بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً )
البنت بالمعنى الحقيقي هي البنت بالولاده
والربيبة هي بنت الزوجه فان صح أن يطلق عليها بنت الرجل فذلك ليس على الحقيقه فهي ابنة الزوجة من زوج سابق فيطلق عليها بنت الرجل مجازا لانها ليست ابنته بالولاده
تاج العروس للزبيدي (2\468)
الرَّبِيبَةُ (: بِنْتُ الزَّوْجَةِ) قَالَ الأَزهريّ: {رَبِيبَةُ الرَّجُلِ: بِنْتُ امْرَأَتِه مِنْ غَيْرِه، وَفِي حَدِيث ابْن عَبَّاس (إِنَّمَا الشَّرْطُ فِي} الرَّبَائِبِ) يُرِيدُ بَنعاتِ الزَّوْجَاتِ من غيرِ أَزْوَاجِهِنَّ لدينَ معهنَّ.
فحملكم كلمة (بناتك) على المجاز، قاصدين بذلك ربائب النبي لا البنات بالولادة، يحتاج إلى قرينة، والحال أن الآية خالية من أي قرينة، فلا مناص حينئذ من حمل كلمة (بناتك) على المعنى الحقيقي، وهن البنات بالولادة، لأن إرادة المجاز من دون نصب قرينة خطأ في لغة العرب .
قواعد البلاغة (ص2)
المجاز اللغوي هو: اللفظ المستعمل في غير ما وضع له لعلاقة مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي.
فهل ستعتبرون زينب ورقية وأم كلثوم عليهن السلام بنات النبي
وتدخلوهن في بيت النبي وتقيموا لهن المظلوميات وتعتبروهن أهل بيت النبي
؟ 