السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا : لم يصعد الكرار رضي الله عنه المنبر بعد بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقول للناس :
إنني الإمام المعصوم المنصب من الله وأن من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني دخل النار وأن كل حكم سوى حكمي باطل وصاحبه في النار .
ولذلك نقول : لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على من نسب مثل ذلك القول للكرار رضي الله أو اعتقد بوجود مثل ذلك السخف .
ثانيا : لم يقف الكرار رضي الله عنه أمام الناس ليقول لهم :
أن الصديق والفاروق رضي الله عنهما وأرضاهما قد ارتكبا منكرا عظيما سيدخلهم النار لأنهم ارتدوا وأخذوا الحكم بقوة الجيش والقبيلة .
ولذلك نقول : لعنة الله والملائكة والناس وأجمعين على من قال ذلك أو حاول نسبته إلى الكرار رضي الله عنه
ثالثا : لم يجمع الكرار رضي الله عنه قبل موته الناس ويقف فيهم خطيبا ليقول لهم :
إن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه كافر مخلد في النار وإنه حارب إماما معصوما .
ولذلك نقول :
لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على من نسب مثل ذلك الأمر للكرار رضي الله عنه .
رابعا : قبل وفاة الكرار رضي الله عنه لم يجمع الأمة ليحذرهم من زوجة رسول الله وأم المؤمنين الطاهرة النقية عائشة رضي الله عنه وأرضا ها أو يقول لهم أن عائشة رضي الله عنها في النار وأنها خرجت على إمام زمانها .
ولذلك نقول لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على من قال أن الكرار رضي الله عنه قد قال مثل ذلك أو لمح إليه أو تحدث به أمام الناس .
خامسا : لم يجمع الكرار رضي الله الناس قبل وفاته ليقول لهم أن الجنة في طاعتهم للحسن رضي الله عنه من بعده لأنه الإمام المعصوم المنصب من الله .
ولذلك نقول : لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على من ادعى ذلك أو افتراه أو ظنه.