العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-09-11, 11:47 PM   رقم المشاركة : 1
القسنطيني2
عضو ذهبي







القسنطيني2 غير متصل

القسنطيني2 is on a distinguished road


الجزائريين قالوا كلمتهم ...

هذا ما قالوا ...




و هذا ما قلنا ... لعدو الجزائر الأوّل ...


و هذا ما قالته صحيفة الخبر الصادرة اليوم.



رفض حقيقي لثورة افتراضية
الفايسبوك لم يخرج الجزائريين إلى الشارع



''17 سبتمبر! تقصدين تاريخ اليوم.. أعرف أنه موعد الداربي العاصمي الساخن بين اتحاد العاصمة واتحاد الحراش''، بهذه العبارة أجابنا الشاب يوسف، ونحن نسأله بمحله في ''الساعات الثلاث'' بباب الوادي العتيق، عن تفاعله مع النداءات مجهولة المصدر على مواقع التواصل الاجتماعي، الداعية للخروج في مظاهرات مطالبة بالتغيير.
من حيدرة بأعالي العاصمة إلى ساحة أول ماي، مرورا بحي محمد بلوزداد الشعبي، ثم بشارع حسيبة بن بوعلي، وديدوش مراد والعربي بن مهيدي، وصولا إلى باب الوادي حيث ختمنا جولتنا لاستطلاع أجواء العاصمة في يوم قيل عنه الكثير على مواقع الأنترنت، وانتظره آخرون على أنه موعد لوصول رياح التغيير العربية إلى الضفة الجزائرية..
لكن لا رياح ولا حتى نسمات صنعت الاستثناء في ثاني أيام العطلة الأسبوعية، غير الحرارة الأكثر من عادية التي ميزت الصبيحة، والحضور اللافت لأفراد الشرطة وسياراتهم المركونة بين الأزقة وبعيدا عن الشوارع الرئيسية، والحواجز الإضافية على الطريق السريع المؤدي إلى ساحة أول ماي، ولو أن حضور أصحاب البذلة الزرقاء كان أقل كثافة منه في مسيرات السبت الشهيرة.
فبساحة أول ماي لم تكن تعابير وجوه المارة تنبئ بأي شيء لافت، في السوق المجاور لمستشفى مصطفى باشا كانت النسوة يتزاحمن لاقتناء السلع، فيما تعالت أصوات منبهات السيارات بشارع حسيبة بن بوعلي المجاور، الشارع الذي لا يغادره الزحام حتى في عطلة نهاية الأسبوع.
غير بعيد عن ساحة أول ماي، توقفنا بشارع ديدوش مراد، كانت الساعة تشير إلى منتصف النهار، حركة كثيفة لمرتادي المحلات التجارية التي كانت تستوقف المارين بالشارع، منهم الحاج محمد، (64) سنة، موظف متقاعد، استوقفناه وهو يسحب أمواله من موزع آلي قرب الجامعة المركزية، لنستفسره عما سمي بيوم التغيير.
قضيتنا ليست مع النظام.. بل مع السلطات المحلية
ابتسم العم محمد قبل أن يجيب: ''... سمعت كلاما عن هذا من الصحافة الوطنية ومن أبنائي، لكني لم آخذ الأمر بجدية كباقي الجزائريين، نحن بحاجة لتغيير نعم، الجزائر ليست بخير أكيد، وبالطبع لا نثق بالإصلاحات التي يتحدثون عنها، لكن ما أعرفه أن الجزائريين جرّبوا هذا الطريق قبل عقدين ولا أظنهم سيتحمّلون مرارة السير فيه مجددا.. نحتاج لحلول أخرى''.
