يمكنها حجب الحقيقة والتشويش على مواقف دولة رئيس الوزراء الوطنية كما ندعو جميع الكتّاب ووسائل الاعلام إلى الترفع عن اسلوب الدعاية المبتذل والارتقاء إلى المستوى المهني المسؤول". ونفى أن يكون المالكي قد وصف سكان الموصل بأنهم "سنة أعداء" أو أن يكون المالكي قد دعا طالباني إلى التحرك لضم محافظة نينوى لإقليم كردستان كما قال كريم.

وعلى الفور رد فخري كريم مؤكدًا أن ما جاء في مقاله وعرض فيه تسجيلات لاتفاقات سياسية وقعها المالكي "مثبت وموثق"، ولم تكشف فيه كل الحقائق، واتهم مكتب المالكي بتوريطه في تكذيب اتفاقات سياسية سجلت بحضور القادة السياسيين. وقال إن تكذيب المالكي كان متوقعًا "لأنه مستعد لكل شيء".

وأضاف كريم "إن ما نشره مكتب المالكي هو الكذب بعينه وورطه في هذا التكذيب.. ويبدو أن المالكي تعود أن يلوح بملفات إدانة للجميع من دون إظهار ادعاءاته". وشدد بالقول إن "ما ورد في مقالي مثبت وموثق والمالكي يعلم بأن رئيس الجمهورية لن يدخل على خط هذا الجدل من موقع الحرص والمسؤولية الوطنية".. وشدد بالقول "لكنني قادر على تأكيد الإدعاء الكاذب للمالكي ومكتبه".

وأشار إلى أن بيان مكتب المالكي "لم يكن غريبًا" وقال: "كنت اتوقع قبل نشر مقالي أن يدلي المالكي بهذا التكذيب فهو مستعد لكل شيء ما دام تنصل من التزاماته المكتوبة والموقعة مع شركائه في العملية السياسية التي جاءت به إلى ولايته الثانية". وشدد كريم بالقول إن "المالكي يعرف أن ما كتبته هو جزء من الحقيقة ولم أسلط الضوء على حقائق أخرى". وكان كريم نشر افتتاحية في جريدة المدى الاربعاء الماضي تحت عنوان "من يردع المالكي ويكبح جماحه ويضبط إيقاعه المختل؟..الرئيس حامي الدستور.. فماذا ينتظر؟".

مرصد حريات قلق على مستقبل حرية الصحافة في العراق

عبر مرصد الحريات الصحافية في العراق عن بالغ قلقه على مستقبل حرية الصحافة في العراق وطالب رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي بفتح تحقيق عاجل في الخروقات التي ترتكبها القوات الأمنية وهيئة الإتصالات والإعلام ضد وسائل الإعلام العراقية ومن بينها قناة البغدادية وإذاعة المحبة ومؤسسات إعلامية أخرى.

وحمّل المرصد في بيان صحافي تلقت "إيلاف" نسخة منه اليوم البرلمان العراقي مسؤولية الحفاظ على مستقبل الديمقراطية في العراق وحرية التعبير والحد من التجاوزات اللاقانونية التي تتعرض لها المؤسسات الإعلامية والصحافيون العاملون فيها. وعد المرصد الإجراءات التي اتخذتها وزارة الداخلية بغلق قناة البغدادية بإنها رسالة إلى وسائل الإعلام الأخرى للحد من دورها وقدراتها وأسلوب عملها الفاعل في كشف قضايا فساد ومواجهتها وتمكين القضاء منها.

وكانت قوات أمنية كبيرة طوقت مبنى قناة البغدادية وسط بغداد ظهر الجمعة الماضية، وطلبت من العاملين فيها ترك المبنى دون أن تتجاوز على أي موظف، فيما قامت قوة عسكرية بإقتحام مبنى إذاعة المحبة في منطقة الوزيرية وقطعت البث وأخلت المبنى من العاملين فيه بحجة أن الإذاعة لم تدفع الرسوم المالية المترتبة عليها من قبل هيئة الإعلام والإتصالات.

