العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى > منتدى نصرة سنة العراق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-09-11, 04:31 PM   رقم المشاركة : 1
سيوف العـز
مشرف سابق







سيوف العـز غير متصل

سيوف العـز is on a distinguished road


قصائد في الوجع العراقي

الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد في أمسية بالدوحة
قصائد في الوجع العراقي


عبد الرزاق عبد الواحد لدى تكريمه في الأمسية من قبل وزير الثقافة القطري

زهير حمداني-الدوحه
لم يستطع الشاعر العراقي الكبير عبد الرزاق عبد الواحد أن يحبس دموعه التي فاضت وهو يستذكر الفراق وهموم العراق ونخيل دجلة والفرات خلال أمسيته الشعرية على مسرح قطر الوطني التي قرأ فيها مجموعة من قصائده الشهيرة عن العراق، لاقت استحسان الحاضرين وأثارت فيهم شجونا وأججت مواجع.
وحرص الشاعر الكبير خلال الأمسية التي أحياها بدعوة من وزارة الثقافة والفنون والتراث وشركة إيكو ميديا للإنتاج الفني والإعلامي، على اختيار عدد من القصائد التي تحكي أوجاع بلاد الرافدين ومآثرها، ومنها قصيدة "حشود من الحب والكبرياء" التي لم تنشر من قبل وتحكي قصة الدبابات العراقية التي صدت الغزو الإسرائيلي عن دمشق في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.


جانب من حضور الأمسية الشعرية شجون العراق
وقدم الحفل الدكتور حسن رشيد الذي أكد أن عبد الواحد شاعر يحمل كل الأبجديات ويحمل تاريخ وطنه ويرتبط بانتصاراته وكبواته، واستمد من نخيل العراق وآثار سومر وبابل كل صور الشعر الجميلة.

وفي مستهل الأمسية التي حضرها وزير الثقافة القطري حمد بن عبد العزيز الكواري وعدد كبير من محبي الشعر من العراقيين والعرب، قال الشاعر الكبير إن "قراءتي ستكون كما دأبت منذ تسع سنوات كلها للوجع العراقي حيثما أكون، مبتدئا بالقصيدة التي ودعت بها بغداد" وهي بعنوان "سلام على بغداد". تقول

القصيدة التي أسالت دموع الكثير من الحاضرين:

كبيرٌ على بغداد أني أعافُها .. وأني على أمني لدَيها أخافُها
كبيرٌ عليها بعدَ ما شابَ َمفرقي .. وَجفّتْ عروقُ القلب حتى شغافُها
تَتَبّعتُ للسَّبعين شطآنَ نهرِها .. وأمواجَهُ في الليل كيف ارتجافُها
وآخَيتُ فيها النَّخلَ طَلْعاً، فَمُبْسراً .. إلى التمر، والأعذاقُ زاهٍ قطافُها
تتبَّعتُ أولادي وهم يَملؤونَها صغاراً .. إلى أن شيَّبَتهم ضفافُها!
تتبَّعتُ أوجاعي، وَمَسرى قصائدي .. وأيامَ يُغني كلَّ نَفسٍ كَفافها

***
‎‎سلامٌ على بغداد شاخَتْ من الأسى شناشيلُها.. أبلامُها.. وقفافُها
وشاخَتْ شَواطيها، وشاختْ قِبابُها .. وشاختْ لِفَرْطِ الهَمّ حتى سُلافُها
فَلا اكتُنِفَتْ بالخمر شطآنُ نهرِها .. ولا عادَ في وسْعِ الندامى اكتنافُها!
‎‎سلامٌ على بغداد.. لستُ بعاتبٍ عليها، وأنّى لي، وروحي غلافُها؟

ثم قرأ الشاعر الكبير قصيدته المؤثرة "من لي ببغداد؟" التي نالت إعجاب الجمهور الحاضر فقاطع قراءته لها بالتصفيق مرارا.

