بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يجوز البكاء على الإمام الحسين عليه السلام؟
هل هناك أحاديث تدل على البكاء على الإمام الحسين عليه السلام؟
ألا يعد البكاء على مقتله (عليه السلام) بعد ألف و أربعمئة سنة أمرا متخلفا؟
أهل السنة! يقولون....
والشيعة تقول أن البكاء على الإمام الحسين عليه السلام أمر مستحب، ولنا في رسول الله أسوة حسنة، ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد بكى الحسين قبل موته بأكثر من خمسين سنة، بل ما سنذكره من أحاديث وروايات تدل على الحزن الكبير الذي ألم برسول الله صلى الله عليه واله وسلم حيث اصبح صلى الله عليه واله وسلم أشعث أغبر و على راسه التراب بسبب مقتل أبنه عليه السلام، أضف الى صراخ أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها ووقوعها مغشي عليها لهوم المصيبة، ونوح الجن، و....
في مسند احمد،613، حدثنا محمد بن عبيد حدثنا شرحبيل بن مدرك عن عبد الله بن نجيٍّ عن أبيه أنه سار مع علي رضي الله عنه وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي رضي الله عنه اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت وماذا قال، قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شان عي************ تفيضان قال بل قام من عندي جبريل قال فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك إلى أن أشمك من تربته قال قلت نعم فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا.
وفي حديث 2057، عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام بنصف النهار أشعث أغبر معه قارورة فيها دم يلتقطه أو يتتبع فيها شيئا قال قلت يا رسول الله ما هذا قال دم الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم قال عمار: فحفظنا ذلك اليوم فوجدناه قتل ذلك اليوم.
ــــــــــــــ
يتبع