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية عن إغلاق مكاتب قناة "البغدادية" الفضائية الخاصة في العراق، بناءً على أوامر قضائية. وقالت الداخلية في بيان إنه "إستجابة لأوامر قضائية صادرة من هيئة الإعلام والإتصالات، وبإعتبار الوزارة هي الجهة التنفيذية الواجب عليها تنفيذ أوامر السلطات القضائية، فقد نفّذت الوزارة أمرًا بغلق مكاتب قناة البغدادية".

ولفتت الوزارة إلى أن "هذا الإجراء يأتي على خلفية مخالفة قناة البغدادية الفضائية ضوابط البث والإرسال وعدم توقيعها لائحة السلوك الإعلامي وعدم دفعها تكاليف ورسوم البث الخارجي، ما دفع هيئة الإعلام والإتصالات إلى إصدار هذا الأمر القضائي ومخاطبة وزارة الداخلية لتنفيذه". وتزعم هيئة الإعلام والإتصالات أن قناة البغدادية لم تسدد رسوم البث وإنها تخرق لائحة قواعد السلوك المهني، وتنفي البغدادية هذه الإتهامات.

وطالبت وزارة الداخلية القناة "بتسوية أمور عملها الفني والقانوني والمالي مع هيئة الاعلام والاتصالات التي هي الجهة المسؤولة الوحيدة في العراق عن عمل الفضائيات لمعاودة ممارسة نشاطها الاعلامي". لكن "البغدادية" نفت في بيان هذه الادعاءات، وأوضحت أنها "من اوائل القنوات العراقية التي وقعت على ضوابط السلوك الاعلامي وليس في ذمتها أية مستحقات مالية لهيئة الاعلام والاتصالات التي نطالبها بابراز أي كتاب رسمي موجه من قبلها إلى البغدادية بخصوص المستحقات المتأخرة".

وتعرضت قناة البغدادية لمضايقات عدة ومنها الإغلاق التي تعرضت له في 31/10/2010 حيث أعلنت هيئة الأعلام والإتصالات ، عن إغلاق مكاتب قناة البغدادية في أنحاء العراق، بناءً على قرار صدر عن الهيئة.

ونشطت الفضائية التي يملكها رجل اعمال عراقي مؤخرًا في بث برامج مثيرة يقدمها الاعلامي انور الحمداني تركز على فضح ملفات الفساد في الدولة بالوثائق. واتاح البرنامج لعدد كبير من السياسيين المتخاصمين اظهار وثائق سوء ادارة وملفات فساد، من ابرزها قضية البنك المركزي وصفقة السلاح الروسي اللتان اتهم بالتورط فيهما سياسيون وبرلمانيون.

... ووقف بث إذاعة محلية

ومن جهة أخرى، قال كمال جبار مدير إذاعة المحبة التي تبث من العاصمة العراقية، إن قوات عسكرية تابعة لعمليات بغداد دخلت محطته الإذاعية أمس وأوقفت بثها. وأضاف أن ضابطًا وعددًا من الجنود دخلوا لإذاعته وأوقفوا بثها دون أن يمتلكوا أي ورقة رسمية أو إذن قضائي بذلك، "لكن هيئة الإعلام والإتصالات تزعم أننا خالفنا شروط البث".

واستغرب مدير راديو المحبة المتخصص بشؤون المرأة، تخوفه من هذه التوجهات لهيئة الاتصالات و الاعلام، واصفًا اياها "بدكتاتوريات جديدة تؤسس الآن في العراق". مستغرباً من التعامل الذي تبديه السلطات العراقية مع المؤسسات الإعلامية والتي " تكلف الجيش العراقي بإغلاق المحطات".

يذكر أن هيئة الإعلام و الإتصالات قد ألزمت في أوقات سابقة، المؤسسات الإعلامية بالتوقيع على لوائح تضمنت ضوابط، وصفتها المنظمات الدولية في وقتها بالقيود المشددة، لأنها منحت الهيئة سلطات غير محدودة في وقف البث الإعلامي وإغلاق المؤسسات الإعلامية ومصادرة معداتها، فضلاً عن سحب تراخيص العمل وفرض الغرامات المالية على المؤسسات الإعلامية، وإحكام السيطرة على تحرك وسائل النقل الخارجي (sng) وبالتعاون مع السلطات العسكرية في جميع محافظات العراق.

