نتيجة محافظة المعصومين على بيضة الإسلام لم تكن في صالح الرافضة بل في صالح أهل السنة
لطالما سمعت علماء الرافضة في الإذاعات والفضائيات يبرِّرون لإئمتهم مواقفهم المخزية من الحق والدفاع عنه بدعوى (المحافظة على الإسلام ) فأحبب كتابة مايلي:-
1- (المعصوم) علي بن أبي طالب لم يمتثل لوصية النبي صلى الله عليه وسلم ويخلفه في الامة (حفاظاً على الإسلام)
2-(المعصوم) علي بن أبي طالب تخلي عن الزهراء ولم يدافع عنها ولم يقيم الحد على من قتلها (حفاظاً على الإسلام)
3-(المعصوم) علي بن أبي طالب ضرب واهين وجر كالجمل في الشوارع (حفاظاً على الإسلام)
4-(المعصوم) علي بن أبي طالب بايع الصديق (حفاظاً على الإسلام)
5-(المعصوم) علي بن أبي طالب بايع عمر (حفاظاً على الإسلام)
6-(المعصوم) علي بن أبي طالب دخل في الشورى العمرية شورى الستة (حفاظاً على الإسلام)
7-(المعصوم) علي بن أبي طالب بايع عثمان (حفاظاً على الإسلام)
8-(المعصوم) علي بن أبي طالب كان وزيراً ومقرباً من الخلفاء النواصب المرتدين الطواغيت (حفاظاً على الإسلام)
9-(المعصوم) علي بن ابي طالب لم يرجع فدك (حفاظاً على الإسلام)
10-(المعصوم) علي بن ابي طالب ركن لخلافاء الجور مايقارب خمسة وعشرون عاماً (حفاظاً على الإسلام)
11- (المعصوم) الحسن بن علي و(المعصوم) الحسين بن علي صالحا معاوية وبايعاه (حفاظاً على الإسلام)
12- (المعصوم) الحسين بن علي خرج للكوفة ووقعت جريمة كرب وبلاء وسفك فيها دمه ودماء أهل بيته (حفاظاً على الإسلام)
13-(المعصوم) السجاد سكت وخنع ليزيد وبايعه كما يقول الكافي (حفاظاً على الإسلام)
14-(المعصومون) الباقر والصادق والكاظم سكتوا وعاشوا في كنف الطواغيت (حفاظاً على الإسلام)
15-(المعصومون) الباقر والصادق والكاظم عاشوا في تقية واستخدموها مع كل الناس بما فيها شيعتهم (حفاظا على الإسلام)
16-(المعصوم) الرضا أصبح ولي العهد عند الحاكم الكافر المرتد الغاصب وزوج أبنته (حفاظا على الإسلام)
17- (المعصومون) الجواد والهادي والعسكري حياة مستكينة وأعرضوا عن الصدع بالحق (حفاظاً على الإسلام)
18- (المعصوم) الطفل محمد حسن المهدي (عج) صاحب أكبر هروب في التاريخ ترك منصبة الالهي (حفاظاً على الإسلام)
النتيجة
بلغ عدد المسلمين الذين حافظ هؤلاء المعصومين على إسلامهم مليار ونصف مسلم سني ولله الحمد والمنة
اللهم زد وبارك فيهم وقوي شوكتهم وأنصرهم على عدوك وعدوهم
بلغ عدد أتباع المعصومين الذين لم يحافظ المعصومين على إسلامهم
ولم يبرزوه للأمة مائة وخمسون مليون إثناعشري على أكثر تقدير
فإن كان سكوتهم ومحافظهم على الإسلام حقاً فلله الحمد والمنة
وإذا كان سكوتهم باطلاً فالويل لهم وكل الوزر عليهم لأنهم في مقام الأوصياء على الأمة
والمكلفين بإكمال مسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وبيان الحق من الباطل