يقول مطلع القصيدة:

دَمعٌ لِبَغداد دَمعٌ بالمَلايين .. مَن لي بِبَغداد أبكيها وتَبكيني؟
مَن لي ببغداد روحي بَعدَها يَبِسَتْ .. وَصَوَّحَتْ بَعدَها أبْهى سَناديني
عُدْ بي إلَيها.. فَقيرٌ بَعدَهـا وَجَعـي .. فَقيرَة ٌأحرُفي، خُرْسٌ دَواويني
قد عَرَّشَ الصَّمتُ في بابي وَنافِذَتي .. وَعَشَّشَ الحُزنُ حتى في رَوازيني
والشِّعرُ بغداد، والأوجاعُ أجمَعُها .. فانظُرْ بأيِّ سِهام ِالمَوتِ تَرميني

ثم قرأ قصيدة بعنوان "يا صبر أيوب" التي كتبهاعام 1992، وهي قصيدة كتبت من المأثور الشعبي العراقي تحكي عن مخرز نسي تحت الحمولة على ظهر الجمل، وتجسد ما حصل للعراق خلال حرب الخليج الثانية. ومن مطلعها:
قالوا: وظل ولم تشعر به الإبل .. يمشي وحاديه يحدو وهو يحتمل
صبر العراق صبور أنت يا جمل .. وصبر كل العراقيين يا جمل
ثم قرأ قصيدة لأولاده الذين رحلوا وتشتتوا في كل أنحاء الأرض حاملين أحفاده معهم، وجاء في مطلعها:


كان أكبر خوفي أن عُشّيَ يومًا سيعرى .. وتحلق أطياره منه طيرا فطيرا فلماذا إذن قد بنينا ولماذا سقينا .. ولماذا ذرعنا يا دموع العيون؟!

وقرأ الشاعر الكبير قصيدة بعنوان "لا تطرق الباب" التي يقول مطلعها:
لا تطرق الباب تدري أنهم رحلوا .. خذ المفاتيح وارحل أيها الرجل


وفي قصيدة "حنين النوق" التي ألقاها أيضا في الأمسية، خاطب الشاعر زوجته أم خالد بقوله:
وَحِيدَيْنِ نَبقى أُمَّ خالِدَ هَهُنا .. نَحِنُّ حَنينَ النُّوقِ للزَمَن الخَلِي
وَيا وَيْلَنا مِن يَوم يَرحَلُ واحِدٌ.. ويبقى الذي يبكيه حد التوسل


عبد الرزاق عبد الواحد خلال الأمسية

المتنبي الأخير
ويعتبر عبد الرزاق عبد الواحد المولود في بغداد عام 1930، من أبرز شعراء العراق في العصر الحديث، نشر أولى قصائده عام 1945، وأول مجموعة شعرية عام 1950.
وشاعر العراق الكبير هو من المؤسسين الأوائل لاتحاد الأدباء في العراق، وصاحب المركز الثاني عالميا في الإصدارات الشعرية حيث صدر له 56 ديواناً بجانب خمسة دواوين أخرى تحت الطبع، كما أن له ديوانا به أكثر من 120 قصيدة غزل، مما يجعله ملحمة من أعظم ملاحم الأدب العربي الحديث.
حصل عبد الواحد الذي يطلق عليه البعض لقب "المتنبي الأخير"على العديد من الأوسمة، وكتبت عنه كثير من الموسوعات العالمية، وترجم الكثير من شعره إلى مختلف اللغات، وطبعت له بعد الاحتلال ثماني مجموعات شعرية آخرها "زبيبة والملك" وهو عمل بين المسرح والشعر عام 2009.






التوقيع :
أتعجب من جيل أصبح يكتب الحمدلله هكذا >>>> el7md lelah !!