كما فرضت هيئة الإتصالات والإعلام المختصة بتنظيم البث وتراخيصه في العراق، مبالغ مالية كبيرة، كأجور لإستخدام الطيف الترددي، إستهدفت المؤسسات الإعلامية، المستخدمة لذلك الطيف، والمتمثلة بالإذاعات والتلفزيونات المحلية.

وتراوحت المبالغ المالية المفروضة في حدها الأعلى، ما بين مليار و 600 مليون دينارعراقي أي ما يعادل مليوناً ونصف المليون دولار أميركي، وفرضت على قناة الفرات الفضائية التابعة للمجلس الاعلى الاسلامي، فيما كان المبلغ الأقل هو 180 ألف دولار أميركي، تم فرضه كأجور إستخدام للترددات على إذاعة ديموزي. وتفاوتت تلك الأجور من مؤسسة إلى أخرى و بأثر رجعي، لكنها شملت جميع وسائل البث بالعراق، خلافاً للدستور العراقي.

وكان مرصد الحريات الصحافية قد حصل على وثيقة رسمية في حزيران الماضي تفيد، بأن قوات الأمن في العراق تلقت أوامر من السلطات بوقف عمل 44 وسيلة إعلام بينها محطات تلفزة وإذاعات بارزة محلياً مثل قناتي البغدادية والشرقية، وأخرى معروفة على نطاق دولي مثل البي بي سي وراديو مونت كارلو وراديو سوا وإذاعة صوت أميركا.

والوثيقة صادرة عن هيئة الإتصالات والإعلام وموقعة من قبل مديرها بالوكالة صفاء الدين ربيع الذي قام بتوجيهها إلى وزارة الداخلية توصيها بمنع 44 مؤسسة إعلامية عراقية وأجنبية بارزة من العمل في مناطق متفرقة من البلاد بما فيها إقليم كردستان. كما تضمنت الوثيقة أوامر بمنع عمل مصوري ومراسلي فضائية الديار والبابلية وإذاعة نوا وإذاعة المربد ووسائل إعلام أخرى مختلفة.

وطالب مرصد الحريات الصحافية البرلمان العراقي بالعمل على إصلاح نظام هيئة الإتصالات والإعلام التي قال إنها قامت منذ تعيين أعضائها الجدد ومديرها التنفيذي من قبل السلطة التنفيذية بإرباك العمل الصحافي وعمل المؤسسات الإعلامية، وهذا بدوره أثر على استقلاليتها وجعلها تابعة للحكومة، وللهيئة صلاحيات واسعة تمكنها من إلغاء التراخيص حتى مع ارتكاب مخالفات محدودة لشروط الترخيص وكل هذا دون الرجوع الى السلطة القضائية، وإذا ما قيل بأن أعضاء لجنة الإستماع هم قضاة معينون من قبل السلطة القضائية فالرد هو أن تعيين قضاة في السلطة التنفيذية مخالف لمبدأ الفصل بين السلطات الثلاث.







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» تونس: نحن على استعداد لمنح حق اللجوء للأسد
»» أعلام من الشيعة اعلنوا تحولهم الي الدين الحق مذهب اهل السنة و الجماعة
»» نفسير الشيعة للقرآن اسماء الله = علي/ الشيطان = عمر / الطاعوت = ابوبكر
»» تناقض السيد كمال الحيدري في قضية تدخل الإمام الحجة في تعيين المرجعية العامة للشيعة
»» نقل حوار عن مصطلح اصول و فروع الدين و اركان الدين مع الشيعة اثنا عشري
 
قديم 26-12-12, 09:17 PM   رقم المشاركة : 24
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


