أئمة الرافضة لايحسنون تعليم القرآن لقومهم وكانوا يحيلونهم إلى المسردب ليعلمهم ؟

[غدا نلتقي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاء في كافيهم أبو دقيقة مايلي :
2 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن سليمان، عن بعض أصحابه، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك إنا نسمع الآيات في القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم، فهل نأثم؟ فقال: لا، اقرؤوا كما تعلمتم فسيجيئكم من يعلمكم .

والسؤال هنا :
لماذا الاختلاف بين الموالين الرافضة في تلاوة الآيات رغم وجود الإمام المعصوم بينهم حيا يرزق ويسمع !
وطالما أن الموالين باعترافهم في الرواية أعلاه لايجيدون قراءة القرآن فكيف يكونون موالين وهم أجهل خلق الله بكتاب الله تلاة ونطقا .
ثم :
ماهذا الجواب المتهالك الضعيف الهزيل الذي رد به الإمام المعصوم حيث لم ينصف سائله وضحك عليه لأنه أحاله على من لاوجود له !
وهل حصل ماقاله المعصوم للسائل وحضر المسردب وعلم السائل كيف يقرأ .

وأيضا :
كيف يحيل الإمام المعصوم أمة الإسلام إلى القائم والمسردب الذي لم يولد بعد !
بينما كل الصلاحيات ماتزال لأبي الحسن عليه السلام والسائل يسأله في فترة ولايته وإمامته ومع ذلك يحيله إلى إمام غيره .
وهل كان الإمام المعصوم جاهلا بكتاب الله حتى يمتنع عن تعليم الناس وإرشادهم إلى التلاوة الصحيحة بدلا من انتظار لافائدة منه !

[2010]

حتى لا يتعلموا القرآن و يقضون كل العمر في انتظار هذا المعلم

[Bent-Al_khttab]

أصلا لديهم أن القران حرف
جزاكم الله خير

[غدا نلتقي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 2010     حتى لا يتعلموا القرآن و يقضون كل العمر في انتظار هذا المعلم

بارك الله فيك .
والغريب في الأمر أن الإمام المعصوم لم يهتم بسؤال السائل وكأنه يقول له لتبق على جهالتك حتى يقوم القائم !

وكأن جميع الأئمة قبل المسردب كان هدفهم الدعاية الإعلانية والترويج لقدوم المسردب وترقب ظهوره ليقوم بالمهمات التي يعجز عنها الأئمة ولايستطيعون فعلها .

[محمد الراضي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غدا نلتقي     السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جاء في كافيهم أبو دقيقة مايلي : 2 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن سليمان، عن بعض أصحابه، عن أبي الحسن عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك إنا نسمع الآيات في القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها ولا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم، فهل نأثم؟ فقال: لا، اقرؤوا كما تعلمتم فسيجيئكم من يعلمكم . والسؤال هنا : لماذا الاختلاف بين الموالين الرافضة في تلاوة الآيات رغم وجود الإمام المعصوم بينهم حيا يرزق ويسمع ! وطالما أن الموالين باعترافهم في الرواية أعلاه لايجيدون قراءة القرآن فكيف يكونون موالين وهم أجهل خلق الله بكتاب الله تلاة ونطقا . ثم : ماهذا الجواب المتهالك الضعيف الهزيل الذي رد به الإمام المعصوم حيث لم ينصف سائله وضحك عليه لأنه أحاله على من لاوجود له ! وهل حصل ماقاله المعصوم للسائل وحضر المسردب وعلم السائل كيف يقرأ . وأيضا : كيف يحيل الإمام المعصوم أمة الإسلام إلى القائم والمسردب الذي لم يولد بعد ! بينما كل الصلاحيات ماتزال لأبي الحسن عليه السلام والسائل يسأله في فترة ولايته وإمامته ومع ذلك يحيله إلى إمام غيره . وهل كان الإمام المعصوم جاهلا بكتاب الله حتى يمتنع عن تعليم الناس وإرشادهم إلى التلاوة الصحيحة بدلا من انتظار لافائدة منه !

صدعوا رؤوسنا بحتمية و ضرورة وجود إمام معصوم ليهدي الناس و يبين لهم دينهم. لكن في هذه النازلة السائل يسأل عن شيء جوهري في العقيدة ألا و هو القرآن: الثقل الأكبر كما يسميه الشيعة لكن هذا الإمام المعصوم أوكله إلى معصوم آخر يخرج في آخر الزمان ليعلمه القرآن. إذن فما فائدة المعصوم الأول و كيف يحصل اللطف ويهتدى الناس للشريعة و الدين الصحيح . لكن الشيعة وجدوا الجواب : إن المعصوم هو القرآن الناطق فلا حاجة لنا بالقرآن الصامت و بهذه الخدعة لبسوا على الناس دينهم

[غدا نلتقي]

لعل وعسى وربما وقد ويمكن