لم يختلف الأمر في شارع العربي بن مهيدي، الساعة الواحدة بعد الزوال، إقبال على المطاعم ومحلات الأكل السريع في الجهة المقابلة للبريد المركزي، وبين الحين والآخر كانت تمر سيارات تقل مشجعي فريق اتحاد العاصمة، وجهتهم ملعب 5 جويلية لحضور المواجهة المحلية بين أبناء سوسطارة واتحاد الحراش، في إطار الجولة الثانية للرابطة المحترفة الأولى.. سألنا أحدهم عن تاريخ اليوم، ليرد الجميع بصوت واحد: ''نعرف أن أنصار الصفراء سيتذكرون جيدا تاريخ اليوم... سيعبث هجومنا بدفاعهم هذا أكيد''.
هي نفس الإجابة التي قدمها يوسف، الذي دخلنا محله لبيع الأحذية بحي ''الساعات الثلاث'' بباب الوادي، والذي أضاف: ''اليوم تاريخ المواجهة بين اتحاد العاصمة واتحاد الحراش، أول داربي عاصمي في الموسم الجديد''، قبل أن يستطرد وأنا أسأله عن النداءات الداعية للخروج في مسيرة غضب في هذا اليوم: ''سمعت بهذا الكلام، ليس أكثر من كلام افتراضي''. ولم يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لمنير وبوعلام، التقيناهما قرب محل لبيع الأكل السريع في ''الساعات الثلاث''، يقول منير، وهو عاطل عن العمل: ''هناك الكثير من الأشياء التي يجب أن تتغير على الصعيد الاجتماعي، لكن لا أعتقد أن دعوة على الفايسبوك ستفي بالغرض، وستخرج الجزائريين من بيوتهم، إن فعلناها حقا ستكون بالتأكيد تلقائية وليس استجابة لدعوات تمررها أي جهة، لا من جانب النظام ولا من جانب آخر''.
وغير بعيد عنهما، استوقفنا السيدة فتيحة التي كانت تنتظر سيارة أجرة تقلها إلى بوزريعة رفقة ابنتها، لم تتردد كثيرا في الإجابة عن سؤالنا وعلامات القلق بادية على وجهها، لتقول: ''وأنا أغادر بيتي صباحا قيل لي إن الأمن يحاصر تريولي، وبأن مسيرة ضخمة ستجوب العاصمة، لكن لا شيء من هذا حدث ولا أتمنى أن يحدث، لا نريد أن نبكي أبناءنا من جديد، تعبنا من رائحة الدم نريد أن يعيش أبناؤنا وأن تهب رياح التغيير دون هدر للدماء''. وخرج، أمس، العشرات من سكان حي باب الوادي، في مسيرة سلمية أرادوا من خلالها الوقوف في وجه ''أشخاص يحاولون استغلال قضيتنا المتعلقة بالسكن لتصفية حساب مع النظام''..
ونظم، أمس، سكان حي ''الكاريار'' ومناخ فرنسا وبوفريزي بباب الوادي مسيرة سلمية مضادة لدعوة التظاهر يوم 17 سبتمبر، رفعوا خلالها شعارات مؤيدة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وكشف المتظاهرون بأنهم أوقفوا، أمس، احتجاجهم على عملية الترحيل ''للوقوف في وجه الأشخاص الذين يريدون استغلال مشاكلنا الاجتماعية وتسييسها وإدخال الجزائر في نفق مظلم من جديد''. مشيرين إلى أن قضيتهم ليست مع رئيس الجمهورية أو مع الجزائر ''بل خرجنا إلى الشارع وقطعنا الطريق اعتراضا على السياسة التي اتبعتها السلطات المحلية في تسيير البلديات والوعود الزائفة''. وأكد المتظاهرون لـ''الخبر'' على أنهم سيواصلون المطالبة بترحيلهم كباقي المستفيدين لكن بطريقتهم الخاصة، وليسوا بحاجة لمن يملي عليهم سياسته.