ينزل الله القرآن بلغتهم و يدعونه >>>> yarb
للجهلاء : الذين يظنون أنه >>>> ثقافة
تأملوا هذه الآية في سورة يوسف يقول الله تعالى :
♥♥" إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "
ツツ
من مواضيعي في المنتدى
»» ممثلو العرقيات الإيرانية ينتقدون انتهاكات حقوق الإنسان ويطالبون بدولة لامركزية
»» قال إن الكنيسة لا علاقة لها به.. قس مصري ينتج فيلمًا بعنوان: "كلاب محمد
»» فيديو طيار سعودي وحسن الخاتمة قبل حادث الطائرة
»» وينشئ السحاب الثقال "- معجزة علمية ..
»» السبب في إسلام كثير من الأمريكيين...كنيسة أمريكية تحرق المصحف الشريف
 
قديم 20-09-11, 05:00 AM   رقم المشاركة : 2
صاحب الغار
عضو فضي







صاحب الغار غير متصل

صاحب الغار is on a distinguished road


اقتباس:
القصيدة التي أسالت دموع الكثير من الحاضرين:

كبيرٌ على بغداد أني أعافُها .. وأني على أمني لدَيها أخافُها
كبيرٌ عليها بعدَ ما شابَ َمفرقي .. وَجفّتْ عروقُ القلب حتى شغافُها
تَتَبّعتُ للسَّبعين شطآنَ نهرِها .. وأمواجَهُ في الليل كيف ارتجافُها
وآخَيتُ فيها النَّخلَ طَلْعاً، فَمُبْسراً .. إلى التمر، والأعذاقُ زاهٍ قطافُها
تتبَّعتُ أولادي وهم يَملؤونَها صغاراً .. إلى أن شيَّبَتهم ضفافُها!
تتبَّعتُ أوجاعي، وَمَسرى قصائدي .. وأيامَ يُغني كلَّ نَفسٍ كَفافها

***
‎‎سلامٌ على بغداد شاخَتْ من الأسى شناشيلُها.. أبلامُها.. وقفافُها
وشاخَتْ شَواطيها، وشاختْ قِبابُها .. وشاختْ لِفَرْطِ الهَمّ حتى سُلافُها
فَلا اكتُنِفَتْ بالخمر شطآنُ نهرِها .. ولا عادَ في وسْعِ الندامى اكتنافُها!
‎‎سلامٌ على بغداد.. لستُ بعاتبٍ عليها، وأنّى لي، وروحي غلافُها؟

لا فُض فوك
السلام على بغداد العروبة






التوقيع :
لماذا كلما سبوا أمنا عائشة زاد حبنا لها؟
قال تعالى (لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ)
من مواضيعي في المنتدى
»» سنة العراااق جبنااااااااء
»» خطبة قوية ومزلزلة للشيخ أنس الحلبوسي
»» فرقد القزويني: إذا كان الإمام قادر على الخروج ولم يخرج فهو ظالم لشيعته
»» محتاجين وقفتكم يا أهل الخير
»» حرب معلنة بين أنصار اليماني وأنصار المرجعيات الرافضية
 
قديم 20-09-11, 04:58 PM   رقم المشاركة : 3
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


بغدادُ يا جبهةَ الدنيا وغرتَها ... نفسي الفداءُ ليومٍ في مغانيها - قصيدة لبغداد الشموخ
2009-03-26 :: شعر: الدكتور طه حامد الدليمي ::