هل إرهاب الشيعة ليس إرهابا .. وإرهاب أهل السنة إرهابا ؟

فواز الفواز الأربعاء، 26 كانون الأول، 2012

الجميل بالإنسان عندما يكون عادلا ، عندما تكون عادلا تكون اقتربت من الخليفة الثاني لكن بدون كسر ضلع الزهرة ( خرافة فارسية زرعها رهط الدجالين في عقول الناس ) ، عندما تريد أن تكون رجلا عليك أن تكون عادلا ، عندما تريد أن يكون صوتك مسموعا بحق ( ليس مثل صوت النشاز مهاوي ) عليك أن تكون عادلا ، عندما تريد أن يكون لك انصار عليك أن تكون عادلا ، عندما تكون عادلا ستكون قبلة الناس ، عندما تريد أن تكون عادلا عليك عدم الانتقاء ونصرة المذهب ، لنفترض أن العيساوي ورهطه ارهابيون ، هل حاكم الزاملي ليس ارهابي ، هل رهط صولاغ ملائكي مثلا ، هل عدنان الاسدي ليس ارهابيا وهو خبير في استخدام المشرط ( وظيفته السابقة ) ، هل رهط عادل زوية ليس اجراميا ، هل رهط اللواء أحمد ابو رغيف ليس شاذا عفوا ارهابيا ( هناك فلم شاذ بصوت وصورة موجود عند المخابرات الأردنية والذي كانت سببا في طرده من الداخلية ) ، هل هادي العامري ليس ارهابيا ( نائب ضابط هارب من ساحات الوغى )، هل نقل الاسلحة إلى سوريا بطائرات عراقية لقتل الشعب السوري ليس ارهابا ، هل هي معادلة متوازنة ، الأسد يقتل الشعب العراقي ( كما صرح سابقا السيد المالكي بعد تفجير وزارة الخارجية والمالية ) والحكومة العراقية تقتل الشعب السوري ( ارسال الاسلحة والاعتدة الى جيش بشار ) ، حكومتنا تقتل الشعب السوري سراً والأسد يقتل الشعب العراقي سراً والمعادلة الصحيحة تصبح ( كل حكومة تقتل شعبها علنا وتقتل الشعب الآخر سراً ) ، نحن ضد الإرهاب سواء كان من أهل السنة أو من رهط الحكومة ( الشيعية ) ونحن نفهم كيف يحتاج الشيعة إلى قرون حتى يستطيع أحدهم ادارة ملف الدولة فالمشكل في تركيبتهم النفسية ( غير مؤهلين للحكم في الوقت الحاضر ) ، من لا يمارس الإرهاب لا يستطيع البقاء في صف السياسة، لان ميكافيللي لا يوافق على بقاء طالب نظيف اليد ، إما أن يكون ملوثا بدماء أبناء بلده أو ورقة الطرد وربما القتل تلاحقه إلى آخر العالم ، ولهذا استمر حاكم الزاملي يتقلد المناصب تلوا المناصب لأنه تلوث بالدم العراقي وهل اثبات التهم ضد الزاملي تحتاج إلى دليل ، الآن اصبح الزاملي نظيف اليد وعضو في لجنة الدفاع البرلمانية ، هل يصلح أن يكون الزاملي بمنصب غير منصب ( العلاس ) عفوا الصكاك لان مفردة الصكاك مفردة يتباهى بها أبناء مدينة الثورة ( عبد الكريم قاسم ) مدينة صدام ( صدام حسين ) مدينة الصدر ( مقتدى الصدر ) مدينة الرجل القادم ( رجلا غير معروف بعد مقتدى الصدر) مدينة مهرولة الولاء ، أين كانت غيرة الحكومة على دماء الأبرياء من أبنائها ( حراس مصرف الزوية ) الذين تم ذبحهم من قبل حماية عادل عبد المهدي وسرقة مليارات الدنانير ، لماذا تم لفلفة الموضوع بسرعة بعد أن جاء صوت من سراديب النجف بضرورة لملمة الموضوع ، أين كانت الغيرة الحكومية حينها ، هل كانت في استراحة اجبارية ، هل كانت غيرة الحكومة نائمة مع أهل الكهف ،هل أنتهى مفعول الحبوب المهدئة للغيرة الحكومية ، اسئلة كثيرة نجدها موجودة في عقول كل العراقيين ولكن المنطق يقول " إما ان تكون عادلا أو أن لا تتكلم عن العدل وعن دماء الابرياء " هكذا هو المنطق الذي يفهمه العقلاء .

