السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعد إمامة الرافضة أول مهمة استخباراتية في العالم من حيث كتمانها والحفاظ على سريتها من الإمام أولا وقبل كل شيء !
وقد حافظ أئمة الرافضة على أسرارهم وماتوا دون أن يتم اكتشافهم من قبل الأمة أو يُعلموا الناس بإمامتهم ويعد ذلك إنجازا كبيرا لأئمة الرافضة الذين عاشوا أكثر من (270) عاما دون أن يظهر عليهم أنهم أئمة !
أويقوموا بأي فعل يدل على أنهم أئمة !
أو يتركوا للمسلمين فائدة ملموسة بعد وفاتهم تدل على إمامتهم !
ووفقا لذلك فإن أهم شرط لإمامة الرافضة هو :
أن يحافظ الإمام على إخفاء حقيقة إمامته ويصمت عنها ويتخلى عنها حتى لاتعلم الأمة بإمامته ويصبح الأمر كارثة على الإمام مما يدل على فشله في عملية الاختباء الإمامية !
عموما وجدت في الإمامة الرافضية مايلي :
أولا : علي بن أبي طالب رضي الله عنه ليس إماما ولاعلاقة له بأئمة الرافضة أبدا لأن إمامة الرافضة كانت تنبع من فاطمة رضي الله عنها فقط بصفتها بنت النبي ثم من أولادها بصفتهم أبناء بنت النبي ثم أحفادها بصفتهم أبناء ابنها وأحفاده !
ثانيا : إمامة الرافضة تتجاهل على بن أبي طالب رضي الله عنه ولاتراه شيئا دون فاطمة رضي الله عنها بدليل أن له من الأبناء الكثير لكنهم لاقيمة لهم في الإمامة لأن أمهاتهم لسن من بنات النبي وهنا نجد أن الكرار رضي الله عنه توقفت صلاحيته بموت فاطمة رضي الله عنها من ناحية الفضل والبركة الرافضية!
ثالثا : وفقا لمقتضيات إمامة الرافضة وملحقاتها فإن علي بن أبي طالب رضي الله ليس ابن نبي ولا ابن بنت نبي ولذلك فإنه عمليا لاميزة له أبدا فإن كان زوج بنت النبي فغيره كذلك وإن كان ابن عم النبي فغيره كان كذلك أيضا !
رابعا : لم يكن الكرار رضي الله عنه معصوما أبدا بدليل أن من أنجبهم بعد حادثة الكساء كانوا لاقيمة لهم ولا أثر لهم في إمامة الرافضة !
فهل يعقل أن يكون الكساء ملغيا لبركة الكرار رضي الله عنه وحارما لأولاده الذين انجبهم بعد حادثة الكساء من الإمامة !
أم أن البركة والفضل لم تكن فيه بل كانت في فاطمة رضي الله عنه فقط ثم انتقلت لولديها الحسن الحسين رضي الله عنهما ومن ثم إلى أحفاد الحسين رضي الله عنه بصفتهم أحفاد بنت النبي عليه الصلاة والسلام ولاعلاقة للكرار رضي الله عنه بفضل وبركة الكساء!
إذا :
هناك خلل مكشوف في لعبة الإمامة الرافضية وهو إشراكهم للكرار رضي الله عنه كإمام بسبب الزواج وهو ليس ابن نبي ولا ابن بنت نبي ولا أدري كيف يتسلق الرافضة على مناسبة زواج ليصنعوا منها عملا تجاريا سموه (الإمامة ) بعد أن ألغت حادثة الكساء فضل الكرار رضي الله عنه وسلبته بدليل حرمان اولاده من الإمامة رغم أنه والدهم كما هو والد الحسن والحسين رضي الله عنهما .