عدد القراء 495


بغدادُ يا دمعةً باتتْ أداريها
تبكي لحالي وما ألقى وأبكيها
وأغرفُ السُّهدَ من ليلي وأطعمها
ومن فؤادي مناحاتٍ وأسقيها
وأسألُ الدوحَ : ما فعلَتْ مطوقةٌ
قد طُوقتْ وغدتْ في كفِّ راميها
هل الرُّصافةُ تدري بالمَها نفرتْ
عنها وما دارةٌ بالكرخِ تؤويها ؟
ما عادَ في شطها تلهو مراكبُهـا
ولا على موجِها تزهو ملاهيهـا
سألتُ عن روضِها الآتينَ من بلــدي ؟
فكانَ رائدُهم يبكي ويَرويهـا :
ما راحَ بلبلُها الفتانُ يطربُـهُ
إلا وأوّهَهُ بالحزنِ تأويهــا
بغدادُ.. يا جبهةَ الدنيا وغرتَها
نفسي الفداءُ ليومٍ في مغانيها
واللهِ ما سكنتْ روحي بغربتِها
يوماً ولا ليلةً في غيرِ (طاريها)
اللهُ ! كم خفقتْ في الصدرِ أجنحةٌ
أدمتْ قوادمَها حمّى خوافيها
ولَجَّ في كَلَفٍ قلبٌ وأضلعُهُ
من طولِ ما خفقتْ أحفتْ حوافيها
إني لأجلسُ في تطوانَ آمنةً
نفسي ولكنّما الذكرى تناجيها
ماذا بقائي بأرضٍ خابَ سائلُها
والناسُ معرضةٌ قد شحَّ معطيها
لمِّي الأثاثَ وبيعيهِ بلا ثمنٍ
. روحي إلى أرضِها قد ضَجَّ حاديها
من للأراملِ ضاعتْ في حمى بلدي ؟
ودمعةِ اليُتمِ من يُشكي بواكيها ؟
من للسجينِ يقاسي القيدَ من زمنٍ ؟
من للشريدِ مضاعاً في نواحيها ؟
من للجريحِ وقد عزّتْ ضمادتُهُ ؟
من للضحايا تنادي في حواريها ؟
من للفقيرِ وللجوعان ؟ من لهما ؟
كيف السبيلُ وحاميها حراميها ؟
في أرضِنا اليومَ آهاتٌ وأدعيةٌ
وأدمـعٌ لا تني تجـري مآقيها
لو أنّ بعضَ دعاوى الناسِ قد سُمعتْ
لدمَّرَ اللهُ ما فيها ومن فيها
هذا وإخوانُنا من الخليجِ إلى الـ
ـمحيطِ يا قومٍ حاضرَها وباديها
كأنّ بغدادَ لا تعنيهمو أبداً !
ولا العراقُ ولا منهم أهاليها !
كأنّ بغدادَ ما كانتْ أوائلُها
ولا أواخرُها غوثاً لمُقويها
كأنها لم تكنْ قطبَ الوجودِ ولا
يوماً بها دارتِ الأفلاكُ تنويها
كأنها لم تكنْ غيثاً سحابتُهُ
كانَ الرشيدُ إذا مرّتْ يناجيها :
"لا تُمطري ههنا أو أمطري إنما
خيراتكِ حيثُما حلتْ سنَجبيها"
حالَ الزمانُ وما زالتْ عوارفُها
آناً فآناً إلى الراجينَ تُزجيها
واللهِ ما نسيتْ أسوانَ في عدةٍ
ولا جنينَ وقد عادتْ عواديها
لنا لبغدادَ للفرسانِ صائلةً
فيها شواخصُ تَروي عزَّ ماضيها
واسألْ بغزةَ عن بغدادَ كيفَ قضتْ
رغمَ النوائبِ إلا أن تواسيها
قامتْ على جُرحها تمشي مكابرةً
كيما توفّي عهوداً قلَّ مُوفيها
بغدادُ! ما أنتِ ؟ ما هذا الشموخُ ؟ وما
سرُّ العطاءِ وقد جفَّتْ سواقيها ؟!
وخانكِ القومُ والأيامُ مدبرةٌ
. وما دروا أننا يوماً سنلويها
راحوا لطهرانَ حبواً دونما خجلٍ
واصطفّ خالدُهمْ في صفِّ راشيها
واللهِ لن تفلحوا ما دامَ مرشدُكمْ
. من كانَ عائشةً بالرجسِ يرميهـا
لا أرشدَ اللهُ من سبَّ الصحابَ ومـنْ
قال : "الإمامةُ أصلُ الدينِ" يَفريها
كلا .. ومن حاربَ التوحيدَ في صلفِ
وعطّلَ الآيَ بـ(الآياتِ) تسفيها
يا قومُ ! هذي جيوشُ الفرسِ قد ذبحتْ
بغدادَ!أم لم تروا منْ ذُبِّحوا فيها ؟!
حقاً لقد عمِيتْ أبصارْكمْ وغدتْ
أسماعُكم حجراً ، ما نفعُ مُصغيها ؟
بلى ستشرقُ أقماري وإن طُمستْ
وتنجلي غمةٌ كنا نُقاسيها
ويُظْهِرُ الموجُ عندَ الفجرِ أشرعتي
يوماً وإن بعِدتْ عنا مراسيها
بغدادُ لا تزعلي واللهِ ما رضِيَتْ
نفسي البعادَ لأمرٍ عنكِ يُلهيها
لولا انتظاري لغاياتٍ أحققُها
لم أبقَ في غربتي أقتاتُ ماضيها
هذا ولولا مخافي اللهَ أرقُبُهُ
لعفتُ في غربتي الدنيا وما فيها
وعجتُ في لهَفٍ أهفو إلى بلدي
حتى يلامسَ جلدي تُربَ ناديها
لكنَّما قصةٌ في الآيِ منزلةٌ
ما زالَ قارئُها يتلو ويُقريها
ذو النونِ والرِّحلةُ المذمومُ سالكُها
والحوتُ ينتظرُ الباغي يُحاكيها
هي التي كلما ندّتْ مغاضبةً
نهَيتُها فانتهتْ نفسي لناهيها
يا صاحبي في الهوى العذريِّ موعدةً
منكم إلينا ولو بالوهمِ تزجيها
هل لي إلى حيّنا من عودةٍ ؟ وإلى
ملاعبٍ في الصبا قد كنتُ آتيها
ورفقةٍ في حنايا الصدرِ قد سكنَتْ
يا ربِّ رحماكَ بي أن لا أُلاقيها