وفي ذات السياق أبدى شباب باب الوادي بكل من ''الساعات الثلاث'' وساحة الشهداء رفضهم التجاوب مع دعوة التظاهر، التي يرون أنها ''مسيرة أرادتها أطراف خارجية تبحث عن إعادة الجزائر إلى حمّام الدم الذي نجت منه بأعجوبة''. مشيرين إلى أنهم ليسوا بحاجة ''إلى مرشد أجنبي يريهم الطريق، ومشاكلهم مع الحكومة والنظام لا تحل بالعنف ولا تحتاج إلى مرشد أجنبي''.
وذكرت مصادر عليمة أن السلطات المحلية بباب الوادي عقدت، نهاية الأسبوع المنقضي، اجتماعا مع 35 جمعية بالعاصمة سطرت خلاله برنامجا خاصا لمواجهة مظاهرة 17 سبتمبر التي رأوا أنها ضد الجزائر واستقرارها. وكشف رئيس الحركات الجمعوية للجزائر العاصمة، يحيى نصال، عن مخطط سطرته 35 جمعية، للوقوف ضد المسيرة التي أشيع بأنها تنظم يوم السبت 17 سبتمبر، والتي أطلق عليها ''يوم الغضب''، أين تم توزيع أعضاء الحركات الجمعوية بـ57 بلدية بالعاصمة استعدادا للوقوف ضد المسيرة. وقال رئيس الحركات الجمعوية بالعاصمة إن ''الجزائر ليست ليبيا ولا تونس ولا مصر، بل هي بلد خاض تجربة الديمقراطية سنة 1988 وخرج منها بسلام''.
سخرية في غرب البلاد
وفي وهران أثارت الدعوة إلى ''خريف غضب'' يوم 17 سبتمبر 2011 عبر الموقع الاجتماعي ''فايسبوك''، سخرية قطاع من سكان الباهية وهران الذين اتفقوا جميعهم على أن الجزائريين ''لا ينتظرون إملاءات ولا توجيهات من أحد، وأنهم يعرفون كيف يطالبون بحقوقهم التي تبقى، حسبهم، اجتماعية محضة''.
ويجمع الكثير ممن تحدثت إليهم ''الخبر''، سواء في وهران أو عدة ولايات أخرى بالغرب الجزائري، في هذا الشأن، أن من يفهم طبيعة الجزائريين وذهنيتهم ''يعرف أنهم شعب لا ينتظر أوامر من أي كان، وأن لهم مبادئ ثورية نشأوا عليها منذ الأزل، وتاريخهم يشهد على ذلك''. كما أنهم لا يريدون أن يكونوا نسخة لغيرهم لأي سبب من الأسباب، ولا ينتظرون من يحركهم في أي اتجاه سلبي كان أو إيجابيا، أو يعلمهم كيف يحتجون أو يثورون. مستدلين في ذلك بالثورة التحريرية ''التي كانت بقرار من الجزائريين أنفسهم رغم علمهم بقوة العدو المدعم بقوات الحلف الأطلسي، ورغم تخويفهم وتحذيرهم من قبل الكثيرين من الأصدقاء والأعداء الذين حكموا على ثورتهم بالفشل قبل انطلاقها ليثبت التاريخ أن إرادة الشعب الجزائري فاقت كل التوقعات''..