=================

انتفض العراقيون للمرجعية وتناسوا شرف العراقيات المسلوب !

فواز الفواز الثلاثاء، 18 كانون الأول، 2012

عجيب غريب هذا الشعب والأعجب والأغرب كيف يرى الأبيض أسودا وكيف يعتقدون الأسود أنه أبيض ، عجيبة غيرة العراقيين كيف ترى ما لا يجب أن تراه وتزكي الفساد وتطأطأ الرؤوس عندما يهتك العرض العراقي علنا ، غريبة هذه العقول كيف تهرول لمن يحمل العصا ويحتقرهم وينتهك أعراضهم باسم ( زواج المتعة ) ويسرق أموالهم وتعبهم بأسم ( الخمس ) وهو الغريب عنهم قولا وقلبا وروحا مع مزيداً من الاحتقار عندما يعاملهم ومكان كبيرهم إن استقبلوه فيكون بالبراني ، وعجيب كيف تضرب القيم الأخلاقية والإسلامية بعرض الحائط ، تظاهروا دفاعا عن المرجعية بحجة أن كرسيها تزحزح دون أن ينتفض شريفهم دفاعا عن شرف العراقيات في سجون الحكومة ، وهنا نريد أن نوجه بعض الاسئلة للعراقيين سواء كانوا شرفاء أم غير ذلك ، هل شرف العراقية أهم من مقام المرجعية ؟ هل كرامة المرجعية أهم من شرف العراقية ؟ هل وجود هؤلاء في سراديب النجف أهم من شرف العراقية ؟ إن كان للمرجعية هذا الاحترام القدسي ( من التقديس ) فلماذا لا يكون شرف المسلمات محترما كاحترام المقدس ؟ تتباكون على كلمة قالها أحد نوابكم من المعممين ( عمامة بيضاء درجة ثانية ) ولا تتباكون على نساء عراقيات يتم اغتصابهن بطريقة ممنهجة في سجون الحكومة الإسلامية ؟ هل الاغتصاب جريمة من الدرجة العاشرة والمساس بالذات الحوزوية جريمة من الدرجة الأولى ؟ هل هتك شرف عراقية أهون من المساس بالمرجعية ؟ لو قال الفواز إنكم بلا غيرة لقامت الدينا ولم تقعد ولكن عندما تتظاهرون للمرجعية دون انتفاض الغيرة في عروقكم فانتم أصحاب كرامة وأخلاق ودين ، بأسا لكل من تظاهر ويتظاهر للمرجعية دون أن يقف بقوة وحزم لنصرة شرف العراقيات وإلا أصبح كالديوث وأنتم تعرفون من هو الديوث ، من هي العراقية ؟ إنها شقيقتنا واختنا وزوجتنا وهي شرفنا ، العراقي إن كان بلا غيرة على شرف العراقيات فهو كالديوث ولا ينفع مع الديوث تمجيد المرجعية والوقوف ساعات طوال في ساحات التظاهر وكأن أحدهم ينتظر في الساحة عصا الراعي ، إن كنتم بغيرة عليكم أن تنتفضوا لنسائكم ثم بعدها تظاهروا دعما لمكانة المرجعية ولكننا متأكدون أن الغيرة قد ماتت بعد أن سلمنا العقول لأصنام النجف .







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» يجب اعدام الحواسيس الذين تم ضبطهم في السعودية مثلما تعدم ايران من يتجسس عليها
»» الرد على مزاعم الملحد الزهاوي عن حركة الشيخ محمد بن عبدالوهاب
»» مشايخ شيعة متورطين في تصنيع حبوب مخدرة في لبنان و علاقة حزب الله
»» إرشاد الخلف بمن كان من الشافعية من أتباع السلف
»» موقف العلماء و ال البيت من يزيد بن معاوية
 
قديم 30-12-12, 11:01 AM   رقم المشاركة : 25
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


إنّهم يلعبون بالنار في العراق...

