السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غريب مذهب الرافضة الورقي وعجيب ومريب ومتناقض ووفقا لذلك فلاغرابة أن تجد تناقضا في رواياته ,واختلافا بين عمائمه ,وعجائبا في كتبه, وخيالا في حكاياته وقصصه ,ووهما في معتقداته ,وبدعا واضحة في طقوسه وحسينياته .
ومن المؤكد أن مذهب الرافضة الورقي يبيح لنفسه كل شيء لنصرة مذهبه فالكذب مباح لديهم والدجل والتحريف والتزوير لاتخجل منه العمائم أو تراه عيبا بأي حال من الأحوال طالما أن هناك من عوام الرافضة من يسمع ويصدق حكايات ألف ليلة وليلة .
وتبعا لذلك المذهب الورقي الوهمي نستنتج مايلي :
أولا : لم يكن الكرار رضي الله عنه شجاعا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأي حال من الأحوال والسبب في ذلك أن الكرار رضي الله عنه كان يشارك في المعارك ويبارز الكفار وهو متأكد من عدم قتله لأنه يعلم وفق مذهب بني رفضون أنه الوصي بعد رسول الله فكيف له أن يقتل في عهد رسول الله وعليه فإن الشجاعة منتفية تماما عن الكرار رضي الله عنه في كل المعارك التي خاضها مع رسول الله وصحابته وفقا لمذهب ومعتقدات بني رفضون.
ثانيا : كان مبيت الكرار رضي الله عنه في فراش رسول الله عند الهجرة أمر عاديا لاشجاعة فيه ولابطولة حيث نام الكرار رضي الله عنه في فراش رسول الله بيقين جازم أنه لن يصاب بأي أذى أبدا ولن يمسه أحد والسبب يعود للمذهب الرافضي وبنوده ومخترعاته لأن من نام في فراش الله كان وصيه فكيف يموت وصيه أويقتل قبل مباشرة عمله بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ثالثا : عندما برز الكرار رضي الله عنه لمبارزة عمرو بن ود فقد كان ذلك الموقف خاليا من الشجاعة وأشبه بالتمرين للكراررضي الله عنه لأنه الكرار يعلم علم اليقين أنه يستحيل قتله قبل بدء مهمة الوصية ومباشرة أعمالها وهذا يعني أن المذهب الرافضي الورقي الوهمي ينفي الشجاعة عن الكرار رضي الله عنه في هذا الموقف لانتفاء قتل الكرار رضي الله عنه في هذه المبارز بأي حال من الأحوال .
رابعا : عندما حمل الكرار رضي الله عنه الراية في خيبر فإن ذلك الموقف كان خاليا من الشجاعة والتضحية والإقدام والسبب في ذلك معرفة الكرار رضي الله بأنه محفوظ من القتل وأنه لايمكن قتله بل يستحيل قتله بأي حال من الأحوال بفضل الوصية والإمامة التي تضمن له نجاحا مضمونا وسلامة مؤكدة وهنا تنتفي الشجاعة ولايقي لها المذهب الرافضي الورقي أثرا أبدا .
وهكذا نجد أن المذهب الرافضي الورقي الوهمي يحيل الكرار رضي الله عنه في حياة رسول الله عليه الصلاة والسلام إلى رجل عادي لاشجاعة له ولابطولة لأنه كان يشارك بكرت الوصية والإمامة الرافضية التي تضمن له السلامة وتحميه من القتل وفي نفس الوقت تنفي عنه الشجاعة والبطولة والإقدام .
ومن المؤكد أن من يشارك في أي معركة أومبارزة وهو يضمن عدم قتله فإنه لن يبالي أن يواجه أويبارز جيشا بأكمله طالما أنه يضمن الفوز والنتيجة لصالحه وفق معتقد مذهب الرافضة الورقي !