وأحال أصحاب هذا الموقف من يدعمون فكرة التظاهر في الشارع لتغيير النظام، إلى أن الجزائر ''قامت بثورتها في 5 أكتوبر ''1988، التي اندلعت، حسبهم، بفضل عفوية شباب لا علاقة لهم بالسياسة، ولم يكن لديهم طمع في السلطة، ''هؤلاء الذين انتفضوا في وقت كانت الشعوب العربية نائمة على آذانها، واجهوا الرصاص الحي بأجسادهم وخلفوا في صفوفهم شهداء وبفضلهم انتزعوا الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير التي يتوسع مجالها من سنة إلى أخرى بالرغم مما يمكن أن يقال عنها''. ومما يتردد على ألسن سكان وهران، وسكان المناطق الغربية، فإن ما يحتجون بسببه منحصر في أزمة السكن والبطالة وغلاء المعيشة، أو نقص الخدمات اليومية بشتى أشكالها، بالإضافة إلى المطالبة بالحقوق المهنية الاجتماعية، وهنا يكون هم من يقررون الزمان والمكان الذي يباشرون فيه الاحتجاج، سواء بالاعتصام أو المسيرات السلمية، ''لكن أن ينزل علينا مجهولون غرباء بأفكار منبثقة من نيات مبيتة تجاه بلادنا فهذا ما لا نقبله''.
وذكّر شباب وهران ''من يحاولون إشعال فتيل ثورة بالجزائر شبيهة بالنسخة التونسية والمصرية أو الليبية، أنهم أخطأوا العنوان، فهذا الشعب قد سُقيت أرضه بدماء إخوانه إبان ثورتي 54 و88 وخلال العشرية السوداء وتجربته الثورية تبقى نبراسا يُقتدى به ولا تسمح بأن يكون تابعا لغيره''.
لامبالاة في ولايات الشرق
استيقظ سكان الولايات الشرقية، نهار أمس، على هدوء تام، يعكس عدم المبالاة للدعوة إلى الثورة التي انطلقت عبر صفحات ''الفايسبوك'' والتي واجهها سكان الشرق برسائل قصيرة عبر أجهزتهم المحمولة تحذر من الانسياق وراء رغبات جهات غربية، معتبرين أن 17 سبتمبر سيكون درسا لما يعرف بـ''النيف'' الجزائري. لم يختلف نهار يوم 17 سبتمبر بشرق البلاد عن أي يوم سبقه، فقد استيقظ سكان مختلف الولايات على هدوء تام، إلى درجة أن العديد اعتبر أن هذا السبت هو أهدأ يوم منذ سنوات عديدة. ففي قسنطينة بدت الحركة عادية جدا صبيحة أمس وإلى غاية الساعة الثانية بعد الزوال. نفس الوضعية عاشتها كل من ولايات سطيف، سكيكدة، عنابة، تبسة، وغيرها من الولايات الشرقية. وقد سبق هذا التاريخ حملة قادها شباب في مختلف الولايات كان أبرزها على صفحات ''الفايسبوك''، وكذا إرسال رسائل قصيرة على أجهزة المحمول تحذر من الانسياق وراء الدعوات ''المغرضة'' والتي تهدف إلى ضرب استقرار الجزائر. من جهة أخرى اعتبر عدد من القسنطينيين أن ''سبب عدم استجابتهم للدعوات التي أطلقتها جهات مجهولة للقيام بثورة في الجزائر لقلب نظام الحكم، أن الجزائريين عانوا من ويلات اللاأمن وعدم الاستقرار طويلا، معتبرين أن عدم استقرار ليبيا أثـّر في أمن الجزائر، فما بالك بالقيام بثورة في الداخل''.
في حين ذهبت مجموعة أخرى إلى اعتبار هذه اللامبالاة رسالة من الجزائريين إلى الخارج، من قنوات أجنبية.. عربية وغربية، وحتى للأنظمة التي تصر على أن تغذي نار الفتنة في الجزائر، أن الشعب لن يثور ''نيف'' ما دامت فرنسا لا تزال تريد حشر أنفها في الشؤون الداخلية للجزائر، كما فعلت في ليبيا وتفعل في سوريا، مضيفين أن الجزائر ليست تونس ولا مصر، كما أنها لا يمكن أن تكون ليبيا أو سوريا.