حازم صاغيّة

السبت 29 ديسمبر 2012

يرى باحثون سياسيّون واجتماعيّون أنّ من شروط التوصّل إلى حياة سياسيّة مستقرّة في بلد ما، قيام «طبقة سياسيّين» تنشأ عنها تقاليد تترسّخ مع الزمن ومع المراس. ولهذا فإنّ تبديد مثل هذه الطبقة، أو منع قيامها أصلاً، من الأمور التي لا تتكاسل الأنظمة الديكتاتوريّة والتوتاليتاريّة فيها.
هكذا، مثلاً، رأى العراقيّون أنفسهم، مع إطاحة صدّام حسين في 2003، مضطرّين إلى إنشاء طبقة سياسيّة بشروط صعبة جدّاً. ذاك أنّه في ظلّ الحرمان المديد من السياسة، والذي يرجع إلى عقود، جيء بالسياسيّين الجدد من المنافي ومن أوكار العمل السرّيّ. هؤلاء لم يقدّموا نموذجاً ناصعاً عن السياسة وطبقتها المرجوّة.
لكنّ ما يحصل الآن في بغداد يرقى إلى تبديد هذا القليل السيّئ الذي سبق أن تحقّق على صعيد إنتاج «الطبقة السياسيّة». وقد كان المؤمّل أن تمهّد رعاية السياسيّين إلى تحسين نسلهم، إن صحّ التعبير، بمعنى أن تستقرّ الأحوال وتتطوّر اللعبة البرلمانيّة فيؤتى في الغد بسياسيّين أفضل، وهكذا دواليك مع الزمن.
لكنّ الاتّهامات بالإرهاب التي طالت نائب رئيس الجمهوريّة طارق الهاشمي، وتطال الآن وزير المال والقياديّ «المعتدل» في القائمة «العراقيّة» رافع العيساوي، لا تندرج إلاّ في باب يدعو إلى التشاؤم. وهذا مُقلق للغاية، خصوصاً حين يتضافر التشنّج مع تلوّن هذه الإجراءات الاتّهاميّة بلون طائفيّ معيّن، سنّيّ تحديداً.
ففضلاً عن سنّيّة السياسيّين المستهدَفين، جاءت تظاهرات الاحتجاج المستنكرة في الأنبار وسامرّاء والفلّوجة، لا سيّما في الأولى حيث يتحوّل الاعتصام إلى انتفاض، تؤكّد على تضامن ذي طبيعة طائفيّة واضحة. وإذ بدأ مطلب إقامة الدولة السنّيّة في غرب العراق يشقّ طريقه، صبّت في المنحى نفسه البيانات والمواقف التي صدرت عن هيئات دينيّة سنّيّة كالمفتي الشيخ رافع العاني، وعن قيادات سياسيّة كأسامة النجيفي وصالح المطلك. وهذا فضلاً عن تهديد ائتلاف «العراقيّة» بالانسحاب من العمليّة السياسيّة برمّتها.
إنّ في هذا الوضع، وفي السلوك الذي تسبّب به، لعباً بالنار، خصوصاً أنّ العلاقات ليست على ما يرام بين بغداد وأربيل أصلاً، فيما مرض رئيس الجمهوريّة جلال طالباني يزيل أحد صمّامات الأمان، على نسبيّتها الشديدة، في علاقات الجماعات والطوائف والإثنيّات العراقيّة. وهذا من غير أن نشير إلى الأجواء السنّيّة – الشيعيّة المحتقنة في المنطقة الأعرض، أي في الرقعة الممتدّة من باكستان إلى لبنان، ومن البحرين إلى سوريّة. وهو ما كان ليستدعي جهداً عراقيّاً خاصّاً واستثنائيّاً في وجهة تأتي عكس الوجهة المبذولة.
وحين نسمع سياسيّاً كرئيس الحكومة التركيّة رجب طيّب أردوغان وهو يحذّر من أنّ العراق «قد يصبح مثل سوريّة»، فهذا سبب إضافيّ للقلق، بغضّ النظر عن نوايا أردوغان.
والحال أنّ الخروج من الحالة المقلقة هذه لا يكون بنفي الطائفيّة عن النفس، على ما يفعل المالكي، ولا باتّهام الآخرين بأنّهم هم وحدهم الطائفيّون. ذاك أنّ القتل التدريجيّ للسياسة، والتبديد المتصاعد للطبقة السياسيّة، هما أقصر الطرق إلى تطييف كلّ شيء وترك الطوائف المحتقنة تتحكّم بكلّ ما يقع تحت يدها.
وهذا للأسف ما يحصل الآن في بلاد الرافدين.