من مواضيعي في المنتدى
»» شبهة افتضاح نفاق عمر بسؤاله حذيفة بن اليمان
»» خلافة أبي بكر الصديق في القرآن الكريم
»» التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان الخير والهدى 1437 هـ
»» عادة نشر بعد 5 سنوات / هذه الحكومة التي نريد ، فمن لها ؟
»» حزبا الطالباني والبرزاني يرشيان الساسة الاميركيين وجنرالاتهم المتقاعدين
 
قديم 20-09-11, 05:03 PM   رقم المشاركة : 4
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


ومضت عجافك يا عراق شعر فريد الدليمي

ومضتْ عجافك يا عراقُ فهل لنا
يا موطني بعد العجاف تلاقيا
وهل السنينُ الماضيات قتلنــــــنا
وجعلنَ من دمنا الطهورِ سواقيا
وتكالبتْ سودُ القلوب بأرضنا
وأسافلاً صارت عليكَ عواليا
ستٌ مضينَ وحزنُ اهلكَ لم يزلْ
وجراحهمْ ما زلنَ فيكَ غوافيا
تعساً لستٍ قد لعبنَبدمعنـــــــــا
فبواكيا تبكي مصابَ بواكيـــا
هذا اليتيمُ وذاك صوتُ مقيــــــدٍ
من خلفِ قضبان الغزاة مناديا
موتٌ توزَعَ فوقناوأظلنــــــــــا
فحواضراً مُلئت به وبواديــــا
زرعوا بألوانِ الهمومِ هضابنــا
وجبالُ فقرٍ قدْ شمَخْنَرواسيـا
ستٌ كأمصالِ السيوف قطعننــا
وغدَونَ من كُثرِ الظلام لياليـا
فيهنَ ما بَرحَ الشقاقُيسوقنـــــا
وعقارباً تطأُ الورى وأفاعيــا
ماذا أقول وكم تطول مقالتـــي
هل يُرجعُ القول الطويل غواليا
بغدادُ قد لعب الغزاةُ بليلـــــها
ونهارُها ليلٌ غدا كنهاريـــــــــا
بغدادُ عذراً إنْ طرَقتِ فلمْ أجبْ
فالموتُ أغلقني وأغلقَ بابيـــــا
ستٌ مضينَ وهؤلاءِ أراهمُ
ما زالَ مائيَ عندهمْ وهوائيـــا
وبنو العمومةِ يغرقونَ بنومهمْ
ناديتُ فارتدَ الصدى بندائيـــــا
ويَرونَ ما عَملَ الدخيلُبموطني
أمستْ أماميَ نارُهمْ وورائيـــــا
هذا كتابيَ فاقرأوه فانـــــه
ينعى لكمْ بغدادَ خطُكتابيــــــــا
ولتعلموا أني برغم مصيبتي
علماً يرفرفُ في المحافل عاليا
سأعود أنثرُ في الفضاء أشعتي
شمساً وأمحو عتمةً ً ودياجيـــــا
ويعودُ فجركَ يا عراقُ علىالدنى
ويظلُ عصفورُ الصبيحةِ شاديــا
فالله ربي والرسولُ معلمي
وموجِّهي نحوَ العُلاقرآنيــــــــــا
أنا إنْ كبوتُ فلنْ أنوءَبكبوتي
وسأمتطي ظهرَ المنيةِ راضيــــا
يَمضونَ والليلُ الطويلُ سينجلي
فالشمسُ شمسي والعراقُ عراقيا






من مواضيعي في المنتدى
»» بين ساحات الاعتصام السنية وتظاهرات الشيعة سلوك ووقفات
»» من قناة المحمرة الأحوازية/ "المرأة الشيعية في ظلمات ثقافة الحسينية
»» قصيدة الشيخ علي البصري/ لا لن أقول لأمّهِ: لا تحزني
»» حقيقة اللا توحيد عند الشيعة الإثني عشرية
»» الجودي، الأمم الأخلاق، شيعي حقاني،أنوار محمد وغيرهم / وقفة عقلية حول جوهرية الدين
 
قديم 22-09-11, 05:45 AM   رقم المشاركة : 5
سيوف العـز
مشرف سابق







سيوف العـز غير متصل

سيوف العـز is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آملة البغدادية مشاهدة المشاركة
   ومضت عجافك يا عراق شعر فريد الدليمي

ومضتْ عجافك يا عراقُ فهل لنا
يا موطني بعد العجاف تلاقيا
وهل السنينُ الماضيات قتلنــــــنا
وجعلنَ من دمنا الطهورِ سواقيا
وتكالبتْ سودُ القلوب بأرضنا
وأسافلاً صارت عليكَ عواليا
ستٌ مضينَ وحزنُ اهلكَ لم يزلْ
وجراحهمْ ما زلنَ فيكَ غوافيا
تعساً لستٍ قد لعبنَبدمعنـــــــــا
فبواكيا تبكي مصابَ بواكيـــا
هذا اليتيمُ وذاك صوتُ مقيــــــدٍ
من خلفِ قضبان الغزاة مناديا
موتٌ توزَعَ فوقناوأظلنــــــــــا
فحواضراً مُلئت به وبواديــــا
زرعوا بألوانِ الهمومِ هضابنــا
وجبالُ فقرٍ قدْ شمَخْنَرواسيـا
ستٌ كأمصالِ السيوف قطعننــا
وغدَونَ من كُثرِ الظلام لياليـا
فيهنَ ما بَرحَ الشقاقُيسوقنـــــا
وعقارباً تطأُ الورى وأفاعيــا
ماذا أقول وكم تطول مقالتـــي
هل يُرجعُ القول الطويل غواليا
بغدادُ قد لعب الغزاةُ بليلـــــها
ونهارُها ليلٌ غدا كنهاريـــــــــا
بغدادُ عذراً إنْ طرَقتِ فلمْ أجبْ
فالموتُ أغلقني وأغلقَ بابيـــــا
ستٌ مضينَ وهؤلاءِ أراهمُ
ما زالَ مائيَ عندهمْ وهوائيـــا
وبنو العمومةِ يغرقونَ بنومهمْ
ناديتُ فارتدَ الصدى بندائيـــــا
ويَرونَ ما عَملَ الدخيلُبموطني
أمستْ أماميَ نارُهمْ وورائيـــــا
هذا كتابيَ فاقرأوه فانـــــه
ينعى لكمْ بغدادَ خطُكتابيــــــــا
ولتعلموا أني برغم مصيبتي
علماً يرفرفُ في المحافل عاليا
سأعود أنثرُ في الفضاء أشعتي
شمساً وأمحو عتمةً ً ودياجيـــــا
ويعودُ فجركَ يا عراقُ علىالدنى
ويظلُ عصفورُ الصبيحةِ شاديــا
فالله ربي والرسولُ معلمي
وموجِّهي نحوَ العُلاقرآنيــــــــــا
أنا إنْ كبوتُ فلنْ أنوءَبكبوتي
وسأمتطي ظهرَ المنيةِ راضيــــا
يَمضونَ والليلُ الطويلُ سينجلي