انتقد أداء الأمم المتحدة إزاء القضية الفلسطينية
بلخادم يشن هجوما على كوشنير


أفاد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، أن ''الشباب الجزائري رد على وزير فرنسي سابق (برنار كوشنير) بوقوفه إلى جانب القضايا العادلة وحب بلده''، وقصد التلميح لدعوات لـ''ثورة مفترضة'' مجهولة المصدر على ''الفايسبوك'' تستلهم شعارات تونس ومصر وليبيا.
ووصف عبد العزيز بلخادم حضور عشرات الشباب إلى ملتقى لـ''دعم الاعتراف بالثورة الفلسطينية''، أمس بالحراش بالعاصمة، على أنه ''جواب على مقولة وزير فرنسي بائد عندما قال إن ذهاب جيل ثورة نوفمبر يجعل مستقبل فرنسا بالجزائر أكثر إشراقا''، وقدم بلخادم تصريحا شهيرا لوزير الخارجية السابق برنار كوشنير، وربط هذا الكلام بـ''الثورة المزعومة'' في الـ17 سبتمبر دون أن يذكرها. وقال بلخادم في التجمّع الذي احتضنته قاعة المكتبة البلدية للحراش، ونظمه الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية: ''أنا سعيد باختيار تاريخ 17 سبتمبر لتنظيم هذا الملتقى كجواب لكل من كان يظن أن قضية فلسطين تختزل في عملية عسكرية أو اغتيال، لأننا نحيي ذكرى صبرا وشتيلا''، وتابع ''هذا الدعم الشعبي في هذا اليوم بالذات له أكثر من دلالة''. وبدا من مقاربة بلخادم أنها تكمل طرح وزير الداخلية، دحو ولد قابلية، الذي قال عن دعوات التظاهر في 17 من الشهر الجاري: ''لو أنها أطراف داخلية لكنا توصلنا إليها وأوقفنا المسؤولين عن محاولة زرع الفتنة، ولكن كل المؤشرات تؤكد أنها خارجية ذات علاقة بالكيان الصهيوني، واختيار التاريخ يوحي بأنها مدروسة تسعى لتخليد ذكرى اتفاقيات كامب دايفيد وأحداث صبرا وشتيلا''.
وأضاف بلخادم يقول ''أسباب جعلتني سعيدا، لكني أحس نفسي أسعد أن الجهة التي نظمت الملتقى حرصت أن يكون تحت رعاية الأفالان، وفي ذلك رسالة للناس بأن الجبهة التي حملت لواء التحرير لم تكتف بتحرير الجزائر، وإنما دافعت عن حق الشعوب في تقرير مصيرها''. وذكر الأمين العام لجبهة التحرير الوطني أن احتمالات الاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة ضئيلة: ''نحن نعرف أن قرارات الأمم المتحدة لن تعيد شبرا من الأراضي المحتلة، ولا شتات الخارج إلى بلدهم، ولا نتناسى أن نتيجة المسعى معروفة''، لكن الهدف من دعم المسعى: ''لنكشف ما تبقى من عورة أمريكا وعورة فرنسا، لأننا في الجزائر نعلم أن المطالب لا تؤخذ بالكلام وإنما بالجهاد والسلاح''. وانتقد بلخادم مطولا أداء الأمم المتحدة إزاء القضية الفلسطينية، وذكر مئات من القرارات التي لم تطبق ''كم من قرار أممي لم يطبق... إرادة التقسيم الذي بموجبه ولد الكيان الصهيوني تريد فقط أن ترى دولتين عبرية وعربية مع تشريد شعب بأكمله من أجل إعطاء أرض لأشتات تجمعوا من جميع أنحاء العالم''.
وخاطب بلخادم كثيرا من الدبلوماسيين العرب حضروا التجمع: ''طريق التحرير مليء بالتضحيات، لكننا نعلم متيقنين عندما نرى الشباب الفلسطيني الأعزل يتصدى للدبابات وآلات الموت بصدور عارية، نعرف أن النصر من نصيب هؤلاء وليس من نصيب التكنولوجيا''.


و الحمد لله ربّ العالمين.




.