http://alhayat.com/OpinionsDetails/466923







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» هل يصح استدلال الرافضة بامرأتي نوح ولوط على خبث زوجتي النبي صلى الله عليه وسلم ؟
»» البناء على القبور عند آل البيت / د. فهد عامر العازب
»» الرد على شبهة يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك (في علي) وهي في مصحف ابن مسعود
»» جواب هل احدث علي و عائشة حدثا في الدين
»» موقف الزيدية وأهل السنة من العقيدة الإسماعيلية وفلسفتها
 
قديم 04-01-13, 12:26 AM   رقم المشاركة : 26
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


الطاغية نوري المالكي يهدداهل السنة لانهم قاموا بممارسة حقهم الدستوري بالتجمع والمطالبة برفع المظالم ضد اهل السنة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...62#post1659762



نيويورك تايمز: المالكى ينتقم من السنة ويفتعل مأزقًا سياسيًا قبل رحيل القوات الأمريكية

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=141792







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» ملف الاوصياء وكشف كذبة الوصي
»» حسن نصر اللات يهدد بإبادة أهل السنة
»» العراق: الكشف عن اتفاق سري بين السفارة الأمريكية وإيران
»» تحقيق اسماء رميت بالرفض روي لها في البخاري و مسلم
»» خطير جدا المعمم الشيعي المهاجر يقول قريبا
 
قديم 04-01-13, 10:02 PM   رقم المشاركة : 27
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


ملف الرافضه والعراق

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=17341







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» تغريدة عن ايران عجيبة انقلها لكم
»» امثلة على النواصب الاثناعشرية لال البيت عليهم السلام
»» النظام الإيراني يدمر مقبرة بطهران تثبت وقوع مجزرة السجناء السياسيين عام 1988
»» الشهادتين عند الشيعة لا تكفي لتكون مؤمنا بل يجب ان تؤمن بالولاية و لعن الصحابة
»» موقف الشيعة الاثنى العشرية من صفتي الوجه و اليدين
 
قديم 06-01-13, 02:33 AM   رقم المشاركة : 28
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


مثال الالوسي المالكي شيطان وأدعوة لتقديم استقالته

http://www.youtube.com/watch?v=aIdPA47lWyg







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» الحسين رائد والرافضي الكافر الزنديق خليفه هل القران محرف في عقيدة الرافضيه
»» مقارنة الأسس التي قام عليها تدوين السنة و تدوين الإنجيل العهد الجديد
»» لماذا كره الشيعة إمامهم الثاني الحسن المعصوم وعزل نسله عن الإمامة؟
»» يا بشار النعجة سيدنا علي قال ان ابناء الشام واحدهم = 10 من الشيعة
»» الرد على تهمة حبيب عبدالله الأصقة و دليل براءته من كذب الموتورين
 
قديم 12-01-13, 09:26 PM   رقم المشاركة : 29
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road


ملف تسجيلات الخطاب الطائفي الشيعي و التعبئة السياسية والطائفية ضد اهل السنة

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=159059







التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» كشف الاعتقادات الباطلة و الكفرية في دين الشيعة الاثناعشرية
»» عدد ساعات الصيام تبلغ ذروتها:بالسويد والنرويج وايسلندا 20 ساعة، والأرجنتين 9:30
»» ملف راوبط مميزات العرب و مجدهم و هزائم الفرس
»» أنا سُنِّيٌ أولاً كتبه ابوزيد العتيبي
»» الصراع بين فكر مرتضى العاملي و المرجع فضل الله و الملحمة الحسينية/ماساة الزهراء
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:28 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "