كانت مصر دائما حصنا للإسلام حتى إبتلانا الله بأمثال هذا المجرم من أعداء الإسلام وأهله
فالآن هذا الفاجر يحرف القرآن ويدعو لمودة النصارى ومحبتهم من أجل عيون أسياده من النصارى وبعدها يسارع لتقديم فروض الطاعة والولاء لسيده شنودة
(لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم)
فبعد أن قال تبروهم إستبدلها بأن تودوهم وفسرها بالمحبة!!
إسمع أيها الفاجر البائع دينه بعرض من الدنيا قوله
(لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
أنحذف هذه الآيات لعيونك ياعلي جمعة
(قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)
هل يدين النصارى بدين الحق أو لا؟
فبدلا من أن تقول إما الإسلام أو الجزية أو القتال تحرف القرآن وتقول بالمودة للكافرين أقامك الله بعدله ؟
أيها المجرم ألم تقرأ قوله
(إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون)
ألا يقاتل نصارى مصر المسلمين ويخطفون المسلمين بل ويطالبون بإخراج المسلمين من البلاد!! ويتولوا أعداء البلاد ويستعدوا إسرائيل وأمريكا على مصر ويسبوا الرسول -صلى الله عليه وسلم- وزوجاته ودين الإسلام وأنت ايها المجرم تدعوا للعق أحذية كلاب النصارى
قاتل الله أئمة الكفر