التوقيع :
بسم الله الرحمن الرحيم

" وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ "
صدق الله العظيم


(( اللهمّ وفّقني لأن أكون منهم. ))

بسم الله الرحمن الرحيم

" وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ "

صدق الله العظيم

(( اللهم إنّي أعوذ بوجهك الكريم و بسلطانك العظيم من أن أكون منهم. ))
من مواضيعي في المنتدى
»» تراجع مستوى مشاهدات قناة " الخنزيرة ".
»» تناقظ قطري ... نفاق دولة أو فراغ روحي ؟؟؟
»» توكل كرمان مع بان كيمون ..مقطع فيديو
»» هل يملك الشيعة حديثا صحيحا متصل السند إلى النبي صلى الله عليه وسلم
»» هل أنت مع إلغاء الحوار العام من المنتدى؟
 
قديم 27-09-11, 11:22 PM   رقم المشاركة : 2
القسنطيني2
عضو ذهبي







القسنطيني2 غير متصل

القسنطيني2 is on a distinguished road


ها قد خرج النمس من جحره.
إعتقادا منه أنّه ضمن الثروة الليبية التي ستغنيه عن الجزائر...
و نسي أنّ مرسيليا الفرنسية تعتبر كالمحافظة 49 للجزائر ...
2000000 جزائري على أرض فرنسا و يتجرّأ و يصف الجزائريين بعديمي الحيوية ؟؟؟
لا لشيئ سوى رفض الجزائريين الإنسياق وراء دعوة الفتنة التي حدد لها 17 09 تاريخا.
لقد دقّ آخر مسمار في نعشه السياسي على رأس فرنسا...
و إنتخابات 2012 ستأتي بالدليل.
أحمق من ساركوزي ... تموت.





كشفت عن انزعاجها في لقاء مع سفرائها بشمال إفريقيا


باريس تتهم الجزائر بعرقلة المصالح الفرنسية


20-09-2011 الجزائر: حفيظ صواليلي


تكشف الملاحظات القاسية، التي تم الكشف عنها خلال لقاء نظم بباريس بمقر الخارجية الفرنسية، بداية الأسبوع الثاني من سبتمبر الجاري، وجمع السفراء المعتمدين بمنطقة شمال إفريقيا، عن الانزعاج الكبير الذي تبديه باريس إزاء السياسة الجزائرية في المنطقة، حيث لا تتوافق التوجهات الجزائرية مع المسعى الفرنسي للاستقطاب والاحتواء المعتمد والذي برز بوضوح خلال الحرب في ليبيا.

