http://www.youtube.com/watch?v=uiGlZmR6HQ8
نوضح لكم بدعة جديدة
عند القوارض (الشيعة)
((تسمى بركضة طويرج))
الشعيرة الشركيه مهمة عند الشيعة وأكاد أجزم أنها أهم من الحج وشهر رمضان المبارك
قنواتهم تتسابق لتغطية هاذا اليوم
الكميرات تحلق في السماء لتصور مشهدهم وهم يتراكضون كالقرود والبهائم
بث مباشر وتغطيات بشكل يومي
طوام وجهل واختلاط النساء مع الرجال والركض والتمايل أمامهم
دينهم يتطور كل سنة
شعائر البكاء والنفاق
واللطم والندب والظرب
والمشي على الجمر
والطواف حول القبور
وذبح النذور عندها
اليوم مع ركضة طويرج
هل سمعتم عنها من قبل ؟
ننقلها لكم من قعر دارهم
شاهد وأقرأ المصائب وأحمد الله على نعمة العقل والدين
جيش أهل السنة الإكتروني على الفيس بوك
http://www.facebook.com/Sunnaforce
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتب احد الروافض ..
سيل هادرمن البشر! شيوخ وكهول وشباب وصبية وحتى صغارأعتلواأعناق أباءهم!!
وقد تعرى النصف العلوي لكل منهم، وكلهم حزن وأسى وغضب، يهرول بحماس منقطع النظير، وهويصرخ باكيا، لاطما على رأسه، أوعلى صدره:
واحسين!!!!...........واحسين!!!!..............واحسي ن!!!
هلا هلا حسين وينة.............بالنجف لوبالمدينة..............هلا هلا حسين وينة..............بالنجف لوبالمدينة!!
(وفي سنة إعدام قائد الثورة الإسلامية في العراق الشهيد العظيم آية الله العظمي السيد محمد باقرالصدر
كان البعض يندب. هلا هلا الصدروينة.........ضيعوا كبرة(قبره) علينا.........هلاهلا الصدروينة....ضيعوا كبره علينا)
(هكذاتكون الندبة قبل الدخول إلى حرم الإمام الحسين(ع).
واويلي على العباس.............واويلي على العباس...............واويلي على العباس!!!
(هكذا تكون الندبة حينما يخرج المعزون المهرولون من الحضرة الحسينية بإتجاه الحضرة العباسية)
والخيام حركوها..........والخيام حركوها............والخيام حركوها!!!
(هكذا تكون الندبة حينما يتجه الجميع إلى مخيم الإمام الشهيد(ع) بعد أن تكون تشابيه جيش عبيد الله بن زياد (لعنه الله) قد أحرقت مخيم الإمام الشهيد(ع) في عصرعاشوراء.)
وإمرأة عجوز تندفع لتجري مهرولة مع الجموع!!! فتدفع للخارج لكونها إمرأة!! لتقف بين المصطفين وهي باكية نادبة رافعة صوتها: هلة بالشباب!! هلة بالشباب!!! كل الصفوف تبكي ذارفة الدمع بغزارة، وحالة الأسى والحزن العميق تلفها!! والسيل الهادريطوي شوارع كربلاء طيا بإتجاه الحرم الحسيني، ليدخل الضريح لاطما باكيا، وهويلف حول قبرسيد الشهداء وبنفس النبرة وحرارة العبرة وصوت المحرم يلعلع واحسين .....واحسين!!!
والله أجزم وكلي إيمان وثقة بإن رسول الله(ص) وفاطمة الزهراء(ع)، والإمام المرتضى علي(ع) والإمام المجتبى الحسن(ع) والإمام الحسين الشهيد(ع) بل وكل الإئمة والأولياء والشهداء، حاضرة وهي تنظرللموالين والشيعة وهي تحيي مراسم عاشوراء في ذلك الموكب المهيب الرهيب.
أكتب هذاالكلام ومدامعي والله تجري بلا إنقطاع! وكيف تنقطع؟؟ وهل مرت مصيبة على آل بيت الرسول(ص)، كمامرعلى الإمام الشهيد، وصحبه الموافي يوم العاشرمن المحرم في صحراء كربلاء؟؟؟؟؟؟؟؟
إنها ركضة عزاء طويريج، أوعزاء طويريج!! وهي التظاهرة الكبرى بعد ظهرعاشوراء،
يوم أن إستشهد الإمام أبوالإئمة الحسين بن علي(ع) علي يد الطغمة الأموية الحاقدةعلى آل بيت الرسول(ص).
مدينة طويريج أوقضاء الهندية، مدينة صغيرة تبعد عن مدينة كربلاء بمسافة ليست بالبعيدة،
وكان أهلها يتجمعون عند أطرافها لقراءة مقتل الإمام الحسين(ع) وشيخ كبيرالسن عادة من يقرأه لهم،
يوم العاشرمن المحرم، وبعد قراءة المقتل يبدأالعزاء الحسيني لأهالي مدينة طويريج بالسير أو الهرولة بإتجاه كربلاء،
فمرقد الإمام الشهيد، يرافقهم ذلك الشيخ على ظهر جواد يسيروسط العزاء وليس أمامه،
وفي سنة وفاة ذلك الشيخ كان المعزون يقودون جواد ذلك الشيخ بدون راكبه وفاء لذلك الشيخ الذي أنتقل إلى رحمة ربه
وكنت يومها طفلا صغيرا، والكل كان يصرخ، لاحظ الجواد بدون راكبه!!!!
فقدتوفى الشيخ راكب الجواد، وأنتقل إلى رحمة الله، لكن أهالي طوريج أرادوا تذكيرالمعزين به!!!
فجلبوا جواده بدون راكب ليرافق العزاء.
بداية كان أهالي كربلاء يقفون مصطفين ليراقبواعزاء أهالي طويريج،
وهويدخل كربلاء بإتجاه الحرم الحسيني، وبالتدريج بدأبعض الكربلائيين من المصطفين،
يتركون أماكنهم ويشاركون المعزين من أهالي طويريج!!
للهيبة والحماس الذي كانت يرافق ذلك العزاء!!
حتى أصبح عزاء طويريج اليوم ليس فقط مهوى قلوب الكربلائيين، الذين يخرجون عن بكرة أبيهم للمشاركة فيه!!
بل حتى العراقيين، ومن أماكن بعيدة والقادمين خصيصا للمشاركة بركضة عزاء طويريج،
وهذاماجعل البعض يقدرالمهرولين المعزين في ذلك العزاء أحيانا يتجاوزالمليون معزي، وربماالمليونين!!!!
ينتهي عادة العزاء عند موضع مخيم الإمام الشهيدأومايسمونه بالخيمكة!!
حيث تنصب خيام رمزية تمثل مخيم الحسين، وعندإنتهاء العزاء
يشارك بعض من راكبي الخيول وبمواصفات خاصة من لبس للباس الأحمر
وأحدهم يجب أن يكون أعوراليمثل اللعين شمربن ذي الجوشن قاتل الإمام الحسين(ع)، ليقوم بتمثيل حرق مخيم الإمام الحسين(ع).
هذه هي المأساة الكربلائية التي تمثل كل سنة!! وستبقى خالدة في ذاكرة وضميرالدهر، إلى أن يرث الله ومن عليها.
وإلى حديث آخر.
كاتب الموضوع : السيد مهدي
22-11-11, 08:00 PM
ركضة طويرج لمن لا يعرفها فديو
العرض العادي