فالشمسُ شمسي والعراقُ عراقيا

شكراً لك املة البغدادية


امي العراق


ردّي البكاءفما الأحقاب تنسـينا
............................. من بعـد ما انتحرتْ فينـاأمانينـا
من خـال يومًا أن الظـلم منتصرٌ؟
............................. إلاّ على دمـنا، عـلى أراضـينـا
بان الشروق عن الأعراب فييومٍ
............................. أضحت عراقي جزءًا من مآسـينـا
غاب النهاروما ألفيت مـن نصرٍ

............................. و ما رأيت صـدى حلْمٍ يواسينـا


أمّي العراق دموعي تنهم يندمـًا
............................. سيفان في نبضي ، أشـباح ماضينـا
قالواإليَّ سـتغدو الأرض في يومٍ
............................. أحلام شـاعرةٍ ضـاقت بما فينـا
كيف الحياة إذا ديسـت كرامتنا
............................. وأرجفت صحـف التضليل ماضينا
كيف الحياة وقد ضاقت عزائمنا
............................. و البـؤس ينشب من أظفاره فينـا
يبكي الفؤاد، أيا عيني أهل نضبت
............................. أنهـار دمعك أم غـارت مآقينـا؟
يا ليت ننسى، فكم جادت مدامعنا
............................. تبكي العراق، وهل يجدي تناسينـا
قـد سـلموك إليهم وردة رحلت
............................. عـنها العيون وغابت في ليالينـا
لا شـوك يبعدعنها شـر ناظرها

............................. و لا سـياجًا سـيثني طمْعه فينـا

مـا عـاد فينا يا بغداد من رجل

............................. يحميك من غـدر، أو منك يحمينا


لا تستغيثي فما في الكون من عمرٍ
............................. أو من صـلاح، فمن للهَمِّ ينسينا؟
يا قلعة الشرق كيف الحصن داهمه
............................. عـلجٌ يبـدد أشـلاء المنىفينا؟
يا حبَّةً من صميم القلب واقتطفت
............................. ماأبعـد النصر حتى عن أمانينـا!
عيناك تـدمي أيا بغـداد راعفةً
............................. سالت تـحرق أنقاض الأسى فينا
فاضت جفونك ماتخفى عروبتها
............................. و الفجر يذكر "رب الكون يحمينا"
"فالله أكـبر" تعلـو كل مئذنة
............................. والقلب يجهـش آهـاتٍ تنادينا
مـا عاد فينـا يا بغـداد إنسان
............................. فالكل أرمـاس، تطـغى لتحوينا
إن غبت أنت فمن للعُرب تحرسها؟
............................. أو إن غـربتِ فمن للدهريبقينا؟
ما زلت أبكي وما عيناي قد كلت