بينت الملاحظات المسربة في التقرير الصادر عن ''فالور أكتويال'' حول اللقاء المنظم من قبل الكي دورسي، عن مدى تضايق الدبلوماسية الفرنسية عموما من الخيارات الجزائرية. وما زاد من مستوى ودرجة الاستياء الفرنسي، المواقف الجزائرية المعاكسة لعملية الاصطفاف الإقليمي الجديد في ليبيا، والذي تقوده باريس ولندن. وعليه كانت ملاحظات الدبلوماسيين الفرنسيين حول الجزائر مختلفة تماما عن تلك التي قدمت حول تونس والمغرب ومصر، حيث تم وصف الجزائر بـ''البلد المثير للشفقة'' ولكن أيضا بأنها عملاق وقوة كبيرة ستعرقل المخططات المرسومة، فضلا عن أن الجزائر ستكون الخاسر الأكبر في الترتيبات الجديد. ووصف منشط اللقاء الجزائر بـ''الكتلة المتجانسة التي لا تفقه شيئا والتي تجاوزها الزمن''. ومن الناحية الجيوسياسية لمنطقة المغرب العربي، تبقى الجزائر مقلقة لأنها تعرقل السياسات المسطرة.
هذه الملاحظات تعكس القلق الذي تبديه الدوائر الفرنسية بالخصوص من التحفظات الجزائرية إزاء ما يحدث في المنطقة، خاصة بعد الحرب على ليبيا والتوجهات التي تناقض الترتيبات التي تسعى باريس لتهيئتها بسرعة في المنطقة.
فباريس تحاول استثمار الوضع الليبي لصالحها بما يسمح لها بالتموقع مجددا في شمال إفريقيا والساحل بقوة، ولذلك لوحظ أن الديبلوماسية الفرنسية عمدت إلى الضغط بقوة على تونس التي تعاني من وضع هش وحليفها المغربي، للاعتراف بسرعة بما يعرف بالمجلس الوطني الانتقالي لضمان شرعية في المنطقة. ولم تستسغ المواقف الجزائرية المتحفظة إزاء نفس القضية. كما باشرت فرنسا بسرعة تشكيل شبكة أمنية بمعية عدد من الشركات المتخصصة مثل ''جيوس'' في ليبيا لتحضير المرحلة المقبلة. كما سارعت العديد من المجموعات الفرنسية، بإيعاز من باريس أيضا، إلى التحضير لتجهيز القوات الليبية التي يراد أن تخلف الجيش الليبي، على رأسها مجموعات ''داسو'' و''يو أي دي أس''، فضلا عن شروع ''توتال'' و''غاز فرنسا'' في التموقع في ليبيا لاستغلال النفط الليبي، وطلب الشركات الفرنسية تحصيل مستحقاتها السابقة للشروع في المشاريع الجديدة لإعادة البناء، ناهيك عن إعادة الترتيبات الإقليمية في منطقة الساحل من خلال الاستفادة من شبكة التحالفات القائمة في النيجر والتشاد وتونس والمغرب، ولعب كافة الأوراق لضمان أقصى المكاسب السياسية والاقتصادية التي كانت ليبيا أحد العوائق أمام تحقيقها، سواء في الساحل أو في شمال إفريقيا. وأضحت الجزائر القوة الجهوية الوحيدة التي تمثل مصدر الإزعاج الرئيسي، لأنها ترفض مبدئيا الانخراط في مخطط إعادة الاصطفاف الجديد للمنطقة كما يراد لها أن تكون، سواء كما رسمها صناع القرار في أوروبا أو الولايات المتحدة، على مستوى المجموعات المؤثـرة على شاكلة مجموعة ''بيلدربرغ'' والثلاثية أو مصالح الاستخبارات المختلفة. فسياسة التنويع الدفاعي والاقتصادي الجزائرية لم تستفد منها باريس كثيرا، يضاف إلى ذلك الاحتقان السياسي المتواصل والسياسات الإقليمية والجهوية التي لا تصب بالضرورة في خانة المصالح الفرنسية، ثم المواقف الجزائرية المعلنة إزاء الأحداث في ليبيا، كلها لا ترضي صناع القرار بالإليزي والكي دورسي بالضرورة، وتعتبرها رسائل مشفرة توجهها الجزائر ويتعين تفكيك رموزها.




القورصو بخصوص تقليد الرئيس الفرنسي عشرة منهم وسام الشرف

تكريم الحركى أحد مظاهر دخول ساركوزي خط المواجهة مع الجزائر


يصنف أستاذ التاريخ محمد القورصو، المهتم بالعلاقات الجزائرية-الفرنسية، خطوة الرئيس الفرنسي ساركوزي، تقليد عشرة حركى جزائريين وسام الشرف، في اتجاهين، الأول تاريخي والثاني سياسي كـ''نوع من المواجهة التي تعرب عنها باريس بسبب إصرار الجزائر على الالتزام بمبادئها''.


وقلد الرئيس الفرنسي ساركوزي، أول أمس، عشرة 10 حركى، من أصول جزائرية، خلال حفل أقيم لتكريم قدماء المحاربين في الجيش الفرنسي، وكان لافتا في الخطوة ''تعمد'' ساركوزي اختيار عشرة جزائريين دون جنسيات أخرى لدول كانت سابقا مستعمرات فرنسية، ما جعل الفرضيات السياسية تسبق المعنى التاريخي. ويشرح أستاذ التاريخ، محمد القورصو لـ''الخبر'' دلالات الحدث، من باب أنه ''تأكيد فرنسي على وقوف جزائريين مع فرنسا نكاية في الجزائر والثورة الجزائرية''. ويعتقد القورصو بأن هذا أيضا ''يؤكد مواقف فرنسا الرافضة للاعتراف بجرائمها خلال الثورة (تعذيب واغتيالات)، وهو أيضا يدخل في إطار تمجيد الاستعمار''.
ويوضح القورصو بشأن توسيم جزائريين دون آخرين قائلا ''هذا الاختيار دلالة على أن حرب التحرير الجزائرية كانت مميزة عن باقي حروب الاستقلال الأخرى، فجيراننا في تونس والمغرب لم يمروا بنفس المحن''، هذا العامل ''كان وراء حاجة فرنسا للحركى لاختراق الثورة وهي خطة عدد من جنرالات فرنسا''. أما القراءة السياسية من وراء إشراف ساركوزي شخصيا على الاحتفال بذكرى قدماء المحاربين، واختيار حركى جزائريين خصيصا لتكريمهم بالمناسبة، فيميل محمد القورصو إلى معطى أن ''الجزائر لا تزال مصرة على مبادئها، فهي دخلت في نوع من المواجهة مع فرنسا، وهذه الأخيرة تعرب لها عن ذلك من خلال تقليد عدد معين من (الأهالي) الذين وقفوا إلى جانبها دون باقي الحركى من جنسيات أخرى في المغرب والسنغال وتونس وغيرهم''، ويشتم القورصو رائحة ''الإصرار على المواجهة'' من شكل الدلالة السياسية لخطوات فرنسا الأخيرة تجاه الجزائر. كما يعتقد بأن ساركوزي يحاول كسب أصوات الحركى في انتخابات الرئاسة العام القادم قياسا لانتكاسة اليمين فب انتخابات مجلس الشيوخ.
ويدرج في هذا السياق مقاربة تصل بين هذه الخطوة وأزمة ليبيا ''هذا امتداد لوقوف ساركوزي إلى جانب الثوار الليبيين، حيث يعطي لنفسه صورة (محرر ليبيا من الدكتاتورية القذافية) وهذا يعيدنا إلى موقف فرنسا مما أسمته تاريخيا بتحرير الجزائر من القراصنة''، فالتاريخ في رأي المؤرخ محمد القورصو ''يعيد نفسه بشكل آخر''.
ووردت ردود أفعال كثيرة من جزائريين على شبكة الأنترنيت، تندد بما أسموه ''استفزازات ساركوزي''، وربطت بعضها بين خطوته وتواجد وزيره للثقافة في الجزائر، بما يوحي بوجود ''لعب على حبلين'' بين رسالة صداقة ورسالة مواجهة.
وفي سياق شبيه، لم يمانع وزير الثقافة والاتصال الفرنسي فريديريك ميتيران في مشاركة وزارته في برنامج احتفالية الجزائر بالذكرى الخمسين لاستقلالها إذا طلب الناشرون الفرنسيون ذلك، كما اكتفى بالقول بخصوص ما إذا كانت هناك برامج فرنسية خاصة بالذكرى الخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية للجزائر، بالتطرق إلى قضية الأرشيف، خاصة أرشيف الفترة العثمانية الموجود في غالبيته ''عند هيئات خاصة ما يصعب عملية رقمنته''.
وأضاف الوزير أن الأمر الأساسي بين البلدين هو ''المحافظة على الجسر الإنساني الذي يربطهما مهما كان الظرف التاريخي.. المهم هو ما أنجز وما سينجز في المستقبل في مجال التعاون بين البلدين''.






التوقيع :
بسم الله الرحمن الرحيم

" وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ "
صدق الله العظيم


(( اللهمّ وفّقني لأن أكون منهم. ))

بسم الله الرحمن الرحيم

" وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ "

صدق الله العظيم

(( اللهم إنّي أعوذ بوجهك الكريم و بسلطانك العظيم من أن أكون منهم. ))
من مواضيعي في المنتدى
»» إحذروا هذا الشخص ... فأينما ظهر ظهرت الفتن.
»» ماما أمريكا لإيران :Happy new year.
»» هل تكفّل الله بحفظ السنّة الشريفة كما تكفّل بحفظ كتابه الكريم؟
»» أسقف الجزائر يشتكي للفاتيكان ... و الوزير الجزائري يردّ.
»» لمن لا يعرف معدن الجزائري ....
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:16 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "