الحسين ليس إمام ولا معصوم ،، استقراء يثبت ذلك من التأريخ واحداثه

[رهين الفكر]

لا ادري ان كان الرافضة يؤمنون بالعقل والمنطق ام انه طُمس على عقولهم وقلوبهم فلا يبصرون

من يستقرئ احداث التأريخ يظهر له بوضوح شديد ان الحسين لم يكن يرى انه معصوم وكان يتصرف على انه رجل عادي لا يملك عصمة على الاطلاق

لا عصمة ولا يرى ان رأيه افضل من اراء غيره ،،، والتأريخ يشهد

ففي قصة خروج الحسين نجد عبر ودلالات واقتطف من قصته من كتاب الكامل في التأريخ ما يلي :

اقتباس: لما خرج الحسين من المدينة إلى مكة لقيه عبد الله بن مطيع فقال له : جعلت فداك ! أين تريد ؟ قال : أما الآن فمكة ، وأما بعد فإني أستخير الله قال خار الله لك وجعلنا فداك ! فإذا أتيت مكة فإياك أن تقرب الكوفة فإنها بلدة مشئومة ، بها قتل أبوك وخذل أخوك واغتيل بطعنة كادت تأتي على نفسه ، الزم الحرم فإنك سيد العرب لا يعدل بك أهل الحجاز أحدا ويتداعى إليك الناس من كل جانب ، لا تفارق الحرم ، فداك عمي وخالي ! فوالله لئن هلكت لنسترقن بعدك .

فهو لا يعلم حين يصل إلى مكة ما يكون من امره واخبر انه يستخير الله ،،، ومعلوم ان من يستخير الله فإنه يكون قد عرض له امر او عدة امور فهو يستخير الله في هذا او هذا او إن كان امرا واحدا ان يمضي او يحجم ،،، فأين العصمة الذي يدّعيها الرافضة كذبا وزورا

وهاهو رجل من الناس يشير على الحسين ،، فهل ياترى قام الحسين يقرّعه او يقول له وهل نسيت انني معصوم ،،، ولماذا لم نرى الحسين في اي وقت من اوقاته يتصرف وفق انه معصوم او يزعم انهم معصوم

كذلك في الكامل في التأريخ :

اقتباس: ولما بلغ أهل الكوفة موت معاوية وامتناع الحسين وابن عمر وابن الزبير عن البيعة أرجفوا بيزيد ، واجتمعت الشيعة في منزل سليمان بن صرد ( الخزاعي ، فذكروا مسير الحسين إلى مكة وكتبوا إليه عن نفر ، منهم : سليمان بن صرد الخزاعي ) ، والمسيب بن نجبة ، ورفاعة بن شداد وحبيب بن مطهر وغيرهم : بسم الله الرحمن الرحيم ، سلام عليك ، فإننا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو ، أما بعد فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد الذي انتزى على هذه الأمة فابتزها أمرها ، وغصبها فيئها ، وتأمر عليها بغير رضى منها ثم قتل خيارها ، واستبقى شرارها ، وإنه ليس علينا إمام فأقبل ؛ لعل الله أن يجمعنا بك على الحق ، والنعمان بن بشير في قصر الإمارة لسنا نجتمع معه في جمعة ولا عيد ، ولو بلغنا إقبالك إلينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام إن شاء الله تعالى ، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته .

وهنا نجد انه ليس في الرسالة التي كتبوها اي اشارة إلى ان الامامة مغتصبة من الحسين ولا ان الحسين هو الامام الشرعي ولا ان الحسين معصوم ولا اي شيء من هذا القبيل ،،، بل نجد تعامل مع بشر عادي ويتمثل ذلك من خلال استقراء ما يلي من الرسالة :

ذكروا في الرسالة ان معاوية تأمر عليها بغير رضى منها ثم قتل خياراها واستبقى شرارها ،،، فهل تجدون هنا ان هناك إمامة مغتصبة مزعومة او اشادوا بعصمت مكذوبة ،،، وهل اشتكوا من معاوية او من يزيد انه إغتصب خلافة من ائمة منصوص عليهم

هذه الفقرة من الرسالة تثبت ان كرههم لمعاوية لأنهم يرونه تأمر بغير رضى منهم وانه قتل خيارهم واستبقى شرارهم ،،، فلماذا لم يذكروا انه إغتصب الخلافة من الامام المنصّب من الله ،،، ولماذا لم يكن لهذا ولا إشارة واحدة

وذكروا في الرسالة انه ليس عليهم إمام ودعوه إلى ان يقبل ،،، ولماذا ليس عليهم إمام والإثني عشرية يدّعون ان ائمتهم المكذوبين ائمة إن قاموا وإن قعدوا ،،، هذه الرسالة تثبت ان الامامة مزعومة مكذوبة ،،،

وهم يدعون الحسين ويقولون في رسالتهم لعل الله يجمعهم بالحسين على الحق ،،، اليس يزعم الاثني عشرية ان الحسين إمام ،،، فالمفروض انهم مجتمعين على إمامته المزعومة

[mmq]

وأين العصمه وابن عباس ينصحه
ابو مخنف الازدي ( ثقة عن الشيعة ) – رقم الصفحة : (65)- [ نصيحة ابن عباس للحسين(ع)]
لقد أقررت عين ابن الزبير بتخليتك إياه والحجاز والخروج منها وهو يوم لا ينظر إليه أحد معك،والله الذي لا إله إلا هو لو أعلم أنك إذا أخذت بشعرك وناصيتك حتى يجتمع علي وعليك الناس أطعتني لفعلت ذلك

[رهين الفكر]

اشكرك اخي الكريم mmg

وفعلا نرى ان غيره ينصحه فهل كان مثلا إبن عباس يعتقد ان الحسين معصوم

وهل يمكن لواحد غير معصوم ان ينصح معصوم

اشكرك على ِإثراءك للموضوع وتأييدك اخي الفاضل

[أحمد اليحيى]

بارك الله فيك

[زينب الاثرية]

[quoteلا ادري ان كان الرافضة يؤمنون بالعقل والمنطق ام انه طُمس على عقولهم وقلوبهم فلا يبصرون
][/quote]

هذا هو الصحيح لا يعقلون ولا يبصرون

بارك الله بك

[رهين الفكر]

اخي الكريم احمد اليحيى

اختي الكريمة زينب الجزائرية

اشكر لكما مروكما الكريم والتأييد رفع الله قدركما

[رهين الفكر]

هل من الاثني عشرية من يناقش

[رهين الفكر]

هاهو دين الرافضة يتهاوى امام ضربات اهل الحق فلا يستطيع الرافضة الرد

[سيد قطب]

الحسين اسشتهد في كربلاء بعد ان طلب قدومه اليها بعض من الخونة
لكنه صدق وعودهم وبدل ان يكشف بواطن نواياهم الشريرة قبل القدوم , وهو لاحظ التواطؤ والخذلان من طرفهم ومع هذا استمر في المواجهة
لم يسقط الحسين شهيدا في الشام وهو لم يقصد الذهاب لبني امية وهو لم يخونهم في كلامه بل خون اهل كربلاء والكوفة
وهو لم يتكلم بسخرية ونقد عن اهل مكة والمدينة ولا الشام بل فقط اتهم اهل كربلاء
وبعده قام اولاده وبناته بانتقاد كربلاء لانها طلبت قدومه وخذلته
وليس هناك اي اشارة تنتقد اهل الشام ولا بني امية في كل الروايات والادبيات