............................. عـلَّ الدموع ستشفى من مآسينا


تهمي الدموع وأهـدابي تراودها
............................. و حـرقتي فـوق خديها تواسينا
ما عاد فينا ضمير سوف يحيينـا
............................. لا تسـتغيثي بنا، أو لاتـناجينـا
بغداد جرحـك لم يبقِ لنـا جفنًـا
............................. كـفى بنـا ألمًا، بغـداد يكفينـا
لا تيـأسي أمي، قـلبي يُفَضُّ أسىً

............................. يفضي إليك بما في الصـدريضنينا


لن نستميل ليـأسٍ طّـوَّقَ الدنيـا
............................. كفـى بنـا بجـراح وُطِّدَتْ فينا
يا قلعة الشرق يا عشقي على صغري
............................. و بسـمةً دون أدْواءٍستشفينـا
يا أرض هـارون ياشريانوحدتنا

............................. يانسمة العشق، من نجدٍ إلى سينا


لا تعذليني فجمـر الشوق يلهفني
............................. والليل طال وشهْب اليأس تكوينا
ما بسمـتي غيرأحزان تصـارعني
............................. تبدو عـلى شفتي فرحًـالتنسينا
عودي إلَّي عراقي قد طوي صمتي
............................. ياشـامة العُرْبِ، يا أسمى أمـانينا
عودي إلي ضـياع الحـقِّ يخدعنا
............................. عودي إلي رحـيق الزهـر يعمينا
شوقي إليك كتوقالشـمس لليل
............................. لا وقت يجمعنا، والفجريـخزينا
سافرتُ فيك نجوم اللـيل تحرسني
............................. والحلم ضوئي وظلم الأمس يكفينا
أنت الحياة إذا ازدادت جـوامحها

............................. أنت الأمـاني، إذا انتحرت أمانينا


لا يخدعَنْك ظلام الـدهر منأزلٍ
............................. أنت الضياء إذا طـالت لياليـنا
مهمارمتـكِ يد الأيـام من محنٍ
............................. فلـتحلمي بعراق النصرتسقينا
إن الخطوب وإن أرخت سدائلها
............................. لهـا أوانجـلاءً عن أراضـينا
سيكتبُ المجد في بغـداد ملحمة
............................. مـدادهـا بـدمٍ يرمي أعـادينا
عهدي بأشبـال باعوا الحياة بها
............................. حتى تعـود حمىً للشـرق تهدينا
يا قـومَ أحمدَ آي الله تعصمكم
............................. ما هنتيوما ورب العرش حامينا
جيش البغاة يخال النفـط سلعتنا

............................. و النفط يفنى، و ما الإسلام يُفنيا


أبطال بغداد قد كفوا مدامعـهم
............................. و أيقظوا بدمـاء الـحق ماضينا
عهد علينا وما سيحـوله قـدر
............................. إلا نـداء المنـايـا إذ ينـادينا
حلم وعهدسنطوي الدهر نحمله
............................. فوق الدروب وإن طالت ليالينا
حتى يعودوا إلى أجداثهم ردمًـا
............................. حتىتعود عراق الأمس تحمينـا
عهد علينا ونحن المسلمـون إذا






التوقيع :
أتعجب من جيل أصبح يكتب الحمدلله هكذا >>>> el7md lelah !!

ينزل الله القرآن بلغتهم و يدعونه >>>> yarb
للجهلاء : الذين يظنون أنه >>>> ثقافة
تأملوا هذه الآية في سورة يوسف يقول الله تعالى :
♥♥" إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "
ツツ
من مواضيعي في المنتدى
»» نجمة داود على مبنى شركة الطيران الإيرانية تثير عاصفة في طهران
»» عجعج وصل للعاصمة الرياض قادم من !!!!!
»» تركي الفيصل: على إيران الكفُّ عن تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول الخليج
»» دلالات مفزعة في تجسس الموساد على مصر
»» هل تريدون أن ( تسخسخوا ) من الضحك على الشيعه ؟؟؟ ,,,
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:13 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "